بعد أمريكا.. "حراس الدين" على قوائم إرهاب الاتحاد الأوروبي

الخميس 02/يونيو/2022 - 09:12 ص
طباعة  بعد أمريكا.. حراس أميرة الشريف
 
أعلن مكتب مكافحة الاتحاد الأوروبي  للإرهاب، إضافة جماعة "حراس الدين" العامل في ادلب، وشخصين قياديين فيها إلى لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
وتنظيم حراس الدين جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتقاتل في الحرب الأهلية السورية، وفي عام 2016 أعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم إلى هيئة تحرير الشام، معلنةً خروجها من عباءة التنظيم، وهي الخطوة التي أثارت حفيظة المتشددين في الجبهة، ومعظمهم من المقاتلين الأجانب، وخلال أشهر قليلة، أنشأ هؤلاء تنظيما خاصا بهم سموه تنظيم حراس الدين.
وأعلن الاتحاد في بيان له ، عن إضافة الجماعة وقائدها، فاروق السوري، وزعيمها الديني، سامي العريدي، إلى قائمة الخاضعين للتدابير التقييدية ضد تنظيم داعش والقاعدة والأشخاص والجماعات والمشاريع والكيانات المرتبطة بهم.
ويعمل حراس الدين باسم تنظيم القاعدة وتحت مظلته، وشاركت في التخطيط لعمليات إرهابية خارجية، ولتحقيق أهدافها، أقامت معسكرات عمليات في سوريا توفر تدريبًا إرهابيًا لأعضائها، بحسب البيان.
وانضم العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الأوروبيين إلى صفوف الجماعة منذ إنشائها.
وأشار البيان أن للأنشطة الدعائية، التي لعبتها الجماعات والأفراد الخاضعون للعقوبات أيضًا، دورًا رئيسيًا في تعزيز أيديولوجية القاعدة الجهادية العنيفة وفي التحريض على الأعمال الإرهابية لدعم القاعدة.
ووفق خبراء فإن حراس الدين وزعمائه يشكلون تهديدًا خطيرًا ومستمرًا على الاتحاد الأوروبي والاستقرار الإقليمي والدولي.
وبحسب البيان، سيخضع ما مجموعه عشرة أشخاص الآن لحظر السفر وتجميد الأصول، وثلاث مجموعات لتجميد الأصول.
كما سيمنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية للأشخاص والمجموعات المدرجة في القائمة.
وفي فبراير الماضي، أعلنت أستراليا إدراج هيئة تحرير الشام، وفصيل حراس الدين، والنظام الاشتراكي الوطني على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تنظيم حراس الدين، وقائده فاروق السوري (أبو همام الشامي) على قائمة الإرهاب.
و يشارك تنظيم حراس الدين بشكل كبير في نشر إيديولوجيته في أجزاء مختلفة من محافظة إدلب، فقد أنشأ مؤسسة دينية عبر "مركز دعاة التوحيد الدعوي" التابع له بقيادة أبو أسامة الشوكاني.
 ومن بين الشخصيات الرئيسية الأخرى في رسالته الدينية أبو هريرة الشامي وأبو البراء المهاجر (الملقب بالتونسي) وأبو عدنان الشامي وأبو محمد الشامي وقسورة الشامي وأبو عبد الرحمن المكي.
 وتركز أنشطة المركز على خطب الجمعة، ومحاضرات الشباب، ومنتديات الدعوة العامة، وجولات الدعوة، والدروس الثقافية، وزيارات المستشفيات. 
كما يوزع الأعضاء منشورات إيديولوجية عند نقاط تفتيش السيارات ويعلقون لافتات تروّج لإيديولوجيتهم أو فعالياتهم.
ومنذ تأسيسه، استخدم تنظيم حراس الدين مصادر إلكترونية للترويج لما يصل إلى 100 فعالية مماثلة في 14 مدينة وقرية مختلفة في إدلب.
 ومن المحتمل أن يكون قد تمّ تنظيم الكثير من الفعاليات المماثلة التي لم يتمّ الإعلان عنها سوى بشكل محلي. بالإضافة إلى ذلك، افتتح "مركز دعاة التوحيد الدعوي" مدرسة صيفية للأطفال من عمر 5 إلى 10 سنوات في سهل الروج، يوفر فيها مواصلات مجانية وتعليم اللغة العربية والإنجليزية والدراسات الدينية (القرآن والحديث والشريعة) والأنشطة الرياضية.  
للمزيد عن جماعة حراس الدين أضغط هنا 

شارك