جرائم بلا حصر.. لفرقة الحمزات في قرية "كوكان" بعفرين

الأحد 31/يوليو/2022 - 06:13 م
طباعة جرائم بلا حصر.. لفرقة روبير الفارس
 
تُسيطر على   قرية "كوكان" في عفرين السورية  ميليشيات "فرقة الحمزات" التي تتخذ من منزل "سيف الدين عبدو" مقرّاً عسكرياً ومن منزل "جهاد جمو" مكاناً للاجتماعات.
بُعد اجتياح القرية، سرقت محتويات معظم المنازل، من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها، وكامل ما تبقى في /75/ منزلاً مستولى عليها، ومحتويات المدرسة الابتدائية، ومحتويات محلّ بقالية لـ"عارف حسين" في مفرق القرية والاستيلاء عليه، ومحتويات محل بقالية لـ"شيركو محمد"، ومعظم عدادات مياه الشرب، ومحوّلَتي وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وتجهيزات محطة ضخ مياه كوكان المغذية لسبع قرى (مجموعة توليد كهربائية كبيرة، /2/ مضخة، أنابيب ولوحات وغيرها)، وآلات معصرة الزيتون لـ"المرحوم جميل مصطفى" والتي استعيدت بعد دفع إتاوة مالية كبيرة، وغطاسات وبواري خمسة آبار ارتوازية، ومجموعة توليد كهربائية كبيرة و/4/ مكابس وتجهيزات معمل بلوك لـ"محمد حسين"، وسيارة شاحنة مقطورة مع حمل /10/ طن حديد بيتون و /500/ كيس إسمنت لـ"فراس محمد".
ومن القرية وفي مدينة عفرين، سُرقت سيارة وجرار زراعي لـ"عائلة المختار"، سيارة وتريلا جرار لـ"عارف حسين"، جرار لـ"المرحوم جميل مصطفى"، تكسي وجرار لـ"محمد حسين"، تكسي وجرار لـ"عائلة بركات"، سيارة بك آب لـ"فراس محمد".
واستولت مليشيات  "الحمزات" الارهابية  على محل وعقار لـ"محمد يوسف" في مفرق القرية وحوّلته إلى محطة محروقات، وعلى أملاك للمُهجَّرين قسراً، منها /ألف شجرة زيتون وكروم للعنب وأشجار للوز والرمّان/ لـ"بهجت بركات وإخوته" و /200 شجرة زيتون/ لـ"محمد جمال إبراهيم" و /100 شجرة زيتون/ لـ"عبد الرحيم إبراهيم"؛ وفرضت أتاوى مختلفة على انتاج مواسم الزيتون لأملاك الغائبين والمتواجدين، بالإضافة إلى سرقات تطال محاصيل مختلف المواسم الزراعية منها /50/ صفيحة زيت  إلى جانب الرعي الجائر لقطعان المواشي بين الحقول والأراضي الزراعية والتي تُلحق أضرار بالغة بها دون أن يتمكن أحد من الأهالي على منعه أو الشكوى ضد أحد، ففي صيف 2020م تقدّم عدد منهم بشكاوى ضد الرعاة فتعرّضوا للضرب والإهانات.
في صيف 2019م، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها، قامت "الحمزات" بحفر وتخريب مزار "الشهيد شيخ جمال الدين"- الإسلامي ومقبرته العائدة لمتوفي قرى "كوكان، عين حجر، أومو" والواقعة على الطريق الترابي (3 كم) بين قريتي "كوكان و جوقيه"، وفي محيط المزار، فتسببت بقلع أشجار زيتون أيضاً؛ بينما قامت ميليشيات "فرقة السلطان مراد" بتجريف وحفر "تل زرافكه" الواقع ضمن أملاك القرية، والتي قامت أيضاً في صيف 2018م بقلع سكة الحديد لقطار الشرق السريع بدءاً من جوار قرية "عين حجر شرقي" ولغاية جسر "حسن ميشكيه"- كتخ (بطول≅ 3كم)، ونقلت المسروقات بالآليات ليلاً، بعد ضبط الطرقات.
هذا، وتعرّض المتبقون في القرية لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقال تعسفي وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره، فقد اعتقل العشرات منهم، بينهم نساء ومسنّون، لمدد مختلفة مع فرض غرامات مالية، بتُهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال الشاب "إبراهيم إسماعيل بن تاج الدين/22/ عاماً" المعتقل في 17/3/2021 من قبل الاستخبارات التركية مجهول المصير، يُرجّح نقله إلى تركيا، وبسبب الخوف من الاعتقال والاعتداءات اضطّر والداه للهجرة القسرية والهرب إلى حلب، حيث استولت "الحمزات" على منزلهم  بما فيه من محتويات.ومن الاعتقالات التعسفيةللمليشيات 
اعتقلت 
- بتاريخ 16/7/2022م، المواطنة "أسوم جعفر /60/ عاماً" زوجة "عبد الرحمن حج حسين" من أهالي قرية "مست عشورا"- مابتا/معبطلي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.
و بتاريخ 23/7/2022م، المواطنين "محمد رياض خليل، عبدو درويش" من أهالي قرية "آغجله"- جنديرس والمقيمان في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.ط
ومن مظاهر الفوضى
بعد مقتل المدعو "حسن الجمعة الملقب بالفردوني" أحد متزعمي ميليشيات "لواء صقور الشمال" في قرية "كمروك"- مابتا/معبطلي،  الفوضى بين صفوفها، حيث باشرت ما تسمى باستخبارات "لواء سمرقند" الذي يتزعمه المدعو "حسن خيريه" بالتحقيقات واعتقال بعض عناصرها المتنفذين في القرية بينما لاذ المدعو "أحمد غويان - أبو عبدو" مسؤول القرية بالفرار، حيث رحلت أسرهم من القرية برفقة سيارات شحن مملوءة بالأغراض والبضائع المسروقة أو المشترى بالأموال المنهوبة؛ وذلك على خلفية منازعات وتصفيات داخلية.

شارك