الذراع الخفية لإخوان تونس "ناجح الحاج اللطيف".. على قوائم التفتيش
الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 12:49 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
كشف مصدر قضائي تونسي أن النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي أذنت بإدراج العضو بجمعية "نماء تونس" ناجح الحاج اللطيف في التفتيش لاتهامه بتبييض أموال والإثراء غير المشروع وتلقي تمويلات ماليّة مشبوهة من الخارج، وذلك إثر تجميد انتقال ملكيّة 39 عقارا تعود ملكيتها للحاج اللطيف وأفراد من عائلته بالإضافة إلى مطبعة بمنوبة.
وتفيد معطيات الاتهام الموجهة للحاج اللطيف بأنّه تمّ رصد تلقيه تدفقات مالية هامة من الخارج كما تم تجميد انتقال ملكية شركة طباعة تقع بصنهاجة من ولاية منوبة برأس مال قدره 10 مليون دينار مع آلات طباعة قيمتها حوالي 2 مليون دينار بالإضافة إلى تجميد الحساب البنكي للشركة ومضمن به مبلغ مالي يفوق 390 ألف دينار.
كما أذنت النيابة العمومية لأعوان الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة بالقرجاني بتجميد انتقال ملكية 39 عقارا تعود ملكيّتها إلى الحاج اللطيف وأفراد من عائلته بدأ في تملكها بداية من سنة 2014 وتقدر قيمتها المالية المبدئية بحوالي 3.2 مليون دينارا عند تواريخ اقتنائها.
من هو ناجح الحاج اللطيف؟
ناجح الحاج لطيف، أو الذراع الخفية لإخوان تونس أو رجل الظل لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، هو من أبناء "النهضة" منذ تسعينيات القرن الماضي، المحكوم عليهم بالسجن في 1990؛ بسبب الانتماء إلى الحركة.
في هذه الفترة تم الحكم عليه بسنة سجناً لم تكن فقط بسبب الانتماء إلى الحركة؛ بل لأنه كان آنذاك الجامع والمتصرف في أموال الحركة، أي أن الرجل كان منذ ذلك الوقت مختصاً في "عملية مونتاج وإخفاء أموال الغنوشي" على حد تعبير أحد أعضاء هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، "رضا الرداوي"، ولهذا تم اختياره مجدداً لسابق تجربته في هذا الميدان رغم أنه في تسعينيات القرن الماضي، قام باختلاس بعض من أموال التبرعات الموجهة إلى الحركة، حسب المعلومات المتوفرة عنه.
وبعد عودته منذ الثورة، تولى اللطيف رئاسة جمعية "نماء تونس" بدعوة من الغنوشي، باعتبارها لم تكن جمعية تعنى بجلب الاستثمار لتونس كما تم الترويج لها؛ بل إحدى واجهات الحركة للحصول على التمويلات الخارجية، وفق ما أكدته هيئة الدفاع عن الشهيدين.
وحسب الوثائق التي قدمتها هيئة الدفاع، فإن هذه الجمعية التي أشرف عليها الحاج اللطيف، قد تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر على غرار سوريا وليبيا؛ من أجل الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية سنة 2013، وفي جرائم غسيل الأموال، وتم وقف نشاطها وفتح تحقيقات أمنية بحقها؛ لكن تم إجهاضها بتدخل من الحركة.
هذا وكشف عضو هيئة الدفاع رضا الرداوي، أن اللطيف عمل أيضا كمشرف على إدارة شركة نسيج بريطانية في تونس، حيث استخدم الحساب الإلكتروني لهذه الشركة في إدارة علاقات مالية لصالح حركة النهضة، ولهذا كان من الصعب عليه أن يتمكن من محو الرسائل التي تدينه؛ لأن الحساب لم يكن حساباً شخصياً، وإنما كان تابعاً للشركة.
وتفيد معطيات الاتهام الموجهة للحاج اللطيف بأنّه تمّ رصد تلقيه تدفقات مالية هامة من الخارج كما تم تجميد انتقال ملكية شركة طباعة تقع بصنهاجة من ولاية منوبة برأس مال قدره 10 مليون دينار مع آلات طباعة قيمتها حوالي 2 مليون دينار بالإضافة إلى تجميد الحساب البنكي للشركة ومضمن به مبلغ مالي يفوق 390 ألف دينار.
كما أذنت النيابة العمومية لأعوان الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة بالقرجاني بتجميد انتقال ملكية 39 عقارا تعود ملكيّتها إلى الحاج اللطيف وأفراد من عائلته بدأ في تملكها بداية من سنة 2014 وتقدر قيمتها المالية المبدئية بحوالي 3.2 مليون دينارا عند تواريخ اقتنائها.
من هو ناجح الحاج اللطيف؟
ناجح الحاج لطيف، أو الذراع الخفية لإخوان تونس أو رجل الظل لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، هو من أبناء "النهضة" منذ تسعينيات القرن الماضي، المحكوم عليهم بالسجن في 1990؛ بسبب الانتماء إلى الحركة.
في هذه الفترة تم الحكم عليه بسنة سجناً لم تكن فقط بسبب الانتماء إلى الحركة؛ بل لأنه كان آنذاك الجامع والمتصرف في أموال الحركة، أي أن الرجل كان منذ ذلك الوقت مختصاً في "عملية مونتاج وإخفاء أموال الغنوشي" على حد تعبير أحد أعضاء هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، "رضا الرداوي"، ولهذا تم اختياره مجدداً لسابق تجربته في هذا الميدان رغم أنه في تسعينيات القرن الماضي، قام باختلاس بعض من أموال التبرعات الموجهة إلى الحركة، حسب المعلومات المتوفرة عنه.
وبعد عودته منذ الثورة، تولى اللطيف رئاسة جمعية "نماء تونس" بدعوة من الغنوشي، باعتبارها لم تكن جمعية تعنى بجلب الاستثمار لتونس كما تم الترويج لها؛ بل إحدى واجهات الحركة للحصول على التمويلات الخارجية، وفق ما أكدته هيئة الدفاع عن الشهيدين.
وحسب الوثائق التي قدمتها هيئة الدفاع، فإن هذه الجمعية التي أشرف عليها الحاج اللطيف، قد تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر على غرار سوريا وليبيا؛ من أجل الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية سنة 2013، وفي جرائم غسيل الأموال، وتم وقف نشاطها وفتح تحقيقات أمنية بحقها؛ لكن تم إجهاضها بتدخل من الحركة.
هذا وكشف عضو هيئة الدفاع رضا الرداوي، أن اللطيف عمل أيضا كمشرف على إدارة شركة نسيج بريطانية في تونس، حيث استخدم الحساب الإلكتروني لهذه الشركة في إدارة علاقات مالية لصالح حركة النهضة، ولهذا كان من الصعب عليه أن يتمكن من محو الرسائل التي تدينه؛ لأن الحساب لم يكن حساباً شخصياً، وإنما كان تابعاً للشركة.