"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 08/سبتمبر/2022 - 01:17 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 8 سبتمبر 2022.
ما علاقة الهجوم الارهابي في "مقاطين" بالخيارات التي قطعها الميسري عهدا للسير فيه
تساءل ناشطون مغردون في حسابات بتويتر عن الهجوم الارهابي في "مقاطين" بالخيارات التي قطعها احمد الميسري عهدا وطلب على الهواء مباشرة مساندتها.
واشاروا ان الميسري توعد بخيارات مفتوحة في تصريحات مؤخرا من قناة المهرية الاخوانية وقال فيها : ستكون لدينا خيارات متعددة لن تتوقعوها على الاطلاق .. خيارات مضطرين للسير فيها . وما اطلبه من جماهير الشعب اليمني وجميع ابناء الجنوب خاصة اعتبار هذه المنطقة الساحلية من باب المندب الى المهرة هي المستهدفة وعليهم يساندونا في الخيارات القادمة"
وقال الاعلامي والكاتب هاني السعدي : وبالرجوع إلى هذا التصريح الواضح .. نطلب من النائب العام إصدار مذكرة إعتقال بحق المدعو أحمد الميسري والتحقيق معه في ماهية الخيارات التي تحدث عنها وفيما لو كان لها علاقة بالأحداث الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن الجنوبية .
أنباء عن إحباط هروب قائد عسكري إخواني ونقله الى الرياض
كشف مصدر محلي عن محاولة هروب الاخواني اللواء هيكل حنتف قائد المنطقة العسكرية السادسة محافظة الجوف اليمنية من مطار سيئون الدولي.
وافاد المصدر ان هروب حنتف بسبب تورطه في بيع دعم التحالف العربي من سلاح لوجستي للحوثة، وفشلت عملية هروبه ونقله الى الرياض بطائرة عسكرية تابعة للتحالف.
مراقبون : التصعيد في وادي حضرموت والمهرة بداية معركة تحريرها من أدوات التخريب
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ”العرب” عن حراك شعبي وسياسي يدور في محافظتي المهرة وحضرموت بالتوازي مع تحركات عسكرية قد تكون مقدمة لمواجهة محتملة قادمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية لحزب الإصلاح الإخواني، على غرار ما شهدته محافظتا شبوة وأبين في وقت سابق.
وأشارت المصادر إلى أن جميع السيناريوهات ما تزال ممكنة فيما يتعلق بانتقال الصراع إلى آخر محافظتين في جنوب اليمن تتواجد فيهما قوات تابعة لحزب الإصلاح أو تأتمر بأمره.
وأكدت المصادر أن خيار المواجهة العسكرية كما حدث في محافظة شبوة هو أحد الفرضيات التي قد تتم في الأيام المقبلة، كما أن تكرار ما حدث في محافظة أبين وانتشار قوات الحزام الأمني دون مواجهة تذكر وفي ظل تفاهمات مع بعض القوى الجنوبية المتحالفة مع الإخوان هو خيار مطروح أيضا وبقوة.
وشهدت محافظتا حضرموت وشبوة خلال الأيام الماضية تصاعدا في حدة الحراك الشعبي المؤيد للمجلس الانتقالي والمطالب بمغادرة القوات الخاضعة لسيطرة الإخوان، بالتوازي مع تحركات وأنشطة عسكرية من قبل جميع الأطراف، إلى جانب التصعيد السياسي والإعلامي الذي بلغ ذروته في أعقاب سيطرة القوات المدعومة من المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة شبوة.
وعبّر الانتقالي الجنوبي في بيانات سياسية عن رغبته فيما يعتبره تطبيق اتفاق الرياض ومقتضيات تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، عبر نقل كل القوات في وادي وصحراء محافظة حضرموت إلى خطوط التماس مع الحوثيين وتسليم مهام الإدارة الأمنية والعسكرية للسلطات المحلية وقوات النخبة الحضرمية.
ونظم موالون للمجلس الانتقالي خلال الأيام الماضية تظاهرات في عدد من مدن وادي حضرموت والمهرة طالبت بتكرار نموذج شبوة وأبين، في الوقت الذي أكدت فه مصادر مطلعة أخذ القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى وضعية الاستعداد لأيّ مواجهة محتملة.
كما شهدت محافظة المهرة على الحدود اليمنية مع سلطنة عمان حراكا مسلحا تابعا للشيخ القبلي المدعوم من مسقط، علي سالم الحريزي والذي توعد بخوض مواجهة مسلحة مع أي قوات تابعة للمجلس الانتقالي أو قوات العمالقة الجنوبية.
ويؤكد مراقبون أن سيناريو التصعيد المحتمل في حضرموت قد ينتهي باتخاذ قرار سياسي من قبل مجلس القيادة الرئاسي لإعادة نشر قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، وتسليمها إلى قوات النخبة الحضرمية، وهو الأمر الذي ما يزال يرفضه بشده حزب التجمع اليمني للإصلاح وبعض القادة السياسيين والعسكريين الشماليين الذين يعتبرون ذلك تمكينا للمجلس الانتقالي وخطوة نحو الانفصال بين الشمال والجنوب، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية المتمثلة في تمسك بعض الأحزاب والقيادات الشمالية بوجود هذه القوات في وادي وصحراء حضرموت لحماية آبار النفط.
ويشير المراقبون إلى أن ملف محافظة المهرة قد يكون أكثر تعقيدا، نظرا إلى أبعاده الإقليمية وتعقيداته المحلية على حد سواء، فبينما تناهض مسقط أيّ تحول في خارطة القوة داخل المحافظة لصالح أطراف إقليمية أخرى، تستمر في تغذية التشكيلات القبلية المسلحة التي يقودها الحريزي بوصفها أداة محلية قادرة على مواجهة القوات الجنوبية المدعومة من التحالف العربي.
وفي تصريح لـ”العرب” حول موقف المجلس الانتقالي الجنوبي من تداعيات الصراع المحتمل في محافظتي حضرموت والمهرة، قال منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس إن الانتقالي يتمنى نقل القوات الموجودة في وادي حضرموت ومحافظة المهرة إلى المواقع التي يفترض أن تكون فيها بمواجهة الميليشيات الحوثية باعتبار أن ذلك أحد مقتضيات اتفاق الرياض وأيضا في إطار الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي لإعادة نشر القوات في مواجهة ميليشيا الحوثي وتوحيدها.
ولفت صالح إلى أن موقف المجلس “في حال عدم وجود أيّ تجاوب لسحب هذه القوات سيكون داعما ومؤيدا لأبناء محافظتي حضرموت والمهرة في استرداد حقوقهم وتمكينهم من إدارة شؤون محافظاتهم سياسيا وإداريا وعسكريا وأمنيا”.
وعن توقعاته لمعركة حضرموت والمهرة المرتقبة، في ضوء التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة، اعتبر الباحث السياسي اليمني ماجد الداعري أن المعركة بدأت فعلا بمواجهات العبر والاقتراب من منفذ الوديعة.
وأضاف أن هذه المعركة حتما ستصل إلى تحرير كافة مناطق الوادي الحضرمي وصولا إلى المهرة ومنفذي “صرفيت” و”شحن” وبضوء أخضر من التحالف ومجلس القيادة الرئاسي بعد أن “أصبحت القوى المسيطرة على تلك المناطق تشكل خطرا على الجميع وتحتكر موارد الدولة لصالحها وتمويل مشاريعها التخريبية في اليمن”.
ولفت الداعري إلى أن معركة استعادة السيطرة على وادي حضرموت والمهرة سبق الإعداد لها والتنسيق مع قوات النخبة الحضرمية للقيام بها وتمكين النخبة الحضرمية من الانتشار وتأمين كافة مناطق حضرموت بينما تتولى قوات خاصة بالمهرة تأمين المحافظة.
426 قتيلًا بألغام منذ منتصف 2019
وثّق المرصد اليمني للألغام سقوط 426 قتيلاً بألغام ميليشيات الحوثي الإرهابية، منذ منتصف عام 2019، حتى مطلع الشهر الجاري.
وقال المرصد في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: منذ منتصف 2019 وحتى مطلع أغسطس 2022، وثقنا سقوط 426 قتيلاً مدنياً بينهم 101 طفل و22 امرأة.
وأشار إلى أنه وثق أيضاً خلال ذات الفترة، 568 جريحاً منهم 216 طفلاً و48 امرأة، نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة في عدد من المحافظات.
وحوّلت ميليشيات الحوثي الإرهابية اليمنَ إلى أكبر بلد موبوء بالألغام في العالم بشكل لم يحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث زرعت ما يناهز مليوني لغم في كل المحافظات والمناطق التي وصلت إليها خلال الحرب.
تداعيات كارثية لآلاف الاسر اليمنية جراء السيول والامطار
منذ أعدم الحوثيون زوجها 2019، فرت "فاكهة الدودحي" مع أطفالها إلى مبنى من أعمدة خرسانية في الضالع، جنوبي اليمن، لتفاقم الأمطار مؤخرا مأساة نزوحها.
وتركت الأمطار والسيول تداعيات كارثية لآلاف الأسر اليمنية التي فرت من بطش مليشيات الحوثي الإرهابية، إلى مناطق آمنة بعيدا عن خطوط النار، لا سيما تلك التي تقطن المخيمات أو المباني المكشوفة التي تفتقر للجدران والتي تعرضت لأضرار كبيرة.
وتصف "الدودحي" وهي أم لـ9 أطفال لـ"العين الإخبارية"، قائلة: "أصبحنا بلا مواد غذائية ولا مواد إيواء، حيث دمرت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة كل شيء.. ينتابني الخوف كثيرا على أطفالي عندما نظل عرضة للعواصف".
وتستوطن "فاكهة" وأطفالها إلى جانب أكثر من 400 عائلة في "المدينة السكنية"، وهو موقع نزوح يتألف من مباني هيكلية، يستخدم فيه النازحون الغطاء البلاستيكي وقطع الكرتون والأحجار والخشب كحائط لصد الأمطار ويقع في بلدة "سناح" في مديرية "قعطبة" شمالي محافظة الضالع.
ومن حسن حظ السيدة أن وجدت مأوى لأطفالها في موقع النزوح هذا والذي رغم تردي العيش فيها، كما تقول، إلا إنه ليس أسوأ حالا من تلك الأسر التي اجتثت السيول مخيماتها من جذورها كما حدث لنحو 513 عائلة في المحافظة ونحو 20 ألف عائلة في مأرب وأبين.
وتستذكر النازحة اليمنية اليوم الأسود الذي أعدم فيها الحوثيون زوجها على خلفية الانتفاضة الشهيرة التي قادتها الفتاة "أصيلة الدودحي" 2019 رفضا لجبروت المليشيات، حينها دفعت الثمن مع عمها فيما فرت الأم للنجاة بأطفالها بعيدا عن بطش الانقلابين.
ما يؤرق حياة الأسر في موقع النزوح في بلدة "سناح" هو حالات سقوط الأطفال المتكرر من طوابق المباني الذي تفتقر لحاميات الجدران ما أدى إلى وفاة الكثيرين كان آخرها قبل 20 يوما، بحسب مندوب للوحدة التنفيذية للنازحين في الضالع.
وعن تداعيات الفيضانات يقول المندوب الميداني في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في الضالع بسام الجيلاني لـ"العين الإخبارية"، إن "الوضع سيئ للغاية وبشكل لا يمكن تصوره، منذ بدء المنخفض الجوي الشهر الماضي لم تصل أي مساعدات أو مواد غذائية لهذه الأسر".
حصيلة مهولة لضحايا الألغام الحوثية
أكد المرصد اليمني للألغام، اليوم الأربعاء مقتل أكثر من 4 آلاف مدني بين منتصف 2019 ومطلع أغسطس (آب) الماضي.
وقال المركز عبر تويتر، إنه "وثق خلال هذه الفترة سقوط 426 قتيلاً مدنياً بينهم 101 طفل و22 أمرأة، إلى جانب 568 جريحاً منهم 216 طفلاً و48 امرأة".
وأشار المركز إلى أن هذه الحصيلة "نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات".
ولا توجد خرائط تبين مواقع حقول الألغام في معظم المناطق التي شهدت صراعاً مسلحاً بين قوات الجيش الحكومي، وميليشيا الحوثي.
وتتهم السلطات اليمنية الشرعية، الحوثيين "بزرع أكثر من مليون لغم في البلاد".
بيان للخارجية السعودية حول هجوم أبين الإرهابي
أصدرت وزارة الخارجية السعودية، قبل قليل، بيان تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني بأبين أمس الثلاثاء.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد : "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في مديرية أحور بمحافظة أبين في الجمهورية اليمينة، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد الحزام الأمني".
وأكدت : "الوزارة رفض المملكة التام لجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأجهزة الأمنية والاستقرار في المنطقة".
كما عبرت : "الخارجية عن خالص تعازي المملكة ومواساتها لأسر الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، والأمن والاستقرار للحكومة والشعب اليمني الشقيق".