ضبط أسلحة وذخيرة في مدينة بن قردان.. فوبيا الإرهاب تلاحق تونس مجددا

الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 03:54 م
طباعة ضبط أسلحة وذخيرة أميرة الشريف
 
أعلن الناطق باسم الحرس الوطني في تونس حسام الدين الجبابلي ضبط أسلحة وذخيرة في مدينة بن قردان جنوبي البلاد.
 وأفاد بأن الكشف عن الأسلحة جاء خلال عملية استباقية نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب، ومكنت العملية من ضبط أسلحة ومخازن للذخيرة، موضحًا أن منطلق العملية كان عبر الكشف عن ارتباط شخصين بعمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية.
ويسعى قيس سعيد لتخليص البلاد من حكم الإسلاميين حيث فتح ملف الجهاز السري للنهضة وطالب بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية.
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة إقليم الأمن الوطني في تونس، إلقاء القبض على عنصر "إرهابي" أقدم على طعن عدد من عناصر الأمن، في العاصمة.
في مارس الماضي، أعلن متحدث الحرس الوطني التونسي (الدرك الوطني) حسام الدين الجبابلي، الكشف عن 148 خلية إرهابية، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها.
وأشار إلى أنه "تم بالتنسيق مع دول صديقة إحباط عدة عمليات إرهابية وتخريبية كانت تستهدف دولا مجاورة".
ومنذ مايو 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
وتطلع تنظيم داعش للبحث عن موطئ قدم له في تونس التي سبقه إليها تنظيم القاعدة. 
وبدأ في دراسة وسائل إغراء الجنود التابعين لمنافسه، وعمل على ذلك الأمر منذ نهايات عام 2013، معلناً صراحة عن ذلك في عام 2014 من خلال رسالة لأحد قادته طالب فيها إرهابي تونس بالانضمام لداعش، وتلا ذلك رسالة أخرى في عام 2015 من أحد قادته المعروف بـ"أبو يحيى التونسي" طالب خلالها إرهابي تونس بالذهاب لتلقي التدريبات في ليبيا والعودة للعمل تحت لواء داعش.
وركز التنظيم الداعشي على استقطاب العناصر الإرهابية التابعة للقاعدة.
 وقد تمكن من ذلك فعليا وأعلن في إبريل 2015 عن جماعته الارهابية بتونس والتي حملت اسم أجناد الخلافة.
وكعادته صرح تنظيم داعش عن وجوده من خلال أحد العمليات الارهابية التي عرفت باسم "متحف باردو"، كاشفًا من خلالها عن شراسته المعتادة محاولا إظهار قوت كتيبته التي لا تقل ضراوة عن "عقبة بن نافع" التابعة لـ"القاعدة" التي سبقتها إلى هناك بنحو 4 سنوات.
ودخل تنظيم داعش البلاد في عام كان معبأ بالحرب على الإرهاب، وبدأ يفكر في سبل استقطاب العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة هناك، فسلك عددا من الطرق واحد منها كان الإغراء بإمكانيات التنظيم وقدرتها على التمويل وما إلى ذلك من عناصر الجذب ونجحت في ذلك إلى حد كبير.
وبالفعل تمكنت "أجناد الخلافة" من استقطاب أعداد كبيرة من الجنود خاصة بعد تدهور وضع كتيبة "عقبة بن نافع"، إثر مقتل أبرز قادتها عام 2015.

شارك