"فيلق الشام" يضطهد موتي الايزيديين بتخريب قبورهم في سوريا !
الإثنين 19/ديسمبر/2022 - 12:22 م
طباعة
روبير الفارس
يعاني الاحياء والاموات من بطش المليشيات الارهابية التى مازالت تسيطر علي قري عفرين في سوريا حيث تعرضت قرية "گازيه" ناحية مركز عفرين بسوريا الي انتهاكات وجرائم علي يد ميليشيات "فرقة الحمزة"، التي استولت على ثلاثة منازل، واتخذت من منزل "أولاد بحري مصطفى عبدو" مقرّاً للعمل المسلّح، وسرقت من كافة المنازل المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها، وسرقت جرار زراعي وسيارة بك آب هونداي ملك "أولاد بحري مصطفى عبدو"، ومجموعة توليد كهربائية خاصةّ ببرج اتصالات شبكة "ام ت ن" السورية، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وكوابل الهاتف الأرضي، والأعمدة الخشبية للشبكتين.
وتفرض فرقة الحمزة إتاوة 50% على انتاج حوالي /4/ آلاف شجرة زيتون عائدة للغائبين من الأهالي، و 10% على انتاج باقي أملاك القرية، عدا عن السرقات التي تطال المواسم، وكذلك الرعي الجائر لقطعان المواشي بين الأراضي الزراعية وحقول الزيتون.
وقامت الفرقة بحفر موقع على طريق "كاخريه" غربي القرية، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.
وقامت ايضا بقطع الأشجار الحراجية الصنوبرية بمحاذاة الطريق الواصل بين قريتي "كفردله فوقاني" و "كازيه" بنسبة 90%، والغابة الصنوبرية في جبل "حَمَدِه" بين القريتين، علاوةً على إضرام نيران في إحدى الغابات وسبق للفرقة قلع حوالي /3/ آلاف شجرة زيتون مع كرومٍ للعنب وتدمير برج اتصالات لشبكة "ام ت ن" السورية، وتعرّض أهالي القرية لانتهاكاتٍ مختلفة، من اعتقالات تعسفية وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره. وفي اطار اضطهاد الإيزيديين اكتشف سكّان قرية "باصوفان"- شيروا الإيزيدية- المتبقين القلائل- تدمير لمقبرة موتاهم، يوم عيد الصيام (عيد إيزي)، تفاجئوا بتخريب عدة أضرحة وتكسير شواهدها عمداً، في اعتداءٍ حاقد من قبل مسلّحي "فيلق الشام" والمقرّبين منهم من المستقدمين، وكانت المليشيات قد خرّبت بعض القبور في مرّات سابقة والتي عليها إشارات إيزيدية أو كتابات بالكردية؛ كما قامت الميليشيات، بتدمير قبة مزار "الشيخ علي" الإيزيدي وسط القرية فضلاً عن تخريب وسرقة المزار في وقتٍ سابق.
وتعرّض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات والجرائم، منها القتل والاختطاف والاعتقالات التعسفية والتعذيب والاهانات والابتزاز المادي والتهجير القسري وغيره، حيث اعتقل العشرات منهم، بينهم نساء، وتعرضوا للتعذيب الشديد، بالإضافة إلى الاستيلاء على ممتلكات ومنازل والسرقات الواسعة.
وتفرض فرقة الحمزة إتاوة 50% على انتاج حوالي /4/ آلاف شجرة زيتون عائدة للغائبين من الأهالي، و 10% على انتاج باقي أملاك القرية، عدا عن السرقات التي تطال المواسم، وكذلك الرعي الجائر لقطعان المواشي بين الأراضي الزراعية وحقول الزيتون.
وقامت الفرقة بحفر موقع على طريق "كاخريه" غربي القرية، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.
وقامت ايضا بقطع الأشجار الحراجية الصنوبرية بمحاذاة الطريق الواصل بين قريتي "كفردله فوقاني" و "كازيه" بنسبة 90%، والغابة الصنوبرية في جبل "حَمَدِه" بين القريتين، علاوةً على إضرام نيران في إحدى الغابات وسبق للفرقة قلع حوالي /3/ آلاف شجرة زيتون مع كرومٍ للعنب وتدمير برج اتصالات لشبكة "ام ت ن" السورية، وتعرّض أهالي القرية لانتهاكاتٍ مختلفة، من اعتقالات تعسفية وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره. وفي اطار اضطهاد الإيزيديين اكتشف سكّان قرية "باصوفان"- شيروا الإيزيدية- المتبقين القلائل- تدمير لمقبرة موتاهم، يوم عيد الصيام (عيد إيزي)، تفاجئوا بتخريب عدة أضرحة وتكسير شواهدها عمداً، في اعتداءٍ حاقد من قبل مسلّحي "فيلق الشام" والمقرّبين منهم من المستقدمين، وكانت المليشيات قد خرّبت بعض القبور في مرّات سابقة والتي عليها إشارات إيزيدية أو كتابات بالكردية؛ كما قامت الميليشيات، بتدمير قبة مزار "الشيخ علي" الإيزيدي وسط القرية فضلاً عن تخريب وسرقة المزار في وقتٍ سابق.
وتعرّض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات والجرائم، منها القتل والاختطاف والاعتقالات التعسفية والتعذيب والاهانات والابتزاز المادي والتهجير القسري وغيره، حيث اعتقل العشرات منهم، بينهم نساء، وتعرضوا للتعذيب الشديد، بالإضافة إلى الاستيلاء على ممتلكات ومنازل والسرقات الواسعة.