تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 3 يناير 2021.
الاتحاد: عبدالملك يجدد اتهام «الحوثيين» بهجوم مطار عدن
جدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أمس، اتهامه ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتورط في الهجوم الصاروخي على مطار عدن، الأربعاء الماضي، موضحاً في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن الدليل على ذلك، هو التقنيات المستخدمة التي تعتبر من السمات المميزة لاستراتيجية الانقلابيين، ولافتا إلى أن الهجوم كان يهدف إلى القضاء على الحكومة الجديدة عند وصولها إلى المدينة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 110 آخرين. وقال عبدالملك: «إنه هجوم إرهابي كبير كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن.. الحوثيون مسؤولون عن الهجوم على المطار، وهجوم بطائرة مسيرة على القصر، بعد وقت قصير من نقل الحكومة هناك». وأضاف:«3 صواريخ دقيقة التوجيه أصابت المنشأة، مستهدفة الطائرة وصالة الوصول وصالة كبار الشخصيات في المطار.. لقد كانت دقة التوجيه كبيرة.. كانت عملية ضخمة».
من جهته، أكد الناطق باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن ميليشيات الحوثية، باتت أخطر الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا تقل خطورة عن داعش والقاعدة، وأنها ترتكب جرائم حرب بصورة شبه يومية، وتنتهك حقوق الإنسان، متلذذة بسقوط الأبرياء بشكل سافر وجبان. وقال لـ«سبتمبر نت» إن المجزرة التي تسببت باستشهاد 25 مدنياً، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في مطار عدن الدولي، هجوم إرهابي غادر وجبان، لا يقوم به إلاّ من تخلّى عن كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية».
ولفت إلى أن الجرائم أصبحت سلوكاً متأصلاً في الميليشيات الانقلابية، التي تنتهز أي فرصة لارتكاب جرائمها مستهدفة أكبر قدر من الضحايا المدنيين، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبتها عليها آجلاً أم عاجلاً. وأكد أن الهجوم الإرهابي لن يعرقل سير عمل الحكومة والمضي في تنفيذ اتفاق الرياض، واستكمال الشق العسكري، وأن الحكومة ستستمر في أداء مهامها ومسؤولياتها، ومنها دعم الجيش الوطني، الذي هو ماض في معركته ضد الميليشيات وسيعمل على هزيمتها وتخليص كل شبر من أرض الوطن من إرهابها وطائفيتها وأجندتها التي تعدّ خطراً على الشعب ومقدراته.
وأشار مجلي إلى أن الحكومة بكل وزاراتها ومؤسساتها ستمضي في تحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة استعادة الدولة والشرعية ومحاربة الانقلاب والإرهاب، وبدعم ومساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال إن دماء الشهداء، لن تضيع سدى، وأن الجيش الوطني سيواصل تحقيق الانتصارات، والتخلص من الميليشيات الحوثية، تحقيقاً للعدالة وإرساءً لقيم الدولة، وأنه سيظل ضد الجماعات الإرهابية، هازماً لمشاريعها التدميرية، التي عبثت كثيراً بالشعب اليمني، وحان القضاء عليها. وأضاف «أن الصمت الدولي هو من جعل الميليشيات تتجرأ لارتكاب مثل هذه الجرائم، فهي افتتحت العام 2020، بقتل أكثر من 70 مدنياً، وهم يصطفون للصلاة في مسجد بمحافظة مأرب، وها هي تختتم العام بمجزرة في مطار عدن الدولي وبأسلحتها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقصف بها الآمنين، وكما عملت في أكثر من محافظة يمنية».
إلى ذلك، شيعت محافظة تعز أمس جثمان الصحفي أديب الجناني الذي استشهد في الهجوم الغادر على مطار عدن. وعقب التشييع، نفذ صحفيون وإعلاميون وقفة احتجاجية نددوا خلالها باستهداف ميليشيات الحوثي للصحفيين وتماديها في قتل واعتقال العشرات وتدمير المؤسسات الصحفية وقمع وانتهاك الحقوق والحريات. وطالبت الوقفة الاحتجاجية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الفاعلة بالضغط على الميليشيات لوقف استهداف الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب نتيجة استمرارهم في قتل الصحفيين.
مقتل وجرح وأسر عددٍ من الحوثيين بهجوم للجيش في صعدة
نفذت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً نوعياً على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية الصفراء بصعدة. وقال قائد لواء حرب 1 العميد محمد الغنيمي لـ«وكالة الأنباء اليمنية»، إن الهجوم تم من ثلاثة محاور على جبال «غرابة» وتبة «زايد» وتباب «الجن والجوهرة»، وقطع طرق إمداد الميليشيات الواصلة بين «النقعة وتباب الشمة والغداء»، وأسفر عن مقتل وجرح وأسر عدد من العناصر.
وحررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مواقع استراتيجية في جبهة جبل مراد جنوب مأرب، خلال هجوم تكبّدت خلاله ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن عناصر الجيش شنّوا هجوماً كاسحاً تمكنوا خلاله من تحرير عددٍ من الأهداف، بينها موقع الخربة الاستراتيجي. وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من الحوثيين بين قتيل وجريح، إضافة إلى وقوع خسائر أخرى بشرية ومادية بقصف مدفعي لقوات الجيش وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الميليشيات ودمرتها بالكامل.
وقال قائد القطاع الغربي في جبهة جبل مراد العقيد أحمد مجيديع لـ«سبتمبر نت»، إن عناصر الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من استعادة مواقع استراتيجية في القطاع الغربي من جبهة جبل مراد بحافظة مأرب. وأضاف أن المعركة أسفرت عن سقوط عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، إضافة إلى استعادة أسلحة متنوعة، كانت بحوزتها.
الخليج: الحوثي يستمر في قصف المدنيين بالحديدة بعد مجزرة العرس
أصيب مدنيون، أمس السبت، بقصف صاروخي شنته جماعة الحوثي الانقلابية استهدف مدينة الحديدة، وذلك غداة مجزرة أسفرت عن مقتل خمس نساء ورجلين وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف طال مساء الجمعة قاعة للأفراح في المدينة ذاتها، فيما بدأت عدن تلملم كارثة الهجوم الإرهابي وأعلنت السلطات أن مطار المدينة سيعود إلى العمل اليوم.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة مدنيين أصيبوا أمس بقصف صاروخي شنته ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة الذي يشهد موجة نزوح لعدد من الأسر إلى مديرية الخوخة، بسبب استمرار قصف ميليشيات الحوثي الأحياء السكنية.
وكانت ميليشيات الحوثي قد ارتكبت مجزرة أمس الأول أسفرت عن مقتل خمس نساء ورجلين وإصابة سبعة أشخاص آخرين بينهم أطفال، بعدما استهدفت قذيفة حوثية صالة أفراح في جنوبي الحديدة.
وقال العميد صادق دويد، عضو الوفد الحكومي في اللجنة الأممية في الحديدة لوكالة الصحافة الفرنسية: «ندين الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون بقصف صالة أفراح التي راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين». وأوضح دويد، أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحق أبناء مدينة الحديدة في ظل سريان اتفاق ستوكهولم، يؤكد مضي ميليشيات الإجرام الحوثية في تصعيدها باستهداف اليمنيين وتجمعاتهم السكانية والأعيان المدنية ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة عن جميع الاتفاقات المبرمة.
جريمة إرهابية
ودان وزير الإعلام معمر الإرياني، المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور في شارع المطار بمدينة الحديدة، بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة تسعة من الشهداء والجرحى في حصيلة غير نهائية. وتابع في تغريدة له عبر «تويتر»: «هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين، وهي نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيات المتواصلة منذ انقلابها». وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، السبت، عن انزعاجها من مقتل وإصابة مدنيين في القصف. وقالت البعثة عبر حسابها على «تويتر»: «تُعرب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن انزعاجها من التقارير التي تُفيد بمقتل عدد من المدنيين ووقوع إصابات أخرى نتيجة القصف على مديرية الحوك في الحديدة ليلة الجمعة وسط خروق أخرى لوقف إطلاق النار أفيد بوقوعها».
البيان: الميليشيا تواصل نهب ممتلكات مسؤولين في الحكومة
اقتحمت ميليشيا الحوثي، شقة وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، حسين عبد الرحمن، ونهبت كل محتوياتها. وذكر مصدر مقرّب من الوزير لـ «البيان»، أنّ الشقة التي كان الوزير وعائلته يقطنونها في صنعاء قبل مغادرتهم المدينة عقب الانقلاب، تعرّضت للاقتحام والنهب الكامل من قبل عناصر ميليشيا الحوثي. يذكر أن ميليشيا الحوثي سبق واقتحمت واستولت على منازل كل المسؤولين في الحكومة اليمنية وأعضاء البرلمان وكل المعارضين للانقلاب الحوثي. كما أصدرت الميليشيا أحكاماً بالإعدام على أكثر من 100 من المسؤولين والبرلمانيين والمعارضين، فضلاً عن قيامها باعتقال واختطاف الآلاف من الناشطين والصحافيين والمدنيين واتخاذهم دروعاً بشرية لحماية مواقعها العسكرية ومنازل قادتها. كما قامت الميليشيا بتبادل الكثير ممن اختطفتهم من المدنيين، بعناصر من مقاتليها الأسرى لدى القوات الحكومية.
الشرق الأوسط: «الشرعية» تتهم الحوثيين بارتكاب مجزرة في الحديدة
دشنت الميليشيات الحوثية مسلسل خروقها للهدنة الأممية في السنة الجديدة بمذبحة جديدة في محافظة الحديدة، حيث الساحل الغربي لليمن، سقط خلالها 14 مدنياً، أغلبهم من النساء. واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين باستهداف حفل زفاف بقذيفة مدفعية في شارع المطار مساء الجمعة.
ونددت «الشرعية» بالمجزرة الجديدة، كما عبرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة عن «انزعاجها»، في الوقت الذي جدد فيه ناشطون يمنيون الدعوة إلى تجميد اتفاق «استوكهولم»، واستئناف تحرير الحديدة وموانئها، لوضع حد لانتهاكات الجماعة المتصاعدة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة أن الجماعة استهدفت قاعة المنصور المخصصة لإقامة حفلات الزفاف والمناسبات، القريبة من خطوط التماس في شارع المطار، وهو ما تسبب في قتل 7 مدنيين، بينهم 5 نساء، إضافة إلى إصابة 7 نساء أخريات.
وفي السياق نفسه، جددت الميليشيات قصف حي منظر (جنوب الحديدة)، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي، ما تسبب في إصابة 3 مدنيين.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر طبية قولها إن «3 مواطنين أصيبوا بقصف صاروخي شنته ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في حي منظر (جنوب مدينة الحديدة)، وهم: حمود محمد مشعل، وأسامة حمود عواش، وعايش علي وبر، حيث أصيبوا بجروح بليغة في أجسادهم جراء القصف الحوثي الهمجي على منازل المواطنين».
وبحسب المصادر نفسها، قام الأهالي بإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج والإسعافات الأولية اللازمة، وذلك بعد ساعات من ارتكاب الميليشيات الحوثية جريمة استهداف صالة الأفراح في شارع المطار.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بشدة ما وصفه بـ«المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران» بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور في شارع المطار بمدينة الحديدة بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 14 مدنياً، أغلبهم من النساء.
وقال الإرياني، في بيان رسمي: «إن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين».
وأضاف: «إن تمادي ميليشيا الحوثي واستمرار جرائمها نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيا المتواصلة منذ الانقلاب».
وفي السياق نفسه، أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن «انزعاجها من التقارير التي تُفيد بمقتل عدد المدنيين، ووقوع إصابات أخرى، نتيجة القصف على مديرية الحْوك في الحُديدة، وسط خروقاتٍ أخرى لوقف إطلاق النار أُفيد بوقوعها».
ولم تحمل البعثة الميليشيات الحوثية صراحة مسؤولية القصف، واكتفت بالقول في تغريدة على حسابها بـ«تويتر»: «نحن نُدين جميع خروقات اتفاق الحُديدة، ونحذر الأطراف لتجنب إشعال مزيد من التوتر الذي يُلحق مزيداً من الخسائر الإضافية بين صفوف المدنيين».
إلى ذلك، ذكر الإعلام العسكري أن صياداً يمنياً أصيب (السبت) بانفجار لغم بحري من مخلفات ميليشيات الحوثي في ساحل منطقة الحيمة بمديرية التحيتا (جنوب الحديدة).
وأفادت المصادر في مستشفى الخوخة بأن الفرق الطبية استقبلت المواطن محمد وهبان علي حسن مصاباً بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده.
وقالت إن الضحية أصيب بانفجار لغم بحري من مخلفات الحوثيين في ساحل الحيمة في أثناء مزاولة عمله في الصيد بالبحر، مشيرة إلى أنه تم تحويله إلى مستشفيات العاصمة عدن لاستكمال العلاج اللازم نظراً لخطورة حالته.
وتتهم الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بتحويل الساحل الغربي إلى أكبر منطقة لزرع الألغام في اليمن، الأمر الذي تسبب خلال السنوات الماضية في سقوط المئات قتلى وجرحى جراء هذه الألغام.
ويقول سياسيون يمنيون تحدثوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن بقاء الحديدة في يد الحوثي تعد ورقة ضاغطة بيده على الأطراف والوسطاء، كما أنها تمثل -علاوة على المنفعة العسكرية- مناورة سياسية ومتنفساً اقتصادياً، ومن الصعوبة الحديث عن هزيمة أو الضغط على الميليشيا وهي تملك هذه المساحة، أو حتى رضوخها للمطالب الدولية ومساق السلام، إذ إن الحديدة الآن هي القنبلة التي تلوح بها الميليشيا في وجه العالم.
الجيش اليمني يستعيد مواقع في مأرب ويهاجم الميليشيات في صعدة
استعاد الجيش اليمني أمس (السبت) مواقع استراتيجية جنوب محافظة مأرب، بالتزامن مع هجمات منسقة شنها على الميليشيات الحوثية في مديرية الصفراء في محافظة صعدة، أسفرت عن قطع طرق إمداد للجماعة الانقلابية المدعومة من إيران وتكبيدها قتلى وجرحى وأسرى.
وذكرت المصادر العسكرية الرسمية، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررت مواقع استراتيجية في جبهة جبل مراد جنوب مأرب، خلال هجوم تكبّدت خلاله ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: «إن القوات، شنت خلال الساعات الماضية هجوماً كاسحاً تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع منها موقع الخربة الاستراتيجي».
وأكد المصدر «أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى بشرية ومادية بقصف مدفعي لقوات الجيش وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات حوثية ودمرتها بالكامل».
في السياق الميداني نفسه، نفذت قوات الجيش اليمني هجوماً نوعياً على مواقع ميليشيا الحوثي في مديرية الصفراء بصعدة، وفق ما أكدته مصادر عسكرية رسمية.
ونقلت وكالة «سبأ» عن قائد «لواء حرب 1» العميد محمد الغنيمي قوله: «إن عناصر الجيش الوطني نفذوا هجوماً من ثلاثة محاور على جبال غرابة وتبة زايد وتباب الجن والجوهرة، وقطعوا طرق إمداد الحوثيين الواصلة بين النقعة وتباب الشمة والغداء، حيث أسفرت العملية عن مصرع وجرح واعتقال عدد من عناصر الجماعة».
العربية نت: بالأرقام.. هذه خسائر الحوثيين البشرية والمادية في 2020
لقي أكثر من 9 آلاف عنصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، مصرعهم بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات القتال المختلفة، خلال العام 2020م.
وكشفت إحصائية نشرها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن إجمالي قتلى الميليشيات الحوثية الانقلابية منذ يناير وحتى ديسمبر الحالي بلغ "9328" قتيلاً.
ومن بين هؤلاء القتلى 688 شخصاً ينتحلون رتباً عسكرية عليا، منهم 15 حوثياً ينتحلون رتبة (لواء) و47 آخرين ينتحلون رتبة (عميد) و114 ينتحلون رتبة (عقيد) و94 ينتحلون رتبة (مقدم) و103 ينتحلون رتبة (رائد) و126 آخرين ينتحلون رتبة (نقيب).
وبحسب وحدة الرصد في المركز، فقد كان شهر أكتوبر الماضي الأشد فتكاً بالميليشيات، حيث قتل خلاله 1220 حوثياً، يليه شهر سبتمبر بواقع 700 قتيل، وشهر أغسطس بواقع 696 قتيلا.
ونشر المركز أسماء وبيانات تفصيلية عن خسائر ميليشيا الحوثي البشرية، بحسب ما وثّقته وحدة الرصد عن مصادرها الخاصّة وعلى ما أذاعته الميليشيا الانقلابية عبر وسائلها الإعلامية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تكبّدت الميليشيات الحوثية خسائر أخرى كبيرة في العتاد، ومن ضمن هذه الخسائر تدمير 27 مخزن سلاح بغارات لطيران التحالف وبنيران الجيش، إضافة إلى تدمير 573 آلية ومعدات قتالية منها 395 مدمرة كليا و178 مدمرة جزئيا.
وخلال الفترة ذاتها، أسقط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية 104 طائرات حوثية مسيّرة، منها طائرات إيرانية انتحارية.