"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 06/يناير/2021 - 11:33 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6 يناير 2021.


توضيح أممي بشأن زيارة غريفيث عدن

اوضحت الأمم المتحدة ان المبعوث الخاص لأمينها العام إلى اليمن، سيزور كلا من الرياض وعدن في الأيام القليلة المقبلة للقاء الرئيس اليمني والحكومة الجديدة.

وجاء في التوضيح الذي نشره موقع الأمم المتحدة ان غريفيث يتوجّه إلى الرياض أولاً حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وكبار المسؤولين السعوديين لينتقل بعدها إلى عدن للقاء رئيس الوزراء معين عبد الملك وأعضاء الحكومة اليمنية.

وتأتي هذه الزيارة بعد تشكيل الحكومة الجديدة والهجوم الذي تعرّض له مطار عدن في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الماضي الذي استهدف وزراء الحكومة وخلّف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

أول تعليق لقيادات في الانتقالي حول المصالحة الخليجية


علقت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، حول المصالحة الخليجية، والتي بدأت أمس بفتح الحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية، وتواصلت اليوم بحضور أمير قطر القمة الخليحية 41 لدول الخليج، والتي انعقدت في مدينة العلا بالسعودية.
القيادات الجنوبية التي رصدت عدن تايم تعليقاتهم، باركوا هذه المصالحة، وأعتبروها شأن خليجي أن لم تنعكس على الجنوب وتتوقف قطر عن دعم الحوثي والإخوان والتحريض ضد جهود الأمن والاستقرار، وأشاروا إلى أن الموقف الجنوبي ينطلق من موقف تلك الدولة او هذه من قضية الجنوب.
وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي : ‏"تظل المصالحة الخليجية شأن يتعلق بدول الخليج الشقيقة مالم تنعكس هذه المصالحة على بلادنا وتتوقف قطر عن دعم مليشيات الحوثيين والإخوان المسلمين والتحريض على جهود الأمن والاستقرار".
وأضاف : "ربنا يصلح أحوالنا وأحوال العرب جميعا والله المستعان".
من جانبه، قال، مسؤول الشؤون الخارجية للانتقالي في أوربا، أحمد عمر بن فريد : ‏"نبارك لدول الخليج المصالحة ونتمنى كل الوفاق والسلام والتعايش الطبيعي فيما بين كل الدول العربية بلا استثناء، وموقفنا من اي دولة يتحدد من موقفها سلبا او إيجابا من قضية الجنوب التي هي قضية دولة عربية مستقلة شأنها شأن اي دولة عربية أخرى".
وأكد : "نحن شعب عربي حر يأبى إلا ان يعيش حرا على أرضه".
جدير بالذكر أن الرباعية العربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، كانت قد اتخذت قرار بمقاطعة قطر، في مطلع يونيو 2017م، على خلفية عدد من التجاوزات أبرزها اتهامات بتمويل تنظيمات متطرفة.

محلل سياسي: المجلس الانتقالي بذل قصارى جهده في محاربة الحوثي لتحقيق السلام


قال المحلل السياسي, فهد الشرفي, .."التحديات كثيرة وليست سهلة ويقع على عاتق الحكومة مسؤوليات كبيرة ونحن أيضا نشد على أيديهم في مسالة الثبات في عدن وعدم مغادرتها لأي ظرف كان وندعي الجميع للتعاون معهم".

وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"... "من المؤسف أن رئيس الحكومة لازال يدير المرحلة بطاقم تم ترشحه من قبل جماعة الإخوان في عام 2012 أثناء حكومة الوثاق , وطاقم رئيس الوزراء لا يخدم المؤشرات , وبمجرد من يخرج احدهم للتحدث سيصنع أزمة ولديهم أعداء في اتجاه معين ويرفعون راية السلام مع الحوثي ويتحدثون عن الحوثي بكل نعومة وعندما يتحدثون عن أشقائهم الجنوبيين الذين لولاهم بعد الله وتضحياتهم لما وجدت الحكومة قطعة ارض لتجلس عليها ولكان الحوثي موجود في جولد والمعاشيق والمهرة".

وتابع "وإذا وضعنا مفارقة ومقارنة بين العام الماضي أثناء الاشتباكات بينما قوات المجلس الانتقالي تواجهت مع الجماعة الآتية من مأرب وشبوة في شقرة ولم تفرض في شبر من الأرض".


تقرير حقوقي يرصد انتهاكات وجرائم الحوثيين في تعز


أفاد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (تحالف رصد)، بأنه وثق 73 انتهاكاً، وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والممتلكات والمنشآت في ثلاث مديريات بمحافظة تعز خلال 7 أسابيع.
وشملت انتهاكات الجماعة الانقلابية الموالية لإيران خلال الفترة من أول نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 19 ديسمبر (كانون الأول) مديريات صالة والقاهرة والمظفر، حيث تنوعت بين القتل والإصابة وبين إلحاق أضرار جزئية وكلية بعدد 25 منشأة وممتلكات عامة، وفق ما ذكره تقرير التحالف الحقوقي.
وأشار تحالف رصد إلى أنه وثق مقتل 11 مدنياً، بينهم 3 رجال بالغين و6 أطفال ورجلان طاعنان في السن، بالإضافة إلى إصابة 37 آخرين بينهم 10 رجال بالغين و21 طفلاً و4 نساء ورجلان مسنان، وذلك جراء القصف المدفعي الذي شنته ميليشيا الحوثي من مواقع تمركزها شمال وشرق مدينة تعز مستهدفة عدداً من المناطق المأهولة بالسكان ومنشآت حيوية، خلال الفترة المذكورة.
وأفادت الإحصائيات - بحسب التقرير الحقوقي - بأن الأطفال الذين سقطوا ضحايا للقصف المدفعي الحوثي خلال فترة التقرير والذين بلغ عددهم 25 طفلاً يشكلون ما نسبته 55 في المائة من إجمالي عدد القتلى و57 في المائة من إجمالي عدد الجرحى، وهو ما يمثل - بحسب تحالف رصد - مؤشراً خطيراً يكشف فداحة الجرم الذي يرتكب بحق الطفولة في تعز وما تتعرض له من إبادة جماعية على يد ميليشيا الحوثي.
وتبين للفريق الحقوقي، أن القصف المدفعي الحوثي على أحياء تعز السكنية خلال الفترة المذكورة ألحق أضراراً بالغة بعدد 20 منشأة وممتلكات خاصة بينها 11 منزلاً تضررت بشكل جزئي ومنزل واحد دُمر كلياً، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جزئية بعدد 5 محال تجارية و3 مركبات تعود ملكيتها لمواطنين، في حين أسفر كذلك عن إلحاق أضرار جزئية متفاوتة بعدد 5 منشآت عامة، بينها مرفقان صحيان ومسجدان ونادٍ رياضي.
وأوضح المدير التنفيذي لـتحالف رصد مطهر البذيجي لـالشرق الأوسط، أن التقرير الذي أصدره التحالف الحقوقي بعنوان تعز قصف لا يتوقف هو تقرير حقوق نوعي يرصد ويفنّد الانتهاكات الجسيمة لميليشيا الحوثي بحق السكان المدنيين والأعيان المدنية بمدينة تعز ذات الكثافة السكانية خلال نحو 7 أسابيع.
ويأتي هذا التقرير - بحسب البذيجي - بناءً على عملية رصد استقصائي أجراها أعضاء فريق العمل الميداني التابع لـتحالف رصد بمحافظة تعز عبر سلسلة من الزيارات الميدانية التي شملت 5 مناطق مأهولة بالسكان كانت هدفاً لقصف مدفعي من مواقع تمركز ميليشيا الحوثي في شمال المدينة وشرقها.
وأكد البذيجي بأن مدينة تعز لا تزال تعاني من الحصار والقصف العشوائي المستمر من قبل الميليشيا الحوثية منذ ست سنوات، وشدد على أن هذه الجرائم المرتكبة من قبل الجماعة يجب ألا تسقط بالتقادم، ولا بد من ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة آجلاً أم عاجلاً، بحسب تعبيره.

الحكومة تجدد تمسكها بالمرجعيات الثلاث لإحراز السلام مع الحوثيين


في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وبإسناد غربي إحياء مساعيه الرامية إلى استئناف مسار السلام من خلال الموافقة على ما يسميه الإعلان المشترك جددت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) تمسكها بـالمرجعيات الثلاث لإحراز السلام مع الميليشيات الحوثية.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك أثناء لقائه عبر الاتصال المرئي سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبيرج.
وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك ناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي القضايا المتصلة بالشأن الإنساني والهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي وضرورة عدم مرور الجريمة كسابقاتها لأنها استهدفت بدرجة أساسية منشأة وشخصيات مدنية. وفي شأن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لحل الأزمة في اليمن، قال بن مبارك: إن رؤية الحكومة تقوم على دعم مهمة المبعوث الأممي المستندة على المرجعيات الثلاث، مؤكداً عزم الحكومة على مواصلة مساعيها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام. وتعني الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث، وهي كل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وغير ذلك من القرارات ذات الصلة.
وفيما يخص الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي، قال وزير الخارجية اليمني، إن ذلك يأتي في إطار مخطط الميليشيا لاستمرار إغراق اليمن في دوامة الحرب والعنف والفوضى وعرقلة الجهود والمساعي لتحقيق السلام. وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك جدد تأكيده أمس (الاثنين) خلال لقائه ذوي ضحايا الهجوم في عدن، أن الدلائل والمعلومات ونتائج التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية ميليشيا الحوثي الانقلابية التي نفذته على مرأى ومسمع من العالم الذي كان يشاهده عبر البث المباشر لاستقبال الحكومة ووسط تطلعات وآمال الناس لتعزيز الصف الوطني نحو مرحلة جديدة.
ونقلت وكالة سبأ عن عبد الملك قوله: ميليشيا الحوثي هي المستفيد الوحيد من هذا الهجوم الإرهابي لكنها لن تحقق ما سعت إليه بل زادت الجميع إصراراً على استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية والوجودية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وأضاف: ما حدث كان محاولة إبادة جماعية للحكومة وضرب الدولة ورمزيتها واستهداف عدن، وما يحزننا رغم فشل المخطط الذي أعدوا له هو الضحايا من المدنيين والجرحى في هذه الجريمة الإرهابية البشعة، التي تبدو واضحة للجميع بأن ميليشيا الحوثي هي من تقف وراءها.
وشدد رئيس الوزراء اليمني على «أن ما حدث لا بد أن يبقى في ذاكرة اليمنيين وأن من واجبات الحكومة ومسؤوليتها تخليد ذكرى ضحايا هذا الهجوم الإرهابي ورعاية أسرهم وتقديم كل العناية للجرحى والتكفل بعلاجهم. وتابع بالقول: التحقيقات جارية وبشكل مكثف بعد اتخاذ كل الإجراءات لتحريز الأدلة ويمكن أن يتم إشراك جهات خارجية في هذا التحقيق.
وكانت ثلاثة صواريخ موجهة ضربت مطار عدن الأربعاء الماضي مستهدفة الحكومة اليمنية بعد وصول الطائرة التي تقلها بدقائق، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة 110 آخرين بينهم مسؤولون حكوميون وصحافيون وموظفون في الصليب الأحمر الدولي وعاملون في المطار.


حكومة اليمن تتهم الحوثيين بالهجوم على مطار عدن

قال إن الهجوم "محاولة إبادة جماعية للحكومة وضرب الدولة ورمزيتها واستهداف عدن"
جدد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، اتهام ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة، لافتا إلى أن الدلائل والمعلومات ونتائج التحقيقات الأولية تشير إلى ذلك.

وتحدث عن أن "التحقيقات جارية وبشكل مكثف بعد اتخاذ كل الإجراءات لتحريز الأدلة ويمكن أن يتم إشراك جهات خارجية في هذا التحقيق" .

وأكد معين عبدالملك لدى لقائه أسر عدد من قتلى الهجوم في العاصمة المؤقتة عدن، أمس الاثنين، أن ميليشيا الحوثي هي المستفيد الوحيد من هذا الهجوم الإرهابي، وقال: "لكنها لن تحقق ما سعت إليه بل زادت الجميع إصرارا على استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية والوجودية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة" .

ووصف ما حدث بأنها "محاولة إبادة جماعية للحكومة وضرب الدولة ورمزيتها واستهداف عدن".

وأضاف "أفكر بكل شخص كان على أرض المطار وعشت معهم لحظات مؤلمة وصاعقة وفقدنا أعزاء علينا وعليكم جميعا، ولا كلمات كافية تعبر عن ألم هذا الفقدان".

وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أن ما حدث لا بد أن يبقى في ذاكرة اليمنيين، مؤكدا أن الإنصاف لضحايا الهجوم الإرهابي لن يكون إلا بالنيل من الذين نفذوا وخططوا لهذا الهجوم الإرهابي ومن يقف خلفهم، وهو عهد في رقابنا جميعا.

والأربعاء الفائت، ضرب هجوم إرهابي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.

وتعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة.

شارك