تفجير دار الضيافة الصيني.. استراتيجية استهدف"السفارات" يهدد طالبان
الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 01:24 م
طباعة
علي رجب
تحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، عن إصابة 5 مواطنين صينيين في الهجوم الإرهابي، كما قتل عدد من أفراد الجيش والشرطة الأفغانية في هجوم نفذه تنظيم داعش الارهابي استهدف فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون.
شهدت العاصمة الأفغانية كابول تفجيرا الاثنين، استهدف فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بينهم 5 صنيين.
وأضاف أن الخارجية الصينية قدمت احتجاجات جادة للحكومة الأفغانية المؤقتة، وطالبت الجانب الأفغاني ببذل قصارى جهده لإنقاذ الجرحى، والتحقيق الشامل في الحادث، وتقديم الإرهابيين للعدالة، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان أمن المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية في أفغانستان.
ووجهت الخارجية الصينية، نصيحة لراعيها بمغادرة أفغانستان في أقرب وقت ممكن عقب الهجوم الذي شهدته دار الضيافة في كابل.
من جانبه قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن هجمات تنظيم داعش الارهابي تحاول الإضرار بعلاقات طالبان مع.
وقال مجاهد: "تم قمع تنظيم داعش بشدة مؤخرًا ، لكنه يحاول تدمير العلاقات بين أفغانستان والدول المجاورة بمثل هذه الهجمات".
هجوم الضيافة الصينية هو الثالث من نوعه في استهداف السفارات الأجنبية العاملة في كابل، والعواصم التي دخلت في حوار مع حركة طالبان، واستقبلتهم في كابل.
في 5 سبتمبر 2022 تم استهداف السفارة الروسية في كابل ، بعد أيام من اغتيال الولايات المتحدة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
قبل نحو أسبوع أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن استهداف سفارة باكستان في كابل، وهي الواقعة التي تسببت في أزمة بين باكستان وطالبان.
الاثنين 12 ديسمبر تم استهداف دار الضيافة الصيني في كابل، وسط مؤشرات بوجود مخطط لاستهداف كل "حلفاء" أو داعمي طالبان في كابل.
وقال الباحث بمعهد الدراسات الاستراتيجية في أفغانستان حسین إحساني لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهجوم على الضيافة يكشف عن اختراق أمني من قبل تنظيم داعش الارهابي، وقدرت التنظيم عن تنفيذ هجمات ضد أكثر المؤسسات أهمية لطالبان وهي البعثات الدبلوماسية حيث تسعى للحصول على الاعتراف الدولي.
يبدو أن خصوم أميركا يخشون بسبب الهجمات الإرهابية على ممثليها الدبلوماسيين، بدأت هذه الهجمات من السفارة الروسية، واستهدفت السفارة الباكستانية الأسبوع الماضي، الآن تشعر الصين أن التهديدات قريبة منهم، وفقا لـ"احساني".
وأعادت 16 دولة فتح سفاراتها في كابل منذ سيطرة حركة "طالبان" على السلطة، وهي: الصين، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، والنرويج، وباكستان، والإمارات ، والسعودية، وقطر، وتركيا، وإيران، وتركمانستان، وأوزبكستان، "الاتحاد الأوروبي، وألمحت دول أخرى مثل ألمانيا وماليزيا إلى إعادة فتح سفاراتها قريباً، استهداف السفارات الدبلوماسية يهدد بإغلاق هذه السفارات، وفقا للباحثة الأفغانية فاطمة حكمت.
أيضا للصين مشاريع اقتصادية استثمارات واسعة في أفغانستان، حيث ارتبط جزء كبير من انخراطات بكين بفرص الأعمال من خلال "رابطة الأعمال الأفغانية الصينية"، وهي منظمة تركّز مهمتها، على مساعدة الشركات الصينية على الاستثمار في القطاعات الأفغانية مثل تعدين الفحم والنحاس، والبنية التحتية، واستخراج النفط والغاز وغيرها من الشماريع، بملايين الدولارات، تصاعد الهجمات الارهابية يهدد هذه المشاريع ويشكل ضربة لأبرز دولة لها علاقات مع طالبان، بحسب "حكمت".
ويحتوي أحد الجبال والوادي المحيط به بولاية لوكر على بعد ساعتين بالسيارة من العاصمة الأفغانية كابل، على أحد أكبر احتياطيات النحاس غير المستغلة في العالم.
وتتفاوض الصين مع سلطات طالبان لبدء التعدين في موقع "أيناك"، وفقا لمسؤولين صينيين وطالبان. كما تجري بكين محادثات لبدء العمل في احتياطيات النفط والغاز شمال البلاد.
ومن أبرز المشاريع الصينية في أفغانستان هما تطوير منطقة صناعية في ولاية "ننكرهار الشرقية"، وكذلك توقيع اتفاقية بين شركة "أوكسوس" و"شركة النفط والغاز الحكومية الأفغانية" لاستخراج النفط من موقع قشقري في شمال ولاية سربل.
كذلك طلب النائب الاقتصادي لحكومة طالبان الملا بردار ، الصين، مشاركة أفغانستان في مشروع الحزام والطريق الكبير في البلاد.
تتضمن خطة "الحزام والطريق" الصينية أو طريق الحرير الجديد مشروعات بنية تحتية ضخمة وطريق تجارة بري من الصين إلى ميناء جوادر الباكستاني ومن هناك إلى آسيا الوسطى.
وتأمل طالبان أنه من خلال الانضمام إلى هذا المشروع الكبير ، ستكون هناك فوائد مثل إنشاء خطين للسكك الحديدية من لاندي كوتال إلى جلال أباد ومن شامان إلى سبين بولداك ، وإنشاء طريقين سريعين من بيشاور إلى كابول ومن قندوز إلى آسيا الوسطى ، فضلا عن بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية والاستفادة من بحر كنار.
وترى "حكمت" أن استهداف السفارة الصينية يشكل محاولة إلحاق ضرر بعلاقات طالبان بالصين، وتفجير هذه العلاقات مما يؤثر على مساعي الحركة للحصول على الاعتراف الدولي وجذب الاستثمار إلى البلاد.
شهدت العاصمة الأفغانية كابول تفجيرا الاثنين، استهدف فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 18 آخرين بينهم 5 صنيين.
وأضاف أن الخارجية الصينية قدمت احتجاجات جادة للحكومة الأفغانية المؤقتة، وطالبت الجانب الأفغاني ببذل قصارى جهده لإنقاذ الجرحى، والتحقيق الشامل في الحادث، وتقديم الإرهابيين للعدالة، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان أمن المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية في أفغانستان.
ووجهت الخارجية الصينية، نصيحة لراعيها بمغادرة أفغانستان في أقرب وقت ممكن عقب الهجوم الذي شهدته دار الضيافة في كابل.
من جانبه قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن هجمات تنظيم داعش الارهابي تحاول الإضرار بعلاقات طالبان مع.
وقال مجاهد: "تم قمع تنظيم داعش بشدة مؤخرًا ، لكنه يحاول تدمير العلاقات بين أفغانستان والدول المجاورة بمثل هذه الهجمات".
هجوم الضيافة الصينية هو الثالث من نوعه في استهداف السفارات الأجنبية العاملة في كابل، والعواصم التي دخلت في حوار مع حركة طالبان، واستقبلتهم في كابل.
في 5 سبتمبر 2022 تم استهداف السفارة الروسية في كابل ، بعد أيام من اغتيال الولايات المتحدة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
قبل نحو أسبوع أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن استهداف سفارة باكستان في كابل، وهي الواقعة التي تسببت في أزمة بين باكستان وطالبان.
الاثنين 12 ديسمبر تم استهداف دار الضيافة الصيني في كابل، وسط مؤشرات بوجود مخطط لاستهداف كل "حلفاء" أو داعمي طالبان في كابل.
وقال الباحث بمعهد الدراسات الاستراتيجية في أفغانستان حسین إحساني لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهجوم على الضيافة يكشف عن اختراق أمني من قبل تنظيم داعش الارهابي، وقدرت التنظيم عن تنفيذ هجمات ضد أكثر المؤسسات أهمية لطالبان وهي البعثات الدبلوماسية حيث تسعى للحصول على الاعتراف الدولي.
يبدو أن خصوم أميركا يخشون بسبب الهجمات الإرهابية على ممثليها الدبلوماسيين، بدأت هذه الهجمات من السفارة الروسية، واستهدفت السفارة الباكستانية الأسبوع الماضي، الآن تشعر الصين أن التهديدات قريبة منهم، وفقا لـ"احساني".
وأعادت 16 دولة فتح سفاراتها في كابل منذ سيطرة حركة "طالبان" على السلطة، وهي: الصين، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، والنرويج، وباكستان، والإمارات ، والسعودية، وقطر، وتركيا، وإيران، وتركمانستان، وأوزبكستان، "الاتحاد الأوروبي، وألمحت دول أخرى مثل ألمانيا وماليزيا إلى إعادة فتح سفاراتها قريباً، استهداف السفارات الدبلوماسية يهدد بإغلاق هذه السفارات، وفقا للباحثة الأفغانية فاطمة حكمت.
أيضا للصين مشاريع اقتصادية استثمارات واسعة في أفغانستان، حيث ارتبط جزء كبير من انخراطات بكين بفرص الأعمال من خلال "رابطة الأعمال الأفغانية الصينية"، وهي منظمة تركّز مهمتها، على مساعدة الشركات الصينية على الاستثمار في القطاعات الأفغانية مثل تعدين الفحم والنحاس، والبنية التحتية، واستخراج النفط والغاز وغيرها من الشماريع، بملايين الدولارات، تصاعد الهجمات الارهابية يهدد هذه المشاريع ويشكل ضربة لأبرز دولة لها علاقات مع طالبان، بحسب "حكمت".
ويحتوي أحد الجبال والوادي المحيط به بولاية لوكر على بعد ساعتين بالسيارة من العاصمة الأفغانية كابل، على أحد أكبر احتياطيات النحاس غير المستغلة في العالم.
وتتفاوض الصين مع سلطات طالبان لبدء التعدين في موقع "أيناك"، وفقا لمسؤولين صينيين وطالبان. كما تجري بكين محادثات لبدء العمل في احتياطيات النفط والغاز شمال البلاد.
ومن أبرز المشاريع الصينية في أفغانستان هما تطوير منطقة صناعية في ولاية "ننكرهار الشرقية"، وكذلك توقيع اتفاقية بين شركة "أوكسوس" و"شركة النفط والغاز الحكومية الأفغانية" لاستخراج النفط من موقع قشقري في شمال ولاية سربل.
كذلك طلب النائب الاقتصادي لحكومة طالبان الملا بردار ، الصين، مشاركة أفغانستان في مشروع الحزام والطريق الكبير في البلاد.
تتضمن خطة "الحزام والطريق" الصينية أو طريق الحرير الجديد مشروعات بنية تحتية ضخمة وطريق تجارة بري من الصين إلى ميناء جوادر الباكستاني ومن هناك إلى آسيا الوسطى.
وتأمل طالبان أنه من خلال الانضمام إلى هذا المشروع الكبير ، ستكون هناك فوائد مثل إنشاء خطين للسكك الحديدية من لاندي كوتال إلى جلال أباد ومن شامان إلى سبين بولداك ، وإنشاء طريقين سريعين من بيشاور إلى كابول ومن قندوز إلى آسيا الوسطى ، فضلا عن بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية والاستفادة من بحر كنار.
وترى "حكمت" أن استهداف السفارة الصينية يشكل محاولة إلحاق ضرر بعلاقات طالبان بالصين، وتفجير هذه العلاقات مما يؤثر على مساعي الحركة للحصول على الاعتراف الدولي وجذب الاستثمار إلى البلاد.