لعنة داعش بالعراق " ديالي " مهددة و"سنجار" غير آمنة
الأربعاء 03/أغسطس/2022 - 01:13 م
طباعة
روبير الفارس
مازالت العراق واقعة تحت لعنة داعش والجماعات المسلحة حيث أعلنت خلية الإعلام الأمني عن وصول وفد أمني إلى منفذ المنذرية الحدودي في محافظة ديالى شرق العاصمة العراقية بغداد.
وقالت الخلية في بيان إن "نائب قائد العمليات المشتركة يرافقه وفد امني وحكومي ضم رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي ومدير عمليات الحشد الشعبي ونائب قائد القوات البرية وعدد من القيادات الأمنية، اليوم الأربعاء، وصلوا إلى منفذ المنذرية الحدودي".
وأضافت أن "هذه الزيارة تأتي للاطلاع على الاجراءات الامنية في المنفذ لاستقبال الزائرين القادمين لإحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين، فضلا عن والاستعدادات الامنية ضمن قاطع عمليات ديالى".
وتابعت أن "الوفد كان باستقباله قائد عمليات ديالى ومدير شرطة ديالى وقائد الحشد الشعبي في ديالى ومدير المنفذ الحدودي"، مبينة أنه "قد جرت مناقشة جملة من المواضيع التي من شأنها تطوير العمل الأمني والخدمي أيضاً".وكشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن مؤشرات لاعادة داعش في ديالى.
وذكر عضو اللجنة مهدي امرلي في بيان ان “ما يحصل من خروقات امنية في محافظة ديالى بحاجة الى اعادة النظر من قبل رئيس الوزراء رغم امتلاك قدرات عسكرية وبشرية،.واشار الى وجود “مؤشرات امنية تدل الى اعادة نشاط داعش في المنطقة"و
وأضاف "نفذت مجموعة من عصابات داعش الارهابي هجوما في ساعة متاخرة من امس الثلاثاء ما اسفر عن اصابة واستشهاد عدد من الجنود بالجيش العراقي وفي سياق متصل دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ، إلى الشروع بتنفيذ اتفاق سنجار المبرم بين بغداد وأربيل، مشيراً إلى أن المدينة أصبحت "غير آمنة" بسبب "هيمنة المسلحين الخارجين عن القانون".
وقال بارزاني في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة للإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون في سنجار، إنه "في الذكرى السنوية الثامنة للإبادة الجماعية بحق الإخوة والأخوات الإيزيديين في سنجار وضواحيها على يد وحوش داعش الإرهابي، نستذكر بألم بالغ وحزن شديد جميع الشهداء والمفقودين في هذه الجريمة البشعة التي طالت آلاف الأبرياء بين سفكٍ جماعي للدماء واختطافٍ وتهجيرٍ وتدميرٍ".
وأضاف: "لقد كانت هذه الجريمة مأساة وفاجعة يستحيل نسيانها، وقد هزت ضمير شعب كردستان والإنسانية جمعاء، ولا يجوز مطلقاً السماح بتكرار مثل هذه الإبادات والجرائم في أي مكان من العالم. ولا ننسى في هذه المناسبة تلك التضحيات الجسام التي قدمتها قوات البيشمركة الكوردستانية في سبيل تحرير سنجار من أيدي إرهابيي داعش، بقيادةٍ ميدانيةٍ وإشرافٍ مباشر من جناب الرئيس مسعود بارزاني، وقد تحررت سنجار بدماء مئات الشهداء من بواسل بيشمركة كوردستان وصناديدها".
وتابع أن "ما يؤسف له حقاً أن الأخوات والإخوة الإيزيديين تكبدوا فصولاً من الشدائد والمعاناة، سواء في التاريخ القديم أو الحديث أو طوال السنوات الماضية، وما زالوا يعانون الآن، لا سيما أن سنجار أصبحت غير آمنة حيث لا يستطيع النازحون العودة إليها بعد وقوعها تحت هيمنة المسلحين الخارجين عن القانون، مما يتطلب منّا أن نؤكد في هذه المناسبة على ضرورة الشروع بتنفيذ اتفاق سنجار وتطبيع الأوضاع في المدينة، بما يضمن إخراج الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون لإنهاء آلام ومعاناة نازحي سنجار تمهيداً لعودتهم إلى بيوتهم برأس مرفوعة".
وجدد بارزاني التأكيد على "أن حكومة إقليم كوردستان تواصل جهودها مع الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بهدف إعادة بناء سنجار وغيرها من مناطق الأخوات والإخوة الإيزيديين، وتقديم أفضل الخدمات إليهم، وتعويض عوائل الضحايا بموجب قانون الناجيات الإيزيديات الذي أقرّه مجلس النواب العراقي".
واختتم بيانه بالقول: "كذلك تعمل حكومة إقليم كوردستان باستمرار مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة (يونيتاد) لمحاكمة مجرمي داعش وأرشفة ما اقترفوه من فظائع لزيادة التعريف بالإبادة الجماعية التي استهدفت الأخوات والإخوة الإيزيديين".