الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 24/يوليو/2022 - 02:07 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 يوليو 2022.
البوابة نيوز: عن مغازلة الإخوان للحوار.. الخولي: اللي اختشوا ماتوا
قال طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، ان القيادة السياسية حريصة طوال الوقت علي اجراء الحوار الوطني مع كافة اطياف الشعب المصري
وأضاف الخولي خلال كلمته فى صالون البوابة نيوز المنعقد مساء اليوم السبت ان هدف الحوار الوطني هو مشاركة الكل في كافة القضايا وان الجميع شركاء في قضايا الوطن .
وانتقد ما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية من مغازلة الحوار الوطني من أجل دعوتهم لافتا الى ان الاخوان ليسوا جزءا من مصر وما يرددونه من شعارات ينطبق عليه المثل الشعبي ( اللي اختاشوا ماتوا ).
وأكد الخولي أنه لا حوار مع من تورط في عنف او إراقة الدماء لافتا إلى أن هناك روية واضحة بان الدولة المصرية تسعي الي مشاركة الجميع .
نظم صالون "البوابة نيوز" مساء اليوم السبت، ندوة بحضور عدد من أعضاء لجنة العفو الرئاسي.
تحدث الحاضرون، عن خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، والتعرف على طريقة عمل اللجنة في إعداد قوائم المفرج عنهم، كذلك التعرف على رؤية أعضاء اللجنة للحوار الوطني.
تناولت الندوة، آليات عمل اللجنة خلال الفترة الماضية، وخريطة عملها خلال الفترة المقبلة، والتعرف على قوائم العفو التي تعكف اللجنة على إعدادها تمهيدًا للإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين، فضلًا عن التعرف على كيفية اختيار هذه القوائم وتحديد المستحقين للعفو من عدمه.
الوفد: أستاذ تاريخ: الإخوان تصوروا أنهم سيحكموا بعد ثورة 23 يوليو
كشف الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ، أن موقف الإخوان من ثورة 23 يوليو ، كان يتسم بالهدوء في البداية، لأن الإخوان تصوروا أنهم هيتعاملوا مع الضباط وإنهم "شوية شباب".
وأضاف الدكتور محمد عفيفي، أن الإخوان رأوا أن بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة لهم ارتباطات بالجماعة، و المجلس ليس له ظهير شعبي ولا خلفية سياسية تمكنهم من الحكم.
وتابع: "الإخوان ظنوا أنهم سيسيطروا على الثورة، خلال السنوات الأولى لم يعادوا الثورة، أما بعد ذلك أصبحت شهادتهم ضد يوليو تصوروا أنهم سيقفزوا على الثورة ويحكموا، لذا فإن المؤرخ يتعامل مع شهادتهم كشهادة خصم"، مؤكدًا أن الإخوان ليست جماعة دينية، ومنذ نشأتها وهي
وحذر من خطورة التعليم بالتلقين، وإعطاء الطالب رواية واحدة، لأنه يمهد الطالب أن يكون فريسة لأي جماعة، لأنه لم يتعلم الرأي والرأي الآخر، مردفا: "مقلتلوش إن البعض قال والبعض له كلام مختلف، التلقين خطأ كبير في التعليم، ويجب أن نجعل الطالب يفكر، وأن الحقيقة لها أوجه مختلفة، حتى لا نقع في أكبر خطا يحوله فريسة للجماعات، يجب أن نربي الناس أن هناك رواية أخرى"، جاء ذلك خلال حديثه مع برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار".
مختار نوح : السيسي يواجه المعركة ضد الإخوان وحده والأزهر مخترق من الجماعة
قال المفكر مختار نوح والقيادي المنشق عن الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان تعيش حالات فصل متبادلة بين أجنحتها وتبقى منهم جناح لندن الأكثر ثراءً والمتلقي للتمويل من الحكومات .
وأضافت : "حتى هذا الجناح ده أتوقع سقوطه قريباً لأن مواقف الدول الداعمة تغيرت،
تركيا في حذر وقطر تغيرت كثيراً وتبقتي " إسرائيل التي تمول قنوات اليوتيوب لعناصر الإخوان عبر رسلهم في إسرائيل حتى لو أنكروها الإخوان حتى أنهم يرددون مايكتب لهم من إسرائيل حول قضية سد النهضة "
ولفت إلى أن الاسلام السياسي طول الوقت لم يؤد إلى لتقسيم الدول قائلاً: "مخدناش من الإسلام السياسي غير تقسيم الدول العربية والشباب ابتدا يفوق و الرئيس السيسي بمفرده في معركته ضد الإخوان، والأزهر غير حاضر. كونه مخترق من جماعة الإخوان المسلمين.. ولكن الجماعة لن تعود إلى المجتمع مرة أخرى، وهذا الأمر مستحيل. و معظم السياسيين اللي شايفينهم كانوا ضيوف عند مرشد الإخوان باستمرار.
جاء ذلك خلال حوار مختار نوح مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج " كلمة أخيرة " على شاشة ON الفضائية
العربية نت: أزمات الإخوان تتعمق.. كيان جديد لجبهة منير
باتت جماعة الإخوان كيانين فعلياً بعد إعلان جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير تشكيل مجلس شورى جديد مواز لمجلس الشورى المنتمي لجبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين.
فقد كشفت قيادات بجماعة الإخوان عن الانتهاء من تشكيل مجلس شورى الإخوان جبهة إبراهيم منير بينهم خالد حمدي وطاهر عبد المحسن وعلاء الإبياري وعلي عبد الحميد، وإلغاء مجلس شورى محمود حسين الذي يتكون غالبية أعضائه من إخوان الداخل وعدد من قيادات جبهة اسطنبول، والبدء في تطوير مؤسسات الجماعة وتشكيلها من جديد.
مناشدة الأزهر
في الوقت ذاته وإزاء الصراعات المتفاقمة بين الجبهتين، طالبت قيادات بالجماعة مؤسسة الأزهر بالتدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن المعتقلين من عناصر الجماعة في السجون، وفق خطة الدولة في إطلاق سراح المعتقلين والعفو الرئاسي.
ونشرت قيادات بالجماعة رسالة تضمنت مطالبهم لإطلاق سراح العناصر المتواجدة بالسجون المصرية والعفو عنهم مناشدين الأزهر مجددا بالتدخل للعفو عنهم وإدماجهم في المجتمع.
أزمة الانشقاقات
كما تضمنت الرسالة التي حملت اسم رابطة الشباب المعتقلين أن العناصر المتواجدة في السجون لن يمثلوا خطرا على الدولة وأنهم أهدروا سنوات عمرهم بلا طائل أو جدوى.
يذكر أن أزمة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان قد تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، حيث عقدت عدة اجتماعات لمكتب الإرشاد العالمي في لندن وحضره عدد من قيادات الصف الأول للجماعة، وحاول محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة وقائد جبهة إسطنبول المشاركة فيها بصفته عضوا في مكتب إرشاد مصر، لكن تم منعه.
النهار: هل يتحول "الإخوان المسلمون" إلى تيار فكري؟
تنبأت بعض الكتابات العربية بتحول حركة "الإخوان المسلمين" إلى تيار فكري عام على خلفية الصراعات التي ضربت التنظيم أخيراً وأثرت بصورة كبيرة في بنيانه، فضلاً عن المواجهات الأمنية والعسكرية والفكرية التي تعرض لها خلال العقد الأخير.
الكتابات التي تنبأت بسقوط التنظيم وتهاوي بنائه الهيكلي لم تجب عن سؤال مهم يتعلق بخطورة هذا التحول، بل هناك من إعتقد أن تحول التنظيم إلى تيار فكري هو انتصار لاستراتيجيات المواجهة؛ هذا الكلام صحيح من الناحية النظرية غير أنه غير دقيق من الناحية العملية؛ فخطر "الإخوان" في أفكارهم وليس في تنظيمهم، التنظيم أشبه ببيت العنكبوت "وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".
خطر الجماعات الدينية المؤدلجة يكون دائماً في أفكارها وليس في تنظيماتها، تستطيع أجهزة الأمن التعامل مع التنظيمات حتى ولو كانت مسلحة، كما أنها قادرة على تفكيك هذه التنظيمات حتى تختفي نهائياً، ولكن الأمر يختلف مع الأفكار.
ولعل هذا التصور يُجيب عن السؤال المطروح دائماً، لماذا لا تختفي جماعات العنف والتطرف؟ رغم ما تبذله أجهزة الأمن والاستخبارات، وهي جهود كبيرة في المواجهة، والإجابة ببساطة أن المواجهة الأمنية والعسكرية تقضي على التنظيمات ولكن لا بد من أن تستتبعها مواجهة فكرية تعمل على تفكيك الفكرة المؤسسة.
ويبدو الأمر صعباً بعض الشيء في التعامل مع الأفكار، وهنا نرى خطورة التيار السلفي عن تنظيم "الإخوان المسلمين"، رغم أن الأول بلا تنظيم ولكنه يلعب على تغيير أنماط التفكير وبنية العقل، خياراته منحازه إلى الكراهية، وهي أرضية خصبة للعنف، من خلفية الأفكار تنشأ التنظيمات ولا يحدث العكس.
ما لا يستوعبه البعض أن أفكار العنف تنشأ على هامش التيارات الدينية وليس التنظيمات، هذه التيارات توفر البيئة والمناخ والفكرة التي تجد من ينطلق بها في ما بعد، وهنا تبدو الخطورة في الفكرة والتيار الديني، أكثر ما تكون في التنظيم.
التنظيم مرئي ومرصود وتمكن مواجهته في أي وقت، وأجهزة الأمن مدربة على ذلك، أما الفكرة أو التيار الديني فلا أحد يواجهها، والتيار الفكري حريص على الحفاظ على حالة اللاصدام مع الحكومات وأجهزة الأمن، ولكنه يستمر في نشر أفكارة التي تمثل ركيزة للتنظيمات الدينية، الابتعاد من الصدام هدف استراتيجي للتيارات الفكرية ليس كرهاً في الصدام ولكن حباً في البقاء.
"الإخوان المسلمون" نجحوا في فترات سابقة في نشر أفكارهم، حتى باتت لهم أرضية في الشارع العربي، فهناك من يتبنى أفكار التنظيم وهو لا يدري، وقد يدافع عنه من دون أن يفهم ما يقول ولا مرامي أطروحاته، هؤلاء نجح التنظيم في التأثير فيهم، فباتوا أبواقاً له وهم لا يدرون.
انقسم تنظيم "الإخوان المسلمين" إلى نصفين؛ جبهة يقبع إبراهيم منير على رأسها في معبده في لندن، تحت رعاية أجهزة الأمن والإستخبارات البريطانية وحراستها، وقد استضاف عدداً كبيراً من "الإخوان المسلمين" المصريين وغير المصريين، وجبهة محمود حسين التي حطت في حضن الاستخبارات التركية، ولم تر مانعاً في التعامل معها مقابل دعمها في الصراع الدائر مع المناوئين في لندن.
الإنقسام الذي تعرضت له جماعة "الإخوان المسلمين" لم تتعرض له خلال العقود العشر الماضية منذ نشأتها على يد المؤسس الأول في العام 1928، وربما يكون الإنقسام الأخير في حياة التنظيم الذي ما زال منقسماً على نفسه، حيث انضمت جبهة المكتب العام إلى هاتين الجبهتين المنقسمتين، وهؤلاء هم المشغلون للميليشيات المسلحة مثل "سواعد مصر... حسم" و "لواء الثورة" وغيرهما، وهنا بات لـ"الإخوان" ثلاث جبهات تتحدث باسمها.
كل جبهة من هذه الجبهات لها متحدث باسمها ومجالس معاونة فضلاً عن قائم بأعمال المرشد، تشرذم وتشظ يُعبران عن حقيقة التنظيم، وكل منهما يتحدث باسم اللائحة الأساسية للجماعة التي وضعت من أيام الإنكليز وما زال التنظيم يحتكم لها وإليها بعد مرور قرن من الزمان.
أصبح تنظيم "الإخوان المسلمين" غير قادر على التحليق، فجسد التنظيم بات أكثر ثقلاً مما كان عليه في السابق، وباتت أفكار التنظيم نفسها متكلسة خاملة، ولكنها قد تنشط في أي وقت، وهنا تبدو أهمية الاستمرار في المواجهة من دون الانتباه إلى خطر التيار الفكري.
لا بد من مواجهة الأفكار وتفكيكها، فعند القضاء على الأفكار لا يمكن للتنظيم أن يحيا بأي صورة كانت، موت الأفكار يعني موت التنظيم، وموت التنظيم لا يعني موت الأفكار، وهنا تبدو خطورة الأفكار والتيار الفكري.
تعيش الجماعة حالة من السيولة نظراً الى الضربات التي تلقتها سواء الخارجية أم التي تعرضت لها من داخلها وما زالت، الضربات الأمنية هذه خلقت حالة من عدم الوعي للتنظيم وأدت إلى سيوله لا يُدرك معها التنظيم طبيعته، ولكن لم تتحول هذه السيوله إلى تيار فكري بعد.
ولذلك من المهم الانتباه إلى خطر التيار الفكري والاستعداد لمواجهته، والبحث عن آليات مواجهة ذات جدوى للخطر القادم، مخطئ من يظن أن "الإخوان" قد انتهوا بانتهاء التنظيم، النهاية دائماً تكون على عتبة تفكيك الفكرة المؤسسة.
تنشغل الجبهات المناوئة داخل حركة "الإخوان المسلمين" بالحروب التنظيمية، كل جبهة تُريد أن تثبت لنفسها وللجبهة الأخرى أنها تعمل وفق اللائحة الأساسية لـ"الإخوان"، وانشغلوا جميعاً عن الدعاية والتجنيد أو نشر أفكارهم، همهم الوحيد هو استقطاب أكبر عدد من الجبهة المنائة داخل التنظيم وليس نشر أفكارهم بين "الغرباء".
وهنا لا بد من أن توضع استراتيجية للحرب القادمة تستهدف أفكار التنظيم، حتى لا نقع في إشكالية التيار السلفي، الذي ترك بصماته في عقول الكثير من النّاس، فحول هذه العقول إلى آلات متطرفة أو مشاريع للتطرف، وكلاهما يمثلان خطراً على العقل الجمعي للمصريين.
قراءة الخطر والتنبؤ به مهمان في مواجهته، وهنا نضع إشارة الخطر ونعلقها في عنق المجتمع، أن انتبهوا واستعدوا للمواجهة الشاملة، فالمواجهة القادمة هي أخطر أنواع المواجهة على الإطلاق وأهمها في الوقت نفسه.