"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 02/يونيو/2022 - 08:25 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  2 يونيو 2022.

من عدن.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم لجهود تخفيف المعاناة الإنسانية

ناقش وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، ونائبه سالم الوالي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جهود مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية الصعبة.
وتطرق اللقاء بمشاركة نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أبوبكر باعبيد، وسفراء فرنسا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والمبعوث السويدي الخاص لدى اليمن، إلى آخر مستجدات القطاع التجاري ومدى تأثير الأزمة العالمية جراء الحرب في أوكرانيا على تدفق السلع الغذائية الأساسية وخصوصا مادة القمح.
وأشار الوزير الأشول، إلى الآثار السلبية لتلك الأزمة العالمية، وإحصائيات المنظمات الدولية إزائها التي تؤكد أن 17.5 مليون نسمة أي ما يوازي 54% من عدد السكان بحاجة ماسة للمساعدات .. منوها إلى خطورة ذلك في حال استمر الحال دون أي تدخلات لتفادي تعمق المعاناة، كونه سيتضاعف عدد المحتاجين للمساعدات في نهاية العام الجاري إلى 19 مليون نسمة.
واستعرض جهود الحكومة بخصوص معالجة الأوضاع الإنسانية وتأمين المخزون الغذائي من خلال فتح خطوط بديلة، ومخاطبة الدول المصدرة ومنها مخاطبة رئيس الوزراء لنظيره الهندي وتجاوبهم الإيجابي في رفع حضر تصدير القمح الهندي إلى اليمن، الأمر الذي يسهم في مواجهة التحديات القائمة وتأمين الحصص الغذائية الأساسية وخصوصا مادة القمح.

من جانبهم، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، تقديرهم للوضع الإنساني في اليمن، ودعمهم لجهود تخفيف المعاناة الإنسانية .. مؤكدين مواصلة الجهود المشتركة للحصول على الإحصائيات بشان حجم الاحتياج للمساهمة بتقديم الدعم اللازم.

رصد 962 خرقا حوثيا في الضالع منذ إعلان الهدنة وحتى يوم أمس

منذ الوهلة الأولى لسريانها لم تلتزم المليشيات الحوثية المدعومة من ايران بالهدنة الأممية المزمنة بشهرين والتي دعى اليها المبعوث الدولي لليمن السيد هانس جروندبرغ، حيث عمدت على خرقها منذ الساعة الأولى لبدئها وصعدت عملياتها الحربية يوماً بعد اخر كالعادة دونما ادنى اعتبار لمضمون هذه الهدنة في تصرف يعكس تنكرها لأي دعوات او مبادرات ترمي للسلام والدواع الإنسانية.

وقد تم رصد 962 خرقاً حوثياً في شمال الضالع منذ بداية الهدنة حتى يوم امس الثلاثاء الموافق 31 مايو أيار 2022م الذي يعتبر وقت انتهاء الهدنة المزمنة بشهرين، توزعت هذه الخروقات بين عمليات هجومية راجلة واخرى نارية ومحاولات تسلل وعمليات قنص وعمليات قصف بالسلاح المدفعي والأسلحة المتوسطة الى جانب قيامها بشن عمليات قصف بمقذوفات الطيران المسير بشكل مكثف شبه يومي خلال ايام الهدنة منذ بدايتها وحتى نهايتها، ناهيك عن انتهاكاتها الانسانية بحق المدنيين والتي استهدفتهم الى منازلهم وطرقاتهم ومزارعهم وسقوط ضحايا قتلى وجرحى بين اوساطهم.

حيث نتج عن هذه الخروقات استهداف مدنيين شقيقين احدهما يدعى يحيى علي الزهري (40 عامًا) وشقيقه سليمان علي الزهري (35 عامًا) برصاص قناصة هذه المليشيات في بلدة الخرازة شمال غربي مديرية قعطبة استشهدوا على الفور اواخر ابريل/نيسان المنصرم، الى جانب اصابة 5 اخرين توزعت اصابتهم بين خطيرة ومتوسطة ولايزال البعض منهم يرقد في المستشفيات يتلقون العلاج وسط امل ضئيل لإنقاذ حياتهم بسبب خطورة الإصابات التي تعرضوا لها.




كما نتجت ايضاً هذه الخروقات عن استشهاد جندي من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية والمشتركة واصابة نحو 20 اخرين بجروح متفاوتة خلال ايام الهدنة، وهذه النتائج تؤكد بشكل واضح وجلي حدوث هذه الخروقات من قبل الطرف الآخر وهو ما نستغرب في الوقت نفسه الصمت المبهم للجهات الأممية الراعية للهدنة إزاء هذه الخروقات والتصعيدات العسكرية للمليشيات شمال الضالع.

قواتنا المسلحة الجنوبية والمشتركة المرابطة في مختلف القطاعات القتالية من مريس شمالاً مروراً بقطاعات الفاخر وباب غلق والجب وبتار والثوخب وحتى تورصة الأزارق جنوب غرب جبهات الضالع رحبت بهذه الهدنة والتزمت التزاماً كاملاً بمضمونها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وقيادة التحالف العربي، ولم تقم باي هجوم او تحرك عسكري ضد الطرف الاخر عداء عمليات التصدي والرد لأي تحرك مليشاوي يشكل تهديد مباشر لمواقعها المتقدمة وهو اجراء روتيني كفلته القوانين العسكرية والانسانية الدولية في مثل هذه الحالات.

كما تؤكد وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية والمشتركة في جبهات الضالع التزامها ايضاً في التوجيهات القيادية في المجلس الانتقالي والتحالف العربي لتنفيذ استراتيجية ما بعد هذه الهدنة، وانها على اهبة الاستعداد والجاهزية العالية لتنفيذ اي مهام توكل اليها.

في الاخير نستغرب من سماعنا بمباحاثات اممية لاطالة عمر هذه الهدنة او الدعوات لبدء هدنة جديدة في ظل عدم التزام المليشيات الحوثية بالهدنة الفائتة، ونعتبر هذه الدعوات تأتي -دون ادنى شك- في صالح المليشيات الحوثية بدرجة رئيسية، ومثلما استفادت المليشيات من الهدنة التي انقضت بتوقف الغارات الجوية وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة في الوقت الذي تستمر بتصعيدها العسكري في الجبهات، ستأتي هذه الهدنة كقارب نجاة وعبور لها لاعادة ترتيب وضعها القتالي والبدء بعمليات عسكرية جديدة وجولة صراع جديدة قد تكون الاكبر.

تفاصيل ضبط 6بحارة إيرانيين متلبسين بتهريب أخطر أنواع المخدرات إلى المهرة

بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة استمرت قرابة الشهر، تمكن رجال البحث الجنائي بمحافظة المهرة من ضبط لنشاً بحرياً علي متنه ستة بحارة إيرانيي الجنسية يقومون بجلب الموت إلى بلادنا من خلال تصدير أخطر أنواع المخدرات (الشبو -الكرستال ميث ) والذي تم تصنيفه بأنه الأشد فتكاً من بين أنواع المخدرات.
وتم تحرير محضر بعملية ضبط بالعينات من المواد المضبوطة، بحضور القاضي هاني صالح بلحاف وكيل نيابة الغيضة الإبتدائية والذي وجه بفتح محاضر جمع الاستدلالات في مواجهة المضبوطين وتحريز الوسيلة المستخدمه في عملية جلب ونقل المواد المخدرات.
الجدير ذكره، بأنه قد سبق وتم ضبط كميات كبيرة من هذه الآفة السامة الخطرة والذين قامو بجلبها يحملون الجنسية الإيرانية.
هذا وقد تم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى النيابة الجزائية المتخصصة في حضوموت.
وافاد العقيد الركن احمد علي رعفيت نائب مدير عام الامن والشرطه - مدير اداره البحث الجنائي بالمهرة، بانه سيتم ملاحقة هذه العصابات حتى القضاء على هذه الآفة وتجار الموت الذين يقومون بجلب واستقبال هذه المخدرات وان الاجهزة الامنية لن تتوانى في أداء مهامها ، لافتا إلى أن هناك حملة أمنية وعسكرية كبيرة بدعم السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة رئيس اللجنة الأمنية.

مباحثات أميركية يمنية حول تمديد الهدنة

فيما تقترب الهدنة الأممية في اليمن من نهايتها، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في لقاء مع السفير الأميركي الجديد ستيفن هاريس فاجن، ومبعوث الولايات المتحدة للبلاد تيم ليندركيغ، اليوم الأربعاء، فرص تجديد الهدنة الأممية.
فبعد تسلمه في العاصمة المؤقتة عدن أوراق اعتماد السفير الأميركي، ناقش العلمي تجديد الهدنة في ظل "تعنت ميليشيا الحوثي عن تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة"، بحسب ما أفادت وكالة الأأنباء اليمنية.
من جهته، أكد السفير الأميركي دعم واشنطن للإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي.
وكانت مصادر حكومية في عدن كشفت للعربية والحدث، بوقت سابق اليوم أن مجلس الرئاسة اليمني أبلغ المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بأن شروط تمديد الهدنة لم تكتمل، مشددا على ضرورة إنهاء حصار تعز أولا وفتح كافة المعابر والطرق الرئيسية.

كما أكدت المصادر رفض المجلس المساومة في فتح طرق تعز بعد أن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للمشتقات النفطية.

فيما يواجه المبعوث الأممي صعوبة في إقناع الحوثيين بفتح جميع الطرق الرئيسة إلى تعز ما تسبب في تأجيل استئناف المشاورات التي انطلقت الأسبوع الماضي في عمان إلى السبت المقبل، بحسب رئيس الفريق الحكومي.

هدنة أممية
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أبريل الماضي (2022) بدء سريان هدنة إنسانية في جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، على أن تستكمل لاحقاً المباحثات من أجل العودة إلى مسار المفاوضات والتوصل لحل ينهي النزاع.

وقضت الهدنة حينها، إضافة إلى تسيير رحلات جوية لمطار صنعاء وتيسير دخول سفن الوقود إلى الحديدة، عقد اجتماعات بين الطرفين للاتفاق على فتح الطرق في تعز.

لكن تلك الاجتماعات التي عقدت في الأردن، الأسبوع الماضي، لم تفض إلى نتيجة حتى الآن.

هدنة اليمن تنتهي اليوم... جهود أوروبية أميركية أممية لتمديدها

تبذل قوى دولية وأممية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جهودا جبارة لتمديد الهدنة الأممية في اليمن، والتي تنتهي اليوم الخميس.

وترجح مصادر أن يتم الإعلان عن تمديد الهدنة، رغم الصعوبات المتعلقة بفتح طرق تعز التي يتعنت حولها الحوثي ويمارس الابتزاز السياسي.

وتشير المصادر إلى أن وصول المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ والسفير الأميركي الجديد إلى عدن ولقائهما القيادة اليمنية، إضافة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في عدن، تأتي ضمن جهود إنجاح تمديد الهدنة.

يأتي هذا في وقت يتواجد فيه المبعوث الأممي لليمن في مسقط للقاء الوفد الحوثي لإقناعه بتمديد الهدنة وفتح منافذ تعز.

رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، من جهته، حذّر من استمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز ورفضهم تنفيذ بنود الهدنة الأممية، قائلا إن ذلك يقود إلى وضع كارثي.

تصريحات عبدالملك جاءت خلال استقباله السفير الأميركي الجديد لدى اليمن ستيفان فاغن والمبعوث الأميركي ليندركينغ، حيث أكد عبدالملك أن ذلك يتطلب ضغطا دوليا على الحوثي وداعميه.

اليمن.. غوتيريش يتعهد بالضغط على الحوثي لفتح معابر تعز

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بالضغط على الحوثيين ودفعهم للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.

وفي التفاصيل، تلقى الرئيس اليمني رشاد العليمي اتصالا هاتفياً، من الأمين العام للأمم المتحدة، للبحث في مستجدات الاوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة الإنسانية التي تنتهي الخميس المقبل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

كما أعرب غوتيريش عن تفهمه لتحفظات الحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى، بحسب الوكالة.

وأشاد بدور مجلس القيادة، في تنفيذ بنود الهدنة، وتجاوبه مع مساعي مبعوثه الخاص لتمديدها.

بدوره جدد الرئيس اليمني، دعم حكومته كافة الجهود الرامية لإحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية.

ودعا العليمي إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.

شارك