مقتل الظواهري.. بورصة المرشحين لقيادة القاعدة
قتل زعيم
القاعدة أيمن الظواهري بطائرة مسيرة أمريكية في ضربة قوية للتنظيم الإرهابي، في
أحد منازل وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني،زعيم شبكة حقاني الإرهابي، في
العاصمة الأفغانية كابل.
وخرج الرئيس
الأمريكي جو بايدن، يلعلن عنمقتل الظواهري، قائلا "العدالة تحققت" في
رسائل بأن وشانطنحققت العدالة لضحايا العمليات الارهابية التي نفذتها القاعدة
واستهدف المصالح الأمريكية في أكثر من دولة حول العالم.
ذكرت مصادر لكالة أسوشيتد برس للأنباء، أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة
قتل في هجوم أمريكي بطائرة بدون طيار استهدف "منزلًا سكنيًا في منطقة شيربور في
العاصمة الأفغانية كابل، يرجح أنه كان فيه زعيم التنظيم الإرهابي.
والظواهري، الذي
رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه، يعد
الرجل الأبرز في تنظيم القاعدة منذ مقتل اسامة بن لادن في عملية أمريكية مايو
2011.
يرى مراقبون في
الجماعات الجهادية أن مقتل الظواهري في منطقة سكنية بالعاصمة كابل يكشف عن الاختراق
الأمني للقاعدة، ومستقبل ضبابي للتنظيم الإرهابي، فمقتل خليفة أسامة بن لادن، يشكل
تحديا كبيرا للتنظيم الذي تراجع في السنوات الأخيرة ودخل في حرب نفوذ مع تنظيم داعش
الإرهابي.
وكان العديد من
التقارير أن اشارت الى أن الظواهري يعاني من مرض عضال ويرجح ان وجوده في كابل كان لتلقى
العلاج مع في ظل وجوده حلفاه من شبكة حقاني الارهابية بالسلطة في كابل.
خلفاء بن لادن
من هم خلفاء القاعدة
يعتمد الهكيل التنظيم للقاعدة على مجلس شورى لإدارة التنظيم، وأبرز قياداته محمد صلاح
الدين زيدان المعروف بـ"سيف العدل"، و أبو عبد الرحمن المغربي، صهر الظواهري،
رئيس اللجنة الإعلامية في القاعدة.
وكشف مدير قسم
مكافحة الإرهاب في معهد “الشرق الأوسط” للدراسات "تشارلز ليستر”، في تغريدة له
على "تويتر" أنم تنظيم القاعدة شهد في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 ، أزمة
"الخلافة" لأيمن الظواهري.
ويعد الرجل الثاني
في تنظيم القاعدة "سيف العدل" يعد أبرز قادة التنظيم لخلافة التنظيم، ولكن
"تشارلز ليستر" يرى أن هناك ازمة ثقة تواجه "سيف العدل" في قيادة
التنظيم لدى معظم المنتسبين لتنظيم القاعدة، نظرا لاقامة في إيران لسنوات طويلة.
فيما ذكر تقرير
للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب (ICCT) إنه في حالة
تولى "سيف العدل" قيادة القاعدة سيكون أميرا صوريا، فهو لا يُعرف الكثير
عن أنشطته الحالية ، لكن تقارير الأمم المتحدة الأخيرة تشير إلى أنه إذا حاول الانتقال
بشكل علني إلى أفغانستان ، فقد يواجه مقاومة من حكومة طالبان ، نظرًا للضغوط الدولية
التي قد تسببها هذه الخطوة.
ولكنتكهنات أخرىى
تشير إلى أبو عبد الرحمن المغربي، صهر الظواهري، رئيس اللجنة الإعلامية في القاعدة
، سيتولى زمام الأمور في تنظيم القاعدة خلفا للظواهري.
تصعيد المغربي
لقيادة التنظيم يعكس علاقة عائلية مماثلة لتلك
التي جعلت حمزة بن لادن ، نجل أسامة ، الوريث الأكثر استحقاقًا لقيادة القاعدة قبل
وفاته.
كذلك أشار مركز
(ICCT) لمكافحة الإرهاب، أن هناك أسماء أخرى مرشحة
للقيادة التنظيم خلفا للظواهري، بعض هؤلاء الخلفاء في القاعدة معروفون بالفعل لأجهزة
الاستخبارات ، على رأسهم أبو إخلاص المصري
، قائد عمليات في تنظيم القاعدة، ومحمد أمين الحق " أفغاني الجنسية من ولاية ننجرهار
جنوب شرقى أفغانستان" القيادى بتنظيم القاعدة الإرهابى ومسؤول أمن زعيم التنظيم
السابق أسامة بن لادن،- عادل مؤخرا إلى أفغانستان.
والقيادي علي سيد
محمد مصطفى البكري، المعروف أيضا باسم عبد العزيز المصري، عضو في مجلس شورى تنظيم القاعدة
الذي يمثل هيئة اتخاذ القرار للتنظيم، كما أنه أحد المقربين من زعيمي تنظيم القاعدة
سيف العدل، وأيمن الظواهري،وهو خبير في المتفجرات والأسلحة الكيميائية، ووضعت واشنطن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء
بمعلومة عنه.
وهناك أيضا أبو
تراب الأردني، و مصطفى حامد المعروف بأبو الوليد المصري، أحد أبرز المقربين منتنظيم
القاعدة وصهر سيف العدل) نائب أمير التنظيم،و قاري سيف الله أختار، و عبد الله أحمد
عبد الله عضو في مجلس شورى القاعدة، ويعمل كمسؤول مالي وميسر ومخطط عمليات للقاعدة.