"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 26/يوليو/2022 - 08:29 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 26 يوليو 2022.

الخليج: مبادرة أمريكية لإنقاذ الهدنة.. والشرعية تجدد التزامها بسلام دائم

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن بدأ زيارة إلى السعودية والأردن لمواصلة جهود واشنطن الدبلوماسية لدعم هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، فيما جدد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، التزام الشرعية بالتوصل إلى سلام شامل ودائم. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان حول الرحلة التي أعقبت زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى المنطقة في وقت سابق هذا الشهر، إن تيم ليندركينج «سيواصل جهودنا للمساعدة في دفع السلام».

ويشهد اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 إبريل/ نيسان الماضي، إلا أنه رغم تنازلات الحكومة اليمنية فإن ميليشيات الحوثي ترفض تنفيذ أحد بنودها الرئيسية، وهو رفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات بموجب الاتفاق الأممي. وتأتي الجولة الدبلوماسية الأمريكية بعد يومين من استهداف ميليشيات الحوثي «حي الروضة» في تعز بقذائف المدفعية ما أدى إلى إصابة 12 طفلاً، في حادث وصفته الحكومة اليمنية ب«الجريمة البشعة».

وفي عدن، جدد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي التزام الحكومة بالسلام الدائم والشامل، خلال لقائه مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي ورئيس لجنة التنسيق للشئون العسكرية، الجنرال أنتوني هايورد. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن اللقاء استعرض اجتماعات لجنة التنسيق العسكرية، في ضوء استمرار اعتداءات ميليشيات الحوثي الانقلابية وخروقاتها للهدنة الأممية وتصعيدها في استغلال الهدنة لتحشيد قواتها والدفع بقدراتها إلى مناطق التماس، وتحريك أسلحتها الثقيلة ومنصات الصواريخ والطيران المسيّر، وإعادة تمركزها في الجبهات المتقدمة.

وأكد وزير الدفاع الحرص على إحلال السلام الدائم في اليمن، الذي يضمن استعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامته، وإنهاء التمرد والإرهاب والانقلاب، مشيراً إلى استمرار الميليشيات في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين والأطفال والنساء في محافظة تعز، وفرض الحصار على سكانها.

من جانب آخر، أكد تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي، استمرار تهديد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وامتداده إلى خارجها، علاوة على طموحه في تنفيذ عمليات دولية، مؤكداً وجود تعاون بين التنظيم وميليشيات الحوثي الإرهابية. وقال التقرير الذي سلمته رئيسة اللجنة المعنية ب«داعش والقاعدة»، تراين هايمرباك، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إنه على الرغم من النكسات التي تكبدها التنظيم في الفترة الأخيرة، فإنه لا يزال يشكل تهديداً مستمراً في اليمن وخارجه، مشيراً إلى أن «القاعدة» يطمح إلى إحياء القدرة على تنفيذ العمليات دولياً.

وأورد التقرير معلومات قدمتها دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة ثانية.

وأفاد بأن «التنظيم يتعاون مع قوات الحوثيين، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة، وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين».


الشرق الأوسط: انتهاكات حوثية بالجملة قبل أسبوع من نهاية الهدنة الأممية الممددة

قبل نحو أسبوع من نهاية الهدنة الأممية في اليمن، كثفت الميليشيات الحوثية من انتهاكاتها الميدانية لا سيما في محافظة تعز وجبهات الجوف ومأرب والساحل الغربي، وسط انتقادات يمنية لغياب التدابير الرادعة التي ترغم الميليشيات على التزام الهدنة خصوصاً فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الحصار في تعز.

وفي حين رصدت تقارير حكومية المئات من الانتهاكات الحوثية للهدنة خلال الأيام الماضية، ندد وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان بما وصفه «التغاضي الدولي والأممي» عن هذه الانتهاكات.

ويعتقد النعمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن المجتمع الدولي بكل أطرافه والمبعوث الأممي إلى اليمن يبحثون عن تمديد الهدنة الإنسانية لتحقيق إنجازات شخصية دون الاكتراث لمعاناة اليمنيين الذين قال إنهم «يتعرضون لأبشع أنواع الإجرام من قبل جماعة إرهابية تمارس جرائم الحرب والتجويع والحصار».

ويشير الوكيل إلى عدم التزام الميليشيات الحوثية بصرف الرواتب من عائدات ميناء الحديدة، واستمرارها في حصار تعز وقص الأطفال وصولاً إلى الهجوم الوحشي الأخير على قرية خبزة في محافظة البيضاء.

ويشعر النعمان بالأسف، لجهة أن الهدنة الإنسانية نفذت فقط من طرف الحكومة الشرعية حيث التزمت بما عليها من بنود الهدنة، وفي مقابل ذلك، «لم يرفض الحوثي فقط تنفيذ ما عليه من بنود بل تحدى العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن ورفض التعاطي بشكل إيجابي مع ما طرحه المبعوث الأممي كبادرة لإنجاح الهدنة الإنسانية».

ويصف وكيل وزارة الإعلام اليمنية دور المبعوث الأممي وداعميه بالضعيف، ويرى أنه غير كاف «لتحقيق أي اختراق لتنفيذ الهدنة لتكون الخطوة الأولى للانتقال إلى مرحلة تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث الأساسية».

ويجزم فياض النعمان بأن استمرار غياب «الإجراءات الرادعة الحقيقية والضاغطة على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران سيجعل تمديد الهدنة للمرة الثالثة مجرد حبر على ورق، لجهة أن الميليشيات الحوثية مستمرة في خرقها لكل القوانين الدولية من الحشد للأطفال والمقاتلين للجبهات ونهب المواطنين تحت مسمى المجهود الحربي واستمرار تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة بهدف الإعداد لجولة حرب جديدة ضد اليمنيين ودول الجوار».


توالي الانتهاكات الحوثية


ومع استمرار التصعيد الحوثي في ظل المساعي الأممية لتمديد الهدنة، قالت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف اليمنية إن الميليشيات الحوثية ارتكبت 20 انتهاكاً ضد المدنيين في المحافظة خلال شهر يوليو (تموز) الجاري.

وتوزعت الانتهاكات الحوثية الموثقـة خلال الشهـر الجــاري – بحسب تقرير رسمي - بين مقتل وإصابة ١٨ مدنياً، وحالة احتجاز تعسفي، وتضرر ٣ ممتلكات بسبب انفجــار الألغـام التي زرعتها الميليشيات.

وأكد التقرير استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة الجوف بشكل شبه يومي، معبراً عن الاستنكار الشديد لاستمرار مثل هذه الجرائم الحوثية الممنهجة بحق المدنيين في ظل سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي.

ودعا التقرير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى إدانة مثل هذه الجرائم البشعة المرتكبة بحق المدنيين والتحرك الجاد لإيقافها والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف كل ممارساتها الإجرامية المخالفة للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية ومحاسبة قاداتها.

في غضون ذلك جددت الميليشيات الحوثية قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، بعد يوم واحد فقط من مقتل طفل وإصابة 11 آخرين من الأطفال جراء قصف الميليشيات لحي الروضة، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى المدينة.

واستنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات قصف ميليشيا الحوثي مناطق سكنية في حي المطار القديم غرب مدينة تعز، بعدد من قذائف الهاون. وأوضح في تصريحات رسمية أن إحدى القذائف سقطت بجانب مطعم، دون أن تسجل أي إصابات، في استهداف ممنهج ومتعمد للمدنيين وتصعيد خطير منذ بدء سريان الهدنة الأممية‏.

وقال الإرياني: «إن هذا القصف الهمجي للأحياء السكنية والمدنيين يأتي في ظل الهدنة الأممية وبعد ساعات من استهداف الميليشيات لحي زيد الموشكي السكني، والذي أسفر عن إصابة 12 طفلاً، أحدهم فارق الحياة (البراء مراد الشريف 3 أعوام) متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة، في ظل صمت دولي مطبق‏». على حد تعبيره.

وجدد الوزير اليمني مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي «بمغادرة مربع الصمت، والذي تعتبره ميليشيا الحوثي ضوءاً أخضر لمزيد من التصعيد، وملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب».

وبحسب تقارير حكومية، أدت الانتهاكات الحوثية خلال الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل إلى مقتل وإصابة 128 شخصاً في محافظة تعز وحدها، إلى جانب المئات من القتلى والجرحى في بقية المحافظات سواء بالقصف أو القنص أو الألغام التي زرعتها الميليشيات.

وعلى وقع القصف الحوثي لأحياء تعز الذي ندد به المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من جهته الهجوم في بيان أدلى به نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.

وقال غوتيريش إن «الأطراف المتحاربة عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين، وإن قتل وجرح الأطفال أمر مستهجن بشكل خاص».

وزير الدفاع اليمني يبعث برسائل تطمين من جبهات القتال

بعثت الزيارات التي قام بها وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، أخيراً لمواقع عسكرية كان يصعب زيارتها، رسالة على تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتعزيزاً لفرص إنهاء الانقلاب الحوثي.
ويرى بعض المراقبين أن هذه الزيارات التي شملت جبهات أبين، والضالع، ثم تعز والساحل الغربي، وصولاً إلى مضيق باب المندب الاستراتيجي، تحمل رسائل طمأنة للشعب اليمني، وفي الوقت نفسه تحذيراً وردعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال وزير الدفاع اليمني خلال زيارته الوحدات القتالية في الساحل الغربي، إن مشروع الدولة اليمنية هو أمن واستقرار البلد. وأضاف: «مشروعنا جميعاً هو مواجهة الحوثي، ليس بيننا عداوة، ما شاهدناه من الأبطال الموجودين في الجبال والسهول وكل مكان يطمئننا ويطمئن الشعب اليمني بتوحيد الصف وبأن اللحمة الوطنية مكتملة».
كما كشف العميد عبده مجلي المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن الزيارة كانت متميزة وناجحة بكل المقاييس، على حد تعبيره. وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الغرض منها تفقد درجة الاستعداد والجاهزية القتالية في كل الوحدات، وتدقيق الخطط، خصوصاً للمرحلة الثانية للعام التدريبي 2022».
وتابع مجلي بالقول: «كذلك هدف الزيارات الوقوف على تمركز وأماكن الوحدات القتالية والعمل على التئام وحدات القوات المسلحة تمهيداً للهيكلة، خصوصاً بعد تشكيل اللجنة العسكرية لإعادة ترتيب القوات المسلحة في كل المناطق العسكرية وتلمس احتياجات المقاتلين في خطوط التماس».

لندركينغ يعود إلى المنطقة لدعم تمديد هدنة اليمن

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، عودة المبعوث إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى منطقة الشرق الأوسط من جديد في سياق المساعي التي يبذلها لإسناد جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة اليمنية وتحسينها.
وذكر موقع وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث ليندركينغ توجه إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن جولته في المنطقة ستشمل إلى جانب السعودية كلاً من سلطنة عمان والمملكة الأردنية. وبحسب البيان: «سيواصل المبعوث الأميركي الجهود للمساعدة في دفع عجلة السلام باليمن»، حيث ستتركز مشاركته «على توسيع وتمديد وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية التي ستعزز الفوائد الملموسة لدى اليمنيين وتبني نحو عملية سلام أكثر شمولاً وشمولية، ونحو وقف دائم لإطلاق النار».
وتحرك المبعوث الأميركي إلى المنطقة، من جديد، جاء ذلك في وقت يحظى فيه تمديد الهدنة اليمنية بإجماع إقليمي ودولي وأممي على الرغم من الخروق الحوثية وتهديدات قادة الجماعة بالعودة إلى القتال.
وكانت الأمم المتحدة نجحت في إبرام هدنة لمدة شهرين ابتداء من الثاني من أبريل (نيسان)، ونجحت في تمديدها إلى الثاني من أغسطس (آب) المقبل، في حين يطمح مبعوثها إلى تمديدها هذه المرة إلى فترة أطول قد تصل إلى ستة أشهر.
ولا يمانع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تمديد الهدنة، لكن رئيسه رشاد العليمي ونوابه يصرون على تنفيذ بقية بنود الهدنة، وفي مقدمها إنهاء حصار تعز وفتح الطرقات قبل الانتقال إلى التفاوض حول أي ملفات جديدة، كما يخطط لذلك المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.

العربية نت: اليمن.. مقتل وإصابة 18 جندياً ضمن 288 خرقاً حوثياً للهدنة

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة 18 جندياً بنيران ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال ثلاثة أيام، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت 288 خرقاً للهدنة الأممية العسكرية والإنسانية خلال 72 ساعة (أي أيام الجمعة والسبت والأحد) في جبهات محافظات الحديدة وتعز وأبين والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

وأوضح البيان أن الخروقات الحوثية توزّعت بين 87 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و56 خرقاً في حجة، و50 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و37 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و29 خرقاً في جبهات محور تعز، و17 خرقاً شرق حزم الجوف، و7 خروقات في جبهات صعدة، و3 خروقات في محور الضالع، وخرقان في محور أبين.

وبحسب البيان، فإن قوات الجيش أحبطت أكثر من ثلاث محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية غرب حجة، ومحاولة تسلل باتجاه مواقع في جبهة حلحل لودر بمحور أبين، وأجبرت العناصر الحوثية المتسللة على الفرار.

كما أشار إلى أن بقيّة الخروقات الحوثية تنوعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 3 جنود وإصابة 15 آخرين.

ولفت البيان إلى القصف المدفعي الحوثي الذي استهدف حي الروضة السكني في مدينة تعز السبت الماضي ونتج عنه إصابة 11 طفلاً، أحدهما فارق الحياة لاحقاً.

وذكر البيان أن الميليشيات الحوثية أقدمت على استحداث قنّاصة ومواقع ومرابض مدفعية في الجبهات المحيطة بمدينة تعز وجبهات أخرى متفرقة، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.

مقتل وإصابة 5 حوثيين في اشتباكات بينية وسط اليمن

أدت اشتباكات مسلحة بين عناصر ميليشيا الحوثي في محافظة إب وسط اليمن، إلى سقوط 5 أشخاص بين قتيل وجريح.

وقال سكان محليون إن 3 من عناصر الميليشيا قتلوا وجرح اثنان آخران، جراء اشتباكات بينية اندلعت في قرية "النهوي" بعزلة "العربيين" في مديرية السياني جنوبي محافظة إب، بحسب ما نقل موقع "المصدر اونلاين" الإخباري المحلي.

وأضاف الأهالي أن قياديا حوثيا يعمل في الأمن الوقائي للميليشيا، ويدعى أبو حرب الملصي، قدم إلى منطقة العربيين بهدف القبض على أحد عناصر الميليشيا من أسرة بيت الغانمي، والذي رفض تسليم نفسه، ليتبادل معهم إطلاق النار ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وبحسب الأهالي، فقد قتل أحمد حمود الغانمي وأصيب شقيقه إصابة بالغة، كما قُتل اثنان من مرافقي القيادي الحوثي "بو حرب"، وأصيب آخر بجروح مختلفة.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من مقتل وإصابة 10 أشخاص بمواجهات مسلحة شهدتها منطقة "رُماضة" بعزلة "عردن" بمديرية العدين غربي محافظة إب، نتيجة خلافات بين أسرتي بيت الحاتمي وبيت الحذيفي، بإيعاز من قيادات حوثية بينهم القيادي الحوثي جمال الحميري، الذي عينته الميليشيا وكيلا لمحافظة إب.

شارك