جرائم جديدة لميليشيات الإرهاب في قري عفرين السورية
الأحد 29/مايو/2022 - 12:42 م
طباعة
روبير الفارس
تأكيداً على حالة الفوضى والفلتان السائدة في قري عفرين السورية رصد المكتب الإعلامي في حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا جرائم جديدة لمليشيات الارهاب في عفرين حيث تم تفجير دراجة نارية في مدخل مدينة عفرين الغربي- فوقعت أضرار مادية، وأصيب ثلاثة أشخاص حسب الدفاع المدني، وسط ترويع المدنيين؛ وليدحض مرةً أخرى مزاعم تركيا عن "المنطقة الآمنة". ومن الانتهاكات التى تم رصدها
في بلدة "مابتا/معبطلي- "
نتيجة القصف وانفجار ألغام أرضية، تدمّر /7/ منازل حيث تُسيطر على البلدة ميليشيات "الجبهة الشامية" التي يتزعمها فيها المدعو "الشيخ جمعة أحمد الجبلي" المنحدر من ريف ديرحافر- شرق حلب، وتتخذ من /11/ منزلاً مقرّات عسكرية، ومن مبنى "شركة المياه" مقرّاً أمنياً وسجناً خاصاً بها. وحوّلت منزل "مصطفى إبراهيم" إلى مدرسة إعدادية وثانوية. وتتخذ ميليشيات "الشرطة المدنية" من مبنيي المخفر القديم والتجنيد السابق مقرّين لها.
أما الجيش والاستخبارات التركية فتتخذ من مبنيي "الناحية" القديم و"المدرسة القديمة- الثانوية" مقرّين لها، وبجانبهما بناء طابقي لـ"حسين علي بكر" لسكن عناصرها، وقامت ببناء جدار اسمنتي حولها.
وهناك طوق أمني مشدد حول البلدة، إذ يوجد في مدخلها الشرقي حاجزين لـ"الشامية، الشرطة المدنية"، وفي مدخلها الغربي حاجز مشترك لهما، وعلى طريق "داركير" جنوباً حاجزين لهما.
وقد سرقت الميليشيات بُعيد اجتياح البلدة، محتويات منازل العائدين، من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز وشاشات التلفاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية ومجموعات الطاقة الشمسية والماء الساخن وغيرها، وكافة محتويات حوالي /700/ منزلاً مستولى عليها، ومحتويات حوالي /60/ محلاً ومستودعاً، وعدادات مياه الشرب من المنازل، ومجموعة توليد كهربائية خاصة بمركز الهاتف وتجهيزاته والكوابل الأرضية والهوائية لشبكة الهاتف الأرضي وأعمدتها الخشبية، وقسماً من كوابل شبكة الكهرباء العامة، وجرار زراعي لـ"رفعت مامش"، وجرار وملحقاته لـ"حسين جولو"، وجرار لـ"أصلان زينو" الذي استعاده بعد دفع إتاوة مالية،
وتعرّض أهالي البلدة المتواجدين لمختلف الانتهاكات والجرائم، من قتل واختطاف واعتقالات تعسفية وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره؛ إذ تعرّض المئات للاعتقال العشوائي والتعسفي، بينهم مسنون ونساء تعرضوا للضرب ، المبرح والتعذيب الشديد وتوجيه الاهانات
وقد وقع من أهالي البلدة المدنيين ضحايا شهداء بسبب الاحتلال، هم:
- جوان مصطفى بن أحمد /30/ عاماً، بتاريخ 26/2/2018م، نتيجة القصف التركي، أثناء تأديته لخدمته ضمن قوات الأمن الداخلي (الأسايش).
- علي قلندر /85/ عاماً برصاصٍ حي أثناء رعيه لبعض الأغنام غربي البلدة بتاريخ 10/2/2019، أطلقه عليه شاب مسلح من مستقدمي الغوطة.
- مصطفى سليمان حسين /65/ عاماً، علي محمد شعبو /66/ عاماً وزوجته زلوخ حميد حمادة /55/ عاماً وابنهما علي شعبو /35/ عاماً وزوجته علياء مصطفى شعبو /28/ عاماً وابنتيهما الطفلة نيفين شعبو /9/ عاماً؛ الستة من مُهجَّري البلدة، استشهدوا بتاريخ 31/7/2018م، نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارة شحن سوزوكي صغيرة أقلّتهم عبر طرق التهريب من مدينة نبل إلى حلب.
ومن الاعتقالات التعسفية:
اعتقلت ميليشيات الارهاب :
- بتاريخ 17/5/2022م، المواطنين "سعيد نعسان عرب /52/ عاماً، سيدو محمد سيدو /50/ عاماً، سفر مصطفى /63/ عاماً" من أهالي قرية "كَوندا"- راجو، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات "الشرطة المدنية"، بتُهم المشاركة في الحراسة الليلية أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عنهم بتاريخ 24/5/2022م، بعد فرض غرامات مالية عليهم.
- بتاريخ 17/5/2022م، المواطن "فواز محمد حيدر /39/ عاماً" من أهالي قرية "كوركا"- مابتا/معبطلي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عنه بعد ثلاثة أيام وفرض غرامة مالية عليه.
- بتاريخ 19/5/2022م، المواطن "أحمد سليمان بكر الملقب بـ فرهاد /32/ عاماً" من أهالي قرية "جقلا وسطاني"- شيه/شيخ الحديد، إثر مداهمة القرية بسبع سيارات من المسلحين، واقتيد إلى مركز الناحية، وذلك بعد وصوله إلى القرية بثلاثة أيام إثر عودته من لبنان وجهة نزوحه، ولا يزال قيد الاحتجاز التعسفي.
- بتاريخ 22/5/2022م، المواطن "حنان محمد حشكو (سينه) /58/ عاماً" من أهالي قرية "شيخ محمد لي"- راجو ومختارها الحالي، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات "الشرطة المدنية"، ولا يزال مجهول المصير.
- بتاريخ 24/5/2022م، المواطنة "حليمه موسى جوله /58/ عاماً- عزباء" من أهالي قرية "شيخ محمد لي/كُريه"- راجو، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات "الشرطة المدنية"، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال مصيرها مجهولاً؛ علماً أنها تعرّضت للاعتقال والتعذيب الشديد في بداية الاحتلال أواسط 2018م وعانت من المرض بعد الإفراج عنها في حينه.
- منذ خمسة عشر يوماً، المواطن "حسن محمود عثمان /24/ عاماً" من أهالي قرية "كورزيليه"- شيروا، من قبل "الأمنية"، بُعيد وصوله إلى مدينة أعزاز مع زوجته وطفليه، أثناء عودته إلى عفرين قادماً من وجهة نزوحه عن طريق مهربي البشر الذين دفعوهم للنوم بفندق؛ حيث تم الإفراج عن الزوجة والطفلين ليصلوا إلى عفرين، وهو لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي.
وعن إبادة الغابات تم رصد القطع الواسع لمختلف الأشجار بغية التحطيب وصناعة الفحم والاتجار بهما، حيث ترتقي تلك التعديات لمستوى إبادة البيئة، كجريمة تُرتكب على نحوٍ ممنهج بإشراف وتوجيه الاستخبارات التركية؛ ووفق خبراء زراعيين نسبة التدهور في الغابات بين الحرق والقطع تتجاوز الـ 50% .