"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 17/سبتمبر/2022 - 12:17 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 17 سبتمبر 2022.
تواصل الدعوات الشعبية المطالبة بدحر تنظيم الإخوان من وادي حضرموت
شهدت مديريات وادي وصحراء حضرموت مسيرات جماهيرية غاضبة سلمية تطالب المجلس الرئاسي بسرعة تنفيذ الشق العسكري من إتفاقية ومشاورات الرياض القاضي بنقل قوات المنطقة العسكرية الاولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها لتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين في المديريات ، وهنا نسرد إليكم تصاريح لعدد من المواطنين.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور للجماهير المشاركة في المسيرة السلمية بالدراجات النارية، والمسيرة السلمية الراجله بمديرية شبام، هذه المسيرات دعا اليها شباب الغضب بوادي حضرموت في إطار برنامج التصعيد الشعب للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من الوادي تنفيذا لبنود #اتفاق_الرياض.
بيئة خصبة لإستقطاب ابناءنا في مستنقع الإرهاب والجريمة
كتب الناشط الجنوبي فوزي الصبيحي " مكافحة الارهاب الاخواني لا تقتصر فقط على التدخل العسكري وكبح جماحهم بالقوة وان كان ضرورة لاقتلاعهم للابد، ولكن تبقى مسببات خصوبة تربتهم المنتجة للتطرف موجودة ".
واضاف" واحدى تلك الاسباب التي قد لايشعر ولم يدرك خطرها الى الان احد وهي بقاء ابناءنا دون تعليم والمدارس مغلقة ، بسبب اضراب المعلمين المطالبين بحقوقهم المشروعة ، وهذا السبب كفيل بان يكون بيئة خصبة لاستقطاب اولادنا من قبل تلك الجماعات المتطرفة نظرا للفراغ الذي يعيشوه بعيدا عن المدارس والتعليم " .
واختتم" فهل تدرك قيادتنا الجنوبية حجم المصيبة بسبب اغلاق المدارس لايجاد الحلول السريعة للاستجابة لمطالب المعلمين بعد تلكؤ الحكومة عن مهامها ".
ظهور أدلة جديدة تثبت تورط حزب الإخوان بالإرهاب !
أضافت العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية ببسالة وجسارة ضد التنظيمات الإرهابية في شبوة وأبين، أدلة جديدة على علاقة تنظيم الإخوان بالإرهاب.
القوات المسلحة الجنوبية عثرت على أسلحة ومتفجرات في معسكرات تنظيم القاعدة في محافظة أبين وشبوة.
كان لافتا وصادما أن هذه الأسلحة والمتفجرات تعود لما يسميه الإخوان بـ”الجيش الوطني”، في دلالة قوية وواضحة بأن المليشيات الإخوانية سطت على تلك الأسلحة وقدمتها للتنظيمات الإرهابية وتحديدا تنظيم القاعدة.
أكبر الأدلة على ذلك أن القوات الجنوبية عثرت في معسكر القاعدة في المصينعة بصعيد شبوة على قذائف هاونات 120، وهو سلاح لا يمتلكه سوى الجيش.
أعطى هذا الأمر إشارة واضحة بأن تنظيم القاعدة يستمد المدد العسكري والتسليحي وحتى البشري، من الجيش اليمني الخاضع لسيطرة وهيمنة إخوانية.
تحذير اممي من خطر الفيضانات في اليمن
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» من أن أربع محافظات يمنية لا تزال تواجه خطر الفيضانات خلال الشهر الجاري، رغم أن التوقعات تظهر انخفاض تأثير الفيضانات على كثير من مناطق البلاد.
وحسب النشرة التحذيرية الجديدة فإن توقعات شهر سبتمبر تظهر انخفاضاً في تأثير الفيضانات، ومع ذلك، لا يزال من المحتمل هطول الأمطار على نطاق واسع، مع هطول أمطار غزيرة معزولة في بعض المناطق، وزيادة حدوث الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وحمى الضنك.
بسبب الظروف الرطبة، حيث تعاود الآفات والأمراض الظهور، وبشكل رئيسي ديدان الحشد الخريفية، والجراد الصحراوي.
وذكرت «الفاو» أن توقعات الطقس لشهر سبتمبر الجاري تشير إلى أنه على الرغم من انتهاء أسوأ حدوث فيضانات، إلا أن هطول الأمطار على نطاق واسع مع هطول أمطار غزيرة معزولة لا يزال مرجحاً، خاصة في محافظات إب وتعز والضالع وذمار، إذ لا تزال المناطق، التي غمرتها المياه في هذه المحافظات من الأشهر السابقة معرضة لخطر المزيد من الفيضانات.
ومن المحتمل أن يتفاقم هذا بسبب احتمال حدوث نشاط إعصار في الشمال الشرقي لبحر العرب، وقالت: إن هذا يستدعي التأهب بلا هوادة لمخاطر الفيضانات، لأنه ومع استمرار ويلات تغير المناخ في التأثير على المجتمعات الزراعية في اليمن يُنصح بشدة باعتماد أنظمة زراعية متكاملة، وتشجيع النظم الزراعية، التي تدمج المحاصيل والثروة الحيوانية والغابات بشكل خاص، لأن هذه الأنظمة لديها قدرة أكبر على التكيف مع تغير المناخ.
نشرة الإنذار المبكر بينت أنه وخلال الفترة من 1 إلى 31 أغسطس الماضي شهد أكثر من 80 في المئة من مناطق اليمن هطول أمطار غزيرة، مع غمر أجزاء كبيرة، بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد.
وبلغت كمية الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد حوالي 2500 ملم، وهو ما يزيد بنسبة 45 في المئة عن هطول الأمطار في أغسطس العام الماضي، وأبلغت محطات الأرصاد الميدانية عن هطول أمطار غزيرة في الحديدة، 306 ملم، إب 263 ملم، وأمانة العاصمة 241 ملم، والمحويت 234 ملم، وذمار 209 ملم.
ووفق ما أوردته النشرة تم تحسين هطول الأمطار من حيث البعد المكاني (في جميع المحافظات) والبعد الزمني (أكثر من 26 يوماً ممطراً)، مما أدى إلى زيادة رطوبة التربة، بما يقرب من 150 في المئة فوق المعدل الطبيعي، وهذا بدوره أدى إلى زيادة نمو الغطاء النباتي بأكثر من 60 في المائة، خاصة في الأجزاء الغربية من البلاد، وانعكست مستويات الرطوبة العالية أيضاً في مؤشر الإجهاد الزراعي، وهو مقياس رئيسي لمتطلبات المياه للمحاصيل، ما يُظهر أداء جيداً للمحاصيل مع عدم اكتشاف إجهاد مائي في جميع أنحاء البلاد.
اجتماع يمني هولندي أممي حول خزان صافر
عقد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الجمعة، اجتماع ثلاثي للحكومة والأمم المتحدة وهولندا، لمناقشة وضع خزان صافر النفطي، والجهود المبذولة للشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة لتفريغ الخزان وصيانته لتفادي كارثة بيئية عالمية.
شارك في الاجتماع رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية ليسجي شرينماخر، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، ديفيد غريسلي.
خطة عاجلة
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد تناول الخطوات العملية لحل المشكلة الخاصة بخزان صافر النفطي والتنسيق المشترك، لحشد الجهود الدولية لتغطية الفجوة التمويلية للخطة الأممية لصيانة وتفريغ الخزان، بما من شأنه بدء تنفيذها وفق خطة زمنية عاجلة، لتفادي المخاطر البيئية والبحرية والإنسانية الكارثية التي يشكلها الخزان في حالة تعرضه للانهيار.
من جهته، أكد رئيس الحكومة اليمنية، أن قضية الخزان النفطي صافر من أهم القضايا وتمثل خطرا حقيقيا يهدد بيئة البحر الأحمر، وحياة ومصادر عيش ملايين اليمنيين وفي الدول المشاطئة للبحر الأحمر.. مشيرا إلى أن انهيار أو انفجار الخزان سيكون كارثيا، يتجاوز أي كارثة بيئية في تاريخ البشرية، وسيؤثر على ممرات الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب وصولا إلى قناة السويس.. لافتا إلى أن كلفة معالجة الأضرار البيئية فقط ستكون بعشرات المليارات من الدولارات وستأخذ عقودا طويلة.
مخاوف من تعنت حوثي
كما أعرب عن أمله في أن يتم تغطية فجوة التمويل للمرحلة الأولى، وأن تبدأ الأمم المتحدة بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة في القريب العاجل، قبل دخول موسم الرياح والأعاصير والذي سيؤثر على عمل الشركة المنفذة، أملا في ألا تواجه هذه الخطة بتعنت جديد من قبل ميليشيا الحوثي كما يحدث منذ سنوات.
بدورها، أكدت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية، اهتمام بلادها بقضية خزان صافر النفطي استشعارا بالمخاطر الكارثية لحدوث أي تسرب أو انفجار للخزان، وأنهم يشاطرون الحكومة اليمنية مخاوفها من انعكاسات ذلك ليس على اليمن فحسب بل على المنطقة.
مخاطر خزان صافر
كما أكدت استمرار بلادها في حشد الجهود لتمويل كامل الخطة وتفريغ وصيانة الخزان النفطي وفق الخطة المعدة من الأمم المتحدة.
من جانبه، أشار منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إلى ما تم قطعه من شوط مهم في مسار حل مشكلة خزان صافر النفطي، منوها بالتعاون القائم مع الحكومة اليمنية في هذا الجانب وثقته في نجاح خطة الأمم المتحدة لمنع خطر الخزان النفطي.