"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 30/مايو/2022 - 08:11 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  30 مايو 2022.

الخليج: الحكومة اليمنية تبحث أوضاع الجبهات وانتهاكات الميليشيات الحوثية

جدد رئيس الحكومة اليمنية التزام حكومة بلاده بضبط النفس، لما يخدم استمرار الهدنة الأممية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على الجاهزية العسكرية للجيش اليمني، وذلك لدى ترؤس رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أمس الأحد، في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، اجتماعاً لقيادة وزارة الدفاع، لمناقشة أوضاع القوات في الجبهات القتالية، والاحتياجات اللوجستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس ومجلس القيادة الرئاسي.

وتطرق الاجتماع إلى الجهود الجارية لتنظيم أوضاع المؤسسة العسكرية والأمنية بموجب اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، والجهود الجارية في هذا الجانب، إضافة إلى مستجدات الهدنة الأممية على ضوء الخروق المتصاعدة لميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات.

وجدد د. معين عبدالملك، التزام حكومته بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بضبط النفس لما يخدم استمرار الهدنة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها ميليشيات الحوثي على الشعب اليمني، مؤكداً في ذات الوقت ضرورة التحلي بأعلى مستويات الاستعداد والجاهزية القتالية، حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

ووجه رئيس الحكومة اليمنية بتوفير الاحتياجات الضرورية للقوات المسلحة والمقاومة وتنظيم أوضاع الجبهات وفق التوجيهات الرئاسية، منوها بالدعم الأخوي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقدم وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، تقريراً حول احتياجات القوات المسلحة، وخطط تنظيم وضع الجبهات، إضافة إلى الخروق المستمرة لميليشيات الحوثي للهدنة الإنسانية والدفع بالمزيد من عناصرها المغرر بهم إلى مناطق التماس.

وكان رئيس مجلس القيادة، رشاد محمد العليمي بحث الأحد مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي ونوابه أنشطة الهيئة المنجزة خلال الفترة الماضية، على صعيد تعزيز التوافق القائم وتوحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية دعماً للمعركة ضد الانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز حضورها، وعلاقاتها الإقليمية والدولية.

وشدد العليمي خلال اللقاء على ضرورة تكثيف جهود المساندة والدعم لمجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد الجبهة الداخلية، والعمل بروح الفريق الواحد تحقيقاً للأهداف والتطلعات المنشودة للشعب اليمني.

من جانبه، دعا المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، المجتمع الدولي إلى العمل لتحويل الهدنة في اليمن إلى عملية سلام أكثر شمولاً، حسب ما نقلته عنه إدارة الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال ليندركينغ خلال لقائه السفير الفرنسي لدى واشنطن فيليب إيتيان، إنه يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لضمان تحويل الهدنة في اليمن إلى عملية سلام أكثر شمولاً ومساعدة اليمن على استقرار اقتصاده. ويأتي هذا غداة إعلان الأمم المتحدة، مساء السبت، عن توافق مبدئي بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيات الحوثيين حول اقتراح لإعادة فتح الطرق والمعابر بشكل تدريجي في مدينة تعز ومحافظات أخرى، بموجب اتفاق الهدنة المعلنة برعاية المنظمة الدولية.

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، إن الاقتراح الذي يقضي بإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناء على الخيارات التي طرحت من قبل الطرفين. ودعا الوسيط الدولي وفدي الطرفين إلى اختتام مداولاتهم بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني.

الحكومة اليمنية: استمرار تجنيد الحوثيين للأطفال يعرقل التهدئة

حذر وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، من استمرار ميليشيات الحوثي في عمليات تجنيد الأطفال عبر ما يسمى «المراكز الصيفية».

وأوضح معمر الارياني، أن حشد ميليشيات الحوثي عشرات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها، وتعبئتهم بالأفكار الظلامية وشعارات الكراهية والعنف والإرهاب، سيكون له مخاطر على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم العيش المشترك بين اليمنيين.

وأكد الارياني، أن مضي ميليشيات الحوثي في سياسة حشد وتفخيخ عقول الأطفال وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، سيمثل عقبة رئيسية أمام الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام والأمن.

من جانب آخر، قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى والجرحى من المدنيين في الحديدة جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وأوضحت البعثة الأممية، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أنه في نهاية الأسبوع الماضي وحده، أفيد بوقوع خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفل. وإصابة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في حوادث وقعت في منطقتي الحوك وحيس جنوبي الحديدة.

وأضافت: «مرة أخرى، تسلط هذه الأحداث المأساوية الضوء على الحاجة الملحة لأن يتفق ويُعجل الطرفان بأنشطة إزالة الألغام في المناطق المدنية».

وتابعت: «يستحق أهل الحديدة أن يمارسوا حياتهم اليومية دون خوف من التعرض للقتل والإصابة بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب».

ودعت البعثة الأممية، المجتمع الدولي إلى دعم الأعمال المتعلقة بالألغام في الحديدة وكل اليمن. كما كررت التزامها بمساعدة الأطراف وسلطات مكافحة الألغام في المحافظة بالمساعدة الفنية وتنسيق أنشطة إزالة الألغام.

وتتهم الحكومة اليمنية، ميليشيات الحوثي بزرع أكثر من مليون لغم، منها ألغام فردية محرم استخدامها دولياً. وتسببت الألغام الحوثية، بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، في مختلف مناطق اليمن التي كانت تسيطر عليها الميليشيات قبل دحرها منها.


البيان: اليمن.. عدم فتح الطرق يهدد الهدنة

في انتظار ردود الأطراف اليمنية على اقتراحات المبعوث الأممي بشأن فتح الطرقات إلى مدينة تعز وغيرها من المحافظات بطريقة تدريجية وآمنة، يبقى مصير تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة أسير هذا التوافق، ما استدعى استعانة المبعوث الأممي بالمجلس الرئاسي للقبول باقتراحاته، بالتزامن مع مطالب الوسطاء بممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لتقديم تنازلات فعلية، بعد تقديم الحكومة اليمنية كل التنازلات في سبيل تنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة.

نوايا تمديد

وفيما بدأت الأطراف اليمنية، مناقشة وضع آلية مراقبة عسكرية لوقف إطلاق النار ومعالجة أي خروق، ما يشير لوجود نوايا فعلية لتمديد الهدنة، فإنّ التحركات الأممية والإقليمية لدى أطراف النزاع لفتح الطرق إلى مدينة تعز وغيرها من المحافظات، تبقى الرهان الفعلي وتصريح العبور نحو تمديد الهدنة لفترة قد تصل إلى ستة أشهر، مع ما يترتب على ذلك من تحضيرات للدخول في محادثات سياسية شاملة، ولا سيّما أنّ مكاسب اليمنيين من الهدنة خلفت إجماعاً مسانداً لجهود التمديد والذهاب نحو السلام.

بدورها، حذّرت مجموعة الأزمات الدولية، من استمرار رفض الحوثي فتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وغيرها من المحافظات، مشيرة إلى أنّ من شأن ذلك تقويض إمكان توسيع الهدنة الإنسانية، باحتساب أنّ الوصول إلى تعز عبر الطرق سيصبح محل سجال على نحو متزايد، ولا سيّما مع مضاعفة الأمم المتحدة جهودها للمحافظة على التقدم المحرز في إجراءات بناء الثقة في محاولة لتوسيع وتمديد الهدنة.

وأوضحت المجموعة، أنّ المخاطرة تتمثل بأن الهدنة قد لا تستمر بعد انقضاء إطارها الزمني المحدّد بشهرين، إذا لم يحدث تقدم ذو معنى في جميع إجراءات بناء الثقة، لافتة إلى أنّ تهميش قضية تعز من شأنه تعريض آفاق تمديد الهدنة للخطر، وستتقلص حال استمر الحوثيون في المماطلة. وعدّت المجموعة، أنّ تسوية قضية طرق تعز مرتبطة بشكل وثيق بمصير الهدنة، وكذلك بأي مفاوضات مستقبلية بين الطرفين.

آمال ومزايا

وفيما دعت مجموعة الأزمات الدولية، القوى الخارجية إلى اندفاعة دبلوماسية أوسع مع الحوثيين، شدّدت على ضرورة تركيز اهتمام الحوثيين على الحاجة لتحقيق تقدم بشأن تعز، فضلاً عن حض الأطراف اليمنية على عدم إضاعة هذه الفرصة لتحقيق تقدّم. ولفتت المجموعة، إلى أنّ إعادة فتح مطار صنعاء جزئياً أحيت آمال اليمنيين في السفر للخارج، فضلاً عن أنّ إعادة فتح طرقات تعز ستحقق مزايا كبيرة لسكان المدينة الذين قيدت حرية حركتهم مدة أطول مما ينبغي. وذهبت المجموعة، إلى أنّه إذا لم يتم التحرك بشأن تعز، فإنّ فرص تمديد الهدنة بما يتجاوز إطارها الزمني وهو شهران، وتحقيق السلام ستصبح أكثر صعوبة، مشيرة إلى أنّه لا ينبغي جعل اليمنيين ينتظرون ست سنوات أخرى كي تظهر فرصة أخرى لتحقيق السلام.

الشرق الأوسط: إعداد مسودة قواعد عمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني والهيئات التابعة

أنهت اللجنة المكلفة إعداد قواعد عمل مجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، إعداد المسودة النهائية، في انتظار تسليمها للدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإبداء الملاحظات النهائية قبل عرضها على مجلس النواب للموافقة عليها، وصدور قرار جمهوري عنها.

وكشف الدكتور أحمد عطية عضو الفريق القانوني، أنه جرى بنجاح إعداد القواعد المنظمة لمجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، وهي هيئة التشاور والمصالحة، والفريقان الاقتصادي والقانوني.

كان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، أصدر مرسوماً رئاسياً في السابع من أبريل (نيسان) الماضي، نقل بموجبه كافة صلاحياته الرئاسية إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة رشاد العليمي، وعضوية كل من سلطان العرادة، وطارق صالح، وعيدروس الزبيدي، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني.

وقال عطية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، «بدأنا منذ إعلان نقل السلطة، نحن في الفريق القانوني عملنا بروح الفريق الواحد من أجل إعداد القواعد المنظمة لمجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، وهي هيئة التشاور والمصالحة والفريق الاقتصادي والفريق القانوني».

وأضاف عطية: «انتهينا تماماً من المسودة التي تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن، لأن النظام تحول من نظام رئاسة الجمهورية إلى نظام مجلس قيادة رئاسي مشترك، وهذه القواعد تنظم أعمال هذا المجلس وطريقة الإجراءات التي تتخذ، سواء فيما يتعلق بموضوع التصويت، أو الموازنات، أو علاقة المجلس بالهيئات الأخرى مثل مجلس النواب أو الشورى أو هيئة التشاور؛ الفريق القانوني والاقتصادي».

وأفاد الدكتور أحمد عطية، وهو وزير الأوقاف السابق، بأن مسودة القواعد الجديدة تتكون من 6 أبواب و62 مادة تقريباً، وتابع: «سوف نسلمها للرئيس خلال الأيام المقبلة في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشتها واستيعاب الملاحظات من قبلنا، بعد ذلك، ثم إعادتها لمجلس النواب للموافقة عليها، وإصدار قرار جمهوري بها».

ولفت عطية إلى أن هذه المسودة «تعد المرجعية القانونية لمجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له، وما سواها لا يتعارض مع الدستور والقانون النافذ»، مشيراً إلى أن «بيان إعلان نقل السلطة عطل جزءاً من الدستور فيما يتعلق بموضوع نقل السلطة فقط، لكن الدستور ما زال ساري المفعول في بقية المواد الأخرى».

وأضاف أن «المسودة مكتملة، وترسم لأهم مرحلة في تاريخ اليمن الفترة المقبلة التي نتمنى أن يتم الموافقة عليها من مجلس النواب وإصدار قرار جمهوري من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وقد حرصنا على أن تكون مرتكزة على بيان نقل السلطة نصاً وروحاً دون زيادة أو نقصان، والقانون الذي سيصدر يعد المرجعية الوحيدة في مسألة تنظيم عمل هذه الهيئات من مجلس القيادة الرئاسي والهيئات التابعة له».

العربية نت: اليمن: الحوثي يتعنت بحصار تعز ويسيّس القضايا الإنسانية

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك الأحد إن سعي ميليشيا الحوثي المستمر لتسييس القضايا الإنسانية يعطي دلالات واضحة لأسباب استمرار "تعنتها في حصار تعز وإغلاق منافذها الرئيسية".

وأكد بن مبارك، في لقاء مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، أن رفع الحصار وفتح المعابر والمنافذ الرئيسية لمدينة تعز يحظى باهتمام كبير لدى القيادة السياسية والحكومة.

وأكد بن مبارك على ضرورة ممارسة الضغوط على جماعة الحوثي ووضع حد "لسلوكها العدواني وسياستها العنصرية" تجاه الشعب اليمني.

من جانبه، قال القائم بأعمال السفارة الروسية إن بلاده ستستمر في بذل كل ما هو ممكن للمساعدة على تحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار في اليمن، بحسب الوكالة.

يأتي هذا غداة إعلان الأمم المتحدة، مساء السبت، عن توافق مبدئي بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثيين حول اقتراح لإعادة فتح الطرق والمعابر بشكل تدريجي في مدينة تعز ومحافظات أخرى، بموجب اتفاق الهدنة المعلنة برعاية المنظمة الدولية.

جاء ذلك في ختام جولة أولية من محادثات مباشرة هي الأولى من نوعها بين الجانبين استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وقال غروندبرغ في بيان، إن الاقتراح الذي يقضي بإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناء على الخيارات التي طرحت من قبل الطرفين.

ودعا الوسيط الدولي وفدي الطرفين إلى اختتام مداولاتهم بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني.

وقال غروندبرغ إن "أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضاً".

من جهته، أكد رئيس الفريق المفاوض عن الحكومة اليمنية، عبد الكريم شيبان، استمرار "النقاش والمشاورات في عمّان حول رفع المعاناة عن أبناء تعز وفتح الخطوط الرسمية المعروفة".

وقال شيبان في بيان صحافي "حتى هذه اللحظة (مساء السبت) ما زلنا ننتظر نتيجة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإقناع وفد الحوثيين بالموافقة عليها".

وعبر عن أمله بأن تكون هناك استجابة لمطالب أبناء تعز "وضمان الحصول على حقهم المشروع في التنقل بحرية وكرامة، وهو الحق الذي تكفله كافة الأعراف والقوانين المحلية والدولية".

وتتهم الحكومة اليمنية ومنظمات دولية وحقوقية جماعة الحوثي بفرض حصار خانق على مدينة تعز، كبرى مدن اليمن من حيث عدد السكان، منذ سبع سنوات، مما تسبب في عرقلة كافة مقومات الحياة في المدينة المكتظة بالسكان والخاضعة للحكومة الشرعية.

ليندركينغ: يجب تحويل هدنة اليمن لعملية سلام أكثر شمولاً

دعا المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ، المجتمع الدولي للعمل لتحويل الهدنة في اليمن إلى عملية سلام أكثر شمولاً، حسب ما نقلته عنه إدارة الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، الأحد.

وقال ليندركينغ خلال لقائه السفير الفرنسي لدى واشنطن فيليب إيتيان، إنه "يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لضمان تحويل الهدنة في اليمن إلى عملية سلام أكثر شمولاً ومساعدة اليمن على استقرار اقتصاده".

يأتي هذا غداة إعلان الأمم المتحدة، مساء السبت، عن توافق مبدئي بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيا الحوثيين حول اقتراح لإعادة فتح الطرق والمعابر بشكل تدريجي في مدينة تعز ومحافظات أخرى، بموجب اتفاق الهدنة المعلنة برعاية المنظمة الدولية.

جاء ذلك في ختام جولة أولية من محادثات مباشرة هي الأولى من نوعها بين الجانبين استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وقال غروندبرغ في بيان، إن الاقتراح الذي يقضي بإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناء على الخيارات التي طرحت من قبل الطرفين.

ودعا الوسيط الدولي وفدي الطرفين إلى اختتام مداولاتهم بشكل عاجل وتحقيق نتائج إيجابية يلمسها الشعب اليمني.

وقال غروندبرغ إن "أهمية رفع القيود عن حرية حركة الناس والبضائع لا تقتصر على الأثر الإيجابي المتمثل برفع وطأة المعاناة عن اليمنيين وإنعاش اقتصادهم، بل سوف يساعد في تعزيز الثقة في العملية السياسية أيضاً".

من جهته، أكد رئيس الفريق المفاوض عن الحكومة اليمنية، عبد الكريم شيبان، استمرار "النقاش والمشاورات في عمّان حول رفع المعاناة عن أبناء تعز وفتح الخطوط الرسمية المعروفة".

وقال شيبان في بيان صحافي "حتى هذه اللحظة (مساء السبت) ما زلنا ننتظر نتيجة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإقناع وفد الحوثيين بالموافقة عليها".

وعبر عن أمله بأن تكون هناك استجابة لمطالب أبناء تعز "وضمان الحصول على حقهم المشروع في التنقل بحرية وكرامة، وهو الحق الذي تكفله كافة الأعراف والقوانين المحلية والدولية".

وتتهم الحكومة اليمنية ومنظمات دولية وحقوقية جماعة الحوثي بفرض حصار خانق على مدينة تعز، كبرى مدن اليمن من حيث عدد السكان، منذ سبع سنوات، مما تسبب في عرقلة كافة مقومات الحياة في المدينة المكتظة بالسكان والخاضعة للحكومة الشرعية.

شارك