"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 21/ديسمبر/2022 - 01:19 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 21 ديسمبر 2022.
رفضوا دفع جبايات.. مقتل وإصابة 4 مواطنيين برصاص مسلح حوثي
قُتل وأُصيب أربعة مواطنين برصاص مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى الأسواق الشعبية، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد رفضهم دفع إتاوات مالية تفرضها الميليشيات بطريقة غير قانونية كجبايات.
وأكدت وسائل إعلام يمنية مقتل وإصابة أربعة أشخاص في سوق للقات بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، برصاص مسلحين تابعين لميليشيا الحوثي.
وأفادت أن مسلحي الحوثي أطلقوا النار على البائعين في سوق القات برداع بعد اتهامهم برفض دفع إتاوت لهم، ما أدى إلى مقتل اثنين من الباعة وإصابة اثنين من مرتادي السوق.
ونقلت عن مواطنين في رداع شكاوى نهب وفرض إتاوات باهظة من قبل مسلحي الحوثي في أسواق المدينة.
وبحسب مصدر محلي، فإن مسلحين حوثيين بقيادة متحصل الجبايات "الصانع" أطلقوا النار على بائعين في سوق القات في رداع، حيث رفض أحد مزارعي القات من أبناء "شربه" دفع مبلغ 500 ريال يمني، لمتحصل الجبايات الحوثي، الذي قام بإطلاق النار عليه.
وقال المصدر إن الواقعة أسفرت عن مقتل اثنين من الباعة وإصابة اثنين آخرين من مرتادي السوق.
وتمارس ميليشيا الحوثي الإرهابية عمليات نهب منظمة لأموال التجار والباعة في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال فرض الإتاوات والجبايات المالية الباهظة.
العليمي: لا تغيير في الموقف الأميركي من ميليشيا الحوثي
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن اليمن طالب المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، لافتاً إلى أن لا تغيير في الموقف الأميركي تجاه الميليشيا.
وقال في برنامج "مقابلة خاصة" الذي يبث على "العربية"، إن الخلايا الإيرانية بدأت تتشكل في اليمن منذ عام 1983، مشيراً إلى أن ميليشيات إيران تشكلت في اليمن بالتزامن مع تشكيل حزب الله بلبنان، وأن تدخلات إيران في اليمن قديمة وليست وليدة الحرب الحالية.
وأكد تسليم أميركا وثائق وأدلة على دعم إيران لميليشيا الحوثي، لافتاً إلى تسليم الإدارة الأميركية 20 ملفا حول تورط إيران باليمن.
لكن أوضح أن أميركا ترد على الأدلة التي يقدمها المجلس الرئاسي لهم حول تورط إيران بأنها غير كافية، مشيراً إلى أن المصالح تحرك موقف أميركا فيما يخص الأزمة في اليمن.
وقال العليمي إن قرار الحكومة بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية يستهدف قيادات حوثية.
"هدنة هشة"
إلى ذلك، أوضح أن الميليشيات الحوثية رفضت تمديد الهدنة، مشيراً إلى أن الهدنة كانت "هشة" وميليشيات الحوثي لم تلتزم ببنودها.
وأضاف العليمي أن الحكومة اليمنية الشرعية نفذت ما يخصها بالهدنة على عكس الحوثي.
كما أوضح أن مئات القتلى والجرحى جراء خروقات ميليشيا الحوثي للهدنة.
في موازاة ذلك، قال العليمي إن ميليشيا الحوثي رفضت فتح طرق تعز، كما استفادت بمليارات الريالات اليمنية من ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي سرقت 45 مليار ريال يمني من البنك المركزي، فيما لم يحرك مجلس الأمن الدولي ساكنا جراء نهب الحوثي لأموال الدولة.
"نريد أفعالا من المجتمع الدولي"
إلى ذلك، قال العليمي إن المجتمع الدولي يضغط على الحكومة الشرعية بحجة أنها مؤسسة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يكتفي بالإدانة لميليشيا الحوثي و"نحن نريد أفعالا".
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن لا يقدم حوافز لميليشيا الحوثي، لأن ذلك يشجعها، معتبراً أن لا اختلاف بين ممارسات ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة وداعش.
كذلك بيّن أن الميليشيا أفرجت عن معتقلين من القاعدة وأرسلتهم لمناطق الشرعية.
في المقابل، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الشعب يلوم الحكومة لأنها تقدم تنازلات للحوثي، مشيراً إلى أن الميليشيات ليست شريكاً في السلام.
تهديد الملاحة البحرية
وقال إن ميليشيا الحوثي صعدت ضد المنشآت النفطية وهددت الملاحة البحرية، موضحاً أن شركات تابعة للحوثيين هربت المشتقات النفطية الإيرانية إلى ميناء الحديدة.
وكشف أن شركات صرافة وبنوكا تتعامل مع الميليشيات.
وعن الرحلات من مطار صنعاء، أكد أن المجلس الرئاسي قادر على وقف الرحلات لكنه راعى الوضع الإنساني.
في حين أوضح أن كل الدول لديها حساباتها ومصالحها في اليمن، مشيراً إلى الترحيب بالبيان الأوروبي الأخير الذي دان فيه جماعة الحوثي.
إلى ذلك، كشف أن الحوثيين لديهم عناصر متواجدة في ألمانيا، وأنهم راهنوا كثيرا على الموقف الألماني.
وعن مؤسسات الدولة، بيّن أن كل مؤسسات الدولة اليمنية والبنية التحتية دمرت، لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي سخرت إعلامها لتفكيك مجلس القيادة اليمني.
وأضاف أن الحوثيين ومن خلفهم إيران اعتبروا تشكيل مجلس قيادة في اليمن مقلقاً.
"مطابخ إعلامية معادية"
وقال رئيس مجلس القيادة اليمني إن ما يدار حول منع عودته إلى عدن غير صحيح، مؤكداً وجود مطابخ إعلامية معادية وراء تلك الأخبار تستهدف مجلس القيادة اليمني.
هددت بإحراق نفسها.. ابنة مختطف بسجون الحوثي تناشد لإنقاذ والدها
ناشدت ابنة أحد المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، منذ نحو أربعة أعوام، جميع أبناء اليمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية، لإنقاذ حياة والدها، الذي تتدهور حالته باستمرار بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له، وتسبب له بأمراض مزمنة، قد تودي بحياته، في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بصنعاء.
وأكدت آية محمد المخمري (ابنة المختطف) في رسالة مناشدة نشرتها وسائل إعلام محلية، أن والدها تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، وتم منعه من الاتصال من لحظة اختطافه لأكثر من سنة ونصف، الأمر الذي عرضه للعديد من الأمراض منها السكر والضغط وتمزقات في الكبد وبدء فقدان النظر.
وهددت بإحراق نفسها في حال لم تفرج ميليشيا الحوثي عن والدها المختطف، وحملت الحوثيين المسؤولية الكاملة.. مؤكدة أنها لن تستلم جثة والدها من السجن في حال توفي، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة المعاناة داخل السجن.
وأوضحت آية المخمري، أنها قدمت للحوثيين الضمانات المطلوبة العام الماضي للإفراج عن والدها، لكن لم يتم التجاوب معها، وقالت: "لم أجد أحدا لأتكلم معه أو يرد على مذكرات والدي ومطالبته المستمرة لعلاجه بداخل السجن".
وأشارت ابنة المختطف إلى أن والدها تعرض للتعذيب الجسدي مثل الضرب والكهرباء والتعليق وإدخاله الزنزانة دون أكل وشرب لمدة 4 أيام. وعن التعذيب النفسي، أفادت آية بأن ميليشيا الحوثي تقول له وبشكل مستمر "ابنتك معتقلة عندنا وقد حبسناها ونعذبها لكي تعترف بكل شيء".
كما تحدثت عن أساليب التعذيب النفسي التي تستخدمها ميليشيا الحوثي مع أهالي المختطفين واللعب بمشاعرهم بالوعود في إطلاق ذويهم من السجون، وقالت إنه "جرى التواصل معي ليلة العيد العام الماضي لكي أستلم أبي، الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ورحت بسرعة وبدون تفكير، ووصلت وكان هناك شخص يدعى شعيب في جهاز المخابرات رفض إخراجه وطلب ضمانة حضورية، وأرجعوه من البوابة"، موضحة أن والدها في ليلة العيد حاول الانتحار بتناول كمية كبيرة من الحبوب بسبب المعاملة السيئة.
ومنذ مارس 2019 تختطف ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأستاذ التربوي محمد إسماعيل مهيوب المخمري (76 سنة) في سجن الأمن والمخابرات التابع لها في منطقة شملان في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى المئات من المدنيين الأبرياء دونما تهمة توجه لهم.
مشهد إنساني قاتم في اليمن
رسمت الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل، وأكدت الحاجة لمنع المزيد من التدهور.
وقالت إن بيئة العمل الإنساني لا تزال مقيدة، حيث تستمر العوائق البيروقراطية في تأخير وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية، كما زادت الحوادث الأمنية خلال العام الحالي، بما في ذلك سرقة السيارات والاختطاف والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية.
وفي تقرير عن توقعات العام القادم ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الوضع الإنساني الذي ينتقل إلى عام 2023 لا يزال قاتماً، وهناك حاجة إلى مساعدة إنسانية مستمرة لمنع المزيد من التدهور الإنساني. وبالتوازي مع ذلك، يُعد التركيز المتزايد على التعاون بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتنمية والسلام أمراً أساسياً لتقديم حلول أكثر استدامة، بما في ذلك إعادة بناء اقتصاد اليمن الهش والخدمات العامة المتناقصة.
وفي التقرير شددت الأمم المتحدة على أن بيئة العمل الإنساني لا تزال مقيدة بشدة. وأشارت إلى استمرار قيود الحوثيين على عمل النساء، كما تستمر العوائق البيروقراطية في تأخير وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية المبدئية، ومعها زادت الحوادث الأمنية على مدار عام 2022، بما في ذلك سرقة السيارات والاختطاف والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية.
فساد الحوثيين وعبثهم المنظم يخرج «اليمنية لتكرير الملح» عن الخدمة
اتهمت مصادر يمنية الميليشيات الحوثية بالوقوف خلف تدمير «الشركة اليمنية لتكرير وتعليب ملح الصليف» في محافظة الحديدة وإخراجها عن الخدمة نتيجة الاستهداف والفساد والعبث المنظم.
جاء ذلك في وقت أفصحت فيه تقارير اقتصادية محلية أن الانقلاب والحرب التي أشعلتها الجماعة الانقلابية أدت إلى تدمير 98 مصنعاً في مختلف المحافظات، ونتجت عنها خسائر بلغت حتى أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 أكثر من 75.89 مليار دولار. وفي حين تغطي الشركة نسبة كبيرة من السوق المحلية بمادة الملح، أكدت المصادر أن جرائم الفساد والإهمال الحوثي منذ سنوات ضد تلك المنشأة يندرج في سياق تحويلها كغيرها من المؤسسات الحكومية والمختلطة والأهلية إلى ملكية خاصة للميليشيات ولعناصرها. ولفتت المصادر إلى قيام الجماعة الانقلابية عقب اقتحامها الشركة في الحديدة بمصادرة جميع أصولها وأرصدتها ومخصصاتها من الوقود والأثاث ومعدات التشغيل وغيرها.
وأوضح عاملون في مصنع ملح الصليف لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركة لا تزال نتيجة انتهاك وفساد الجماعة بحالة موت سريري، مؤكدين أنها بحاجة ماسة اليوم إلى تدخلات عاجلة وإنعاش جديد يبدأ من مرحلة الصفر بعيداً عن أيادي الفساد والتدمير الحوثي. وقالوا إن الاستهداف الانقلابي الذي طال ولا يزال مصنع تكرير الملح وأدى إلى توقفه، يعد مثالاً بسيطاً لما تعرضت له بقية المنشآت الصناعية في الحديدة وغيرها من إهمال وتدمير متعمد على مدى السنوات الماضية.
واتهم العاملون مسؤولين تم تعيينهم من قبل الجماعة الحوثية دون مؤهلات في مناصب عليا في الشركة والمصنع التابع لها بنهب ما يزيد على 80 مليون ريال من أموالها، لافتين إلى أن الشركة وبفعل الممارسات غير القانونية تلك تعاني في الوقت الحالي إلى جانب توقف عملها من كثرة الديون والقروض والخسائر المتراكمة عليها. (الدولار نحو 560 ريالاً).
وبفعل ضغوط ومطالب عمال وموظفي الشركة لقادة الانقلاب بإعادة تشغيل المنشأة ووضع حد لمعاناتهم من جراء توقفها، عقد عناصر الجماعة على مدى الأشهر القليلة الماضية عشرات الاجتماعات كان آخرها اجتماعاً عُقد بمنتصف نوفمبر الماضي، لمناقشة ما سمته «سبل وآليات إعادة تشغيل مصنع تكرير الملح في الحديدة»، حيث لم يفض الاجتماع إلى أي حلول تُخرج تلك المنشأة من وضعها البائس الذي تعيشه حالياً.
ويعتقد مراقبون أن لجوء الجماعة الحوثية إلى عقد سلسلة من الاجتماعات هو لغرض امتصاصها غضب المساهمين والعاملين الذين ضاقوا ذرعاً بسبب استمرار حالة التدهور التي تعانيها الشركة.
في غضون ذلك حمل مساهمون في الشركة وزارة الصناعة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها كامل المسؤولية عن مصادرة أرباحهم وحقوقهم منذ سنوات، كونها تعد الجهة المسؤولة عن الرقابة والحفاظ على أسهمهم.
وقال عدد من المساهمين طلبوا إخفاء معلوماتهم إن غالبيتهم مساهمون بالشركة منذ عام 1988. وفجأة وجدوا أنفسهم محرومين من الحصول على حقوقهم في ظل استمرار إحكام الميليشيات كامل قبضتها وسيطرتها على الشركة.
ودعا المساهمون بقية زملائهم إلى التكاتف للعمل على وضع حد لتجاهل الميليشيات واستهتارها بقضيتهم، وكذا التحرك للضغط عليها ومطالبتها بصرف أرباحهم وجميع حقوقهم.
وعلى صعيد اعتراف الجماعة بارتكاب بعض قادتها ومشرفيها جرائم فساد وتدمير منظم بحق الشركة، كان وزير الصناعة والتجارة بحكومة الانقلاب غير الشرعية المدعو عبد الوهاب الدرة أعلن بنهاية 2021 إحالته عدداً من عناصر جماعته إلى النيابة العامة الخاضعة للانقلاب بتهم نهب وإهدار أموال الشركة والتسبب بتوقف عملها.
ومن خلال تقارير عدة صادرة عما يسمى مجلس إدارة الشركة تبين أن غالبية المخالفات والتجاوزات المالية وأعمال النهب والعبث والتدمير المنظم بحق شركة تكرير ملح الطعام تصاعد في الأعوام التي أعقبت انقلاب الجماعة على الشرعية في اليمن.
وكانت تقارير اقتصادية محلية قد كشفت أن الانقلاب والحرب التي أشعلتها الميليشيات قاد إلى تدمير 98 مصنعاً بمختلف محافظات اليمن، ونتجت عنها خسائر وصلت قيمتها حتى أواخر نوفمبر 2016، إلى أكثر من 75.89 مليار دولار، غالبيتها مصانع خاصة تعود ملكيتها لرجال أعمال يمنيين، فيما الجزء الآخر تعود ملكيته للحكومة اليمنية وبعض مؤسساتها الرسمية.
وبحسب إحصائية رسمية صدرت سابقاً عن وزارة الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية فإن معظم تلك المصانع تقع في المدن التي تحت قبضة الميليشيات الحوثية، في مقدمتها العاصمة المختطفة صنعاء ومدن صعدة عمران والحديدة وتعز.
ولفتت الإحصائية إلى أن إجمالي خسائر المصانع التي تمكنت الوزارة من التواصل مع ملاكها وتقدير خسائرها في مدينة الحديدة بلغت قرابة 30 مليار دولار لتحتل بذلك المدينة المرتبة الأولى في الخسائر، رغم أن عدد المصانع فيها لم يتجاوز 16 مصنعاً على رأسها مصنع مشتقات الألبان والمنتجات الغذائية ومصنع لإنتاج المياه والعصائر والمشروبات الغازية وآخر لإنتاج الزيت ومواد التعبئة والتغليف، إضافة إلى وجود أكبر مصنع لتكرير وتعليب الملح فيها.
وتعرض أكثر من 35 مصنعاً في صنعاء العاصمة للتدمير بتلك الفترة، إذ قدرت الإحصائية إجمالي الخسائر لتلك المصانع بأكثر من 27 مليار دولار ومعظمها مصانع متخصصة في إنتاج المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الاستهلاكية، إضافة إلى مصانع متخصصة في مستلزمات مواد البناء، إضافة إلى ذلك فقد شهدت مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية هي الأخرى للتدمير والعبث الحوثي المنظم.