"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 29/يوليو/2022 - 12:09 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 يوليو 2022.

الخليج: قوات الجيش اليمني تصد هجوماً حوثياً على جبهة تعز

أعلن الجيش اليمني، امس الخميس، أن قواته تصدت لمحاولة تقدم للحوثيين غربي مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن. وقال نائب شعبة التوجيه المعنوي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، في تدوينة عبر «فيسبوك»: «تعرضت الليلة الماضية (الأربعاء)، جبهة محيط جبل الهان بوادي حذران غرب تعز لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة استمر لساعات من قبل الميليشيات الحوثية المتمردة، على مواقع الجيش وعلى القرى السكنية المجاورة».

وأضاف أن الجيش تصدى لمحاولة تسلل فاشلة، دارت على إثرها معركة أجبر فيها الجيش العدو على التراجع والفرار، ملحقاً به خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتابع «تتكرر عمليات القصف الممنهج هذه ومحاولات التسلل والهجوم الفاشلة، على عدة جبهات بتعز، وعلى هذه الجبهة بالذات». وأشار إلى رغبة الحوثيين في الاقتراب والسيطرة، ولو نارياً، على المنفذ الجزئي الوحيد لمدينة تعز المحاصرة منذ 7سنوات.

وأكد الجيش اليمني من جانب آخر، مقتل وإصابة 27 من أفراده نتيجة خروق جديدة للهدنة ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال يومي، الاثنين والثلاثاء، الماضيين. وقال المركز الإعلامي للجيش إن ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت 212 خرقاً للهدنة الأممية، يومي الاثنين والثلاثاء (25- 26 يوليو/ تموز).

وأضاف أن الخروق تمت في جبهات محافظات الحديدة وحجة وتعز والضالع وأبين وصعدة والجوف ومأرب.

إلى ذلك، وثق تقرير حقوقي مقتل وإصابة 17 مدنياً بنيران ميليشيات الحوثي في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي. وأفاد «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان» HRITC، في تقريره الشهري، بأن ميليشيات الحوثي تسببت ب22 حالة انتهاك في المحافظة، تنوعت بين القتل والإصابة واستهداف لممتلكات، عامة وخاصة.

وبحسب التقرير، فإن 9 مدنيين قتلوا بنيران ميليشيات الحوثي، بينهم 4 أطفال، وامرأة واحدة. ومن ضمن حالات القتل هذه، قتل مباشر لامرأة، ومقتل طفلين بقذيفة مدفعية، وقتل مدني واحد جراء انفجار لغم أرضي. كما أعدم الحوثيون 3 مدنيين «من فئة المهمشين»، بحسب التقرير، بينما تسبب قصف طيران مسيّر مفخخ تابع للحوثي بمقتل طفلين. وأوضح التقرير أن ميليشيات الحوثي تسببت بإصابة 8 مدنيين، بينهم طفل وامرأة. وفي التفاصيل، تسبب قناصون حوثيون بإصابة 4 مدنيين، بينهم امرأة، بينما تسببت الألغام الحوثية بإصابة 4 مدنيين بينهم طفل.

وتطرق التقرير إلى الوضع العام في محافظة تعز، معتبراً أن استمرار الحصار الحوثي جعل الهدنة المعلنة برعاية أممية أكثر هشاشة، وجعل الوضع الأمني متردياً. وأشار إلى إصرار ميليشيات الحوثي على إغلاق المنافذ والطرقات الرئيسية لتعز والإمعان في زيادة معاناة المواطنين.


البيان: الأمم المتحدة:60 % من اليمنيين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي

أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً جديداً بشأن تدهور الوضع الغذائي في اليمن. وقال إنه يتوقع أن يعاني 19 مليون شخص، أي 60 في المئة من سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الثاني من العام الجاري. ومن بين هؤلاء، يقدر أن 161 ألفاً يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، مع تفاقم محدودية الوصول إلى الغذاء.

وحسب بيان جديد عن الحالة الإنسانية أعاد البرنامج أسباب ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك الصراع المستمر، وتأثيرات الدخل المنخفض، وانخفاض قيمة العملة اليمنية، وحجم الأسرة الكبير، ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم انتظام أو عدم دفع رواتب العديد من موظفي الخدمة المدنية. حيث يعمل البرنامج في جميع المديريات البالغ عددها 333 مديرية في جميع المحافظات البالغة 22 محافظة. بهدف زيادة استهلاك الغذاء من خلال المساعدة الغذائية الطارئة المنقذة للحياة، وتوسيع تغطية التدخلات التغذوية، وتوفير التغذية المدرسية، ودعم الصمود وسبل العيش، وتقديم خدمات الدعم للمجتمع الإنساني الأوسع.

خفض الحصص

وذكر البرنامج أنه ساعد ما يقرب من 6.7 ملايين شخص عبر أنشطته يونيو الماضي إلا أنه وبسبب نقص التمويل اضطر خلال الشهر ذاته إلى خفض الحصص الغذائية بشكل أكبر لجميع الفئات المستفيدة، حيث تلقى خمسة ملايين شخص في مراحل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أقل من نصف احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، بينما سيحصل ثمانية ملايين شخص في المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، حيث ارتفع عدد الأسر النازحة حديثاً المسجلة بـ55 في المئة.

وحسب تقرير البرنامج فإنه ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي، وصلت 28 سفينة وقود محملة بـ 659 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة بنهاية يونيو، وهذه الكمية أكثر من كمية 535 ألف طن التي دخلت خلال كامل العام الماضي في إشارة إلى الفوائد المترتبة على الهدنة التي ستنهي فترتها الثانية في مطلع أغسطس المقبل، وذكر البرنامج أنه لا يزال يواجه وضعاً تمويلياً حرجاً: مع زيادة متطلبات التمويل الصافي من يوليو إلى ديسمبر 2022 إلى 1.55 مليار دولار، إذ إن تمويل عملياته لا يزيد على 16 في المئة فقط للأشهر الستة المقبلة. وشكا البرنامج من أنه يعاني حالياً زيادة في التكاليف التشغيلية الإجمالية بما يقرب من 25-30 مليون دولار شهرياً مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك 15 مليون دولار في تكاليف شراء المواد الغذائية المتزايدة، بسبب استمرار نمو أسعار الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وبسبب معاناة البرنامج من انقطاع في إمدادات السلع الغذائية، فقد أجبر نقص مخزون الغذاء داخل البلد البرنامج على إعطاء الأولوية لمواصلة برنامجه لعلاج سوء التغذية، بينما تم تعليق برنامج الوقاية من سوء التغذية اعتباراً من يونيو لضمان تقديم المساعدة إلى الأكثر ضعفاً.

الشرق الأوسط: الأصوات المنددة بفساد الحوثيين تتعالى وسط استمرار صراع الأجنحة

تعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنددة بفساد الميليشيات الحوثية، وسط استمرار صراع الأجنحة على النفوذ والأموال، وصولاً إلى توجيه موالين للجماعة انتقادات حادة لقادتها مع اتهامهم علناً بالفساد والقمع وتجويع السكان.
في هذا السياق، هاجم القيادي الحوثي صادق أبو شوارب رئيس وأعضاء مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء، متهماً إياهم بالتنصل من الاستجابة لسد جوع الناس رغم السبل المتاحة. بحسب ما جاء في تغريدات له على «تويتر».
وسبق ذلك الهجوم بأيام توجيه ذات القيادي تحذيرات أخرى لجماعته من أحداث دامية في العاصمة المحتلة صنعاء، متوقعاً أنها ستكون شبيهه بأحداث يناير (كانون الثاني) 1986 الشهيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن.
واستمراراً للصراع المحتدم منذ أشهر داخل رأس هرم القيادة للميليشيات، وتحديداً بين جناحي المشاط وجناح أبو شوارب، ومن خلفه محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الميليشيات (الجناح القبلي داخل الجماعة)، كشف مصدر مقرب من دائرة حكم الحوثيين بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن بلوغ صراع الجناحين على النفوذ والمال ذروته. وقال إن ذلك وصل حد التهديد بالتصفية الجسدية في ظل فشل الجماعة في احتوائه.
وكشف المصدر عن قيام أبو شوارب، بإيعاز من محمد علي الحوثي وقيادات أخرى بارزة، بعد حشد العشرات من أتباعهم، بتسيير مسيرة «راجلة» انطلقت مطلع الشهر الحالي باتجاه محافظة صعدة (معقل الجماعة) بهدف الضغط على زعيم الميليشيات وإقناعه بالإطاحة بالمشاط وأتباعه في المجلس الانقلابي.
وكشف المصدر عن تهديدات أصدرتها جهات أمنية تتبع المشاط وأحمد حامد مدير مكتبه في صنعاء، متضمنة الخطف والسجن والتعذيب وغيرها، بحق المشاركين بالمسيرة الحوثية الراجلة المدعومة من قيادات أخرى في الجماعة.
ونقل المصدر عن القيادي أبو شوارب قوله: «إن تهديد الخلق بألا يذهبوا إلى صعدة عمل لا يقوم به إلا خائن أو عميل (...) نحن ماضون بمسيرتنا، ومن عنده اعتراض يبدي (يظهر) وجهه، ولا يستخدم أجهزة الأمن لترويع وإخافة المشاركين».
وتوالياً لتصاعد الانتقادات من داخل أورقة الانقلابيين ضد فسادهم، شنّ القيادي محمد المقالح هجوماً لاذعاً ضد جماعته، متهماً قادتها بالفساد وتعطيل الدولة وإهدار الأموال ورفض السلام ووصفهم بـ«تجار الحروب».
واتهم المقالح، وهو عضو فيما تسمى «اللجنة الثورية العليا للانقلابيين» عبر سلسلة تغريدات على منصة التدوين «تويتر»، جماعته بتعطيل الدولة وتفكيكها والعبث بمؤسسة القضاء والنسيج الاجتماعي وإهدار الأموال وإضعاف الخدمات ورفض السلام.
وقال: «عطلوا الدولة وفككوا أو أجروا القطاع العام وعبثوا بالقضاء والنسيج الاجتماعي، وأهدروا الأموال، وأضعفوا الخدمات، ويرفضون السلام، وحربهم لم تعد من أجل الوحدة بل للسلطة (...) ولا يزالون يعتقدون أنهم على الطريق الصحيح وأن غيرهم فقط هو من عمل ويعمل كل هذا الخراب».
وأضاف: «إن الحوثيين أصبحوا غطاء لأذية اليمنيين في كل مجالات حياتهم دون رغبة أو حاجة للإصلاح أو للتغيير».
وروى المقالح بعض تفاصيل محاولة نهب الجماعة لأرضية شقيقته ضمن عمليات نهب وسطو حوثية متكررة، وقال: «‏أرضية أختي محمية من الله منذ 40 سنة» مخاطباً الحوثيين: «خافوا على أنفسكم، أنتم اليوم في وضع مرعب».
في سياق ذلك، وجه الأكاديمي القريب من الميليشيات إبراهيم الكبسي قبل أيام انتقادات شديدة اللهجة للجماعة بسبب نهبها للمال العام والعبث به في لوحات إعلانية خاصة بمناسباتها العقائدية والمذهبية.
وخاطب الكبسي، عبر تغريدات في حسابه بـ«تويتر» الميليشيات، قائلا: «عليكم أن تفهموا أنكم لن تستطيعوا أبداً تغيير أو تبديل معتقدات الشعب اليمني ولا آرائه ولا قناعاته، ولا يحق لكم الاعتداء على حريات الشعب، ولا يحق لكم إجبار مؤسسات الدولة على أن تحيي مناسباتكم الخاصة بكم، سواء أكانت سياسية أو مذهبيَّة».

مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط» : مؤشرات إيجابية لتمديد الهدنة

أفاد مسؤول يمني رفيع بأن المؤشرات إيجابية بشأن تمديد الهدنة الأممية التي تنتهي في الثاني من أغسطس (آب) المقبل، في ظل الجهود الإقليمية والدولية المكثفة خلال الأسابيع الماضية.

وكان المسؤول اليمني يتحدث عقب جولات مكوكية يقوم بها المبعوثان الأممي هانس غروندبرغ، والأميركي تيم ليندركينغ للمنطقة، سعياً لتمديد الهدنة التي انطلقت في 2 أبريل (نيسان) الماضي، وإقناع الحوثيين بفتح ومعابر تعز والمناطق الأخرى.

وقال المسؤول المطلع على فحوى نقاشات تمديد الهدنة – رافضاً ذكر اسمه – في حديث مع «الشرق الأوسط» إن «المؤشرات إيجابية حول تمديد الهدنة». لكنه اعتذر عن تقديم أي تفاصيل إضافية الوقت الراهن، وما إذا كانت الهدنة سوف تمدد لشهرين أو لستة أشهر وفقاً لرغبة الأمم المتحدة. وأضاف «النقاشات ما زالت مستمرة، هناك ضغوط دولية بلا شك، لكن الحكومة مستمسكة بأن ينفذ الحوثيون التزاماتهم بفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات، هذا ملف إنساني، ولن يتم تجاوزه لأي ملفات أخرى».

وكان المبعوث الأممي لليمن زارة العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين، لكنه لم يتمكن من لقاء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، فيما التقى وزير الخارجية أحمد بن مبارك الذي نقل إليه الموقف الحكومي بوضوح، بحسب مصادر يمنية.

وطرح غروندبرغ على الحكومة اليمنية تمديد الهدنة لستة أشهر قادمة، متعهداً بالعمل على مسارين؛ الأول استكمال فتح طرق تعز وبقية المناطق، والثاني هو الملف الاقتصادي.

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ أن الحكومة اليمنية أبدت التزاماً قوياً بقيادة الهدنة، مشدداً على ضرورة تجاوب الأطراف مع تمديد الهدنة.

وفي موازاة الجهود الإقليمية والدولية لتمديد الهدنة لفترة أطول، والبناء عليها لبدء مفاوضات سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية، اتهمت أطراف يمنية الحوثيين بالتصعيد العسكري في مختلف الجبهات اليمنية.

ووفقاً لمصدر عسكري يمني فضل حجب هويته «تستمر الجماعة الإرهابية في حشد مزيد من الآليات والعناصر والعتاد ورفد مختلف الجبهات دونما اكتراث للسلام أو معاناة اليمنيين».

وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن معدل الخروقات والهجمات تزداد بوتيرة متصاعدة خلال الأيام الماضية ومع قرب انتهاء الهدنة، متابعا أن «الجماعة الانقلابية تحشد في مأرب والحديدة وتعز، ورأينا ما فعلوا في قرية خبزة بالبيضاء، ومجزرة الأطفال في تعز، ولن يتوقفوا عن قتل اليمنيين».

في الأثناء، أعلنت مصادر محلية مقتل الشاب ماهر سعيد غالب حميد البالغ من العمر 18عاما، ونقل المواطن محمد نجيب علي شريان (20 عاما) للمستشفى لتلقي العلاج إثر إصابته، خلال قصف قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شنته على قرى بمديرية مقبنة غرب تعز مساء الأربعاء». ونقلت الوكالة عن مصادر محلية بأن الميليشيات قصفت قرية السويهرة بمديرية مقبنة بقذائف الهاون.

العربية نت: اليمن.. مطالبات حقوقية بتدخل دولي لإنقاذ صحافي في سجون الحوثي

طالبت منظمات حقوقية (محلية ودولية)، في بيان مشترك، الخميس، المجتمع الدولي بكافة هيئاته ودوله بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحافي اليمني، توفيق المنصوري، المعتقل لدى ميليشيا الحوثي منذ ست سنوات، وذلك بعد أن تدهورت صحته في الأيام الأخيرة، ورفضت الميليشيا نقله للعلاج في المستشفى.

وناشدت المنظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر للضغط على جماعة ‎الحوثيين لنقل الصحافي المنصوري إلى المستشفى بصورة عاجلة، وعدم حرمانه من حقه في تلقي العلاج الطبي.

كما دعت جماعة الحوثيين إلى منحه فوراً إمكانية تلقي الرعاية الطبية، نظراً لوضعه الصحي الحرج، لأن كل ساعة تمر تشكل خطرا وتهديدا على حياته".

وحملت هذه المنظمات جماعة الحوثيين المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن حياة الصحافي المنصوري المحتجز لديها في السجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، وسلامة بقية زملائه الصحافيين المختطفين في سجونها، قائلة: "نذكر جماعة الحوثي أن مثل هذه الجرائم ترتقي إلى جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبة مرتكبيها لاحقا".

وأعلنت هذه المنظمات تضامنها الكامل مع الصحافي المنصوري وبقية زملائه المحتجزين لدى جماعة الحوثيين، وأدانت ممارسات وانتهاكات الجماعة بحق المعتقلين في سجونها من تعذيب جسدي ونفسي وحرمانهم من التغذية السليمة والرعاية الصحية والتعرض للشمس، في إهمال متعمد يستهدف حياتهم.

وطالبت المنظمات الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن والبعثات الدولية المختلفة والجهات المهتمة والمعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير، إلى إدانة هذه الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها الجماعة ضد الصحافيين المختطفين والمعتقلين في سجونها، واتخاذ ما يكفي من الإجراءات لضمان عدم إفلات خاطفيهم من العقاب.

ودعت الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الصحافي المنصوري وجميع زملائه دون قيد أو شرط، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الصحافيين الأربعة فوراً.

كما طالبت منظمة العفو الدولية، ميليشيات الحوثي بمنح الصحافي المختطف لديها المنصوري إمكانية تلقي الرعاية الطبية فورا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.

وقالت المنظمة في صفحتها على تويتر، إن "سلطات الأمر الواقع الحوثية تحرم المنصوري، أحد الصحافيين الأربعة المحتجزين منذ عام 2015 والمحكوم عليهم بالإعدام، من تلقي العلاج الطبي العاجل على الرغم من وضعه الصحي الحرج".

وأضافت: "وقد عانى منذ احتجازه، وبسبب ظروف الاحتجاز المزرية، من أمراض مزمنة، بما فيها السكري، والفشل الكلوي، ومشاكل في القلب".

وشددت منظمة العفو الدولية، على أنه "ما كان ينبغي أن يُحتجز توفيق المنصوري أصلًا، ناهيك عن الحكم عليه بالإعدام".

وتابعت: "وريثما يتم الإفراج عنه، وهو أمر طال انتظاره، نطالب بمنحه فورًا إمكانية تلقي الرعاية الطبية وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الصحافيين الأربعة فورًا وإطلاق سراحهم من دون مماطلة".

شارك