"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 21/يوليو/2022 - 10:58 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21 يوليو 2022.

شبوة خط أحمر والجميع يقع على عاتقه مسؤولية حفظ أمنها واستقرارها


قام محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، اليوم، بِجولة تفقدية لِمتابعة سير العمل واليقظة والوقوف على سير الإجراءات الأمنية، في مدينة عتق - مركز المحافظة.

طاف المحافظ بن الوزير في مختلف الشوارع الرئيسية؛ مُطلعًا على مستوى الأمن والاستقرار وسير الأعمال الحكومية والتجارية والإنشائية والمختلفة في أسواق المدينة العامة.

وأكد المحافظ عوض الوزير على سرعة استكمال تركيب كاميرات المراقبة؛ وأهمية توزيعها وتغطيتها الشوارع الرئيسية، وربطها بِغرفة العمليات المشتركة.

وشدد على أهمية عملية الانتشار والحملات التفتيشية والدوريات الأمنية والعسكرية؛ للحد من التجاوزات، وضبط حامليّ السلاح المدنيين في المدينة، ووفقًا لقرارات اللجنة الأمنية بِهذا الخصوص ، معتبرًا : "شبوة خط أحمر، والجميع يقع على عاتقه مسؤولية حفظ أمنها واستقرارها وسكينة مواطنيها"، مُشددًا على ترسيخ دعائم الأمن عبر أطر التعاون والتنسيق المشترك بين الوحدات الأمنية والعسكرية كَكُلّ.

وتوعد المحافظ بإتخاذ الإجراءات الصارمة والكفيلة بِالردع والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالسكينة العامة وسيادة المحافظة.

وقوبلت زيارة المحافظ بارتياح شعبي كبير عقب تفقده الشوارع الرئيسية ومختلف ارجاء المدينة، مُعتبرين بأنَّ "ذَلك يُسهم بإعادة الأمل وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة".

مليشيا الحوثي تنشى "كليات عسكرية" لتصدير الإرهاب عالميا

كليات عسكرية بدأت مليشيات الحوثي تشييدها ضمن طرقها المبتكرة لجذب وتجنيد الطلاب اليمنيين وإضفاء الطابع النظامي على معسكراتها الطائفية.

ويسعى الحوثيون من خلال فتح الكليات العسكرية وتوسيع نطاق عملها في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم إلى إكساب مليشياتهم الإرهابية خبرات دولية على غرار الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي.

وكشفت مصادر عسكرية خاصة أن الحوثي بدأ باستقطاب الطلاب إلى كلية عسكرية شيّدها مؤخرا في محافظة عمران أسماها "كلية بدر" كجزء من توجه جديد للمليشيات لاستكمال القوة الطائفية والتركيز على مختلف الأدوار التشغيلية والقيادية واتخاذهم أداة لتوجيه وتنفيذ التهديدات في المنطقة والعالم.

وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي تعتزم الإعلان قريبا عن تشييد 6 كليات عسكرية موازية للكليات المعتمدة في هياكل الدولة اليمنية منذ قيام النظام الجمهوري وذلك لتدريب مقاتلين جدد ومنحهم رتبا عسكرية ضمن إغراءات لاستقطاب أبناء القبائل وخريجي الثانوية العامة.

وأوضحت المصادر أن "كلية بدر" في عمران هي إحدى الكليات الجديدة فيما تتجه لإعلان الكلية الثانية في معقلها الأم صعدة وسوف تخصصها لخريجي المراكز الطائفية الحوثية "الحوزات".

وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية أوقفت أي عمليات تجنيد لمقاتلين جدد من صعدة على أن يتم تأهيلهم على أدوار قيادية في الكلية العسكرية الجديدة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف مليشيات الحوثي عمليات التجنيد في محافظات ذمار وإب وصنعاء وحجة والمحويت وعمران والحديدة وريمة على نحو غير مسبوق استعدادا لجولة حرب جديدة، وفقا للمصادر.

دفعات عسكرية لتسعير الحرب
في خطوات تعكس طابع التعليم في كلياتها العسكرية والتي لا تختلف عن معسكرات تدريب المتطرفين، أعلنت مليشيات الحوثي في فبراير/شباط العام الماضي فتح باب التسجيل أمام أي طالب من خريجي الثانوية العامة ولم يتم إخضاعهم لأي شروط واختبارات المفاضلة.

كما أعلنت مليشيات الحوثي في مارس/آذار الماضي عن تخرج الدفعة 54 كلية حربية والدفعة 29 كلية بحرية، والـ36 من كلية الطيران والدفاع الجوي كآخر دفعات طائفية وعقائدية لخدمة مشروعها التدميري باليمن.

صورة تظهر الإرهابيين يوسف المداني والغماري المصنفين على قوائم الإرهاب لدى حضورهما تخرج آخر دفع الكليات العسكرية

آنذاك، وبعد أداء الصرخة المعادية لأمريكا واسرائيل، ردد العناصر الخريجين هتافات "جند الله قادمون" في حفل حضره القياديان البارزان يوسف المداني ومحمد الغماري، المصنفان على قائمة الإرهاب عالميا، الأكثر ارتباطا بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال أحد الضباط الخريجين من الكلية الحربية مؤخرا، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العين الإخبارية"، إن هدف الحوثيين من تشييد الكليات العسكرية الجديدة هو رفد الجبهات وتقديم إغراءات للطلاب برتبة عسكرية رفيعة وضمن تعاظم القوة لتهديد المنطقة بتخريج قيادات يناط بهم توسيع نفوذ المليشيات وتنفيذ مشروعها.

وأكد الضابط اليمني على أن مليشيات الحوثي منذ نقل الكلية الحربية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن 2017، قامت بتخريج 3 دفعات عسكرية إحداها أقامت لها عرضا عسكريا في إحدى جبهات القتال.

كما تجبر مليشيات الحوثي الطلاب على إقامة مشاريع التخرج في الجبهات، حيث تلزم الخريجين بعمل مشاريع تكتيكية في الجبهات المشتعلة وتقوم بتسليمهم مهاما قتالية لتسعير الحرب فور تخرجهم.

وحول أعداد الخريجين، أوضح الضابط اليمني أن الحوثي واصل استغلال الكليات العسكرية بصنعاء لرفد الجبهات بقيادات ميدانية ذات خبرات علمية، وخرج بصور غير قانونية منذ 2019, ثلاث دفعات هي (52، 53، 54) بإجمالي يتراوح بين 600 إلى 1000 ضابط وتم إرسالهم للجبهات.

وأشار إلى أن آخر الدفعات العسكرية المعترف بها تخرجت 2018 وكانت الدفعة 51 في العاصمة المؤقتة، لافتا إلى أن زملاءه بعد تخرجهم من الكلية الحربية الرسمية في عدن عمد الحوثيون لإعداد كشوفات بأسمائهم لملاحقتهم لا سيما المنحدرين من مناطق شمال اليمن.

وكشف أن مليشيات الحوثي قامت باعتقال أي خريج يعود من عدن إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها وتعمل لملاحقة أي طلاب من أبناء المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرتها من الدارسين في كليات الحكومة المعترف بها.

كما كشف أن مليشيات الحوثي شيدت حواجز أمنية في المناطق الشرقية من تعز المحاذية لمحافظة لحج الجنوبية لملاحقة الطلاب الملتحقين بكلية الشرطة في حضرموت والكلية الحربية في عدن.

وحث الضابط اليمني في ختام تصريحه لـ"العين الإخبارية"، مجلس القيادة الرئاسي على إعادة فتح الكلية الحربية في عدن وتشييد كليات عسكرية في الساحل الغربي وشتى المناطق المحررة لتخريج ضباط تتوفر فيهم الكفاءة والمؤهلات التكتيكية والفنية والعلمية والعسكرية لرفد صفوف قوات المجلس الرئاسي.

عسكرة المنشآت المدنية
ويرى خبراء عسكريون أن مليشيات الحوثي تتجه لتشيد كليات عسكرية على أنقاض منشآت مدنية وتستهدف استنساخ حزب الله آخر شمال اليمن وكخطوة أخرى لجذب الطلاب إلى كليات طائفية لتصدير الإرهاب عالميا.

ولم يستغرب الخبير العسكري اليمني، المقدم وضاح العوبلي، من تحرك المليشيات لتشييد كليات عسكرية، مشيرا إلى أنه يأتي في إطار مساعي "تخصيص منشآت تعليمية مدنية وعسكرية تهتم بنشر فكر وعقيدة الحوثي".

وقال العوبلي، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "الحوثيين حولوا فندق هيل تاون سابقاً الكائن في مديرية التحرير في صنعاء إلى ما أسموه "جامعة المعرفة" لتدريس أفكارهم وخرافاتهم، مع العلم أن هذه الجامعة غير مشهورة ولا معروفة وتم تخصيصها لأتباعهم فقط".

كما "حولوا جامعة الصداقة اليمنية-الصينية التي أنشئت بتمويل من الصين قبل عام 2014 في صنعاء، إلى ما أسموها "جامعة 21 سبتمبر" غير آبهين بما يقومون به من تغيير لأسماء وتطييف وعسكرة للمنشآت التعليمية"، وفقا للخبير والضباط اليمني.

وأضاف العوبلي: "من المؤكد للجميع أن مليشيات الحوثي بدعم إيراني لم تشيد أو تمول مشروعا تعليميا وعلميا واحدا منذ انقلابها على الشرعية وإنما تسعى لتوظيف واستغلال منشآت تعليمية حكومية شيدت بقرارات جمهورية وعسكرتها أو تطييفها لأهداف متعددة".

وأشار إلى أن تشييد الحوثي للكليات العسكرية يعد جزءا من مخطط المليشيات لتغيير أسماء وواجهات الرموز والمعالم التاريخية لطمس تاريخ اليمنيين أولا إلى جانب تحويل البلد قاعدة عسكرية لتهديد المنطقة لصالح إيران.

وهناك 3 كليات عسكرية تتبع وزارة الدفاع اليمنية وهي "الحربية" و"البحرية"، و"الطيران والدفاع الجوي"، بجانب كلية "الشرطة" التابعة للداخلية، لغاية إعداد وتخريج ضباط بكفاءات ومؤهلات تكتيكية وفنية وعلمية عسكريا وأمنيا.

الشيخ لحمر العولقي : لن تستطيعوا جر شبوة الى صراع داخلي

قال الشيخ لحمر علي لسود العولقي ان احداث عتق الاخيرة يقف خلفها "الحاقدون ممن فقدوا مصالحهم غير المشروعة بعد سقوط شرعية الأخوان وسلطة الأخوان في شبوة من هوامير الفساد الذين كانوا ولا زالوا ينهبون ثروات المحافظة هم اليوم من يتأمرون على المحافظة ويريدون اشعالها بحرب وفتنة داخلية علهم يحافظون بذلك على استمرار مصالحهم".
وتابع الشيخ لحمر في تصريح صحفي "وهم الاغبياء والواهمين فقط الذين يتبعون هؤلاء وينفذون تعليماتهم الصادرة من عواصم الخارج ويعتقدون أن محافظ شبوة الشيخ عوض الوزير سيقبل بتنفيذ ماهو مخطط لشبوة او انه سيمر عليه مخطط هوامير النهب والإرهاب عبر ادواتهم في تفجير الوضع عسكريا وإدخال شبوة في إتون حرب أهلية تشعلها ادواتهم تحت مسميات كرتونية حزبية أو عسكرية أو أمنية ومن أجل استمرار سيطرتهم على منابع النفط ومنصات التصدير".
وأكد ان " عقلية وحنكة المحافظ ومعه كل الرجال المخلصين في المحافظة واعية لكل ما يحاك لشبوة ولا ولن يسمحون به، ونقول لهؤلاء ان المحافظ الشيخ عوض بن الوزير لديه من الأوراق التي تجعل كل الموامرات والمكايدات تتحطم ولديه من الحنكة والصبر الذي لا يستنفد في مواجهة كل التحديات التي يحاول بعض دول إقليمية ان تجعل من شبوة محافظة صراع حتي يتم اتخاذ قرارات استثنائية بشانها في محاولة لتقسيم الجنوب وفقا لرؤية بعض الذي لايقراء التاريخ جيدا".
ودعا الشيخ لحمر العولقي "إننا ندعوا أبناء شبوة المنضوين ضمن المليشيات اليمنية في شبوة الى رفض الأوامر التي تصدر لهم من قادتهم في أي عدوان على المؤسسات الامنية والعسكرية وغيرها والتي سبق وقد قتلوا عبر العبوات الناسفة وعبر العمليات الارهابية وغيرها من وسائل الموت".

وقال :"نذكر الجميع إن مايسمى بالقوات الخاصة هي مليشيات حزبية خاصة بتنظيم الاخوان وقادتها من الأمن القومي ومن العرب الأفغان الذين تم لباسهم بالزي العسكري وهي متمردة على مدير أمن المحافظة لانها لا لها علاقة بالأمن فقط انتحلت الاسم، وان معظم قادتها معروفين ومرصودين من جهات مكافحة الارهاب المحلية والاقليمية والدولية".

الهدنة الأممية في "خطر"

أدانت الحكومة اليمنية، بأشد العبارات هجوم مليشيات الحوثي على بلدة "خبزة" في البيضاء، معتبرة أي اجتياح لها يقوض الهدنة الأممية.

وأصدرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بيانا جاء فيه "تدين وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات اعتداء مليشيات الحوثي الإرهابية على بلدة خبزة بمديرية القريشية في البيضاء، ومحاولة اقتحامها مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة".

وحذرت من كارثة إنسانية وقتل جماعي ينتظر أهالي "خبزة "مع حالة الصلف والعدوان المستمر للحوثي بهدف التصفية العامة للأطفال والنساء والشيوخ العزل، باقتحامهم للبلدة، مشيرة إلى أن المليشيات المدعومة إيرانيا تفرض حصارا خانقا ومذلا على الأهالي، وتمنع دخول المواد الغذائية وإسعاف المصابين.

وقال البيان "في حال استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية اجتياح البلدة، فإن ذلك سيؤثر على استمرار الهدنة وينسف الجهود التي بذلها التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات، والمجتمع الدولي والمبعوثين الأممي الأمريكي".

ودعت الوزارة إلى سرعة التحرك الإقليمي والدولي للضغط على مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، وإيقاف الاعتداء الصارخ وفك الحصار والالتزام بالهدنة.

وبحسب البيان فإن مليشيات الحوثي تسوق معلومات مضللة وتبريرية على وسائل إعلامها تزعم "اعتداء أحد أهالي خبزة على حاجز تفتيش عسكرية للانقلابيين"، مؤكدة أنها محاولة ذريعة لاجتياح المنطقة والتنكيل بأهلها وعسكرة البلدة.


ودعا البيان "كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية أثناء تغطيتهم لما يحدث، والاستفادة من ماضي الحوثيين وأساليبهم المضللة والتي يجري توظيفها لمصلحة أهدافهم العسكرية والتسلطية".

في وقت سابق، قالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي هاجمت بالدوريات المدججة بالأسلحة مزودة بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا بلدة خبزة، وذلك بعد نحو 8 أيام من حصارها بشكل مشدد.

و"خبزة" بلدة تضم 1500 نسمة وتتبع إداريا عزلة "قيفة آل محن يزيد" بمديرية القريشية إحدى أهم مديريات رداع في البيضاء (قلب اليمن) التي تعد قبائلها من أشد المناهضين تاريخيا لحكم للكهنوت الحوثي.

ووثقت منظمات حقوقية مقتل وإصابة 129 مدنيا في خبزة في "رداع" منذ 2015 وحتى 2021، بجانب تدمير وتضرر ونهب نحو 90 منزلا سكنيا إثر هجمات عدوانية وغادرة نفذتها مليشيات الحوثي.

خطر حوثي يهدد الفتيات


في ظل الأزمة المالية التي تواجه قياداتها جراء توقف الجبهات والمصروفات، لجأت مليشيا الحوثي لاختطاف الفتيات وابتزاز ذويهن، إذ كشف عضو فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في اداعات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن هادي وردان  عن اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية 90 فتاة في محافظة حجة وأودعتهن السجن المركزي بالمحافظة.

وقال المحامي وردان: «عشرات الفتيات بالمحافظة يتعرضن للاعتقال من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في غضون أيام» موضحاً أن مدينة حجة شهدت حملة مداهمات للمنازل لاعتقال الفتيات.

ودعا عضو اللجنة الوطنية في منشور على حسابه في «فيسبوك» المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة هذه الجريمة الدخيلة والنادرة على المجتمع، معبراً عن استغرابه من حالة الصمت المجتمعي والدولي تجاه هذه الجرائم.

بدورها، أكدت مصادر قبلية بمحافظة حجة لـ«عكاظ» أن المليشيا الحوثية عمدت لابتزاز أسر المعتقلات ومطالبتهن بأموال تصل إلى مليوني ريال عن كل معتقلة، مبينة أن قيادات المليشيا تتاجر بشرف الفتيات وتحاول الضغط على أسرهن وقبائلهن لإخفاء جرائمها والعمل بسرية لتوفير الأموال وإطلاقهن أو سيتم اتهامهن بقضايا فاضحة، كما حدث للعشرات من الفتيات في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية وأحالتهن للقضاء بتهم منها الدعارة، وسرعان ما يتكشف زيف تلك المزاعم والادعاءات الكاذبة ليتم إصدار أحكام غير قانونية تحت مسمى العمل لصالح أطراف خارجية.

أول تعليق من الحكومة على قصف الحوثيين لقرية خبزة بالبيضاء

علقت الحكومة اليمنية، على استهداف مليشيات الحوثي بمنطقة خبزة في محافظة البيضاء اليمنية.
وإدانة : "الحكومة اليمنية بأشد العبارات هجوم مليشيا الحوثي على قرية خبزة بمحافظة البيضاء وفرض حصار على سكانها ومنع وصول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
وقالت إن : "مثل هذه الهجمات المستمرة تقوض الهدنة والجهود المبذولة لتمديدها".
هذا وكانت مليشيات الحوثي قد فرضت حصار على منطقة خبزة، قبل أن تشن قصف عليها أمس واليوم، بعد أنباء عن اتشباكات ومقتل عناصر حوثية في المنطقة.
وحسب موقع قناة الحدث اليمني، على الفيسبوك، فإن القصف الحوثي لا يزال متواصل حتى اليوم.
ونقلت عن مصادر محلية، أفادت عن : سقوط 3 قتلى و 6 جرحى من مواطني قرية "خُبزة" في القريشية جراء تواصل قصف ميليشيات الحوثي للمنطقة.
واضافت أن المليشيات تمنع إسعاف الجرحى، كما تمنع دخول الغذاء والدواء للأهالي.

شارك