"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 16/سبتمبر/2022 - 12:44 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16 سبتمبر 2022.

إنتهاكات حوثية تثير قلق أممي

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مصادرة مليشيا الحوثي الإرهابية أراض وحقول تابعة للمدنيين في مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين واعتقالات وتهجير قسري للسكان مقلقة للغاية.

وأضاف أن الأمم المتحدة تتخذ خطوات للتحقق من هذه التقارير المزعجة، داعيا الحوثيين الإرهابيين بضرورة التصرف وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

في دهاليز اليمننة...حرب ثقافية تستهدف الجنوب

أن أسوأ ما تتعرض له الشعوب هي الإبادة الثقافية، حيث تظل لمئات السنين مشردة وتائهة لا تستطيع لملمة شتاتها، بل تعتبر الإبادة الثقافية أسوأ من الإبادة البشرية الجسدية بكثير، لأن آثارها مدمرة تهديدها وجودي، بينما الإبادة البشرية آثارها زمنية ومحدودة تستطيع الأمة التي تتعرض لها أن تلملم جراحها وتنهض من جديد معتمدة على أرثها وتاريخها الحضاري والإنساني ولنا في اليابان عبرة في ذلك .

ألم تتعرض اليابان إلى إبادة بشرية بقنبلة نووية أسقطت على مدينة هيروشيما راح ضحيتها الآلاف من اليابانيين، لكن اليابان عادت إلى الريادة مجددا، لأن مقومات النهوض موجودة الإرث التاريخي والحضاري والإنساني، بينما الشعب الكردي مازال تائها مشردا تتقاسم أراضيه ومخزونه التاريخي والحضارة والانساني إيران والعراق وسوريا وتركيا ولم يستطع النهوض والعودة إلى الريادة لأنه تعرض لإبادة ثقافية وأصبحت مقومات النهوض لديه غير موجودة، وتتطلب العودة فاتورة كبيرة من الدماء لاستعادة الأرض والهوية وكل مقومات النهوض والحفاظ عليها، وما زال الشعب الكردي يقاتل على مختلف الجبهات .

وكذلك الجنوب العربي تعرض لإبادة ثقافية ممنهجة منذ الاستقلال الأول في عام 1967م استهدفت الهوية والمخزون التاريخي والحضارة والإنساني للأمة بأسلوب ممنهج جعلته تائها في دهاليز اليمننة إلى يومنا هذا .

ئرفع القدرات العسكرية لقوات العمالقة الجنوبية


تحت اشراف القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، القائد الجنوبي عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي اليافعي

شهدت ألوية العمالقة الجنوبية تخرج الدفعة الاربعين من الدورة العسكرية التي تنظمها لمنتسبيها للرفع من مستوياتهم والتعزيز من الخبرة والمهارات التي يمتلكونها .

وتلقى أفراد الدفعة التدريبية الاربعين العديد من التدريبات لرفع مستوى المهارات ، اهمها :
الحركه النظامية

وتحرص قيادة ألوية العمالقة الجنوبية على رفع مستوى مهارات وخبرات منتسبيها من خلال اقامة الدورات التدريبية المكثفة لتطوير مستوى أفراد ألوية العمالقة العسكرية ، وصناعة قوة تمتاز بالقوة والخبرة والمهارة في ميدان المعركة .

حوار جنوبي يعزز اللحمة الوطنية لمواجهة التحديات

تكون المجلس الانتقالي الجنوبي كأروع ثمرة للحركة الوطنية الجنوبية والنضال الجنوبي ككيان قيادي لكل الجنوبيبن وبمشروع وطني جنوبي ، و ظلت هناك مكونات واحزاب جنوبية في الساحة متباعده عن بعضها وبخطاب إعلامي تحريضي ضد بعضها ولعب النفوذ اليمن دور كبير في هذا التباعد وظهر النزاع حول تمثيل الجنوب وعكس صورة غير جيدة عن الجنوبيبن عند الإقليم والعالم وكل واحد يدعي بتمثيل الجنوب، وهذا ما أخر حل قضيتنا العادلة وأدى إلى الاوضاع السيئة التي نعيشها إلى جانب أسباب أخرى.
لقد جاء الحوار الوطني الجنوبي الذي دعا اليه المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز اللحمة الجنوبية لمواجهة التحديات والاستحقات القادمة وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح والتفكير بتأجيل قانون العدالة الانتقالية وجبر الضرر إلى حين قيام الدولة الجنوبية التي تستطيع اقراره وتنفيذه والاستفادة من التجارب الانسانية في هذا، مثل تجربة جنوب افريقيا وتجربة رواند وغيرها من التجارب.

الحوثي يدمر المنظومة الصحية وينهب المساعدات الطبية

لم تقف انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني عند الحرب والقتل والتعذيب والاختطاف وتخريب المرافق العامة، بل شملت استهداف القطاع الصحي والعاملين به من خلال ممارسات ممنهجة تمثلت في المضايقات والترهيب والاعتداءات والاعتقالات. الحرب «الحوثية» الشرسة التي تستهدف القطاع الصحي تهدف إلى الاستحواذ والسيطرة عليه، حيث عمدت إلى إغلاق مئات العيادات الطبية في صنعاء مؤخراً، وسيطرت على مستشفيات «جامعة العلوم، وسيبلاس، والأهلي الحديث، والأم»، في صنعاء، ومستشفى «المنار» في إب وغيرها من المراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد أحدث تقرير حقوقي يمني بأن الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 4 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في 15 محافظة منذ منتصف عام 2017 وحتى منتصف العام الماضي.
وشملت الانتهاكات القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والإصابات وجرائم الاعتقال والإخفاء القسري التي طالت الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى الإعدامات الميدانية والاعتداءات الجسدية وإغلاق المرافق الصحية والمستشفيات والاستهداف المباشر بقذائف المدفعية والصاروخية وتفجير وتفخيخ المنشآت الصحية والاستيلاء على الإغاثات الطبية، ونهب المستشفيات.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن أكثر من 10 ملايين طفل و5 ملايين امرأة لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية في اليمن، وأن نصف المرافق الطبية خارج الخدمة، مشيرةً إلى أن اليمن بحاجة ماسة للدعم الدولي لضمان وصول الرعاية الطبية للجميع.

أكاذيب حزب الإصلاح بإسم الوطنية والدفاع عن اليمن


اطلق عليه معارضوه وعدد من الُكتّاب والباحثين والسياسيين حزب التناقضات والتقلبات ومتعدد الشرائح إضافة إلى الحزب الانتهازي وذلك نتيجة تاريخ طويل من الاحداث التي شهدتها الساحة اليمنية وتغيراتها السياسية التي اظهرت مواقف الحزب وبيّنت حقائق لم تكن واضحة او كانت مجرد شكوك وانطباعات واحتمالات إلى أن أدركها الاغلبية مع مرور الوقت وتكرار الاحداث في عموم اليمن .
تتعدد تقناقضات وتقلبات وانحرافات حزب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن وعلى سبيل الذكر لا الحصر أنه كان شريك في النظام ومعارض للنظام بهدف الاستمرار والسيطرة على الحكم مستقبلا، وركب الموجة في ثورة الشباب وجعل التغيير غنيمة وملكية خاصة به وأنصاره.


طمع حزب الإصلاح في السلطة وسيطر وتشبت بالحكومة وضيع البلاد و الثورة والعاصمة صنعاء وأتهم الجنوبيون بالخيانة كما أيد المبادرة الخليجية إعلاميا ورفضها عمليا وحاول توظيفها وتفصيلها وفق مشروع الحزب.
رحب حزب الإصلاح بدعوة الحوار الوطني ووقف ضد استراتيجية الحوار الوطني وفصل بعض اعضائه، واستجاب الإصلاح لدعوة هادي بتشكيل جيش من المتطوعين وسجل انصاره جيش وطني يخضعون للحزب وكانوا وراء الفشل في كل الجبهات التي تتولى القيادات التابعة لهم إدارتها وقيادتها.

سلم حزب الإصلاح محافظة عمران وضحى بالقشيبي ووجه الإتهامات للجنوبيين ورفع شعار لن ننجر إضافة إلى زعمهم بأنهم أول من أيد تدخل التحالف العربي بينما الحقيقة أن تأيدهم جاء بعد مرور أكثر من 10 أيام والتأييد لم يكن لمواجهة الحوثي بل لإعادة إنتاج انفسهم والسيطرة على الشرعية والمتاجرة بالحرب .
وزع حزب الإصلاح أدوار مؤيدية بين التحالف والشرعية ومعارض ومحارب لهم وهدفهم تسخير الحرب في خدمة الحزب.
وكشفت مواقف حزب الإصلاح خلال الفترة من 2015 حتى2022 عن حقيقة التخادم مع الحوثي إضافة إلى العمل على إفشال التحالف والسعي نحو إيجاد قوى وتحالفات خارجية اخرى وكذلك العمل على إطالة أمد الحرب وأوضح مراقبون إن حزب الإصلاح عبر وسائل إعلامه ومنابره إذا كان التحالف العربي في خدمتهم قالوا تحالف دعم الشرعية وإذا كان مع اليمن حقيقة قالوا أنحرف واحتلال.
وسخر مراقبون في كثير من المواقف من تعاطي اعلام الإصلاح مع التغطية للحرب مع الحوثي فإذا تحقق نصر عسكري على الحوثى قالوا الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية بينما الحقيقة عكس ذلك حيث إن القوات التي انتصرت كانت من القوات المدعومة من التحالف وغالبيتهم من القوات المسلحة الجنوبية التي شكلت نوات الجيش الشرعي بعد حرب 2015 مشيرين إلى إن اعلام الإصلاح في حالة التسليم و الهزيمة الذين كانوا سببها القوات الموالية لهم يقولون خذلنا التحالف.

قيادي في المقاومة الجنوبية: إزاحة الاخوان من السلطة رفع الغطاء عن القوات الإرهاب


قال القيادي في المقاومة الجنوبية- الشيخ لحمر بن علي لسود " سهام الشرق وسهام الجنوب عمليان متزامنتان من القوات الجنوبية والقوات الجنوبية لم تخسر معركة قط".

وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "بعد ما سحب غطاء الشرعية التي تشرعن للجماعات الإرهابية في أبين وشبوة ووادي حضرموت رفع الغطاء على تلك الجماعات وحصلت القوات الجنوبية على الاذن والغطاء القانوني والشرعي لمواجهة الإرهاب بكل اشكاله وانواعه, وهذه العمليتان بدأت بتطهير أبين من الجماعات الإرهابية التي كانت تتمركز في أبين وكانت ضمن الشرعية السابقة في مدينة شقرة وكانت القوى المهاجمة وتريد ان تسقط زنجبار ثم عاصمة الجنوب عدن وبعد مشاورات الرياض وادراك التحالف العربي, الوضع بشكله الحقيقي وصل الى قيادة التحالف العربي الى انه لابد من مواجهة الإرهاب لأنه يشكل خطرا ليس على الجنوب بل على الإقليم وعلى الدول المجاورة والممرات المائية التي تتدفق فيها المصالح الدولية"
واكد " تزامن العمليتين في أبين وشبوة تسير على حسب الخطط المرسومة والمتفق عليها في مسرح العمليات العسكرية في عدن وأبين وشبوة ".

"مسام" ينتزع 1.030 لغماً خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر

انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1.030 لغماً خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2022م زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف المحافظات.

واوضح المركز في بيان له، بان الالغام المنزوعة منها 26 لغماً مضاداً للأفراد و123 لغماً مضادًا للدبابات، و 880 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، ليصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر سبتمبر 1.764 لغما، ليبلغ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع "مسام" 357 ألفًا و788 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.

شارك