ودعوا إلى الانخراط مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بشكل بناء ومواصلة تمديد الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية شاملة.

كما طالب السفراء الأوروبيين بسرعة العمل على تنفيذ بنود الهدنة وفي مقدمتها فتح مليشيا الحوثي الطرق إلى محافظة تعز.

و استهدفت أيضا الجب العسكري بعدد اربع قذائف .

كما استهدفت مواقع القوات الجنوبية في جبهة مريس شمال شرق محافظة الضالع، و في جبهة المشاريح أقصى شمال غرب الضالع في قليعات، الحره وقطاع بتار العسكري ومناطق الفاخر .

استمرار المليشيات الحوثية بخروقاتها يضاعف من رصيدها في هذا المجال ومؤشر على سۡخريتها من التوجهات الأممية الداعية لتثبيت الهدنه…

واضاف" القوات المسلحة الجنوبية تسير وفق خطة مدروسة تراعي الواقع والشراكة مع التحالف واستمرار فرض السيطرة على الأرض".

واختتم " الجنوبيين موحدين جميعاً خلف هدف واحد، ولم يختلفوا يوماً على عودة الجنوب دولة مستقلة كاملة السيادة.

واليوم بعد تحرير الجنوب من قبل قواته المسلحه البطلة نسمع النظام اليمني المحتل يتباكى على سقطرى والمهرة، وان التحالف نهب آثارها وثرواتها، بينما النظام تآمر عليها بكل اشكال التآمر وجعلها تفتقد لابسط الخدمات والمواصلات مع شقيقاتها المحافظات الجنوبية، وتآمر عليها مع الانظمه والشركات الأجنبية والمحلية وغيرها وتلك الشركات شاهده على ذلك التآمر اليوم .

لقد اثبت نظام الاحتلال اليمني الشمالي ب توجهاته وتصرفاته السابقه والحالية وفي تعامله الحالي مع القضية الجنوبية انه لازال امامه مآت السنين حتى يرتقي خطابه وتعاملاته مع اي وحدة عربية او إسلامية الى المستوى المطلوب ، فالنظام اليمني الشمالي المحتل اثبت في تعامله مع الجنوب وقضيته ما كنا نؤكد عليه دائما في كتاباتنا اننا ك عرب ومسلمين بعيدين كل البعد عن مثل هذه المشاريع والشعارات الوهمية الكبيرة .

 وتأتي الإشتباكات اليوم بين الأرهابيين والقوات الجنوبية في أبين في إطار حملة عسكرية ضخمة أطلقتها القوات الجنوبية قبل أيام لمكافحة الإرهاب الذي أنتشر في مناطق أبين وشبوة وأجزاء من حضرموت مع سيطرة قوات تابعة للإخوان عليها.

أفادت مصادر عملياتية بالحزام الأمني في معلومات أولية : أن هجوم وقع فجر اليوم الثلاثاء على إحدى النقاط الأمنية في منطقة مقاطين الواقعة على الخط الدولي بين حصن سعيد ومدينة أحور، ونتج عنه استشهاد قائد الكتيبة الأولى في اللواء الأول مكافحة إرهاب “ياسر ناصر شائع “أبو شائع” مع عدد من مرافقيه، وإصابة عدد من أفراد النقطة الأمنية.

وتمكنت قوات الحزام من أسر عدد من عناصر التنظيم واغتنام طقمين أثنين، فيما لاحقت العناصر الفارة الى الجبال المحيطة بالمنطقة.