الصومال تُبتر أذرع الإرهاب.. مقتل 28 مسلحا وإصابة أخرين من عناصر حركة الشباب
الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 12:14 م
طباعة
أميرة الشريف
لا زالت الصومال تعاني كغيرها من دول المنطقة الكثير من الأزمات والمشكلات المختلفة، ومنها التهديدات الإرهابية والمشكلات الأمنية التي أثرت سلبا على هذا البلد، حيث نجحت الحكومة الصومالية في توجيه ضربات قوية لحركة الشباب الإرهابية في إقليم شبيلي الوسطى خلال العمليات التي جرت في الأيام الماضية، وأعلنت السلطات مقتل 28 مسلحا على الأقل من حركة الشباب، وإصابة عدد آخر، في عملية عسكرية جديدة بمنطقة شبيلي الوسطى.
ونجحت القوات الصومالية بدعم من مقاتلي العشائر وقوات الاتحاد الإفريقي في تحقيق سلسلة من الانتصارات على جماعة الشباب، خلال الأشهر الثلاث الماضية، وذلك ضمن الحملة الشاملة التي تخوضها القوات الصومالية ضد الجماعة.
وأفادت الحكومة الصومالية في بيان لها، بأن العملية جرت في منطقة جحي الريفية الواقعة قرب بلدة آدم يبال، وقد نفذها الجيش الصومالي بدعم من مجموعات عشائرية محلية.
وأضاف أن "القوات الحكومية استهدفت المسلحين في مكان كانوا يعيدون فيه تجميع صفوفهم استعدادا لشن هجوم على قواعد قواتنا.
هذا وقد قام رئيس الوزراء حمزة عبدي بري بزيارة إلى مديرية آدم يبال، وهي بلدة تم تحريرها مؤخرًا في منطقة شبيلي الوسطى.
والتقى رئيس الوزراء بري خلال زيارته قادة هيرشبيلي والقوات الحكومية والسكان لمناقشة إعادة بناء البنية التحتية للبلدة وضمان أمنها، حيث أثني على القوات الحكومية والسكان المحليين لجعل زيارته ممكنة وفق التقارير.
وكانت طردت القوات الصومالية والمجموعات المتحالفة معها، الأسبوع الماضي، مقاتلي حركة الشباب من بلدة آدم يبال الاستراتيجية في وسط البلاد.
وفي تصريحات إعلامية، قال مراقب عقوبات الأمم المتحدة السابق في الصومال وأريتريا، جاي بهادور، إن جماعة الشباب الصومالية الإرهابية تسيطر على جزء كبير من الأجزاء الجنوبية في البلاد، وتستمد إيراداتها من العديد من المصادر المختلفة، موضحًا بأن أهم مصادر تمويل جماعة الشباب هو فرض الضرائب عند نقاط التفتيش المختلفة في جميع أنحاء البلاد. كما أنها تبتز الشركات ورجال الأعمال والشركات الكبيرة.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية تفرض ضرائب على الواردات القادمة إلى مقديشو، وتقوم بعمليات خطف من أجل الحصول على فدية وغيرها من الطرق لكسب الإيرادات.
وأشار مراقب الأمم المتحدة السابق إلى أن جماعة الشباب تأخذ إتاوات على المرور براً بين المدن في جنوب البلاد، من خلال نقاط التفتيش حيث يتعين على المارة دفع مبلغ معين من المال إلى المُسلحين ما بين ألف إلى 1500 دولار على السيارة، مضيفًا، أن ضرائب نقاط التفتيش تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، أو ربما أكثر من 100 مليون دولار، قائلا: ومع ذلك فإن الجماعة تدفع لجنودها ربما 50 دولارًا أو 100 دولار شهريًا.
وأفاد بهادور، بأن الهدف الأول لجماعة الشباب هو إخراج جميع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من البلاد، مشيرًا إلي أن هناك قوة تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها أكثر من 20 ألف جندي في الصومال. وكثير منهم من غير المسلمين. وتهدف الجماعة بشكل أساسي إلى إخراج هذه القوات وإزالة كل الوجود غير المسلم من الصومال، وهذا يشمل شركاء الصومال مثل الولايات المتحدة وغيرها والدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي.
وفي نفس الوقت حاولت الجماعة التي تعرضت لخسائر كبيرة أن تُخفي تلك الهزائم عبر زيادة الهجمات داخل العاصمة وكان آخرها الهجوم على فندق "فيلا روز" القريب من القصر الرئاسي، وهو الهجوم الذي تصدت له قوات الأمن، بيد أن تلك المحاولات فشلت، حتى الآن.
ونجحت القوات الصومالية بدعم من مقاتلي العشائر وقوات الاتحاد الإفريقي في تحقيق سلسلة من الانتصارات على جماعة الشباب، خلال الأشهر الثلاث الماضية، وذلك ضمن الحملة الشاملة التي تخوضها القوات الصومالية ضد الجماعة.
وأفادت الحكومة الصومالية في بيان لها، بأن العملية جرت في منطقة جحي الريفية الواقعة قرب بلدة آدم يبال، وقد نفذها الجيش الصومالي بدعم من مجموعات عشائرية محلية.
وأضاف أن "القوات الحكومية استهدفت المسلحين في مكان كانوا يعيدون فيه تجميع صفوفهم استعدادا لشن هجوم على قواعد قواتنا.
هذا وقد قام رئيس الوزراء حمزة عبدي بري بزيارة إلى مديرية آدم يبال، وهي بلدة تم تحريرها مؤخرًا في منطقة شبيلي الوسطى.
والتقى رئيس الوزراء بري خلال زيارته قادة هيرشبيلي والقوات الحكومية والسكان لمناقشة إعادة بناء البنية التحتية للبلدة وضمان أمنها، حيث أثني على القوات الحكومية والسكان المحليين لجعل زيارته ممكنة وفق التقارير.
وكانت طردت القوات الصومالية والمجموعات المتحالفة معها، الأسبوع الماضي، مقاتلي حركة الشباب من بلدة آدم يبال الاستراتيجية في وسط البلاد.
وفي تصريحات إعلامية، قال مراقب عقوبات الأمم المتحدة السابق في الصومال وأريتريا، جاي بهادور، إن جماعة الشباب الصومالية الإرهابية تسيطر على جزء كبير من الأجزاء الجنوبية في البلاد، وتستمد إيراداتها من العديد من المصادر المختلفة، موضحًا بأن أهم مصادر تمويل جماعة الشباب هو فرض الضرائب عند نقاط التفتيش المختلفة في جميع أنحاء البلاد. كما أنها تبتز الشركات ورجال الأعمال والشركات الكبيرة.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية تفرض ضرائب على الواردات القادمة إلى مقديشو، وتقوم بعمليات خطف من أجل الحصول على فدية وغيرها من الطرق لكسب الإيرادات.
وأشار مراقب الأمم المتحدة السابق إلى أن جماعة الشباب تأخذ إتاوات على المرور براً بين المدن في جنوب البلاد، من خلال نقاط التفتيش حيث يتعين على المارة دفع مبلغ معين من المال إلى المُسلحين ما بين ألف إلى 1500 دولار على السيارة، مضيفًا، أن ضرائب نقاط التفتيش تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، أو ربما أكثر من 100 مليون دولار، قائلا: ومع ذلك فإن الجماعة تدفع لجنودها ربما 50 دولارًا أو 100 دولار شهريًا.
وأفاد بهادور، بأن الهدف الأول لجماعة الشباب هو إخراج جميع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من البلاد، مشيرًا إلي أن هناك قوة تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها أكثر من 20 ألف جندي في الصومال. وكثير منهم من غير المسلمين. وتهدف الجماعة بشكل أساسي إلى إخراج هذه القوات وإزالة كل الوجود غير المسلم من الصومال، وهذا يشمل شركاء الصومال مثل الولايات المتحدة وغيرها والدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي.
وفي نفس الوقت حاولت الجماعة التي تعرضت لخسائر كبيرة أن تُخفي تلك الهزائم عبر زيادة الهجمات داخل العاصمة وكان آخرها الهجوم على فندق "فيلا روز" القريب من القصر الرئاسي، وهو الهجوم الذي تصدت له قوات الأمن، بيد أن تلك المحاولات فشلت، حتى الآن.
جدير بالذكر أن التنظيمات الإرهابية تنشط في الصومال منذ ما يقرب من 15 عامًا.