الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 07/يونيو/2022 - 10:27 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  7 يونيو 2022.

البوابة نيوز: خبير مكافحة إرهاب يحذر من عودة الإخوان عبر تنظيمات مصغرة لا مركزية
العين الاخبارية: كذب وتدليس واتهامات متبادلة.. "حلقة ساخنة" من "السقوط" الإخواني
صدى البلد: خبير: محاولة الإخوان المشاركة بالحوار الوطني تحرش سياسي..
ماهر فرغلي: رفض عام لجماعة الإخوان .. ولا مكان لها بالحوار الوطني

البوابة نيوز: خبير مكافحة إرهاب يحذر من عودة الإخوان عبر تنظيمات مصغرة لا مركزية 
في منتصف الشهر الجاري، وتحديدا في 17 يونيو 2022 تنتهي المدة المحددة للجنة المؤقتة القائمة بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية برئاسة الإخواني مصطفى طلبة، والتي أعلنتها في منتصف ديسمبر الماضي جبهة إسطنبول بقيادة الإخواني محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة.
ولم تنجح اللجنة المؤقتة في عزل أحد أطراف الصراع، أو حتى رأب الصدع والانقسام الكبير الذي بات متداولا في وسائل الإعلام، مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع جبهة إسطنبول وجبهة لندن التي يقودها الإخواني إبراهيم منير.  
وقال الدكتور جاسم محمد، مدير المركز الأوروبى لدراسات ومكافحة الإرهاب، إن الانقسام القائم حاليا بين جبهة لندن وجبهة أنقرة انقسام حقيقى، وفى تصورى هو انقسام عمودى وأفقى لم يشهده التنظيم منذ عقود، وبلا شك هو مؤثر على تماسك التنظيم، فالخلافات عندما تصل إلى حد وسائل الإعلام والقنوات العلنية يعنى أن هناك كسر عظام بين الأطراف داخل الجماعة.
وأضاف: «تتزايد حدة الانقسامات وتبادل الاتهامات بسبب ضعف التنظيم، وقد أصابه الضعف نتيجة الضربات العدة التى وجهتها له الدولة المصرية ما بعد العام ٢٠١٣، ويبدو أن هناك خلافات كبيرة بشأن السيطرة على الثروات، خاصة وأنه يمتلك ثروات طائلة مقسمة بين اسطنبول ولندن، وأعتقد أن حدة الاتهامات تتزايد بسبب الرغبة فى السيطرة على ثروات التنظيم». 
وحذر رئيس المركز من عودة جماعة الإخوان فى شكل تنظيمات مصغرة وأفرع عديدة تمارس مهامها بعيدًا عن المركزية المتصارعة.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية شهدت عبر تاريخها الممتد لأكثر من تسعة عقود ماضية، العديد من الظواهر والتحولات الحاسمة، وفي هذه المرة تشهد الجماعة تحولا لمركز القيادة للمرة الأولى من القاهرة إلى عواصم ومدن أجنبية مثل لندن وإسطنبول، ما طرح العديد من الأسئلة حول مستقبل الجماعة وتأثيرها لجانها وتنظيماتها المصغرة في العديد من الدول العربية.

العين الاخبارية: كذب وتدليس واتهامات متبادلة.. "حلقة ساخنة" من "السقوط" الإخواني
يبدو أن الخلافات التي ظهرت بين قيادات الإخوان بالخارج في نهاية أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي لم تنتهِ وغير مرشحة للانتهاء قريبا.
فارتفاع نبرة الاتهامات المتبادلة واستخدام ألفاظ عقائدية غاية في الخطورة ينبئان بأن "ما تحت الأَكَمَةِ ما تحتها"، وأننا مقبلون على صيف مليء بالفضائح الإخوانية.
فبعد فترة من الهدوء الحذر بين كيانات الإخوان المنشقة على بعضها، تفجرت منذ ساعات الخلافات بينهم مجددا، على أثر إعلان جبهة إبراهيم منير (لندن) الاجتماع بمكتب الإرشاد الدولي (العالمي) برئاسته، الخميس الماضي، وذلك دون دعوة عضو مكتب الإرشاد محمود حسين زعما أنه قد تم فصله في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢١، هو و5 من القيادات، هم: محمد عبد الوهاب مسؤول رابطة الإخوان المصريين بالخارج، وهمام علي يوسف عضو مجلس الشورى العام ومسؤول مكتب تركيا السابق، ومدحت الحداد عضو مجلس الشورى العام، وممدوح مبروك عضو مجلس الشورى العام، ورجب البنا عضو مجلس الشورى العام ولا يحق له حضور تلك الاجتماعات، وهو القرار الذي ترفضه جبهة محمود حسين (إسطنبول) وردت عليه بعزل إبراهيم منير نفسه عن منصب القائم بأعمال المرشد وتولية مصطفى طلبة مكانه في ١٧ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢١.
 ثم تبادل الطرفان الاتهامات بالعمالة لجهات أجنبية وبالاختلاسات المالية من مخصصات المحبوسين ورعاية الهاربين في تركيا، وتجلى الانقسام وظهرت حدته أثناء احتفال بتأسيس الجماعة،  فقد ظهرت كل مجموعة كأنها هي الإخوان متجاهلة المجموعة الأخرى، وباتت نغمة التخوين هي اللغة السائدة بين الجبهتين، وكان من الواضح أن كلا الطرفين يملك أدوات الصراع جيدا، سواء الأذرع الإعلامية بما تحتويه من قنوات ومواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، أو تأييد بعض المكاتب الإدارية في مصر، كما يمتلك الطرفان مصادر تمويل كافية للإنفاق على أنشطة مؤيديهم.
وفي سعيه لإثبات شرعيته، سربت جبهة منير أن المرشد العام محمد بديع أرسل رسالة شفوية يؤيده ويؤكد على ضرورة لم شمل الجماعة تحت إمرته، على إثرها قام منير بدعوة أعضاء مكتب الإرشاد العالمي، ومعظمهم من غير المصريين ليبايعوه قائما بالعمال ويقروا قيادته للجماعة.
وسرعان ما ردت جبهة محمود حسين بإصدار بيان اتهمت فيه جبهة منير بـ"الكذب والتدليس والنفاق". واستفتح البيان بالآية القرآنية "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، في اتهام واضح وصريح لهم، وتحذير لباقي الإخوان ألا يتبعوا منير وإلا سيصبحون نادمين.
 وحول آخر مستجدات الخلافات الإخوانية ودلالاته يرى أحمد بان، الكاتب والباحث في الإسلام السياسي، أن "الخلافات الأخيرة بين الإخوان هي حلقة من حلقات السقوط".
وفي حديث لـ"العين الإخبارية"، أكد الباحث والكاتب أن "واقع الإخوان يؤكد سقوط الجماعة تنظيميا وفكريا وأخلاقيا، فتنظيميا قد تشظى التنظيم والجماعة عقب ٣٠ يونيو/حزيران وقد بدأ ولم ينته، أما فكرياً فبعد سقوط التجربة وفشلهم الذريع في تطبيق أي من أفكارهم، بات من المؤكد أن أفكار الجماعة وأطروحتها للحل لم تعد أملا يداعب خيالات أعضاء التنظيمات الإسلامية، أما أخلاقيا فماذا تنتظر من جماعة تزعم أنها تربوية فإذا ما اختلف شيوخها وسدنة التربية وحماة الأخلاق لم يتوانوا في استخدام أقسى الألفاظ وأشدها قبحا لأخيه الآخر، فأي قيمة أخلاقية يمكن أن يحملها هؤلاء".
وحول مستقبل الجماعة وهل ثمة احتمال للمصالحة ولم الصف الإخواني، أكد بان أن "ما تشهده جماعة الإخوان من معارك دائرة بين أجنحة التنظيم المتصارعة على قيادة الجماعة غير مسبوق في تاريخها، ويحمل في طياته أكثر من مجرد أزمة يمكن حلها بلجنة مصالحة، لأن الجماعة تحولت بالفعل إلى 3 كيانات مستشهدا بما صرح به المتحدث الرسمي الأسبق محمد منتصر والمحسوب على المكتب العام من بقايا مؤيدي محمد كمال، وهي جبهة لندن بقيادة منير وجبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، وهم أعضاء المكتب العام".
وأوضح بان أن "حجم الاتهامات متبادلة ونوعيتها وعمقها يمنع أي التقاء بين المجموعات الثلاث، أو كما يقولون أصبح رتقا في ثوب التنظيم يصعب على أي راتق إصلاحه".
وأضاف: "بالنظر إلى البيان الأخير سنكتشف أن الصراع أعمق وأشد من أي خلاف شهده التنظيم من قبل"، مؤكدا " أن الجماعة لا مستقبل لها، ولكنها كجماعة ليست مرشحة للانتهاء فمازال لها دور في المنطقة لصالح القوى العالمية، وهي التي تبقيها حية إلى أن يحين موعد عودتها، وما تتعرض له الجماعة نتيجة طبيعة لأعراض الهزيمة والفشل"، مؤكدا أننا "أمام حالة يرثى لها فكلاهما يتصارع على قيادة تنظيم غير وطني".
هذا ويرى الكاتب والباحث في الحركات الإسلامية منير أديب أن "الخلاف الإخواني الأخير انحرف من مجرد خلاف على التنظيم إلى الاتهامات العقائدية.
وفي حديث خاص لـ"العين الإخبارية" ألمح أديب إلى أن "البيان الصادر من جبهة محمود حسين جاء ردا على اجتماع إبراهيم منير مع مكتب الإرشاد العالمي تم تصديره بالآية القرآنية (إذا جاءكم فاسق) وهذا منحى خطير إذ بدأ التراشق في البداية بالتعامل بالعمالة واليوم أصبح الاتهام في الإيمان وغدا ربما يتم تكفير واستحلال دم بعضهم البعض".
وحول دلالة اجتماع منير بمكتب الإرشاد العالمي يرى الكاتب والباحث أن "أهمية هذا الاجتماع أنه سيعطي الشرعية التنظيمية لجبهة منير ويتم سحب البساط من تحت أقدام جبهة محمود حسين، الذي من الواضح أن التنظيم العالمي يميل إلى منير، وهذا واضح من عجز محمود حسين على دعوتهم بالمقابل، لهذا أصدروا هذا البيان تحت اسم وهمي".
وأوضح أديب أن "البيان وإن جاء في شكل مقال إلا أنه واضح للغاية أنه يخدم جبهة محمود حسين، فالمقال يرتكز بالأساس على اللائحة، ويرفض مخرجات اجتماع مكتب الإرشاد العالمي ليظل الصراع بين الكتلتين قائما، عسى أن يستجد من الأحداث ما يمكن أن يرجح كفة جبهته".
ويستكمل أديب وجهة نظره في أهمية هذا البيان بقوله: "إن هذا البيان يعد نقطة تحول مهمة في الخلافات الإخوانية الإخوانية لأنه يثبت هزيمة الإخوان وعدم صلاحيتهم للاندماج في النسيج الوطني، فهم إذا اختلفوا مع إخوانهم سبوهم واتهموهم بالفسق والكذب والتدليس ونسوا الأخوة التي كانوا يتشدقون بها والتي كانوا يعلمون أنها هي الركيزة الأولى لدعوتهم، فهل تتوقع أن يكونوا أخلاقيين مع غيرهم".
واستطرد: "هذا الخلاف أظهر وكشف الجماعة على حقيقتها، وكشف عجزهم عن إدارة حوار إخواني/إخواني فهل يمكن أن يكونوا ضمن مكونات الحوار الوطني، وهل يمكن أن يدّعوا أنهم يحملون الخير لمصر، هذا الخلاف أنهى مشروعية الجماعة إلى الأبد".

صدى البلد: خبير: محاولة الإخوان المشاركة بالحوار الوطني تحرش سياسي.. 
قال  طارق أبو السعد، الخبير في شئون الجماعات الاسلامية، إن جماعة الإخوان بها العديد من الإنشقاقات على مدار تاريخها، مؤكدا أن تلك الإنشقاقات ليست حديثة ولكنها موجودة منذ نشأتها.
وأضاف طارق أبو السعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن الإخوان يعلمون أنهم غير مدعوين للحوار الوطني المطروح وما يفعلونه تحرش سياسي.
وتابع  الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن تلك الجماعة لا تؤمن بأركان الدولة، مؤكدا أنها دائما ترى نفسها فوق الوطن والمجتمع وفوق المؤسسات.
وأشار طارق أبو السعد إلى أن الاخوان يحاولون إفساد الحور الوطني وهي جماعة إرهابية.

ماهر فرغلي: رفض عام لجماعة الإخوان .. ولا مكان لها بالحوار الوطني
قال ماهر فرغلي، الخبير في شئون الجماعات الاسلامية، إن الجهات الثلاثة الجديدة في صفوف الاخوان قد تكون من صناعة الجماعة .
وأضاف ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، ان هناك حالة رفض عامة لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه لا مكان لهم في الحوار الوطني.
وتابع  الخبير في شئون الجماعات الاسلامية، انه  مستبعد تماما أن يكون لجماعة الإخوان الإرهابية وجود في الحوار الوطني وذلك كان واضحا منذ البداية، وذلك لأن الدولة اعتمدت على نظرية العزل السياسي بمعني أنه سيكون هناك حوار بين جميع القوي وسيتم عزل الفريق الأخر الغير مرغوب فيه.
وأشار ماهر فرغلي إلى أنه كان موقف الدولة واضحا بأنه لا وجود للجماعة الإرهابية على طاولة الحوار. 

شارك