أكثر من 280 انتهاك حوثي بحق المدافعين عن حقوق الإنسان خلال سنوات الحرب
السبت 17/ديسمبر/2022 - 01:02 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
كشفت منظمة حقوقية ارتكاب ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا أكثر من 280 انتهاكًا بحق ناشطي حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2022.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إنها وثّقت نحو 287 حالة انتهاك متنوعة، طالت الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن خلال سنوات الحرب الماضية.
وذكرت المنظمة، في بيان صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان "أن الانتهاكات الموثّقة لديها، شملت حالات القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتهجير والتهديد والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة.
وأوضحت بأن تلك الانتهاكات، سُجّلت خلال الفترة من الأول من مارس من 2015 وحتى العاشر من ديسمبر الجاري، في 13 محافظة يمنية، غالبيتها رُصدت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بواقع 206 حالة انتهاك، وبنسبة تجاوزت 72% من إجمالي الانتهاكات.
مشيرة إلى أن إحصائيتها لا تشمل كافة الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التي تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين في إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي أقرّته في العام 1998.
بيان منظمة مساواة سبقة تقرير لمنظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان كشف عن رصد 2268 انتهاكاً لحقوق الإنسان في اليمن خلال عام، منها أكثر من ألف حالة قتل وإصابة، غالبيتها ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وذكر التقرير أن الانتهاكات المسجلة توزّعت بين 558 حالة قتل، و 532 حالة إصابة، 555 حالة اختطاف، و43 حالة تعذيب.
وأوضحت المنظمة أن مليشيا الحوثي تتصدر قائمة الجهات الأكثر انتهاكاً بارتكابها نحو ألفي حالة انتهاك.
ويأتي بيان منظمة مساواة وتقرير منظمة "رايتس رادار" قبل أيام قليلة من إقدام ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في إحدى مديريات محافظة إب، وسط اليمن، ومصادرة محتوياته، ضمن حملة ترهيب متصاعدة لتخويف كل الأصوات التي تعري جرائمهم وتنتقد سياسة النهب والظلم والإذلال الممارسة ضد سكان المحافظة.
يأتي ذلك عقب إحراق مسلحين موالين لميليشيا الحوثي في محافظة إب سيارة المصور الصحافي فؤاد الشرعي، وذلك بعد أيام من حادث مماثل تعرض له ناشط حقوقي على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من إحراق سيارة الناشط المجتمعي مرسل الشبيبي في مدينة إب عاصمة المحافظة، بسبب منشورات وانتقادات وجهها للسلطة الحوثية بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفشي جرائم القتل ونهب الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت المصادر أن مدينة إب شهدت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين اعتقالات واختطافات طالت نشطاء وإعلاميين وحقوقيين على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إنها وثّقت نحو 287 حالة انتهاك متنوعة، طالت الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن خلال سنوات الحرب الماضية.
وذكرت المنظمة، في بيان صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان "أن الانتهاكات الموثّقة لديها، شملت حالات القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والتهجير والتهديد والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة.
وأوضحت بأن تلك الانتهاكات، سُجّلت خلال الفترة من الأول من مارس من 2015 وحتى العاشر من ديسمبر الجاري، في 13 محافظة يمنية، غالبيتها رُصدت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بواقع 206 حالة انتهاك، وبنسبة تجاوزت 72% من إجمالي الانتهاكات.
مشيرة إلى أن إحصائيتها لا تشمل كافة الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التي تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين في إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذي أقرّته في العام 1998.
بيان منظمة مساواة سبقة تقرير لمنظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان كشف عن رصد 2268 انتهاكاً لحقوق الإنسان في اليمن خلال عام، منها أكثر من ألف حالة قتل وإصابة، غالبيتها ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وذكر التقرير أن الانتهاكات المسجلة توزّعت بين 558 حالة قتل، و 532 حالة إصابة، 555 حالة اختطاف، و43 حالة تعذيب.
وأوضحت المنظمة أن مليشيا الحوثي تتصدر قائمة الجهات الأكثر انتهاكاً بارتكابها نحو ألفي حالة انتهاك.
ويأتي بيان منظمة مساواة وتقرير منظمة "رايتس رادار" قبل أيام قليلة من إقدام ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا على اقتحام منزل ناشطة حقوقية في إحدى مديريات محافظة إب، وسط اليمن، ومصادرة محتوياته، ضمن حملة ترهيب متصاعدة لتخويف كل الأصوات التي تعري جرائمهم وتنتقد سياسة النهب والظلم والإذلال الممارسة ضد سكان المحافظة.
يأتي ذلك عقب إحراق مسلحين موالين لميليشيا الحوثي في محافظة إب سيارة المصور الصحافي فؤاد الشرعي، وذلك بعد أيام من حادث مماثل تعرض له ناشط حقوقي على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من إحراق سيارة الناشط المجتمعي مرسل الشبيبي في مدينة إب عاصمة المحافظة، بسبب منشورات وانتقادات وجهها للسلطة الحوثية بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفشي جرائم القتل ونهب الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت المصادر أن مدينة إب شهدت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين اعتقالات واختطافات طالت نشطاء وإعلاميين وحقوقيين على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.