بعد وصول طالبان.. طهران ترفع وتيرة طرد اللاجئين الأفغان من ايران
الخميس 21/يوليو/2022 - 08:53 م
طباعة
علي رجب
تغيرت سياسية ايران تجاه اللاجئين الأفغان، بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في كابل، بترحيل دفعة جديدة من اللاجئين الأفغان تقدر بأكثر من 3000 مهاجر أفغاني خلال الأسبوع الماضي.
وانتهجت طهران سياسة ترحيل اللاجئين الأفغان من البلاد، بما سنوات من الاستثمار فيم اللاجئين الأفغان كعمالة رخصة أو مرتزقة في صفوف ميليشياتها كمليشيات "فاطميون" الأفغانية التي تتواجد في سوريا والعراق.
وذكرت وسائل إعلام ونشطاء أفغان أن إيران رحلت 3093 لاجئي أفغاني ، بينهم 122 عائلة و 2620 فردا.
وأوضحت وسائل الاعلام الأفغانية أن هذا العدد من المهاجرين الأفغان لم يكونوا طوعا بل تم ترحيلهم قسرا من قبل السلطات الإيرانية.
وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت وزارة اللاجئين والعائدين التابعة لطالبان عن ترحيل أكثر من 6000 لاجئ أفغاني من إيران في أسبوع واحد فقط.
وذكرت طالبان، ان 14255 لاجئًا أفغانيًا دخلوا البلاد من حدود إسلام قلعة هيرات في الفترة من 24 مايو إلى 29 مايو 2022.
ومن بين 12269 شخصًا ، تم ترحيل 5415 شخصًا ، من بينهم 522 امرأة ، من إيران لعدم حيازتهم تصريح إقامة.
في غضون ذلك ، ازدادت عمليات ترحيل المهاجرين الأفغان غير الشرعيين من إيران في الأشهر الأخيرة.
تشير بعض التقارير إلى أن المهاجرين الأفغان يمرون بأيام صعبة في معسكرات اللاجئين الايرانية عندما يتم ترحيلهم من إيران.
واوضحت صحف أفغانية أن عملاء إيرانيين أخذوا مهاجرين رهائن في مخيم زاهدان وأخذوا مليون تومان نقداً وهواتفهم المحمولة من كل شخص.
بعض المهاجرين المحتجزين في معسكر زاهدان دخلوا إيران بوثائق قانونية ، لكن مسؤولي المخيم أخذوا وثائقهم ومزقوها.
بعد سيطرة طالبان على البلاد ، ازداد السفر غير القانوني للمواطنين إلى الدول المجاورة ، بما في ذلك إيران وباكستان.
وتشير بيانات وزارة شؤون المهاجرين في أفغانستان إلى أن مليوني و 500 ألف شخص من المهاجرين الأفغان يعيشون داخل إيران.
من بين هؤلاء جميعا، يحمل 950 ألف شخص شخص بطاقة هوية، و 450 ألف شخص تأشيرة طويلة الأجل، بينما يعيش 750 ألف شخص بدون شهادات تعداد رسمية، وحوالي 400 ألف شخص بدون وثائق ثبوتية.