في قضية العنف الطائفي في كانبور، اشتبهت الشرطة في تورط الجبهة الشعبية الهندية (PFI)، وهي منظمة إسلامية متطرفة. ووفقًا لشرطة كانبور، فقد دعت PFI إلى أعمال شغب في مانيبور وغرب البنغال في نفس اليوم كما فعلت في كانبور، وبعد ذلك اندلع العنف بين المجموعتين. وقالت الشرطة أنه يجري التحقيق في اتصال. "تم العثور على المستندات المتعلقة بالجبهة الشعبية للهند (PFI) أثناء عمليات البحث. كما تم العثور على المستندات المتعلقة بالحزب الاجتماعي الديمقراطي في الهند (SDPI) و Campus Front of India (CFI) أثناء عمليات البحث في مقر Zafar Hayat وقال مفوض شرطة كانبور في إس مينا في بيان يوم الأحد 4 يونيو 2022، إن هاشمي المتهم الرئيسي في القضية.

وقال المفوض: "إن جميع الاعتقالات حتى الآن تستند إلى أدلة فوتوغرافية ومقاطع فيديو من موقع أعمال الشغب. وإذا كان هناك أي تراخي من جانب ضباط الشرطة، فسيتم اتخاذ الإجراءات بناء على ذلك".

واعتقلت شرطة كانبور حتى الآن ما مجموعه 29 شخصا متورطين في أعمال العنف التي اندلعت في منطقة باراد تشوك بالمدينة يوم الجمعة 3 يونيو.

حددت الشرطة الزعيمة المسلمة المحلية، حياة ظفر هاشمي، على أنها المتآمر الرئيسي وراء أعمال العنف.

وقالت الشرطة إن حياة ظفر هاشمي، وهي أيضًا الرئيسة الوطنية لجمعية مولانا محمد جوهر علي، دعت إلى إغلاق السوق احتجاجًا على تصريحات المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبور شارما خلال مناظرة إخبارية تلفزيونية.

ويُزعم أن الهاشمي حرضت الناس، مما أدى إلى رشق الحجارة واشتباكات بين مجموعتين. أصيب أكثر من 39 شخصًا، من بينهم العديد من أفراد الشرطة، بسبب هذا. تم اعتقالها ويتم استجوابها.

وقد تم تقديم ثلاث تقارير معلومات ضد أكثر من 1000 شخص مجهول بسبب أعمال الشغب والعنف. المتهمون الآخرون المذكورون في تقرير معلومات الطيران هم إيتشام كبادي، زيشان، عقيب، نظام، عزيزور، عامر جاويد، عمران كالي، ويوسف منصوري، من بين آخرين. سيتم حجز المتهمين بموجب قانون العصابات ومصادرة ممتلكاتهم.

وقالت الشرطة إنه يجري فحص ستة هواتف محمولة من المتهمين. كما يتم تفتيش حسابات المتهمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

في غضون ذلك، فتحت الأسواق في المنطقة يوم الأحد وتتواصل دوريات الشرطة.