"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 03/أغسطس/2022 - 01:27 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 أغسطس 2022.

أمانة الانتقالي تناقش تقرير المشهد السياسي

عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، نائب الأمين العام.

واستعرض الاجتماع التقريرين المقدمين من قبل دائرتي " حقوق الإنسان، والجماهيرية " حول الأنشطة التي تم تنفيذها والمهام التنظيمية المرتبطة بهما خلال الفصل الثاني من العام 2022.

وناقش الاجتماع، التقرير المُقدم من الدائرة السياسية، حول المشهد السياسي، والذي تناول أبرز المواضيع والقضايا على الساحة الجنوبية خلال الأسبوعين الماضيين، وما تضمنته من أحداث متعلقة بالجنوب.

ووقف الاجتماع، على المستجدات الاجتماعية والخدمية والأمنية، التي تشهدها العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، حيث قُدمت المقترحات التي من شأنها دعم سير العمل وتطويره.

هذا وقد استعرض الاجتماع تقرير النشاط الأسبوعي لدوائر الأمانة العامة، كما استعرض محضر اجتماعه السابق وأقره وصادق عليه.

الترحيب الجنوبي بمصرع الظواهري.. الجنوب طرف أصيل في مكافحة الإرهاب


إتساقا مع جهود الجنوب في مكافحة الإرهاب، عبرت القيادة السياسية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، عن ترحيبها بعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
المجلس الانتقالي أصدر بيانا على لسان المتحدث باسمه علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، قال فيه: “عملية مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي محل ترحيب لكل الشعوب الرافضة لهوس الإرهاب وجماعاته على امتداد العالم كله ومنها شعبنا الجنوبي الذي خاض ولا يزال يخوض حرباً ضد ذلك الهوس الدموي وتلك الجماعات المتطرفة”.

جاء ذلك من منطلق رفض الجنوب للإرهاب وتنظيماته المتطرفة وما عاناه الشعب الجنوبي جراء إجرام تلك التنظيمات خلال العقود الماضية، وفق متحدث المجلس الانتقالي.
وأضاف الكثيريك “نجدد التزامنا بالعمل مع كل شركائنا في المنطقة والعالم لمكافحة هذه الآفة المتمثلة في الارهاب وتنظيماته ورعاته وتأمين وطننا الجنوبي من العصابات الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا وثقافتنا ووسطية ديننا الإسلامي الحنيف”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن فجر الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقال إن “العدالة قد تحققت” بعد أن قتلت الولايات المتحدة الظواهري في غارة بطائرة بدون طيار.
وأضاف أن الزعيم الإرهابي لم يعد موجودا بعدما قتل في غارة بطائرة بدون طيار، يوم السبت”، وتابع: “لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من القاتل الشرير”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده “تواصل إظهار عزمها وقدرتها على الدفاع عن الشعب الأمريكي ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بها.
وذكر بايدن أن الظواهري صنع مقاطع فيديو، خلال الأسابيع الأخيرة، تدعو أتباعه لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، والآن العدالة تحققت ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي موجودا.
ترحيب الجنوب بالخطوة الأمريكية، يتسق مع حجم النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية على مدار الفترات الماضية، في الحرب على الإرهاب، وتحديدا ضد تنظيم القاعدة الذي دحره الجنوب.
ووجود تنظيم القاعدة في الجنوب وقف وراءه جنرال الإرهاب المدعو علي محسن الأحمر، حيث استقدم تلك العناصر بغية تهديد أمن الجنوب وتعريضه للخطر.
وفيما عملت قوى الاحتلال على نشر عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب في مناطق شاسعة، فقد تمكنت القوات الجنوبية من تحقيق انتصارات مذهلة وتحديدا في أبين التي كانت محتلة من التنظيم قبل دحره.

السعودية ترحب بتمديد الهدنة وتؤكد أهمية فتح معابر تعز


رحبت السعودية، الأربعاء، بتمديد الهدنة في اليمن، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.

ووفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، "ثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس/آذار 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل".

وشددت على "موقف الرياض الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق".

وأكدت أن "الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كما تؤكد على أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".


قوبل تجديد اتفاق الهدنة الأممية باليمن لشهرين إضافيين بترحيب واسع من العديد من دول العالم، حيث اعتبر "خطوة مهمة لإيقاف نزيف الدم اليمني".

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الساعة (16 بتوقيت غرينتش) الساعة 19:00 بتوقيت اليمن في 2 إبريل/نيسان من العام الجاري، ونصت على رحلات تجارية عبر مطار صنعاء وتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورفع حصار تعز، لكن هذا البند الأخير يصطدم بتعنت مليشيات الحوثي.

تمديد الهدنة شهرين فقط.. لماذا ؟

تسببت الاشتراطات التي وضعها الحوثيون في إفشال التوقيع على اتفاق جديد للهدنة في اليمن بمضامين إنسانية واقتصادية وسياسية أوسع مما كان في الهدنة، التي انتهت أمس، واكتفت الأمم المتحدة بالإعلان عن تمديد الهدنة الحالية شهرين إضافيين، على أن تستمر في مساعيها لتجاوز العقبات التي وضعها الحوثيون، وبالذات رفضهم فتح طريق إلى تعز وتمسكهم بأن تدفع الحكومة رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم دون الإشراف على عائدات موانئ الحديدة.

ووفق ما قالته مصادر سياسية لـ«البيان» فإن المحادثات التي أجراها الوسطاء مع زعيم الحوثيين انتهت، ولم يقبلوا بالخطة الجديدة، التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة بشأن اتفاق جديد للهدنة أوسع وأشمل من الهدنة القائمة، وذكرت المصادر أن الحوثيين استمروا في موقفهم الرافض لمقترح المبعوث الأممي هانس عروندبورغ بشأن فتح ثلاثة طرق إلى مدينة تعز وفتح الطريق التجاري الهام، الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة دمت على حدود محافظة إب، كما رفضوا مقترح أن تتولى الحكومة تغطية العجز في رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين بشرط أن تشرف على كافة الرسوم المحصلة من واردات الوقود الواصلة إلى موانئ الحديدة، وتمسكوا بموقفهم القائم على أن يتولوا مهمة تحصيل الرسوم وتحديدها وإنفاق جزء منها على العاملين في الميناء وتوريد الباقي إلى حساب بنكي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وذكرت المصادر أنه ونتيجة للضغوط الدولية والإقليمية حصلت الأمم المتحدة على موافقة الطرفين بتمديد الهدنة القائمة حالياً، على أن يستمر المبعوث الأممي في مساعيه لمعالجة رفض الحوثيين تنفيذ التزامهم بفتح طرق إلى مدينة تعز التي يحاصرونها منذ سبعة أعوام، وتقديم مقترحات بشأن صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين والمقطوعة منذ ستة أعوام، وفي حال تمكن من ذلك يمكن اعتماد المقترح الجديد لمبعوث الأمم المتحدة بشأن تمديد الهدنة ستة أشهر وتوسيع الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء إلى دول جديدة غير الأردن ومصر، وتشكيل لجنتين اقتصادية وسياسية تتوليان معالجة الانقسام المالي وتقريب المواقف السياسية، بغرض الوصول إلى اتفاق شامل لإطلاق النار.

ترحيب أمريكي بتمديد الهدنة الأممية في اليمن


رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعلان الأمم المتحدة تجديد مدة الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين.

وثمن البيت الأبيض مساء الثلاثاء جهود السعودية لصمود هدنة اليمن، مشددا على التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام باليمن.

وعبر المتحدث باسم البيت عن تطلع بلاده في أن يسهم تمديد الهدنة في اليمن في التوصل لسلام شامل.

عضو سابق بالقاعدة.. القبض على جاسوس حوثي غرب اليمن

ألقت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني، القبض على جاسوس تابع لميليشيا الحوثي، كان عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم القبض، أمس الأحد، على المدعو محمد عبده كشموع، بعد رصد وتحرٍ ومتابعة دقيقة لتحركاته من قِبل الأجهزة الأمنية في قطاع أمن الساحل الغربي.

وأوضح أن التحقيقات الأولية أكدت ارتباط المدعو كشموع بما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وأنه عضو سابق في تنظيم القاعدة الإرهابي، الأمر الذي يعزز حقيقة التخادم بين التنظيمين الإرهابيين.

وكان تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي، أكد وجود تعاون بين تنظيم القاعدة، وميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأورد التقرير معلومات، قدمتها دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة ثانية.

وأفاد بأن "التنظيم يتعاون مع قوات الحوثيين، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين".

كما كشف تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس من العام الماضي، عن معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيات الحوثية وكلًا من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

شارك