"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 08/يناير/2021 - 12:11 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8 يناير 2021.

الاتحاد: المبعوث الأممي: الحكومة تمثل الأمل لليمنيين وتؤسس للسلام

استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي جدد إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، مؤكداً أن هذه الحكومة تمثل الأمل لليمنيين وتؤسس للسلام.
وأطلع رئيس الوزراء المبعوث الأممي على تفاصيل سير عملية التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن وكان الهدف منه إبادة الحكومة والمستقبلين وقيادة السلطة المحلية والدولة لنسف كل جهود السلام. 
وأشار إلى أن النتائج الأولية تؤكد مسؤولية ميليشيا «الحوثي» الانقلابية، بمساعدة خبراء إيرانيين عن هذا الهجوم الإرهابي الدامي على مطار مدني، في اختراق لكل القوانين والأعراف الدولية.
 وقال عبدالملك: «سنوافيكم بنسخة من التحقيقات وكل الدلائل حول هذا الهجوم الإرهابي، والشيء الصادم في ذلك أن من يقف ورائه يهدف إلى القضاء على مستقبل السلام والدولة، وخلق حالة من الفوضى وانهيار المؤسسات».
وأوضح أن هذه الجريمة الإرهابية، وما قوبلت به من استنكار محلي ودولي واسع والتفاف شعبي حول الحكومة جعلنا أكثر إصراراً على تحقيق النجاح في مختلف المستويات واستكمال إنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة الدولة، ونشر الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء اليمني على المبعوث الأممي والمجتمع الدولي أن هذا الاستهداف الإرهابي هو بمثابة جرس إنذار لخطورة عدم التعامل بجدية وحزم مع السلوك الإرهابي للميليشيات «الحوثية»، التي ظلت تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط، وماضية في تنفيذ أجندة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.
 واعتبر أن التهاون الدولي يشجع ميليشيا «الحوثي» على التمادي في جرائمها واستمرارها في قصف واستهداف المدنيين والملاحة الدولية والتصعيد العسكري في مختلف الجبهات والخروقات المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة. وأعرب عن تقديره لزيارة المبعوث الأممي إلى عدن، واطلاعه عن قرب على آثار الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن ومشاهدته لآثار الدمار الذي أحدثته ثلاثة صواريخ موجهة بدقة
ومن جانبه، جدد المبعوث الأممي، إدانته واستنكاره الشديد للهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.
وأشار إلى أن ما شاهده من دمار في مطار عدن لدى وصوله وحجم الاستهداف والدافع الذي يقف خلف ذلك صادم ومروع للغاية، ومدان بكل عبارات الاستنكار من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وحيا المبعوث الأممي تماسك الحكومة رغم فداحة الحادث المروع، وشجاعة رئيسها وأعضائها في القيام بواجباتهم ومواصلة عملهم.

قصف «حوثي» لقرية بتعز رفضت التجنيد القسري لشبابها

قصفت ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، منازل المواطنين بمنطقة «الحيمة» بمديرية التعزية شرق تعز، وهو ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 7 آخرين، في حملة همجية ضد أهالي القرية من قبل الانقلابيين، بعد رفض شباب القرية القتال في صفوفهم. 
وأوضحت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي قصفت المنطقة الواقعة تحت سيطرتها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد حصارها بالأطقم العسكرية والعربات المدرعة ودبابة، وهو ما أسفر عن مقتل الطفل أنور عبدالفتاح وعرفات دحان واثنين آخرين، كما قتلت امرأتان، وأصيبت 7 نساء جراء القصف العشوائي.
وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيات داهمت 18 منزلاً للمواطنين بمنطقة الحيمة، مساء أمس الأول، وفجرت منزلين، فيما تضررت منازل أخرى جراء القصف، بعد يوم من اشتباكات بين أهالي المنطقة ومسلحين حوثيين، حاولوا إجبار عدد من شباب القرية على القتال في صفوفهم.
ومن جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، «الحملة الهمجية لميليشيا الحوثي على أهالي قرية الحيمة»، والتي أسفرت عن مقتل العشرات.
وكتب الإرياني على «تويتر» في تغريدة أرفقها بفيديو للقصف «الحوثي»: «ندين ونستنكر بأشد العبارات الحملة الهمجية لميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، على أهالي قرية الحيمة، وقصفها منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والذي خلف قتلى وجرحى بين النساء والأطفال».
وشدد على أن «ما تقوم به ميليشيا الحوثي من قتل وتنكيل بالمدنيين في الحيمة، وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم، بعد حملتين عسكريتين، وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ 3 أعوام، يمثل جريمة حرب وعقاباً جماعياً، على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات إذلالهم وتركيعهم».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن جريفث بإدانة تلك الأعمال الإرهابية، والضغط على ميليشيا «الحوثي» لوقف عدوانها على قرية الحيمة، ورفع الحصار المفروض عليها، والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة.
من جانبهم، أكد خبراء ومحللون في اليمن لـ«الاتحاد»، أن اليمنيين في مناطق سيطرة «الحوثيين» ضاقوا ذرعاً بإرهاب الميليشيا، في دلالة واضحة على أن نهاية الانقلاب بات في الأفق. 
وقال إسماعيل أحمد، المحلل السياسي اليمني: «ليس هناك محافظة يمنية تجرعت ويلات الحوثي واكتوت بنيرانه أكثر من تعز وأهلها بنزعتهم المدنية المسالمة»، موضحاً أن الميليشيا الإرهابية بالنسبة لتعز شر مطلق، وعنوان لكل جريمة وخطيئة، وهذا هو السر الذي يقف خلف وقوف أبنائها ضد كل جريمة من تلك التي تقترفها الميليشيا بحق الأبرياء والمدنيين في كل مكان من ربوع اليمن شمالاً وجنوباً.
وتابع المحلل السياسي اليمني أن الأهالي في تعز ينظرون لمحاولات «الحوثي» استهداف الحكومة أنه استهداف للحياة، فضلاً عن الأرواح التي استمرأت الجماعة قتلها منذ نفذت انقلابها المشؤوم قبل ست سنوات، انطلاقا من مواقفهم في مساندة الشرعية، ولكونهم أكثر المتضررين من الفراغ الحكومي.
ويطالب أبناء تعز بمحاكمات دولية لـ«الحوثيين» على جرائمهم بحق المدنيين واستهداف حياتهم ومنازلهم وأبناءهم.
وقال عبدالرحمن أبو ياسر، الخبير الأمني اليمني: «إن جرائم الحرب التي ارتكبتها ميلشيا الحوثي تدفع الأهالي إلى الخروج عن صمتهم، ومقاومة الحوثيين».
وأشار أبو ياسر لـ«الاتحاد» إلى أن حياة اليمنيين تحولت لجحيم بسبب الميلشيات التي تُضيق الخناق عليهم، فيما تحاول دول التحالف التخفيف عنهم وإمداد هم بسبب المعيشة في ظل أزمة كورونا.

البيان: ميليشيا الحوثي تنكّل بسكان الحيمة شرقي تعز

اقتحمت ميليشيا الحوثي، بلدة شرقي تعز، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين، فضلاً عن مداهمتها 18 منزلاً، بسبب رفض السكان استحداث مواقع للدبابات في المرتفعات المطلة على بلدتهم. ووفق مصادر محلية، فقد قتل ستة مدنيين وأصيب سبعة آخرون في قصف شنته ميليشيا الحوثي على بلدة الحيمة التابعة لمديرية التعزية شرقي تعز، إذ قصفت البلدة الواقعة تحت سيطرتها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد حصارها بالأطقم العسكرية والعربات المدرعة ودبابة، ما أسفر عن مقتل الطفل أنور عبدالفتاح، وعرفات دحان، واثنين آخرين، كما قُتلت امرأتان وأصيبت سبع نساء، جراء القصف العشوائي.

وذكرت المصادر، أنّ عناصر الميليشيا داهمت 18 منزلاً وفجرت منزلين آخرين، فيما تضرّرت منازل أخرى جراء القصف العنيف، فيما دفعت الميليشيا بتعزيزات كبيرة تقدر بنحو 50 طاقماً عسكرياً إلى المنطقة، مشيرة إلى أن مقاومة السكان ورفضهم استحداث مواقع عسكرية أدى إلى هذا الهجوم الواسع، بعد أن بدأت الميليشيا شق الطرقات من أجل إيصال الدبابات إلى أعالي الجبال واستهداف البلدة.

ويأتي التنكيل الذي تعرضت له البلدة، تحت ذريعة البحث عن أحد الأشخاص يدعى عبدالله الرعضي، أحد أبناء المنطقة ويلقب بالقناص، سبق للميليشيا قصف منزله وتدميره بالكامل مطلع الأسبوع الجاري، ما تسبب في إصابة زوجته إصابة بالغة، فيما قاوم الرعضي الميليشيا ولاذ بالفرار، بعد أن قتل اثنين من قيادات الميليشيا.

ووفق سكان، فإن ميليشيا الحوثي، استدعت في وقت سابق، كل مشايخ وأعيان البلدة وزجّت بهم في معتقلات مدينة الصالح التي تسيطر عليها، كما قامت بالبحث عن الرعضي في المنطقة قبل عامين وهاجمت قريته بأكثر من عشرة أطقم وداهمت منزله، حيث أصيب حينها وتمكن من الإفلات منهم والخروج من نفق خلفي في منزله، بعد أن تمكن من قتل وإصابة العديد من عناصر الحوثيين. وأطلق السكان مناشدة إنسانية تطالب بتدخل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، لإيقاف جرائم الحرب والمجازر الجماعية التي تمارس بحقهم.

الشرق الأوسط: ملاك مطاعم يشكون ابتزاز الميليشيات الحوثية بـ"السياحة"

شرعت الميليشيات الحوثية في تنفيذ إجراءات جديدة تسعى من خلالها لابتزاز ونهب عشرات من المطاعم الشعبية في العاصمة صنعاء، بغية إجبار ملاكها على دفع إتاوات مالية لصالح جبهاتها العسكرية.
وكعادتها كل مرة في ابتكار مبررات عدة لابتزاز وسرقة أموال اليمنيين، لجأت الميليشيات أول من أمس إلى حيلة جديدة لاستهداف ونهب ملاك المطاعم الصغيرة والشعبية في صنعاء العاصمة، بحجة أنها ليست ضمن نطاق اختصاصات المكاتب والإدارات السياحة الحوثية.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات نفذت على مدى اليومين الماضيين حملات سرقة وابتزاز طالت عشرات من ملاك المطاعم في العاصمة، في أحدث عملية جباية تشنها الجماعة وتتوسع بشكل يومي لتطال بقية العاملين في هذه المهنة.
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية في مكتب السياحة والإدارات التابعة لها بمديريات أمانة العاصمة صنعاء، داهمت عبر حملاتها المدعومة بعربات ومسلحين، عشرات من المطاعم، وأجبرت ملاكها على دفع إتاوات مالية كتكاليف للحملة، ومن ثم مطالبتهم بالمسارعة في استصدار تصاريح عمل من مكاتبها لإدراجهم فيما تسميه «لائحة المطاعم السياحية».
واعتبرت المصادر أن ذلك يعد وسيلة ابتزاز ونهب حوثية جديدة بحق أموال اليمنيين، تحت مسمى السياحة التي قُتلت لحظة انقلابها واجتياحها المدن ونهبها لمؤسسات وقطاعات الدولة.
وعلى الصعيد ذاته، شكا ملاك مطاعم شعبية في صنعاء من معاودة الجماعة شن حملات ابتزاز جديدة بحقهم، آخرها وليس أخيرها تحت مسمى إدراجهم في قائمة المطاعم السياحية.
وقال عدد منهم في أحاديث إلى «الشرق الأوسط»: «إنه في الوقت الذي باتوا فيه غير قادرين على الإيفاء ولو بأدنى حد من التزاماتهم المتعلقة بالإيجارات ومتطلبات محالهم ونفقات أسرهم وأطفالهم من ريع تلك المطاعم الصغيرة التي يمتلكونها، تفاجئهم الميليشيات بحملة جباية جديدة تضاف إلى سلسلة من الحملات السابقة التي طالتهم تحت مسميات غير قانونية».
واعتبروا أن الهدف من حملات الجماعة هذه المرة، وكعادتها دائماً، هو فرض مبالغ مالية عليهم بالقوة، أو تعرضهم للتهديدات بالإغلاق والمصادرة والسجن، في حال لم يتفاعلوا مع مطالب الجماعة غير القانونية.
من جهته، أفاد مالك مطعم شعبي وسط صنعاء، اكتفى بالترميز له بـ«صادق ش» بأن فرقاً حوثية تواصل منذ أيام النزول الميداني لابتزازه وغيره من ملاك المطاعم في العاصمة، وتطالبهم بدفع أموال مقابل ما سمُّوه قطع تصاريح من مكتب السياحة التابع لها.
وقال مالك المطعم لـ«الشرق الأوسط»، إن مطعمه الصغير الذي افتتح قبل أكثر من عشر سنوات ويحتوي على بضعة مقاعد، ليس منشأة سياحية حتى يتم إلزامه بقطع تصريح من المكتب الحوثي.
ومضى قائلاً: «إنه وكثير من زملائه ملاك المطاعم يدفعون بشكل منتظم مبالغ مالية، مقابل تصاريح من مكتب الأشغال، ولصندوق النظافة والتحسين، ومبالغ أخرى كتصاريح اللوحات التي يضعونها على واجهات محالهم، وتلك التي تُدفع بشكل مستمر لدعم فعاليات ومناسبات الجماعة التي لا تنتهي».
وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، دفع اليمنيون بمناطق سيطرة الجماعة، بمن فيهم المواطنون وملاك المتاجر الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المهن البسيطة، كلفة باهظة من جراء سياسات النهب والبطش والابتزاز الحوثية.
وعلى اعتبار أنها سياسة بطش وإجرام حوثية ممنهجة طالت وتطال كافة القطاعات اليمنية، فقد فرضت الجماعة إتاوات على كبار التجار ورجال المال وملاك الشركات والمؤسسات الخاصة والمستوردين وأصحاب المهن المختلفة، وغيرهم من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وسبق أن كشفت أرقام وإحصاءات أن الجماعة الانقلابية استطاعت جني قرابة ثلاثة تريليونات ريال من الجبايات التي تفرضها على اليمنيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها.
وفي صعيد متصل، شكا مواطنون وملاك متاجر وباعة أرصفة في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الانقلابيين، بأن العام الماضي كان الأشد بطشاً فيما يتعلق بحملات الابتزاز والنهب الحوثية بحقهم.
وتحدث بعضهم إلى «الشرق الأوسط» بأن الأشهر القليلة الماضية من العام المنصرم شهدت حملات مكثفة من قبل الحوثيين، لفرض إتاوات ومبالغ مالية غير قانونية عليهم تحت مسميات وذرائع واهية، ورافقها بالوقت ذاته حملات اعتقال وتنكيل أفضت إلى إيداع البعض منهم في سجون الجماعة السرية.
وتواصل الجماعة منذ اقتحامها صنعاء ومدناً يمنية أخرى تضييق الخناق على أصحاب المتاجر والباعة، تارة بابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية لتمويل عملياتها العسكرية، وتارة أخرى باعتقالهم وتدمير ونهب ومصادرة ممتلكاتهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
وسبق أن نفذت الميليشيات قبل أشهر قليلة من العام الماضي حملات جباية استهدفت أسواقاً ومولات ومحال تجارية، وفرضت حينها غرامات مالية على كل مالك متجر وسوق وصلت إلى 10 آلاف ريال. (الدولار يساوي 587 ريالاً).
وأجبر الوضع المتردي الذي خلفه انقلاب الميليشيات على الحكومة الشرعية كثيراً من الأسر في اليمن على العمل بمهن مختلفة وشاقة لتأمين لقمة العيش اليومية، وكل هذا العناء لم يعفهم من ملاحقات وفرض إتاوات من قبل الميليشيات التي تنفذ حملاتها بين حين وآخر.

العربية نت: لقصف حوثي يمطر قرية.. والإرياني: "جريمة حرب"

أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، "الحملة الهمجية لميليشيا الحوثي على أهالي قرية الحيمة بمديرية التعزية في محافظة تعز" والتي أسفرت عن مقتل العشرات.

ومشاركا فيديو للقصف الحوثي، كتب الإرياني على تويتر الخميس: "ندين ونستنكر بأشد العبارات الحملة الهمجية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أهالي قرية الحيمة بمديرية التعزية في محافظة تعز، وقصفها منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذي خلف قتلى وجرحى بين النساء والأطفال لم تتضح حصيلتهم بعد".
قصف ونهب ممتلكات
كما شدد على أن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي من قتل وتنكيل بالمدنيين في الحيمة وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم بعد حملتين عسكريتين وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ 3 أعوام، يمثل جريمة حرب وعقاب جماعي على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات إذلالهم وتركيعهم".

إلى ذلك، طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفثس بإدانة تلك الأعمال الإرهابية، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عدوانها على قرية الحيمة ورفع الحصار المفروض عليها والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة.

يذكر أن مصادر محلية كانت أوضحت أمس الأربعاء أن عناصر الميليشيات داهمت 18 منزلاً للمواطنين في الحيمة وفجرت منزلين، فيما تضررت منازل أخرى جراء القصف الحوثي الذي كان عنيفاً، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الميليشيات هاجمت الحيمة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بعد يوم من اشتباكات بين أهالي المنطقة ومسلحين حوثيين، حاولوا إجبار عدد من شباب القرية على القتال في صفوفهم.

شارك