"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 01/أغسطس/2022 - 11:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 أغسطس 2022.

البيان: هل تتوج جهود اللحظات الأخيرة تمديد الهدنة في اليمن نصف عام؟

ذكرت مصادر سياسية يمنية أن تحركات دولية وإقليمية تجري في اللحظات الأخيرة لانتهاء الهدنة في اليمن، بغرض تمديدها، وإن هذه التحركات اتجهت نحو الحوثيين، الذين لا يزالوا يرفضون فتح طريق رئيسي إلى مدينة تعز، ما يهدد بفشل الجهود الأممية لتمديدها ستة أشهر.

ووفق ما قالته المصادر لـ«البيان» فإن مبعوث الأمم المتحدة هانس غرودنبورغ فشل في لقاء المجلس الرئاسي في اليمن، رغم بقائه في عدن ليومين قبل مغادرتها، حيث أبلغ من الجانب الحكومي، لأنه لا يعارض تمديد الهدنة، ولكنه يرفض الانتقال لمناقشة أي ملفات قبل تنفيذ الحوثيين التزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة في مرحلتها الأولى والثانية، بشأن فتح طريق رئيسي إلى تعز، التي يحاصرونها منذ سبعة أعوام.

وفيما أعلن الحوثيون وصول فريق مفاوضيهم إلى صنعاء، بهدف مناقشة القضايا المرتبطة بالهدنة والجوانب الإنسانية والاقتصادية، أنهى سفير ألمانيا لدى اليمن أول زيارة له إلى مناطق سيطرة الحوثيين، منذ إغلاق السفارة في صنعاء عقب الانقلاب على الشرعية، وتركزت محادثات السفير مع قيادات الحوثيين حول تمديد الهدنة، والدفع بعملية السلام، بما فيها الجوانب الإنسانية والاقتصادية.

وذكرت مصادر حكومية أن الوسطاء أبلغوا الجانبين الحكومي والحوثيين أن تمديد الهدنة ستة أشهر، كما اقترح مبعوث الأمم المتحدة سيرافقها تطورات في ملف الأسرى والمعتقلين والجوانب الاقتصادية، وتوحيد الإدارة المالية ورواتب الموظفين، إلى جانب فتح خطوط جديدة للطيران اليمني إلى عواصم عربية أخرى إلى جانب القاهرة والرياض وعمّان والخرطوم.

ويأمل الوسطاء أن يتمكنوا الاثنين من انتزاع موافقة الطرفين على تمديد الهدنة، والقضايا المقترحة للنقاش في هذه المرحلة، وقبل ساعات على موعد انتهاء الفترة الحالية من الهدنة، والتي تنتهي الثلاثاء، بعد أربعة أشهر على سريانها، شهدت البلاد خلالها انخفاضاً كبيراً في العنف.

العربية نت: عضو سابق بالقاعدة.. القبض على جاسوس حوثي غرب اليمن

ألقت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني، القبض على جاسوس تابع لميليشيا الحوثي، كان عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم القبض، أمس الأحد، على المدعو محمد عبده كشموع، بعد رصد وتحرٍ ومتابعة دقيقة لتحركاته من قِبل الأجهزة الأمنية في قطاع أمن الساحل الغربي.

علاقة الحوثي بالقاعدة
وأوضح أن التحقيقات الأولية أكدت ارتباط المدعو كشموع بما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وأنه عضو سابق في تنظيم القاعدة الإرهابي، الأمر الذي يعزز حقيقة التخادم بين التنظيمين الإرهابيين.

وكان تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي، أكد وجود تعاون بين تنظيم القاعدة، وميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأورد التقرير معلومات، قدمتها دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة ثانية.

عمليات إرهابية بالوكالة
وأفاد بأن "التنظيم يتعاون مع قوات الحوثيين، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين".

كما كشف تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس من العام الماضي، عن معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيات الحوثية وكلًا من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

بلينكن يبحث مع العليمي هدنة اليمن والتوصل لحل سياسي

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن المستجدات المحلية، والجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

وأشاد وزير الخارجية الأميركي في محادثة هاتفية أمس الأحد، بتعاطي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع كافة عناصر الهدنة المستمرة منذ أربعة أشهر، وأهمية ذلك في تحقيق الآثار الإيجابية الملموسة على الصعيد الإنساني.

كما أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بدعم جهود المبعوثين الأممي والأميركي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

تخفيف معاناة اليمنيين
وشدد على حرص بلاده في دعم الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والعمل على مضاعفة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

من جهته عبّر العليمي عن التزام مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وخصوصا قرار مجلس الأمن 2216.

ونوه بالجهود التي بذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل الوصول إلى الهدنة في اليمن.

مصير الهدنة
يشار إلى أن مصير تمديد الهدنة لايزال مجهولا حتى الآن، حيث تتمسك الحكومة اليمنية بإلزام ميليشيا الحوثي أولا بتنفيذ تعهداتها المتعلقة بفتح الطرقات حول مدينة تعز، ودفع الرواتب من عوائد موانئ الحديدة.

فيما تشترط الميليشيا المدعومة من إيران الحصول على مزيد من التسهيلات الاقتصادية التي تشمل فتحا كاملا لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الأحمر.

الشرق الأوسط: تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا ملحوظا في حدة الصراع بين طرفي الانقلاب المتمثل في الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، وقيادة مؤتمر صنعاء الخاضع لها.
في هذا السياق، كشفت مصادر مؤتمرية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن هجمات إعلامية لا يزال يشنها ناشطون ووسائل إعلامية موالية للحوثيين وبإيعاز من قيادات بارزة ضد قيادة الحزب الموالية لها في العاصمة المحتلة صنعاء.
وأكدت المصادر أن هجمات الميليشيات المستمرة تأتي على خلفية اتهامات موجهة لمؤتمر صنعاء بموالاته الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف المساند لها من جهة، وعدم إقالة رئيس الحزب لنجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي عبد الله صالح من منصب نائب رئيس المؤتمر.
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، كشفت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن ضغوط وتهديدات حوثية مورست ولا تزال ضد أبو رأس، لفصل أحمد علي من الحزب، رغم أنه منتخب نائبا لرئيس المؤتمر.
وأفصحت المصادر في الحزب عن مساع حثيثة لدى الجماعة لإحداث انقسامات جديدة داخل الحزب بهدف تفكيكه. لافتة إلى إنشاء الجماعة تيارات داخل صفوف مؤتمر صنعاء الخاضع لها بغية تفكيكه وإنهائه.
وكشفت المصادر عن عملية استقطاب حوثية منذ مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيديها أواخر 2017 لأعضاء وقيادات مؤتمرية وسطى إلى صفوفها ومن ثم توجيهها بشن هجمات إعلامية ضد ما تبقى من قيادة الحزب في صنعاء.
ويؤكد عضو في مؤتمر صنعاء، فضل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن حملات الميليشيات الحوثية الحالية ضد رئيس وقيادة مؤتمر صنعاء المتحالفة معها ليست بالجديدة.
وأشار إلى مضي الجماعة منذ أعقاب انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضدها في استغلال تلك الأحداث لزيادة نفوذها وسيطرتها على كل مفاصل الدولة، مع إبقائها لموضوع الشراكة الصورية مع الحزب كمجرد ديكور لتوسيع مخططاتها واستكمال تحقيق أهدافها ومشاريعها المستوردة من إيران.
وفي حين شنت صحيفة «الميثاق» الأسبوعية لسان حال مؤتمر صنعاء، في عددها الأخير هجوما شديدا ضد قيادات وناشطين ووسائل إعلام حوثية دفاعا عن أبو رأس. كشفت الناشط في الحزب علي البعداني عن وجود قيادات حوثية بارزة لا يزال لديها مواقف حاقدة على المؤتمر وكل الأحزاب والتنظيمات اليمنية.
وتحدث البعداني عن مخطط انقلابي خبيث لاجتثاث المؤتمر كما حصل من قبل نظرائهم في العراق الذين سنوا قانون اجتثاث حزب البعث دون أي اكتراث للنتائج الكارثية التي تسبب بها ذلك القرار الذي اتخذه ونفذه شيعة العراق، والذي لا تزال تداعياته حتى الآن، حيث لا يزالون عاجزين عن إيجاد دولة قادرة على إعادة خدمة الكهرباء لبلد يعد من أغنى بلدان العالم في احتياطات النفط، بل وكان يصدر الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار.
واتهم الناشط المؤتمر، في مقال له، الميليشيات بتسخير ناشطين ووسائل إعلامية موالية لها لغرض مهاجمة قيادة وأعضاء مؤتمر صنعاء، إضافة إلى استخدامها بعض القيادات التي أغرتها بالمال والمناصب بتبني مزيد من حملات الاستهداف.
وأشار إلى أن الانقلابيين استضافوا طيلة أيام ماضية قيادات وأعضاء في مؤتمر صنعاء ووعدتهم بمناصب عليا في الدولة المغتصبة بهدف شن حملات انتقاد واسعة ضد قيادتها.
وكان رئيس مؤتمر صنعاء أبو رأس أصدر قبل فترة قرارا بفصل القيادي علي محمد الزنم من عضوية اللجنة الدائمة الرئيسية ومن جميع تكوينات الحزب عقب ظهوره بتصريحات على وسائل إعلام حوثية هاجم فيها الحزب وقياداته.
وكرد فعل حوثي على فصل «الزنم» هدد قيادي في الجماعة رئيس مؤتمر صنعاء الموالي أبو رأس، بالقتل والسحل، وأنه سيدخل إلى «بطنه». متهما إياه بموالاة الحكومة الشرعية.
وأبدى عبد السلام جحاف، بمقابلة متلفزة بثتها قناة تمولها الجماعة، اعترافه بخسارة أسرته لأكثر من 260 قتيلا على أيدي الجيش الوطني المسنود بغارات طيران التحالف منذ الانقلاب في مختلف الجبهات.
في الصعيد أيضا، كافأت الجماعة القيادي الموالي لها حجاف بتعيينه بأحد المناصب عقب مهاجمته رئيس مؤتمر صنعاء وتهديده بالتصفية الجسدية.
وأصدر رئيس ما يسمى المجلس الانقلابي الأعلى غير الشرعي مهدي المشاط أول من أمس قرارا قضى بتعيين القيادي الحوثي جحاف عضوا بمجلس الشورى غير الشرعي.
وحسبما أكدته تقارير محلية، لا يزال حجاف يتصدر حملات إعلامية حوثية لمهاجمة وتخوين قادة مؤتمر صنعاء الخاضع تحت سلطة وإدارة جماعته. وكان الباحث اليمني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، اتهم قبل أيام الانقلابيين الحوثيين باستباق التسوية السياسية المرتقبة في اليمن، بحملة شعواء لسرقة حزب المؤتمر.
وأضاف الذهب، خلال تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أن الحوثيين يستبقون التسوية السياسية بمحاولة سرقة حزب المؤتمر واختراق قيادته العليا بعناصر سلالية كهنوتية.
وأكد أن الحملة التي تنفذها الجماعة، ضد حزب المؤتمر تفسر شعورهم العميق بأنهم مجرد عصابة لا مكان لها بين الأحزاب والتنافس السياسي الديمقراطي في اليمن.

مقترح أممي للهدنة اليمنية بـ«ثوب جديد»

قالت مصادر دبلوماسية متعددة لـ«الشرق الأوسط»، إن النقاشات حول تمديد الهدنة اليمنية التي ستنتهي في الثاني من أغسطس (آب) 2022، لم تعد قصراً على القبول والرفض، وإنما عن مقترحات لاتفاق جديد للهدنة نفسها، مما قد يلبسها ثوباً جديداً.
ولم تؤكد المصادر ماهية التعديلات؛ لكن مصادر أخرى تنبأت بإيلاء تعز أولوية خلال الاتفاق الجديد، إضافة إلى مزيد من رحلات صنعاء وسفن الحديدة، وإضافة بند الرواتب، لكن ذلك حتى وإن كان صحيحاً فهو ما زال في سياق النقاشات المتبادلة، وأن النص النهائي لم يجرِ الاتفاق عليه حتى ساعة إعداد هذه القصة (12:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش).
في الأثناء، تحدث مصدران سياسيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن وصول وفد عماني إلى العاصمة اليمنية المختطفة للتحدث مع الحوثيين، ويبدو من خلال توقيت الزيارة أن السلطنة التي تتخذ قيادات حوثية من عاصمتها مسقط مقراً، تتمتع بعلاقات واتصالات مع الحوثيين، وهي في هذه اللحظات تستثمر تلك الاتصالات بزيارتهم لإقناعهم أو الضغط عليهم للقبول بالمقترح الأممي الجديد.
وترجح مصادر غربية مطلعة زيارة المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء في محاولة جديدة للدفع بمسألة الهدنة الجديدة.
وشهدت الهدنة اليمنية سجالاً يمنياً بعد انطلاقها لمدة شهرين في الثاني من أبريل (نيسان) 2022، وجرى تمديدها حتى الثاني من أغسطس. ويرى يمنيون أن الميليشيات المدعومة من إيران لم تلتزم بنود الهدنة، ولم تتجاوب مع مقترحاتها وتحركاتها، في إشارة إلى جرائم حوثية بحق أطفال في تعز وقرية بالبيضاء (جنوب صنعاء) فضلاً عن عرقلة مقترحات فتح المعابر بتعز.
وتضم البنود الأربعة وقف إطلاق النار، ورحلات تجارية محددة من وإلى مطار صنعاء، وتدفق سفن الوقود للحديدة، وفتح المعابر بما فيها تعز.
وفي حين لم يتسنى التحدث مع الحكومة اليمنية، تجدر الإشارة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي أورد في بيان اجتماع له، السبت 30 يوليو (تموز) 2022، أنه «اطلع من وزير الخارجية (اليمني) الدكتور أحمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، حول الهدنة والإطار المقترح لتمديدها، في ظل تعنت الميليشيات الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات». وترجح المصادر أن الإشارة إلى الرسالة الأممية تحمل المقترح الأممي الجديد.
وتعاملت الحكومة اليمنية بمرونة يراها مراقبون ومسؤولون غربيون «شجاعة»، إذ وافقت على جملة منغصات كادت أن توقف بعض بنود الهدنة، وهو ما يدفع بتفاؤل بأن طرفاً على الأقل يتحمل مسؤولية اليمن واليمنيين. يقابل ذلك بعض التشاؤم من أطراف يمنية، ترى أن الحوثيين هم المستفيد الوحيد من الهدنة، وأنه لا فائدة من تمديدها ما دام الانقلابيون لم يلتزموا لا بوقف إطلاق النار بحذافيره، ولا في ملف المعابر، رغم أنه إنساني لا يفترض أن يدخل في الحسابات العسكرية أو السياسية.
ويركض المبعوثان الأممي والأميركي للدفع بتمديد الهدنة، وهناك توافق دولي وإقليمي واسع يدعم تمديدها، وظهر في البيانات الرسمية للاجتماعات السياسية الكبيرة في المنطقة، وأبرزها اللقاء السعودي- الأميركي الذي عقده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي جو بايدن في جدة منتصف يوليو الماضي، أو في «قمة جدة» التي ضمت زعماء الدول الخليجية مع زعماء أميركا والأردن ومصر والعراق.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ قد تحدث عن «توسيع» نطاق الهدنة، وذلك خلال بيان في 21 يوليو 2022، قال فيه: «إن الانتقال من 7 سنوات من الحرب إلى حالة من الهدوء النسبي لن يخلو من التحديات، كما أن هناك بعض القصور في التنفيذ الكامل لعناصر الهدنة. ومع ذلك، أحدثت الهدنة تحولاً كبيراً لليمن. لقد حققت فرقاً ملموساً في حياة الناس. وإن الشعب اليمني والمجتمع الدولي يريدون ويتطلعون لتنفيذ الهدنة وتجديدها وتعزيزها بشكل كامل. آمل أن تشارك الأطراف بشكل بنّاء في جهودي التي أبذلها، وأن تدرك المكاسب التي يمكن تحقيقها للشعب اليمني من تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. يجب الاستفادة من هذه المناسبة وعدم تضييع الفرصة».
في حين سبق لوزير الخارجية اليمني أن قال في حوار مع «الشرق الأوسط» نُشر منتصف يوليو 2022، إنه «من الصعب التعويل على استمرار الهدنة ونجاحها في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية أياً من التزاماتها ضمن الهدنة، وعلى العكس من ذلك زادت حدة الانتهاكات والخروقات العسكرية التي تقوم بها هذه الميليشيات في مختلف الجبهات. ومع أن مجلس القيادة الرئاسي كان واضحاً في إعطاء الأولوية لتمديد الهدنة لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني كافة دون تمييز، ولكن مع استمرار حصار تعز وعدم تحقيق أي اختراق في هذا الشأن، بالإضافة إلى عدم الالتزام بتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لسداد رواتب الموظفين ورفع المعاناة عنهم، كل ذلك يؤثر على مدى صمود واستمرار الهدنة».

شارك