"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 18/ديسمبر/2020 - 11:08 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 ديسمبر 2020.

الاتحاد: سقوط صاروخ في صعدة أطلقته الميليشيات من صنعاء

أعلن التحالف العربي أمس، إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية صاروخا باليستيا من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقوطه بعد إطلاقه في محافظة صعدة. وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي: إن «الحوثيين أطلقوا صباح الخميس صاروخا باليستيا من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه بمسافة 158 كيلو مترا داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة».
وأضاف المالكي «أن الميليشيات الحوثية مستمرة بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين». وأكد المالكي «أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي».
إلى ذلك، كشفت هيئة مدنية يمنية عن قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية، بتفجير أكثر من 816 منزلاً لمعارضيها في مختلف محافظات اليمن. وقالت المدير التنفيذي للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، خديجة علي، أمس، إن الميليشيات الحوثية فجرت منذ انقلابها على الدولة أواخر العام 2014، أكثر من 816 منزلاً في مختلف محافظات اليمن.
وأوضحت أن أكثر المحافظات تضرراً في تفجير المنازل محافظة تعز بعدد 151 منزلاً، تليها محافظة البيضاء 124منزلاً، ثم محافظة إب 120 منزلاً وتوزعت الأعداد بنسب متفاوتة على بقية المحافظات.

البيان: القوات المشتركة تبدأ عملية لتحرير الضالع

أطلقت القوات المشتركة عملية عسكرية واسعة في محافظة الضالع اليمنية، وحرّرت عدداً من المواقع في الجبهة الشرقية لمنطقة مريس، كما تمكّنت وحدات أخرى من تحرير عدد من المواقع في مديرية الحشا غربي المحافظة.

وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة من تشكيلات عدة، استعادت أغلب المواقع في منطقة القهرة، والتي كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.

وفي غربي المحافظة تمكنت القوات من التقدم نحو مواقع الميليشيات الحوثية في قطاع بتار والسيطرة على مواقع جديدة كانت تخضع لسيطرة الميليشيا في شمال شرقي مديرية الحشا وفق ما أكده قائد اللواء السادس مقاومة العقيد محمد الشوبجي الذي أكد أن اللواء وبتغطية نارية من القوات المجاورة نفّذ عملية هجومية ناجحة، وتمكن من السيطرة على مواقع مستحدثة كانت تحت سيطرة الميليشيا في قطاع جبهة بتار الواقعة في أقصى الجنوب الغربي لمديرية قعطبة.

وتأتي هذه العمليات بعد سلسلة هجمات شنتها ميليشيا الحوثي على قطاع جبهة بتار، فيما تشهد بقية جبهات شمال الضالع مواجهات مع الميليشيا.

الفصل في أبين

وبإشراف قوات تحالف دعم الشرعية، استكملت عملية الفصل بين قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، على أن تكتمل عملية انسحاب بقية الوحدات ومغادرتها إلى جبهات القتال، وتم خلالها إعادة فتح الطريق الدولي الذي يربط عدن بمحافظتي المهرة وحضرموت ومنهما إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

مصادر محلية في أبين ذكرت لـ «البيان» ، أن عملية الفصل بين القوات استكملت كما تم سحب كل الأسلحة الثقيلة، وأن بقية الوحدات القتالية للطرفين أعادت تمركزها في بلدتي جعار وشقرة، تمهيداً لنقلها إلى مواقع أخرى في جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي بعد وصول الدفعات الأولى من تلك القوات إلى تلك الجبهات، وأن وحدات من ألوية العمالقة أقامت نقاط مراقبة في المنطقة الفاصلة بين الجانبين والممتدة من جعار وحتى شقرة بوجود ضباط ارتباط من قوات تحالف دعم الشرعية.

المصادر قالت إن جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي ستشهد خلال الأيام المقبلة وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الأفراد والعتاد، لمساندة قوات الشرعية التي تواجه الميليشيا هناك، وإن هذه القوات ستتوزع على الجبهات في مأرب والجوف والبيضاء والضالع ولحج.

اتفاق الرياض

وأعلن تحالف دعم الشرعية بدوره، نجاح تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بين قوات الحكومة، والمجلس الانتقالي، وقال إن «تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض شارف على الانتهاء وفق الخطط المعدة، وإن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام الطرفين وهو ما يمهد الطريق لإعلان تشكيل الحكومة».

ومع هذه التطورات، أعيد فتح الطريق الدولي الممتد من عدن وإبين إلى حضرموت وشبوة ومنهما إلى السعودية، وإلى محافظة المهرة ومنها إلى سلطنة عمان، بعد أن كان يغلق كل مساء منذ نحو عام بسبب الاشتباكات في مناطق شقرة والطرية والشيخ سالم بمحافظة أبين.

الشرق الأوسط: اليمن يرفض بقاء البعثة الأممية في الحديدة «حبيسة لدى الحوثيين»

في الوقت الذي تصاعدت فيه دعوات الشارع اليمني لتجميد «اتفاق استوكهولم» بين الشرعية والميليشيات الحوثية بعد مضي عامين من إبرامه دون تنفيذ، جددت الحكومة الشرعية رفضها بقاء البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) حبيسة لدى الجماعة الانقلابية.
وشدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي أمس (الخميس) على «ضرورة أن تتمكن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة من أداء مهامها وفقاً لولايتها وإيقاف تدخلات وإعاقات ميليشيا الحوثي لتحركاتها».
وقال الحضرمي أثناء استقباله في الرياض نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانيلا كروسلاك: «لا يمكن القبول باستمرار بقاء البعثة الأممية حبيسة بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية». وفيما أكد الوزير اليمني على نقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة حتى تتمكن من أداء المهام المنوطة بها بالشكل الأمثل، شدد في الوقت نفسه على «ضرورة الاستمرار في إجراءات التحقيق في انتهاكات الحوثيين بما فيها استهداف العقيد محمد الصليحي قبل الحديث عن عودة فريق الحكومة لممارسة عمله في لجنة تنسيق إعادة الانتشار».
ونقلت المصادر الرسمية عن الحضرمي أنه أوضح للمسؤولة الأممية أن «عودة الفريق دون تحرير البعثة الأممية من سيطرة الحوثيين لن تجدي نفعا ولن تغير الواقع المرير في المحافظة ولن تخدم بأي حال من الأحوال تحقيق أي تقدم في مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة».

ونسبت المصادر الرسمية إلى نائبة رئيس البعثة الأممية في الحديدة أنها «أشادت بجهود الحكومة ودعمها لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مؤكدة أن البعثة ستبذل كل ما بوسعها لضمان تنفيذ اتفاق الحديدة وفقاً للولاية الممنوحة للبعثة وبما يخدم عملية السلام في اليمن». وجاء لقاء الحضرمي مع نائبة رئيس لجنة الحديدة (أونمها) عقب لقاء كان جمعها في الرياض مع نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، في سياق سعي البعثة لإعادة إحياء دورها في تثبيت وقف إطلاق النار واستئناف الاجتماعات المشتركة الرامية إلى إعادة انتشار القوات. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن الأحمر ناقش مع كروسلاك «جملة من القضايا المرتبطة باتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات استوكهولم والعراقيل التي حالت دون تنفيذه مع مرور الذكرى السنوية الثانية له».
وأكد نائب الرئيس اليمني أن «الشرعية قدمت الكثير من التنازلات من أجل تنفيذ اتفاقية الحديدة بشكل كامل وعلى أسس واضحة وصريحة، في حين عرقل الحوثيون كل خطواته بدءاً بمرحلة وقف إطلاق النار ومروراً بفتح المنافذ والممرات الإنسانية وانتهاءً بالانسحابات وغيرها».
ودعا نائب الرئيس اليمني الأمم المتحدة إلى «الضغط على جماعة الحوثيين واتخاذ إجراءات عقابية مباشرة على تجاوزاتها المستمرة لبنود اتفاق الحديدة الذي اعتبره الجميع نقطة ارتكاز وحجر أساسٍ لإحلال عملية سلام شامل لولا هذا التعنت والصلف الحوثي». بحسب قوله.
وتأتي تحركات نائبة البعثة الأممية في الحديدة، لإحياء عمل البعثة المتوقف منذ أعلنت الشرعية تعليق عمل فريقها في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في أغسطس (آب) الماضي، بحسب ما جاء في خطاب بعثته الخارجية اليمنية إلى الأمين العام للأمم المتحدة. ومع تصاعد الخروق الحوثية في الساحل الغربي لليمن حيث محافظة الحديدة وتعاظم تهديدات الجماعة للملاحة البحرية واستمرارها في تهريب الأسلحة وزرع الألغام البحرية، يواصل الشارع اليمني الدعوة إلى تجميد «استوكهولم» برمته واستئناف عملية تحرير مدينة الحديدة وموانئها.
ويرى الكاتب والإعلامي اليمني أحمد عباس في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الحوثيين يتعاملون مع المجتمع الدولي باستخفاف كبير فهم يعرفون أن أقصى ما يمكن فعله هو تنديد هنا أو هناك أو قلق يبديه المبعوث الأممي غريفيث».
ويضيف عباس بالقول: «هذه الجماعة تعرف أنها عصابة وطارئة على المشهد لذلك تتعامل من هذا المنطلق ليس في ذهنيتها ولا ذهنية أفرادها أي مسؤولية دولية، والسبيل الأوحد لوقف هذه العمليات هو تحرير الحديدة وموانئها، لأن هذا التحرير سيحرم الجماعة من الموارد التي يسيطرون عليها من دخل الميناء ويستخدمونها في نشاطاتهم العبثية في المنطقة، كما سيحرمهم من دخول التمويل العسكري من سلاح وخبراء وأدوات تدميرية ترسلها إيران باستمرار، يقتلون بها الشعب اليمني ويقومون بأعمال القرصنة في السواحل اليمنية». ويؤكد الكاتب أحمد عباس أن «تحرير الحديدة وموانئها سيسهل من وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها من أبناء الشعب الذين يعانون الأمرين»، فالحوثيون - بحسب تعبيره - «يقومون بنهب هذه المساعدات وإرسالها للجبهات وبيع ما تبقى منها».
أما من الناحية العسكرية فإن تحرير الحديدة - والحديث لعباس - «سيحرم الحوثيين من الوجود في الساحل وسيكونون بعيدين كل البعد عن تنفيذ مخططاتهم، فهم يقومون بزرع الألغام البحرية وإرسال الزوارق المتفجرة انطلاقا من سيطرتهم على هذه السواحل ولو حرموا من ذلك فلن يتمكنوا من تنفيذ هذه الأعمال الشيطانية» وفق تعبيره.

باليستي حوثي يسقط في صعدة وكسر هجمات في مأرب والحديدة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، سقوط صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية، داخل محافظة صعدة اليمنية، باستخدام الميليشيا الأعيان المدنية لمكان الإطلاق من محافظة صنعاء.
وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في بيان، إن «الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، أطلقت صباح أمس صاروخاً باليستياً من محافظة صنعاء، باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه بمسافة 158 كيلومتراً داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة».
وأوضح العميد المالكي أن الميليشيا الحوثية مستمرة في انتهاكها للقانون الدولي الإنساني، بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية بما يهدد حياة المئات من المدنيين. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة، لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
من جهة ثانية، أفادت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش اليمني واصلت أمس (الخميس) صد هجمات للميليشيات الحوثية في مأرب والحديدة. وذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن الميليشيات الحوثية تلقت ضربات موجعة غرب محافظة مأرب؛ حيث مديرية جبل مراد التي تسعى للسيطرة عليها منذ أسابيع. ونقل موقع الجيش (سبتمبر نت) عن قائد جبهة جبل مراد العميد الركن، حسين الحليسي قوله: «إن الميليشيا الحوثية المتمردة المدعومة إيرانياً، تكبدت خلال الأيام القليلة الماضية خسائر ساحقة وكبيرة، في أطراف جبل مراد، المطلة على نجد المجمعة ومأهلية، إثر محاولتها الفاشلة لاختراق مواقع الجيش».
وأفاد العميد الحليسي بأن «جبال ووديان وشعاب جبل مراد، جنوب محافظة مأرب، تحولت إلى محارق ومقابر جماعية، تلتهم حشود الميليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران».
في السياق الميداني نفسه، قال الإعلام العسكري إن القوات اليمنية المشتركة في جبهة حيس بالحديدة حسمت، الخميس، اشتباكات مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وكبدتها خسائر فادحة في صفوف مقاتليها.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر عسكرية في حيس قولها: «إن الميليشيات نفذت محاولة تسلل من مناطق تمركزها من اتجاه الشمال والشمال الغربي، باتجاه مواقع القوات المشتركة المرابطة في الخطوط الأمامية، واشتبكت العناصر المتسللة مع القوات بمختلف الأسلحة النارية والقذائف الصاروخية، قبل أن تتمكن القوات من حسم الاشتباكات التي استمرت لأكثر من ساعة».
وكانت القوات المشتركة قد أفشلت، الأربعاء، تحركات مسلحة لعناصر ميليشيات الحوثي شرق منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، إذ تم رصد هذه التحركات صوب منطقة الجبلية عبر خط زبيد.
وبحسب الإعلام العسكري، أجبرت القوات المشتركة عناصر الميليشيات على الفرار، بعد التصدي لها بضربات مركزة، وذلك بعد ساعات من إحباط محاولة تسلل حوثية أخرى في منطقة الفازة بالمديرية ذاتها.

العربية نت: اليمن.. ترقب لإعلان تشكيل حكومة كفاءات

أعلن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اقتراب موعد الإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة، عقب نجاح تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وقال عبدالملك، الخميس، إن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة ستكون استثنائية في توقيتها، ومهامها نوعية، وتتطلب الاضطلاع بالمسؤولية على أكمل وجه.

وأشادت الحكومة بمسؤولية وتعاون دعم السعودية لتسريع آلية تنفيذ اتفاق الرياض.

قبل ذلك، اكتملت الترتيبات العسكرية من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.
وانتشرت قوات الألوية المكلفة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بمهام الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية، في مواقع طرفي النزاع في منطقة الطرية، ووادي سلا بمحافظة أبين، ضمن الترتيبات العسكرية من آلية تنفيذ اتفاق الرياض، حسب ما أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

وأفاد المركز أن الانتشار جاء بعد أن التقت قيادة قوات العمالقة بقيادة من طرفي النزاع في أبين بالتنسيق مع اللجنة السعودية المشرفة على عملية الانسحاب ووقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن القوات انتشرت أمس، في مواقع الشيخ سالم، وقامت بفتح الطريق الدولي أمام المسافرين بشكل مستمر، وتطهير المناطق الفاصلة من الألغام.

تعز.. مقتل وإصابة 63 مدنياً بنيران الحوثيين في نوفمبر

وثق مركز حقوقي، مقتل 17 مدنيًا بينهم 7 أطفال، وإصابة 82 بينهم 28 طفلًا و10 نساء في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، خلال شهر نوفمبر الماضي 2020م.

وقال تقرير صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (غير حكومي)، إن فريقه الميداني استطاع توثيق 148 انتهاكًا بحق المدنيين في تعز خلال نوفمبر الماضي.

وأوضح التقرير الصادر بعنوان "تعز.. ثلاثية القصف والانفلات والجوع" أن ميليشيات الحوثي تسببت بقتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال، حيث قتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال قصفاً بالقذائف المختلفة، وقتل مدنيين اثنين بينهم طفل برصاص قناص تابع لميليشيا الحوثي، فيما قتل طفل بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي.

كما قتل 5 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، وطفل واحد قُتل برصاص من قبل فصائل في الجيش الحكومي، فيما تسبب مسلحون مجهولون بقتل مدني واحد.

وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 82 مدنياً، بينهم 28 طفلاً و10 نساء، تسببت ميليشيا الحوثي بإصابة 53 منهم بينهم 20 طفلاً و8 نساء.
وأكد التقرير توثيق 5 حالات اختطاف وإخفاء قسري، ورصد وقوع 4 حالات انتهاك لحرية الرأي العام والتعبير، و37 حالة انتهاك طالت ممتلكات عامة وخاصة في المدينة.

وتناول التقرير المناطق والأحياء السكنية، التي قصفها مسلحو ميليشيا الحوثي بالأسلحة الثقيلة في خمس مديريات (القاهرة – صالة – التعزية – المظفر – جبل حبشي)، من مواقع تمركزهم في سوفتيل والحرير وشارع الخمسين والستين شمال المدينة.

ولخص التقرير حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة وانعدام المرتبات، وانعكاس ذلك على الحالة المعيشية وانعدام القدرة الشرائية إلى درجة اختفاء الخبز في الأسواق، وإغلاق أفران العيش أبوابها بسبب تدهور العملة وارتفاع الأسعار وانعدام الرقابة الحكومية.

شارك