"البذار" في حماية الامن.. داعش مازال يهدد "خير" العراق
الأربعاء 14/ديسمبر/2022 - 11:35 ص
طباعة
روبير الفارس
رغم مرور خمس سنوات علي الاعلان الرسمي لهزيمة تنظيم داعش في العراق .الا ان فلول التنظيم لازالت تجد في القبائل والمناطق الحدودية سكن امن .وملجا حصين .لتمارس ارهابها حيث أفاد مصدر أمني، اليوم الاربعاء، بإصابة 4 منتسبين بينهم ضباط بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطارمية شمالي بغداد.
وقال المصدر، "انفجرت عبوة ناسفة على دورية للجيش ادى الى مقتل قائد الفوج - ضابط برتبة مقدم ركن و إصابة 4 منتسبين بينهم ضابطين بجروح خطيرة في منطقة الهورة بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".وتشهد الطارمية، شمالي بغداد، والمعروفة بكثافة بساتينها الزراعية وقربها من العاصمة، توترات أمنية مستمرة، إذ تعتقد القوات الأمنية العراقية إن مقاتلي تنظيم داعش يستغلون صلات قبلية وعائلية، وطبيعة المنطقة الجغرافية، للتخفي فيها واتخاذها قاعدة لهجماتهم. .وتنشط خلايا تنظيم داعش في مناطق شمالي العاصمة العراقية رغم العمليات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة بين الحين والآخر في محاولة لتطهيرها واعلن مسؤول حكومي في محافظة صلاح الدين، ، باعتماد الزراعة في ناحية تلول الباج شمال غربي المحافظة، الحدودية مع نينوى، بسبب مخاطر تنظيم داعش.وقال مدير ناحية تلول الباج، حاتم طلك الشمري، إن "الناحية اعتمدت الخطة الشتوية الديمية (الزرعة عن طريق الأمطار) بسبب وقوع الأراضي الزراعية خارج خطوط الصد بين صلاح الدين ونينوى والمخاوف من مخاطر ارهابية تطال المزارعين".وأضاف الشمري، أن "المزارعين انجزوا عمليات البذار بتامين القوات الامنية وحمايتها و بخطة منظمة والاعتماد على الأمطار لحين نضوج المحاصيل في موسم الحصاد مطلع الصيف المقبل".وأشار المسؤول المحلي، إلى أن "موسم الحصاد سيتم بخطة تأمين متكاملة لحماية المزارعين من اي خطر ارهابي لحين انتهاء موسم الحصاد والتسويق".
وتعد ناحية تلول الباج (15 كم جنوب غرب منطقة الشرقاط) شمالي صلاح الدين من خطوط الصد الملتهبة، وجنوب شرق نينوى وتقع في قلب الطريق الرابط بين بغداد والموصل وتتعرض لهجمات مستمرة بين حين وآخر. وفي السياق اعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان، عن تنظيم العديد من الاجتماعات والنشاطات المشتركة مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بهدف رفع مستوى جاهزية قواتها وتعزيز التنسيق بين مديرياتها. وذكرت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة اقليم كوردستان، في بيان ان وزارة البيشمركة أجرت عدة فعاليات ولقاءات مع قوات التحالف الدولي في الإقليم، بهدف رفع مستوى مديريات ووحدات البيشمركة وتعزيز العلاقات ورفع مستوى التنسيق.وأشارت دائرة الإعلام إلى ان الوزارة أجرت أيضاً تفتيشاً تدريبياً عاماً لألوية المشاة والوحدات العسكرية التابعة لوزارة البيشمركة، بهدف تحسين قدرة وأداء ألوية المشاة والوحدات العسكرية.
كما أقامت دورة تدريبية للكتيبتين الأولى والثالثة من لواء المشاة الثامن عشر، كانت مخصصة للتدريب على الأسلحة والذخائر بهدف تحسين خبراتهم في مجال استخدام هذه الأسلحة.وفي جانب آخر اجتمعت مديرية التنسيق والعلاقات في وزارة البيشمركة مع الفريق العسكري الهنغاري ومدير مكتب العلاقات العسكرية في القنصلية العامة الهنغارية في أربيل، وناقش الجانبان الخطط المستقبلية لفريق المستشارين العسكريين الهنغاريين في التحالف الدولي للعمل مع قوات البيشمركة، واعتبروا أنه من المهم استمرار العلاقات والتعاون والتنسيق بين الجانبين.
وعلى صعيد متصل، عقدت مديرية التنسيق والعلاقات في وزارة البيشمركة اجتماعا مع قيادة القوات الإيطالية، وأعلن الوفد الإيطالي إستئناف المستشارين الإيطاليين لأنشطتهم في مجال التدريب والاستشارات المقدمة لقوات البيشمركة.كما عقد اجتماع مشترك بين مديرية التدريب العسكري واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمناقشة خطة التنسيق السنوية بين وزارة البيشمركة والصليب الأحمر.
وقال المصدر، "انفجرت عبوة ناسفة على دورية للجيش ادى الى مقتل قائد الفوج - ضابط برتبة مقدم ركن و إصابة 4 منتسبين بينهم ضابطين بجروح خطيرة في منطقة الهورة بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".وتشهد الطارمية، شمالي بغداد، والمعروفة بكثافة بساتينها الزراعية وقربها من العاصمة، توترات أمنية مستمرة، إذ تعتقد القوات الأمنية العراقية إن مقاتلي تنظيم داعش يستغلون صلات قبلية وعائلية، وطبيعة المنطقة الجغرافية، للتخفي فيها واتخاذها قاعدة لهجماتهم. .وتنشط خلايا تنظيم داعش في مناطق شمالي العاصمة العراقية رغم العمليات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة بين الحين والآخر في محاولة لتطهيرها واعلن مسؤول حكومي في محافظة صلاح الدين، ، باعتماد الزراعة في ناحية تلول الباج شمال غربي المحافظة، الحدودية مع نينوى، بسبب مخاطر تنظيم داعش.وقال مدير ناحية تلول الباج، حاتم طلك الشمري، إن "الناحية اعتمدت الخطة الشتوية الديمية (الزرعة عن طريق الأمطار) بسبب وقوع الأراضي الزراعية خارج خطوط الصد بين صلاح الدين ونينوى والمخاوف من مخاطر ارهابية تطال المزارعين".وأضاف الشمري، أن "المزارعين انجزوا عمليات البذار بتامين القوات الامنية وحمايتها و بخطة منظمة والاعتماد على الأمطار لحين نضوج المحاصيل في موسم الحصاد مطلع الصيف المقبل".وأشار المسؤول المحلي، إلى أن "موسم الحصاد سيتم بخطة تأمين متكاملة لحماية المزارعين من اي خطر ارهابي لحين انتهاء موسم الحصاد والتسويق".
وتعد ناحية تلول الباج (15 كم جنوب غرب منطقة الشرقاط) شمالي صلاح الدين من خطوط الصد الملتهبة، وجنوب شرق نينوى وتقع في قلب الطريق الرابط بين بغداد والموصل وتتعرض لهجمات مستمرة بين حين وآخر. وفي السياق اعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان، عن تنظيم العديد من الاجتماعات والنشاطات المشتركة مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بهدف رفع مستوى جاهزية قواتها وتعزيز التنسيق بين مديرياتها. وذكرت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة اقليم كوردستان، في بيان ان وزارة البيشمركة أجرت عدة فعاليات ولقاءات مع قوات التحالف الدولي في الإقليم، بهدف رفع مستوى مديريات ووحدات البيشمركة وتعزيز العلاقات ورفع مستوى التنسيق.وأشارت دائرة الإعلام إلى ان الوزارة أجرت أيضاً تفتيشاً تدريبياً عاماً لألوية المشاة والوحدات العسكرية التابعة لوزارة البيشمركة، بهدف تحسين قدرة وأداء ألوية المشاة والوحدات العسكرية.
كما أقامت دورة تدريبية للكتيبتين الأولى والثالثة من لواء المشاة الثامن عشر، كانت مخصصة للتدريب على الأسلحة والذخائر بهدف تحسين خبراتهم في مجال استخدام هذه الأسلحة.وفي جانب آخر اجتمعت مديرية التنسيق والعلاقات في وزارة البيشمركة مع الفريق العسكري الهنغاري ومدير مكتب العلاقات العسكرية في القنصلية العامة الهنغارية في أربيل، وناقش الجانبان الخطط المستقبلية لفريق المستشارين العسكريين الهنغاريين في التحالف الدولي للعمل مع قوات البيشمركة، واعتبروا أنه من المهم استمرار العلاقات والتعاون والتنسيق بين الجانبين.
وعلى صعيد متصل، عقدت مديرية التنسيق والعلاقات في وزارة البيشمركة اجتماعا مع قيادة القوات الإيطالية، وأعلن الوفد الإيطالي إستئناف المستشارين الإيطاليين لأنشطتهم في مجال التدريب والاستشارات المقدمة لقوات البيشمركة.كما عقد اجتماع مشترك بين مديرية التدريب العسكري واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمناقشة خطة التنسيق السنوية بين وزارة البيشمركة والصليب الأحمر.