"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 04/أغسطس/2022 - 02:03 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 أغسطس 2022.

إتلاف وتفجير 1761 لغم حوثي في باب المندب

نجح مشروع مسام لنزع الألغام في تنفيذ عملية إتلاف وتفجير لـ1761 لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في باب المندب في الساحل الغربي.

وأعلنت غرفة عمليات مسام نزع 3432 لغما وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خلال الشهر الماضي.

الحوثي يفرض شروطه بالقوة...مطالب بمحاكمة الوفد الحكومي المفاوض !

سمعنا انه تم الاتفاق على هدنة ثالثة مشروطة بنقاط الحوثيين التالية:

1-دفع رواتب كل الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين. من ايرادات نفط الجنوب ومؤسساته.

 2-فتح الطرق الرئيسية بين الجنوب والشمال لزيادة النزوح.

  3-الافراج عن الاسرى الحوثيين فقط.

4-تسخير مشتقات نفط مأرب وغازها لحكام صنعاء.

 وقد كانت شروط حكام صنعاء في الهدنة الاولى والثانية كالاتي:

1- عدم مهاجمة ميناء ومدينة الحديدة من قبل الوية العمالقة الجنوبية.

2- تسهيل وتوفير المشتقات النفطية وفتح المواني والمطارات للسفر وغيرها من الشروط.

وقد وافق الوفد الحكومي منذ اول هدنة حتى هذه الاخيرة على كل الشروط الحوثية.

نطالب المجلس الرئاسي بمحاكمة الوفد المفاوض في الاردن وعمان واستبداله فورا.

فما يحصل هو تنفيذ شروط حكام صنعاء وتعزيز جبهتهم الداخلية ومساندتهم سياسيا ودبلوماسيا في المقابل اشعال حرب الخدمات على شعب الجنوب.

الإمارات تطالب بدعم دولي للالتزام بالهدنة في اليمن

رحبت دولة الإمارات بتمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة شهرين إضافيين وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي ومبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021.
وأثنت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والسيد هانس جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار ثم حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ودعت الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي إلى دعم الالتزام بالهدنة، وأكدت على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والأمن في اليمن.
وجددت دولة الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
ولاقى تمديد الهدنة، ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، وسط دعوات للضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لرفع الحصار المفروض منذ نحو 8 سنوات على مدينة تعز، ودعم جهود إنهاء الأزمة عبر حل سياسي وفق المرجعيات الدولية المعتمدة. ورحبت وزارة الخارجية السعودية بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين، والتأكيد على أهمية فتح المعابر الإنسانية في تعز.وثمنت المملكة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، في تعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وشددت وزارة الخارجية السعودية، على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات الشعب اليمني.
بدورها، ثمّنت وزارة الخارجية البحرينية جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتجاوب تحالف دعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه، والتي تأتي في سياق المبادرة التي أعلنت عنها السعودية في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن عبر تسوية سلمية شاملة، داعية إلى التطبيق الكامل لبنود الهدنة من خلال فتح المعابر الإنسانية في تعز.
كما أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إن الأردن يدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات الدولية المعتمدة، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، أن تمديد الهدنة يُمثل خبراً ساراً لملايين اليمنيين، مشيراً إلى أهمية التزام الأطراف ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة، وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومُستدام.
وأكد المتحدث أن استمرار الهدنة يمنح زخماً مطلوباً للعملية السياسية ولاستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية.
كما أكد البرلمان العربي، في بيان له أمس، أن تمديد الهدنة يسهم في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ويدعم مبادرات الحل السياسي، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
وثمّن البرلمان العربي جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن في تمديد الهدنة، لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
بدورها، جددت الأمانة لمنظمة التعاون الإسلامي دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مثمنة الجهود التي تبذلها السعودية للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
دولياً، قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي في إيجاز صحفي بالبيت الأبيض: إن «الرئيس الأميركي جو بايدن يرحب بإعلان تمديد الهدنة في اليمن».
وأعرب عن «امتنان واشنطن لقيادة السعودية طوال عملية السعي لتحقيق الهدنة وكذلك لقادة عُمان الذين لعبوا أيضا دوراً مهماً طوال العملية». وأشار إلى أن «الهدنة المستمرة منذ 5 أشهر جلبت فترة من الهدوء غير المسبوق في اليمن حيث أنقذت آلاف الأرواح وجلبت إغاثة ملموسة لعدد لا يحصى من اليمنيين».
وحث كيربي «الأطراف اليمنية على اغتنام هذه الفرصة للعمل بشكل بناء تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل يمهد الطريق لحل دائم للنزاع بقيادة يمنية».
بدوره، أوضح المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو، أن للهدنة فوائد ملموسة للشعب اليمني، مبرزاً أهمية فتح المعابر في تعز والمحافظات بوصفها تمثل أولوية في هذا الصدد.
وأشار الاتحاد إلى أنه سيواصل العمل للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن.
وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في تصريحٍ لها أن المملكة المتحدة ترحب بتمديد الهدنة في اليمن، مضيفةً أن هذا القرار يعد إنجازاً كبيراً وخطوة أخرى تجاه إحلال سلام دائم في اليمن.

تصعيد واعتداء حوثي عقب يوم من إعلان تمديد الهدنة الأممية


أقدمت ميليشيا الحوثي على تصعيد واعتداء اجرامي عقب يوم من إعلان تمديد الهدنة الأممية بما يعكس أنها لا تنوي مطلقا احترام الهدنة، إذ داهمت المليشيات الحوثية إحدى قرى مديرية همدان شمالي صنعاء، عقب قيام عشرات الأهالي بهدم سور بنته الميليشيات، أرادت من خلاله الاستيلاء على أراضيهم.

وأرسلت مليشيا الحوثي حملة عسكرية كبيرة على قرية العرة بهمدان، وخطفت العشرات من أبناء القرية، وفرضت حصارًا خانقا على جميع سكان القرية، واختطفت المليشيات الحوثية 30 شخصًا.

واستولت مليشيا الحوثي قبل نحو عام على 1015 لبنة عشارية في قرية العرّة بهمدان وسورتها لصالح ما يسمى مؤسسة "الشهداء" التابعة للمليشيات.

وانتزع الأهالي حكمًا من محكمة همدان لصالحهم وشرعوا في هدم السور الحوثي كليًا بعد الحكم القضائي الذي مكنهم من أراضيهم.

دعوة أممية لتسريع تبادل كشوفات الأسرى


دعت الأمم المتحدة، الأطراف اليمنية إلى تسريع عملية تبادل الكشوفات وقوائم الأسرى لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين.

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان توضيحي تلقته "العين الإخبارية"، إنه "طرح مقترحا لتشكيل لجنة تضم الحكومة المعترف بها ومليشيات الحوثي في إطار مشترك بينهما لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم على أن يتم التوافق على التفاصيل بعد التشاور مع الجهات المعنيّة".

وأشار إلى أن "تقديم المقترح جرى خلال اجتماع اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين والتي اختتمت اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان يوم 31 يوليو/تموز 2022 ".

وحث البيان "الأطراف اليمنية بالاستمرار في عملية تبادل الكشوفات لضمان الإسراع في إطلاق سراح جميع المحتجزين وفق ما تم الاتفاق عليه في شهر مارس/آذار 2022".

والإثنين الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن "الأطراف اليمنية اتفقت على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها بما في ذلك تحديد الأسماء كخطوة أساسية لصفقة التبادل".

ورسم الإعلان عن صفقة جديدة تشمل 2223 أسيراً ومختطفا ضمن ملف الأسرى بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر 2018، آمالا عريضة لمئات العائلات اليمنية خصوصا من ذوي المعتقلين المدنيين في سجون الحوثي ممن تقايض بهم المليشيات بعناصرها المسلحة الأسرى.
لكن الصفقة التي ينظر لها بطابع إنساني كبير يعرقل الحوثيون إتمامها إثر مطالبتهم بأسماء مجهولة، ورفض مناقشة مصير الصحفيين والأكاديميين وكبار السن والمرضى، وفقا للحكومة اليمنية.

وكانت الأمم المتحدة رعت أول صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، ومثل أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر.

سبب طائفي عجيب.. وزير صحة الحوثي يقيل مدير مستشفى باليمن

أقال وزير الصحة في حكومة ميليشيا الحوثي الانقلابية غير المعترف بها، طه المتوكل، مدير مستشفى حكومي في محافظة ريمة، الخاضعة لسيطرة الميليشيا، شمال غربي اليمن، بحجة أن المدير "يضم عند الصلاة".

واعترف محافظ ريمة المعين من الحوثيين، فارس الحباري، بأن المتوكل، أقصى الدكتور محسن العزيزي مدير مستشفى الجبين (مركز المحافظة)، لأنه "يضم"، يضع يديه فوق بعضهما في الصلاة ولا يرسلهما، يصلي مسربلا.

كما أقر المحافظ الحوثي، في مقابلة تلفزيونية مع فضائية تابعة للميليشيا، "بكفاءة ونزاهة العزيزي الذي أقصاه المتوكل من عمله كمدير لأكبر مستشفى في المحافظة، لأسباب طائفية وعنصرية".

تدهور المستشفى
وطالب الحباري القناة التي يتحدث لها بالنزول لرؤية تدهور المستشفى بعد قرار وزير الصحة الحوثي، محملاً الوزير المسؤولية عن ذلك، وقال: "يا أخي أنا أشتي (أريد) من يطور المستشفى عندنا ويخدم المجتمع ولو بزنانير"، في إشارة إلى التعامل الطائفي من قبل الميليشيا مع الموظفين بمن فيهم الأطباء الذين يقدمون الخدمة للمجتمع، وإقصائهم بناء على معتقداتهم الدينية.

تعيينات طائفية
يأتي هذا في ظل التعيينات الطائفية والممارسات السلالية التي تقوم بها الميليشيا الإيرانية في التعامل مع موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم في مختلف القطاعات، وتحويل مقار الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى أماكن لنشر فكرها الطائفي بالقوة، وسط ممانعة مجتمعية كبيرة.

يذكر أن القيادي الحوثي طه المتوكل يرتبط بصلة قرابة مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وكان يعمل خطيبا لأحد المساجد التابعة للميليشيا في حي الروضة بصنعاء، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للصحة في حكومة الانقلاب.

اليمن.. صاعقة رعدية تقتل وتصيب 6 من أسرة واحدة

توفي وأصيب 6 أشخاص من أسرة واحدة، جراء حريق شب نتيجة صاعقة رعدية في أحد المنازل بمحافظة إب وسط اليمن.

وأفادت مصادر إعلامية يمنية، الثلاثاء، أن طفلتين توفيتا، وأصيب أربعة آخرون، إثر صاعقة رعدية، ونشوب حريق في أحد المنازل بمنطقة المقاطن في مديرية ريف بمحافظة إب.

وبحسب المصادر، فإن الحريق وقع في منزل مواطن يدعى أمين عبدالله الرعوي، وأدى لوفاة الطفلتين أميرة و تغريد، وإصابة 3 أطفال ووالدتهم، وتم نقلهم لتلقي العلاج في أحد مشافي المحافظة، ولا يزالون بحالة حرجة.

في السياق، توفي مواطن وزوجته إثر إصابتهما بصاعقة رعدية وقعت بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة في منطقة ذويب بمديرية حيدان بمحافظة صعدة شمالي اليمن.

ويشهد اليمن أمطارا رعدية غزيرة منذ أيام، تسبب بعضها بسيول جارفة وفيضانات أدت إلى وفاة وفقدان العشرات، وألحقت السيول أضراراً بالغة بمنازل المواطنين ومخيمات النزوح والطرقات.

شارك