"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 15/ديسمبر/2022 - 09:38 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 15 ديسمبر 2022.

مراسلون بلا حدود: الحوثيون يعدمون 4 صحافيين "ببطء"

اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" ميليشيا الحوثي بتنفيذ حكم الإعدام بحق 4 صحافيين يمنيين، خطفتهم عام 2015، من خلال تعذيبهم بطرق مختلفة في سجونها.

ولفتت المنظمة، انتباه الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن إلى أن حياة الصحافيين، الذين حكم عليهم الحوثيون بالإعدام عام 2020، تواجه خطراً حقيقياً.

كما أكدت أن "3 من الصحافيين الأربعة تعرضوا للتعذيب بالحجز لمدة 45 يوماً على الأقل، من بينهم توفيق المنصوري"، كاشفة أنه "كثيراً ما أخرجته سلطات السجن من الزنزانة التي يتقاسمها مع معتقلين آخرين لتعذيبه وضربه بوحشية ثم وضعه في زنزانة حبس انفرادي لفترات طويلة".

كذلك أردفت: "علمنا أن المنصوري أصيب بكسر في الجمجمة ولا يتلقى العلاج الطبي المناسب. كما تأتي الإصابة على رأسه في وقت يعاني فيه من مرض السكري والروماتيزم وآلام القولون".

فيما نقلت عن شقيقه عبدالله المنصوري قوله، إن توفيق أصيب بكل هذه الأمراض خلال 7 سنوات ونصف السنة من الاحتجاز وسوء المعاملة منذ اعتقاله في يونيو 2015، ورفض الحوثيون السماح بأي زيارات طبية على الرغم من توسلات عائلته.

وبحسب المنظمة، فقد تعرض الصحافيان عبد الخالق عمران وحارث حميد أيضاً للضرب لأسباب غير معروفة ووُضعا في زنزانتين انفراديتين.

تأمين الإفراج الفوري عنهم
من جهته، قال رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، جوناثان داغر، إن الحوثيين ينفذون حكم الإعدام الصادر بحق هؤلاء الصحافيين ببطء من خلال تعذيبهم.

ودعا داغر المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، هانس غروندبرغ، إلى بذل كل ما في وسعه لتأمين الإفراج الفوري عنهم.

كما طالب الحوثيين بالسماح لممثلي الأمم المتحدة بزيارة هؤلاء الصحافيين والسماح على وجه السرعة أن يأتي فريق طبي ويفحصهم.

حكومة اليمن: ملتزمون بنهج السلام ونرحّب بتمديد الهدنة

وسط المساعي الدولية لتجديد الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رحّبت الحكومة اليمنية بقرار الاتحاد الأوروبي.

وعبرت في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية، عن تقديرها لموقف الاتحاد الأوروبي الذي يدين الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية والبنى التحتية، ويحذر من تداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني والأمن البحري.

كما جددت الحكومة التزامها بنهج السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.

وأضافت أن تبني الحوثيين لما وصفها بالاعتداءات الممنهجة على البنى التحتية في الداخل اليمني ودول الجوار والمياه الإقليمية والدولية يتطلب موقفا دوليا حازما بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية عالمية".

جاء ذلك بعدما دعا مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أمس الاثنين، جماعة الحوثي إلى التخلي عن المواقف التي اعتبرها "متطرفة"، والانخراط بشكل بناء مع جهود المبعوث الأممي لليمن لتجديد الهدنة وتوسيعها في البلاد.

الرئاسي اليمني: يجب تعزيز الاصطفاف الواسع لإنهاء الانقلاب الحوثي

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، إلى تعزيز الاصطفاف الواسع دعماً لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

كما دعا خلال اجتماعه مع محافظَي حضرموت والجوف، مبخوت بن ماضي، وحسين العجي العواضي، بمضاعفة جهود السلطات المحلية في محافظتي حضرموت والجوف والمحافظات المحررة، والعمل على حشد كافة الموارد لتحسين سبل العيش والتخفيف من معاناة المواطنين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.

إلى ذلك، عرض المحافظان بن ماضي، والعواضي، تقارير موجزة حول الموقف التنفيذي للقرارات والخطط المركزية والمحلية، والدعم المطلوب لمواجهة الالتزامات المتزايدة على كافة الأصعدة.

غروندبرغ: نعمل بلا هوادة لتجديد الهدنة في اليمن وتوسيعها

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إنه يعمل "بلا هوادة" لتجديد الهدنة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي، وتوسيع منافعها.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في فعاليات القمة النسوية الخامسة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، التي انعقدت ليومين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر) واختتام حملة الـ16 يوماً من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة، والذكرى السنوية لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكد غروندبرغ أنه "على الرغم من انتهاء المهلة الرسمية للهدنة في 2 أكتوبر، فإننا نعمل بلا هوادة لتجديد الهدنة وتوسيعها وتحديد الخيارات للمسار نحو تسوية أكثر شمولاً للصراع".

وأضاف: "أنا على اتصال دائم بجميع الأطراف لإيجاد حلول عاجلة تضع اليمن على طريق السلام العادل والمستدام".

تعهد أممي بتجديد الهدنة في اليمن


بينما تستمر الشروط التي يضعها الحوثيون في عرقلة تجديد الهدنة في اليمن رغم انقضاء أكثر من شهرين على المحادثات غير المباشرة التي يجريها وسطاء دوليون وإقليميون تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبيرغ، بأن يعمل بلا هوادة من أجل تجديدها.

جهود

ومع تأكيد مصادر سياسية رفيعة أن الدور الذي يلعبه تحالف دعم الشرعية لا يزال الأساس في صمود وقف إطلاق النار والمكاسب التي تحققت خلال فترة الهدنة الأولى، أكد المبعوث الأممي في كلمة ألقاها عن بعد في تجمع نسائي في مدينة عدن أنه وعلى الرغم من انتهاء الهدنة في الثاني من أكتوبر الماضي، إلا أنه يعمل بلا هوادة لتجديد الهدنة وتوسيعها لكنه تجنب إعطاء أي تفاصيل عن المستوى الذي وصلت إليه الاتصالات.

تسوية عادلة

وفي سبيل الوصول إلى تسوية عادلة ومستدامة، ذكر المبعوث الأممي أنه ينبغي أن تكون شاملة وأن تبني على المدخلات المتنوعة من مختلف شرائح المجتمع اليمني وقال إنه على اتصال دائم بجميع الأطراف لإيجاد حلول عاجلة تضع اليمن على طريق السلام العادل والمستدام، وأشار إلى أن ضمان المشاركة المباشرة والهادفة للمرأة في جهود الوساطة والمفاوضات ومحادثات السلام لا يقتصر فقط على تنفيذ الالتزامات الدولية التي قطعت، ولكن لأنها السبيل الوحيد لتحقيق سلام يدوم ويلبي احتياجات المجتمع اليمني ككل.

وأفاد بأن مكتبه يعمل على إبقاء إدماج المرأة ، وحث أطراف النزاع على إشراك المرأة في المفاوضات وتمثيل النساء بحد أدنى 30 % استناداً إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وأكدت مكونات الحركة النسوية المشاركة في الفعالية عن رفضهن لأي تراجع عن المكتسبات التي حققتها المرأة في اليمن واستطاعت انتزاعها قانوناً في الفترة السابقة، وقالت إنها مصرة على الاستمرار في بذل الجهود الرامية لبناء سلام دائم شامل .


شارك