5 ملايين دولار مقابل معلومات عن مدير استخبارات تنظيم القاعدة... إبراهيم البنا
الجمعة 09/يوليو/2021 - 01:00 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مجددًا، مكافأة مالية ضخمة، تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن "إبراهيم البنا"، القيادي في تنظيم القاعدة
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حساب "مكافآت من أجل العدالة" في تويتر الخميس 5 يناير، إن إبراهيم البنا هو آخر مؤسسي فرع القاعدة في اليمن الذي ما يزال حيا، وكان متورطا في الإرهاب منذ عقود.
ولفتت إلى أن إبراهيم البنا والمعروف أيضًا باسم أيمن المصري هو قيادي بارز وعضو مؤسس في تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية الإرهابي، ولد عام 1965 في مصر وشغل منصب رئيس الأمن في التظيم وقدم التوجيه العسكري والأمني لقيادة التنظيم.
من هو إبراهيم البنا؟
إبراهيم محمد صالح البنا، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، ولد في 1965، وحصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، وشغل منصب مدير الاستخبارات في تنظيم "القاعدة".
لجأ إلى اليمن في عام 1993، هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم "الجهاد الإسلامي" و"طلائع الفتح" عام 1992، بعد أن بدأ التنظيم في تنفيذ هجمات انتقامية ضد النظام المصري، أشدها كان محاولة عملية اغتيال رئيس الوزراء المصري، الدكتور عاطف صدقي.
وانتقل إبراهيم البنا من جماعة "الجهاد الإسلامي"، إلى تنظيم "القاعدة"، بعدما تأسس على يد زعيمه أسامة بن لادن، وشغل منصب مسئول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهو يعد أهم مؤسس لفرع "القاعدة" بالجزيرة العربية واليمن.
وأطلق أسامة بن لادن عليه لقب "الأسطورة"، لقدرته في إعداد الأوراق المزورة لأعضاء تنظيم "القاعدة"، دون أن تنكشف.
وعبر سنوات طويلة، ظل إبراهيم البنا، هو مفتاح مرور عناصر تنظيم "القاعدة"، عبر مطارات العالم بفضل أوراقه الرسمية المزورة، التي أسهمت في إخفاء عناصر "القاعدة" عن أعين أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
ويعد إبراهيم البنا، مؤسس "جهاز مخابرات" تنظيم "القاعدة"، إذ تولى تدريب عناصر "القاعدة" على أعمال التجسس والتخفي، بناء على تعليمات من زعيم "القاعدة" السابق أيمن الظواهري، ولعب دورا كبيرا ومؤثرا في تدريب كوادر وعناصر التنظيم في الجزيرة العربية، وامتد تأثيره لفرع التنظيم في العراق.
وعقب "غزوة منهاتن"، في 11 سبتمبر2001 ، أعلن إبراهيم البنا، الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وصفه للهجمات الإرهابية بأنها "فضيلة منّ بها الله على المسلمين" عبر مقال له بمجلة التنظيم النسخة الإنجليزية "إنسابير"، كما هدد خلال نفس المقال باستهداف الأمريكيين، ردا على خطوات اتخذتها الولايات المتحدة خارج البلاد.
وكان إبراهيم البنا، مطلوبا في عدة قضايا في اليمن، منها القيام بأعمال تخريبية وإرهابية ضد المصالح الوطنية والأجنبية، وفي 25 أغسطس2010، اعتقلته أجهزة الأمن اليمنية، وقامت بالتحقيق معه، وهو التحقيق الذي كشف معلومات خطيرة حينها عن تنظيم القاعدة لكنه هرب من سجنه في هجوم كبير استهدف سجنه.
وفي أكتوبر2011، أشيع أن إبراهيم البنا، لقى و9 من عناصر تنظيم "القاعدة" باليمن مصرعهم، في عملية لقوات الجيش جنوب اليمن، ورجحت وسائل الاعلام اليمنية مقتل إبراهيم البنا ضمن عناصر تنظيم "القاعدة"، إلا أن تنظيم "القاعدة" أصدر بياناً نفى فيه مقتل إبراهيم البنا.
وفي سوريا، شارك أبو أيمن المصري في عدة معارك بريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي وفي معارك ادلب، وعمل في حياته الاخيرة مسؤولاً للتعليم وحلقات القرآن بإدارة شؤون المهجرين، ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أبو محمد الجولاني بعد فك الارتباط مع تنظيم القاعدة.
وكان محمد فؤاد حسن هزاع، القيادي المصري الموجود حالياً في سوريا، قد اعترف خلال وجوده في سجن أبو زعبل المصري، في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا بـ"العائدون من ألبانيا"، بأنه كان على علاقة بأبو أيمن المصري، وكان مقيما معه في اليمن. وبحسب الرسائل التي عثر عليها خلال القبض على هزاع، فإن البنا مسؤول عن استقطاب وضم عدد كبير من المصريين إلى تنظيم القاعدة، وترحيلهم إلى دول أخرى بعد تدريبهم وتزوير الوثائق الرسمية لهم.
وفي 5 يناير 2017، أعلنت الخارجية الأمريكية، وضع إبراهيم البنا، على قوائم الإرهاب، ورصدت مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار، لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى التوصل إليه، وتتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي أثارت الرعب في اليمن والعالم بدءا من تفجير المدمرة كول مرورا باستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء عام 2008 ووصولا الى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حساب "مكافآت من أجل العدالة" في تويتر الخميس 5 يناير، إن إبراهيم البنا هو آخر مؤسسي فرع القاعدة في اليمن الذي ما يزال حيا، وكان متورطا في الإرهاب منذ عقود.
ولفتت إلى أن إبراهيم البنا والمعروف أيضًا باسم أيمن المصري هو قيادي بارز وعضو مؤسس في تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية الإرهابي، ولد عام 1965 في مصر وشغل منصب رئيس الأمن في التظيم وقدم التوجيه العسكري والأمني لقيادة التنظيم.
من هو إبراهيم البنا؟
إبراهيم محمد صالح البنا، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، ولد في 1965، وحصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، وشغل منصب مدير الاستخبارات في تنظيم "القاعدة".
لجأ إلى اليمن في عام 1993، هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم "الجهاد الإسلامي" و"طلائع الفتح" عام 1992، بعد أن بدأ التنظيم في تنفيذ هجمات انتقامية ضد النظام المصري، أشدها كان محاولة عملية اغتيال رئيس الوزراء المصري، الدكتور عاطف صدقي.
وانتقل إبراهيم البنا من جماعة "الجهاد الإسلامي"، إلى تنظيم "القاعدة"، بعدما تأسس على يد زعيمه أسامة بن لادن، وشغل منصب مسئول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهو يعد أهم مؤسس لفرع "القاعدة" بالجزيرة العربية واليمن.
وأطلق أسامة بن لادن عليه لقب "الأسطورة"، لقدرته في إعداد الأوراق المزورة لأعضاء تنظيم "القاعدة"، دون أن تنكشف.
وعبر سنوات طويلة، ظل إبراهيم البنا، هو مفتاح مرور عناصر تنظيم "القاعدة"، عبر مطارات العالم بفضل أوراقه الرسمية المزورة، التي أسهمت في إخفاء عناصر "القاعدة" عن أعين أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
ويعد إبراهيم البنا، مؤسس "جهاز مخابرات" تنظيم "القاعدة"، إذ تولى تدريب عناصر "القاعدة" على أعمال التجسس والتخفي، بناء على تعليمات من زعيم "القاعدة" السابق أيمن الظواهري، ولعب دورا كبيرا ومؤثرا في تدريب كوادر وعناصر التنظيم في الجزيرة العربية، وامتد تأثيره لفرع التنظيم في العراق.
وعقب "غزوة منهاتن"، في 11 سبتمبر2001 ، أعلن إبراهيم البنا، الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وصفه للهجمات الإرهابية بأنها "فضيلة منّ بها الله على المسلمين" عبر مقال له بمجلة التنظيم النسخة الإنجليزية "إنسابير"، كما هدد خلال نفس المقال باستهداف الأمريكيين، ردا على خطوات اتخذتها الولايات المتحدة خارج البلاد.
وكان إبراهيم البنا، مطلوبا في عدة قضايا في اليمن، منها القيام بأعمال تخريبية وإرهابية ضد المصالح الوطنية والأجنبية، وفي 25 أغسطس2010، اعتقلته أجهزة الأمن اليمنية، وقامت بالتحقيق معه، وهو التحقيق الذي كشف معلومات خطيرة حينها عن تنظيم القاعدة لكنه هرب من سجنه في هجوم كبير استهدف سجنه.
وفي أكتوبر2011، أشيع أن إبراهيم البنا، لقى و9 من عناصر تنظيم "القاعدة" باليمن مصرعهم، في عملية لقوات الجيش جنوب اليمن، ورجحت وسائل الاعلام اليمنية مقتل إبراهيم البنا ضمن عناصر تنظيم "القاعدة"، إلا أن تنظيم "القاعدة" أصدر بياناً نفى فيه مقتل إبراهيم البنا.
وفي سوريا، شارك أبو أيمن المصري في عدة معارك بريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي وفي معارك ادلب، وعمل في حياته الاخيرة مسؤولاً للتعليم وحلقات القرآن بإدارة شؤون المهجرين، ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أبو محمد الجولاني بعد فك الارتباط مع تنظيم القاعدة.
وكان محمد فؤاد حسن هزاع، القيادي المصري الموجود حالياً في سوريا، قد اعترف خلال وجوده في سجن أبو زعبل المصري، في القضية العسكرية المعروفة إعلاميا بـ"العائدون من ألبانيا"، بأنه كان على علاقة بأبو أيمن المصري، وكان مقيما معه في اليمن. وبحسب الرسائل التي عثر عليها خلال القبض على هزاع، فإن البنا مسؤول عن استقطاب وضم عدد كبير من المصريين إلى تنظيم القاعدة، وترحيلهم إلى دول أخرى بعد تدريبهم وتزوير الوثائق الرسمية لهم.
وفي 5 يناير 2017، أعلنت الخارجية الأمريكية، وضع إبراهيم البنا، على قوائم الإرهاب، ورصدت مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار، لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى التوصل إليه، وتتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي أثارت الرعب في اليمن والعالم بدءا من تفجير المدمرة كول مرورا باستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء عام 2008 ووصولا الى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.