"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 07/يوليو/2022 - 10:29 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 يوليو 2022.

اتفاق على تعزيز الهدنة وبناء الثقة في اليمن

اتفق الممثلون العسكريون للحكومة اليمنية والحوثيين، وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، على اتخاذ خطوات لبناء المزيد من الثقة، وتعزيز الالتزام بالهدنة مع حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة التنسيق العسكرية في العاصمة الأردنية عمّان، بتيسير المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، العميد أنتوني هايوارد.

ووفق بيان وزّعه مكتب مبعوث الأمم المتحدة، ناقش المسؤولون العسكريون، تشكيل غرفة التنسيق المشترك التي سيتم تكليفها بخفض التصعيد على المستوى العملياتي، وتم تعيين مجموعة عمل باشرت في نقاشات فنية ومفصّلة ومباشرة لتوحيد المقترحات. كما شدّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بكلمة ألقاها في مستهل اجتماع لجنة التنسيق العسكرية، على أنّ نجاح الهدنة يعتمد على بناء الثقة بين الأطراف، مؤكداً أنّ هناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة خلال العيد. ورحّب غروندبرغ، بالتزام لجنة التنسيق العسكرية بالعمل من أجل خفض التصعيد.


بدوره، أكّد العميد هايوارد، المستشار العسكري للمبعوث الأممي، استمرار الجهود المشتركة للحد من القتال، واستمرار اتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف معاناة اليمنيين، وهو أمر بالغ الأهمية لعمل لجنة التنسيق العسكرية، على حد قوله. وأضاف: «يسرني اغتنام الأطراف فرصة حلول عيد الأضحى لتعزيز التزامهم بالهدنة»، مشيراً إلى التقارير المتعلقة بالأنشطة العسكرية المستمرة عبر الجبهات المتعددة.

إلى ذلك، أعربت الأطراف المشاركة، عن مخاوفها المتعلقة بتنفيذ الهدنة وتفاعل المشاركون بمحادثات مباشرة على هامش الاجتماع.

مقترح جديد

على صعيد آخر، كشف عبد الكريم شيبان، رئيس الفريق الحكومي المفاوض بفتح الطرقات إلى تعز، عن تلقيه مقترحاً جديداً من مبعوث الأمم المتحدة، بشأن فتح طرق بديلة عن تلك التي تضمنها مقترحه السابق ورفضه الحوثيون.

وقال شيبان في رسالة وجهها إلى المبعوث الأممي، إنّ المقترح الأخير لا يخفف من معاناة الناس، وتم فيه استبعاد الطرق الرئيسية المعروفة التي تربط بين مدينة تعز والمدن الأخرى. ووفق مصادر سياسية، فإنّ المبعوث الأممي سلّم الطرفين مقترحاً جديداً بغرض تحريك ملف المنافذ بين المحافظات، وأنّ الحوثي لا يزال يدرس المقترح ولم يصدر منه أي تعليق عليه، فيما يمارس الوسطاء الدوليون، المزيد من الضغوط على الطرفين للقبول بالمقترح حتى وإن لم يكن يلبي مطالب الحكومة بشأن فتح طرق إلى تعز.

اليمن يتهم غروندبرغ بالانقلاب وبتبني مقترح الحوثي بشأن تعز



قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لم يدعُ وفدها لحضور الاجتماع الأخير في عمَّان لمناقشة رفض الحوثيين مبادرة فتح الطرقات المؤدية إلى مدينة تعز.
ونشر رئيس الوفد التفاوضي للحكومة عبد الكريم شيبان رسالة رد الحكومة على مقترح المبعوث الأممي المؤرخ بتاريخ 3 يوليو 2022 قائلاً: "للأسف عدنا لنقطة البداية".

اليمن يدين "الصمت الدولي" على تنصل الحوثي من تنفيذ الهدنة


"استمرار الصمت الأممي والدولي" أمام تنصل ميليشيات الحوثي من تنفيذ بنود الهدنة.
وقال بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء اليمني في العاصمة المؤقتة عدن إنه "من غير المقبول استمرار الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم أمام رفض وتنصل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً عن تنفيذ بنود الهدنة بما فيها فتح الطرقات وتخصيص عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة لتسليم مرتبات موظفي الدولة، ورفع الحصار عن تعز".

وأشار إلى أن هذا الصمت "يشجع" ميليشيا الحوثي على "المزيد من التمادي في تحدي الإرادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة، واستمرار زراعة الألغام بشكل عشوائي والخروقات المتكررة واليومية للهدنة الأممية والتحشيد للجبهات واستهداف المدنيين وتهديد الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال وغيرها" من الخروقات والجرائم.

منظمة دولية: الألغام أكبر قاتل للأطفال في اليمن منذ بدء الهدنة



قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كانت أكبر قاتل للأطفال في اليمن منذ إعلان الهدنة الأممية في أبريل/ نيسان الماضي.
وأوضحت في بيان لها أن تحليلا جديدا من وكالة حقوق الطفل يُظهر أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كانت مسؤولة عن أكثر من 75% من جميع الإصابات المرتبطة بالحرب بين الأطفال، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 42 طفلاً بين أبريل ونهاية يونيو.
وأشارت إلى أنه منذ أن بدأت الهدنة انخفض عدد الإصابات المرتبطة بالنزاع المسلح انخفاضًا كبيرًا، حيث قُتل 103 مدنيين في النزاع خلال فترة الثلاثة أشهر. وفي الأشهر الثلاثة التي سبقت الهدنة قُتل 352 مدنياً.
وبحسب المنظمة، فإن الحوادث المتعلقة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة استمرت على مستوى مماثل، بمتوسط يقدر بحادث واحد في اليوم، مما أسفر عن مقتل 49 مدنيا من بينهم ثمانية أطفال على الأقل.
وذكرت أنه في الأشهر الثلاثة التي سبقت الهدنة، قُتل 56 مدنياً بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
وأكدت أن المتفجرات من مخلفات الحرب لا تزال تشكل تهديدًا موروثًا من القتال، وتشكل خطرًا دائمًا على المدنيين في جميع أنحاء البلاد حتى بعد توقف الأعمال العدائية.
وتشهد معظم محافظات اليمن حوادث انفجار ألغام ومقذوفات من مخلفات الحرب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصفت اليمن في بيان لها بأنها أكثر البلدان تلوثاً في العالم، بسبب الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب.
وتتهم الحكومة الشرعية الحوثيين بزراعة أكثر من مليوني لغم، في مختلف مناطق البلاد.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن الألغام تسببت بمقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

الأمم المتحدة: اتفاق على تثبيت الالتزام بالهدنة في اليمن بعيد الأضحى



أعلنت الأمم المتحدة مساء الثلاثاء، أن ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي في لجنة التنسيق العسكرية المجتمعون بالعاصمة الأردنية عمان اتفقوا على الالتزام بتثبيت الهدنة بمناسبة عيد الأضحى.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، أن الطرفين اتفقا في الجلسة التي رأسها المستشار العسكري للمبعوث الخاص، العميد أنتوني هايوارد، على تشكيل غرفة التنسيق المشترك للتهدئة واحتواء أي تصعيد محتمل للعمليات القتالية في الوقت المناسب لضمان صمود الهدنة الإنسانية في البلاد.
كما تم تعيين مجموعة عمل باشرت في نقاشات فنية ومفصّلة ومباشرة لتوحيد المقترحات في هذا الصدد.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في كلمة القاها أثناء الاجتماع "إن نجاح الهدنة يعتمد في النهاية على بناء الثقة، وهناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة خلال فترة العيد".
ورحب غروندبرغ بالتزام لجنة التنسيق العسكرية بالعمل من أجل خفض التصعيد بشكل فعّال.
من جانبه، أكد العميد هايوارد مواصلة الجهود المشتركة للحد من القتال واستمرار اتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف معاناة اليمنيين.
وتأمل الأمم المتحدة البناء على صمود الهدنة لإحياء عملية السلام المتعثرة من أجل التوصل الى تسوية سياسية شاملة للنزاع الذي طال أمده في اليمن.
وأضاف، "يسرني اغتنام الأطراف فرصة قدوم عيد الأضحى لتعزيز التزامهم بالهدنة، كما ورد في بيان اليوم."
في السياق، أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن، بيانا حول التزام الأطراف بتثبيت الهدنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن ضباط الارتباط الممثلون للأطراف في لجنة التنسيق العسكري، وافقوا على تثبيت الهدنة الحالية من خلال تجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية البرية والجوية والبحرية داخل اليمن وخارجه وتجميد الأنشطة العسكرية في الميدان.

شارك