"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 28/يوليو/2022 - 01:36 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 يوليو 2022.
اكأديمي جنوبي : تطهير شبوة ووادي حضرموت من شر الإخوان بات أمرا واقعا
اكد الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان على أن إزالة الاخوان من وادي حضرموت وشبوة بات امرا واقعا مستنكرا اقحام اليمنيين أنفسهم في الشأن الجنوبي.
وقال بن عيدان في تغريدة له على تويتر :ليس هناك أحقر من يمني يدس أنفه في شؤون شبوة أو حضرموت و هو لاجئ بعيدا من بيته وقريته يستبيحها الحوثي.
وتابع قائلاً :نقولهم كونوا رجالا و حاربوا الحوثة عندها سنرى مواقفكم إذا كنتم قادرين لديكم الجرأة عليها.
واضاف:إزالة إمارة إخوان المسلمين من وادي حضرموت و شبوة أصبح واقعا، لن توقفها بقبقة المشردين.
ضغوط دولية لتمديد الهدنة
مع بقاء خمسة أيام على انتهاء الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، كثفت الدول الغربية من الضغوط على طرفي الصراع، للقبول بمقترح المبعوث الأممي، لتمديدها ستة أشهر إضافية، وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، دعوات جديدة لتمديد الهدنة، ودعم جهود الأمم المتحدة.
وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، والسفير ستيفن فاجن، التقيا اللواء فرج البحسني عضو المجلس الرئاسي في اليمن، لتأكيد الدعم الأمريكي للمجلس.
حيث أشاد ليندركينج بالمواقف الإيجابية للحكومة، بشأن الهدنة، قائلاً: «من الضروري أن يمدها الطرفان، وأن يواصلوا دعم جهود الأمم المتحدة»، بدوره، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً، أكد فيه على ضرورة تمديد الهدنة، وتوسيع الفوائد المترتبة على التمديد.
ارتياح ملموس
من جهتها، أصدرت السفارة البريطانية بياناً، قالت فيه: «إنه، وبعد الاجتماع الذي تم في الرياض، يوم الاثنين الماضي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ونظرائه الدبلوماسيين، كررت المملكة المتحدة دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة، وأهمية الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي حققت بالفعل ارتياحاً ملموساً للشعب اليمني.
وأعربت المملكة المتحدة عن قلقها إزاء حوادث العنف الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على منطقة سكنية في تعز، السبت الماضي. ودعت الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم، بموجب الهدنة، وتدعوهم كذلك إلى دعم اتفاق هدنة جديدة أطول».
وأعادت السفارة، التذكير بما جاء في إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن، فإن الاتفاقية الجديدة، ستوسع بشكل كبير الفوائد الحقيقية لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، والأولويات الاقتصادية الأخرى. تدعو المملكة المتحدة، الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة، لإحلال السلام في اليمن، من أجل الشعب اليمني.
المبعوث الامريكي يشيد بدعم الامارات لجهود السلام في اليمن
قال تيموثي ليندر كينج المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تدعمان جهود الحوار وتمديد الهدنة بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أنه يتوجب على الميليشيات الإنصات إلى المطالبات الدولية برفع الحصار المفروض على مدينة تعز.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لليمن في تصريحات لـ «الاتحاد» إنه تمت مناقشة الأزمة اليمنية خلال قمة «جدة للأمن والتنمية» التي عقدت مؤخراً، مؤكداً أن هناك جهوداً كبيرة من كافة الأطراف الدولية لتمديد الهدنة ومساعدة الشعب اليمني في مواجهة الأزمة الإنسانية.
وأشار المبعوث الأميركي لليمن إلى أن هناك عملاً مستمراً ومشتركاً مع المبعوث الأممي هانس جروندبرج والدول العربية والإقليمية بهدف تسوية الأزمة، مؤكدًا أن اليمن تعاني أكثر من غيرها من الدول من تبعات الأزمة في أوكرانيا. وقال ليندركينج: «على كافة الأطراف في اليمن الجلوس على طاولة الحوار والتي تعني مزيداً من التهدئة، والعمل على فك الحصار عن مدينة تعز المهددة بأزمة إنسانية كبيرة».
وشدد تيموثي ليندركينج على أن الهدنة الأممية أسهمت في التخفيف من الأزمة الإنسانية جزئياً، حيث تسعى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية على التقليل من حدة الأزمة قدر الإمكان لتسهيل حياة اليمني.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإرهابية، على تمديد الهدنة في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي، تتضمن وقف شامل لإطلاق النار، وفتح الطرق والسماح بدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وتسيير رحلات جوية محددة مسبقاً من وإلى مطار صنعاء.
واعتبر ليندركينج أن «الهدنة مثلت مساحة هائلة وأثرت على الأوضاع لحل الأزمة الإنسانية خلال الفترة الماضية، وعدم تمديدها أو فشلها يمثل ردة واضحة لهذه الجهود»، مشيرًا إلى أنه يجري العمل المشترك للعمل على الحفاظ على الهدنة الإنسانية لحفظ ما تم وفتح آفاقاً أوسع للحل السياسي بين جميع الأطراف.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «الشعب اليمني بشكل عام شعر بعد الهدنة بمزيد من الاطمئنان المتمثل في إعادة عمل أغلب الخدمات الرئيسية التي كانت منقطعة لفترة طويلة إلى جانب توفر السلع الأساسية والوقود في الأسواق، وهو الأمر الذي نبني عليه لتحقيق سلام كامل في اليمن بديلاً عن الهدنة المؤقتة».
تهديدات إخوانية بتفجير الاوضاع في وادي حضرموت
كما كان متوقعا، أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية راية التهديدات الإرهابية في مواجهة القرار الذي صدر مؤخرا، عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني بإيقاف عدة مسؤولين تنفيذيين.
البداية كانت مع قرار البحسني المهم، بتوقيف وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري ومدير فرع شركة النفط بالوادي والصحراء عبدالرحمن بلفاس الكثيري ووكيل نيابة ساحل حضرموت القاضي شاكر محفوظ بنش.
هذا القرار أرجعه البحسني، إلى ارتكاب هؤلاء المسؤولين الثلاثة خروقات عديدة تم ارتكابها.
وتخص هذه الخروقات، التعامل مع مبيعت النفط في حضرموت، إذ تواجه العناصر الموالية لتنظيم الإخوان اتهامات موثقة بأنها تعمل على استنزاف ثروات حضرموت ونهبها، مقابل إذلال متعمد للمواطنين الجنوبيين.
قرار توقيف هؤلاء المسؤولين الثلاثة استدعى الكثير من ردود الأفعال، بينها تهديدات كان من المتوقع أن توجهها المليشيات الإخوانية بالرد على ذلك عبر إشعال الفوضى في المحافظة.
مطالب جنوبية عاجلة بإقالة وزير داخلية الإخوان "ابراهيم حيدان"
طالب سياسيون ونشطاء جنوبيون، مجلس القيادة الرئاسي، بسرعة إقالة اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية الموالي لتنظيم الإخوان، لافتين إلى أنه تخلى عن مسؤولياته وانصرف نحو افتعال وتغذية صراعات في المناطق المحررة.
وأطلق نشطاء وصحفيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاق #اقالة_الاخواني_حيدان، عقب تصريحات محافظ شبوة عوض بن الوزير العولي، التي اتهم فيها وزير الداخلية برفض قرار إيقاف قائد ما تسمى القوات الخاصة في المحافظة.
واتهم جنوبيون الوزير حيدان، بتغذية الصراعات الداخلية وتقويض وإفشال اتفاق ومشاورات الرياض من خلال إنشاء معسكرات جديدة في بعض المحافظات الجنوبية.
عصابات الفساد تقود مخطط لتجويع القوات الجنوبية وتدمير الخدمات في الجنوب
الجنوب وبسبب الاحتلال اليمني البغيص والحرب وتبعاتها وتدمير سبل العيش، فإن الإنسان والاقتصاد في الجنوب يواجهان ليس أزمة بل أزمات مركبة على مختلف الصُعد، ومن أبرزها عصابات الفساد ، والتي تتعمد بسحب السيولة للإﺳﺎءة إﱃ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺒﻨﻚ المركزي بعدن، ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺎني ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﰲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ والطاقة وتهاوي سعر صرف العملة المحلية التي قادت إلى اتساع فجوة الفقر وتعميق الحرمان في بلد كان محتل أصلاً حتى قبل الحرب مع مليشيا الحوثي، ضمن البلدان الأشد فقراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ..
المرتبات والخدمات الأساسية أهم القضايا التي يجب نضغط على السلطة اليمنية والتحالف العربي، وعلى مايبدو شكلُ الجنوبيين بحاجة لضغط دولي لفض الاشتباك حول مرتباتهم وإيجاد آلية مؤقتة متفق عليها لتوفيرها وصرفها لمواجهة الحالة التي نشأت عقب تعمد السلطة اليمنية تأخير رواتب القوات المسلحة الجنوبية ..
وعلى الرغم من الايرادات المالية الكبيرة للحكومة، إلا انها تعاني من تأخر صرف المرتبات وعدم انتظام مواعيد صرفها، خاصة القطاع العسكري والامني في الجنوب العربي، توقفت الرواتب منذ اشهر في مناطق الجنوب التي تقع تحت ماتسمى الشرعية اليمنية، ما أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية وقيام آلاف الموظفين ببيع أثاث منازلهم لشراء الغذاء ..
الحكومة الشرعية تجاهلت كافة النداءات والمطالبات بصرف مرتبات الموظفين، كما تجاهلت أيضا الأوضاع الاقتصادية الصعبة للموظفين، وتفشي الأمراض والأوبية وغلاء المعيشة ..