"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 03/سبتمبر/2022 - 11:59 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 سبتمبر 2022.

مصادر تكشف عن تأهب القوات الجنوبية لتحرير وادي حضرموت

نشر الناشط الجنوبي عبدالكريم مقرم منصورا على صفحته بالفيس بوك جاء فيه "كشفت مصادر خلال الأيام القليلة القادمة سوف تؤخذ التدابير اللازمة والقرارات من قبل مجلس القيادة الرئاسي، سوف يقوم باعتماد بنود اتفاق الرياض، وإلزام قوات المنطقة العسكرية الأولى للذهاب إلى مأرب للدفاع عنها.

واكد " وان مارست عمليات العرقلة والتعطيل، النخبة الحضرمية وقوات العمالقة الجنوبية في تأهب قتالي عالي لمواجهات مسلحة.

الكشف عن المصير النهائي للمليشيات الحوثية

كتب الناشط الجنوبي فهد صالح " لو ان المناورات والعروض العسكرية الكبرى التي تقام في الشمال استعراضاً للقوة وتفاخراً ومحاولة لارسال رسائل للداخل والخارج بأن نظام صنعاء ثابت وقوي ولا زال يمتلك عوامل القوة".

واضاف" لو ان ذلك ينفع لكان نفع عفاش الذي قام بأكبر عرض عسكري في الشرق الاوسط عام 2000 بمناسبة مرور عشر سنوات على قيام الوحلة اليمنية واخرتها قتل عفاش على يد احد اطفال مران واخرتها تم لف جثته بكمبل ابو تفاحتين".
واكد" واختفى جيش عفاش وتبخرت قواته وذهبت مناوراته وعروضه العسكرية الكبرى هباءً منثورا".

واختتم" كما سوف يختفي جيش الحوثة وتتبخر قواته وتذهب مناوراته وعروضه العسكرية التي يقوم بها حاليا هباءً منثورا وتتبعثر ادراج الرياح وقريباً جداً".

"الريادة" توجه جديد للحوثيين لترسيخ كيان الطائفية


«إنهم يؤسسون لكيان طائفي في الشمال»، هكذا يرى أحد المعلمين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية الأوامر التي أصدرتها الميليشيات بتخصيص حصص دراسية يومية لتعبئة الطالبات في كل المراحل الدراسية بالأفكار المتطرفة عبر عناصر نسائية تتبع جهاز التعبئة الحوثية. ووفق ما يقوله المعلم محمد صالح، فإن توجيهات وزارة تربية الميليشيات الحوثية التي يقف على رأسها يحيى الحوثي شقيق زعيمها، قضت بأن تخضع جميع الصفوف الدراسية للفتيات من الصف الأول الابتدائي حتى الثانوية العامة لدروس أسبوعية، بواقع حصة لكل فصل تحت مسمى «الريادة».

وستتولى، حسب المعلم، عناصر متطرفة تتبع جهاز التعبئة السلالية مهمة النزول إلى تلك الصفوف لفرض الأفكار الطائفية على الطالبات في مجتمع 80 في المائة من سكانه من أتباع المذهب السني، حيث ينظر إلى هذه الخطوة على أنها «استهداف مباشر لمعتقدات المجتمع وعمل قسري لتغيير هذا المعتقد، وبما يتفق والرؤية السلالية لميليشيات الحوثي».



ويؤكد المعلم أن المسألة ليست لأن السنة هم الأكثر، لكن إرغام الناس على عكس معتقداتهم يمثل ضغطاً وانتهاكاً لحريتهم في ممارسة معتقداتهم.

يشير معلم آخر إلى أن البرنامج الذي أمرت الميليشيات بفرضه ابتداء من هذا العام الدراسي يكرس المناسبات الطائفية بصورة لم تعهدها البلاد حتى الآن منذ انتهاء نظام حكم الإمامة لشمال البلاد، الذي أطيح به في مطلع الستينيات من القرن الماضي، كما أنه يتجاهل اليوم الوطني 22 مايو (أيار) يوم قيام الجمهورية اليمنية، وذكرى ثورة 26 سبتمبر (أيلول) التي أطاحت بنظام حكم الإمامة، في إجراء يستهدف ضرب الوحدة الوطنية، ويكرس النموذج الطائفي السلالي الذي تتطلع الميليشيات لفرضه على اليمنيين، كما هو الحال مع الموظفين العموميين عبر ما تسمى المحاضرات الأسبوعية أو الدورات الثقافية الطائفية.

حملة إعلامية واسعة تطالب بطرد مليشيات الإخوان من وادي حضرموت

أطلق مغردون جنوبيون حملة إعلامية واسعة شملت كافة مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على ان وادي حضرموت بات مختطفا من مليشيات الإخوان الإرهابية ويديره تنظيم القاعدة والحوثي تحت عباءته بعيدا عن مجلس القيادة الرئاسي

وطالب المغردون الجنوبيون في الحملة التي كانت تحت وسم #موعد-حرير-حضرموت لطرد المليشيات الاخوانية من الوادي بشكل فوري مشددين على ان أبناء الوادي سئموا من ممارسات المليشيات الاخوانية الإرهابية واغتيالاتها وعمليات الخطف والابتزاز والتخريب ومشيرين على ان الواجب الوطني يحتم حماية الشعب من الإرهاب.

وأوضحت الحملة ان تحرير وادي حضرموت يعني ضربة قاسمة للحوثي الذي يعتبر مناطق الوادي جسر إمداد بري له ما يسهل عملية تامين المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها.

واستنكرت بقاء القوات الاخوانية بالمنطقة العسكرية في وادي حضرموت بحالة سلم منذ 8 سنوات تستفزها العروض العسكرية التي ينفذها الحوثي في الشمال داعية إخراجها باعتبار ان حضرموت لرجالها وأبناءها فقط

بعثة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الحشود العسكرية لمليشيا الحوثي


أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، عن قلقها من الحشود العسكرية لميليشيات «الحوثي» الإرهابية في مدينة الحديدة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدة أن الحديدة يجب أن تبقى خالية من المظاهر العسكرية، الأمر الذي لا يتوافق مع الاتفاق الخاص بالهدنة.
وقال المسؤول الإعلامي ثيمبي سزيبا لـ«أونمها»، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «نحن قلقون.. وقد لاحظنا وجوداً عسكرياً كبيراً في الحديدة، ونحث الحوثيين على احترام بنود اتفاق الحديدة، والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد»، حفاظاً على مصلحة جميع اليمنيين.
من جانبه، قال عصام الشاعري، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن ميلشيات «الحوثي» الإرهابية تواصل اختراق الهدنة الإنسانية، بالحشد العسكري والتدريب وحتى عمل الخنادق، ونهب إيرادات ميناء الحديدة ورفض دفع رواتب الموظفين، بالمخالفة لالتزاماتها بموجب لما الهدنة الأممية.
وحذر الشاعري، في تصريحات لـ«الاتحاد» من أن الميلشيات تتنصل من أي التزامات بشأن الهدنة الرسمية، إضافة إلى الانتهاكات المتواصلة في الضالع وتعز وغيرها، مشيراً إلى أن جماعة «الحوثي» الإرهابية تواصل الحشد عسكرياً، بشكل كبير، وترفض فتح الطرقات.

واعتبر أن الميليشيات «الحوثية» تعمل على خطة عسكرية متجاهلة الهدنة، ورافضة تنفيذ أي من الدعوات الأممية.
وأكد تزامن الحشود العسكرية لميلشيات «الحوثي» في الحديدة، مع تسجيل آلاف الخروقات من جانبها، وتفجير الوضع والهدنة.
ونوّه إلى أن عناصر إرهابية تابعة للميليشيات في الحديدة تعمل على زرع ألغام، إلى جانب قصف أماكن سكنية بشكل عشوائي.
وأوضح أن هناك تصعيد «حوثي» كبير باتجاه محافظة تعز، وهناك ضحايا من المدنيين تعرضوا للاستهداف المتعمد من الميليشيات في الضالع وتعز، إضافة إلى طائرات مسيرة متفجرة استهدفت أحياء سكنية في محافظة الضالع وتعز، وكذلك استخدام قذائف الهاون والمدفعين باتجاه المواطنين.
وأدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة ما يحدث من انتهاكات حوثية خطيرة للهدنة، واستهداف المدنيين، داعية المؤسسات الدولية إلى العمل على وقف هذا التصعيد.
إلى ذلك، شددت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، في اجتماعها أمس، على ضرورة رفع وتعزيز اليقظة والحس الأمني لدى منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية كافة، وبما يمكنها من مواجهة التحديات الإرهابية الماثلة بكل عزم وقوة.
وأبلغت الحكومة اليمنية، أمس الأول، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بأن خروقات ميليشيا «الحوثي» المستمرة لوقف إطلاق النار «تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك».
وطالب وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، خلال لقائه مع المبعوث الأممي، باتخاذ مواقف حازمة إزاء ممارسات ميليشيا الحوثي و«أساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع مساعي إيقاف الحرب وتحقيق السلام»، في إشارة إلى الهجوم العسكري الواسع الذي شنته ميليشيا «الحوثي» على منطقة الضباب غرب مدينة تعز، في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط مدينة تعز المحاصرة بمحافظة عدن، في هجوم هو الأعنف منذ بدء سريان الهدنة الأممية.

أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، مقتل قاض على يد الميليشيات «الحوثية» الإرهابية بعد يوم على اختطافه من أمام منزله في صنعاء.
ودان الإرياني عبر حسابه على «تويتر»، جريمة قتل القاضي محمد حمران على يد عصابة مسلحة تابعة لأحد قيادات ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، اختطفته من أمام منزله في العاصمة صنعاء». وأضاف إن قتل القاضي حمران جاء بعد تحريض ممنهج ضده من وسائل إعلام تابعة للميليشيات، وسلسلة هجمات استهدفت عددا من القضاة.
واعتبر الإرياني أن قتل حمران امتداد لمسلسل الاستهداف الممنهج للجهاز القضائي وكوادره التي لا تنفذ توجيهات الميليشيات الحوثية حرفياً، ومساعيها لإحكام سيطرتها على القضاء واستخدامه أداة للتغطية على جرائمها.
كذلك طالب الوزير اليمني المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على قيادات ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، لوقف استهدافها الممنهج للجهاز القضائي، ومحاولاتها الاستحواذ عليه. ودأبت ميليشيات «الحوثي»على خطف المدنيين واعتقالهم بحجج واتهامات مختلفة، حيث حذرت جمعيات حقوقية ومسؤولون يمنيون مراراً من عمليات خطف واعتقال ممنهجة تنفذها ميليشيات «الحوثي» إزاء أطياف الشعب اليمني، وهو الأمر الذي يخالف الاتفاقيات الدولية كافة التي تمنع الخطف والتعذيب واستغلال المعتقلين بأي شكل من الأشكال، إلى جانب حظر تجنيدهم لأغراض سياسية وعسكرية مقابل الحصول على حريتهم.

مراقبون : العرض العسكري للحوثيين فصل جديد من التصعيد والتهديد بنسف الهدنة

قال مراقبون عسكريون ان التسليح الذي أظهرته مليشيات الحوثي في الحديدة ليس حقيقيا ووصفوه بإستخفاف لعقول أنصاره.

‏‎وأشاروا في تعليقات على مظاهر التسليح بان ما تم عرضه عبارة عن مجسمات للصواريخ من المعدن واللمعان الذي بدا عليها وحاملاتها ليست قادرة على تسييرها بتلك الصور التي ظهرت ، مما يعكس انها ليست الصواريخ التي تطلقها نحو المناطق المحررة والاراضي السعودية.

واعتبروا العرض العسكري بذلك القوام البشري الكبير فصل جديد من التصعيد والتهديد يضاف الى خروقاتهم لنسف الهدنة.

شارك