"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 22/ديسمبر/2022 - 01:19 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 ديسمبر 2022.

90 % من اليمنيين لا يحصلون على الكهرباء

ذكر تحليل حديث للأمم المتحدة أن 90 %‎ من سكان اليمن لا يحصلون على الكهرباء من الحكومة، لكنه توقع أن ينخفض عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية العام المقبل من 23.4 مليون شخص إلى 21.6 مليوناً، بسبب اتباع تقنيات جديدة في تقييم الاحتياجات الإنسانية إلى جانب توقعات الأمن الغذائي.

وفي تحليل خاص بالوضع الإنساني خلال العام الجديد، ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في خطة عمله أنه وبعد أكثر من ثماني سنوات من الصراع، يعاني ملايين الأشخاص في اليمن من آثار العنف المسلح والأزمة الاقتصادية المستمرة وتعطل الخدمات.

وذكر التقرير أنه بعد القتال العنيف في الأشهر الأولى من العام الحالي، تغيرت البيئة السياسية والصراع بشكل كبير في أبريل بعد انتقال السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي والإعلان عن الهدنة، حيث قدمت فترة الستة أشهر اللاحقة، حتى انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر، لمحة من الأمل لكثير من الناس، حيث انخفض عدد الضحايا المدنيين والنزوح، وجرى تدفق لواردات الوقود عبر ميناء الحديدة، واستؤنفت الرحلات الجوية التجارية عبر مطار صنعاء الدولي.

ونبه التقرير إلى أنه وعلى الرغم من هذه الفوائد الشاملة، استمرت الاشتباكات المحلية في بعض المناطق، بما في ذلك تعز والضالع، في حين تشكل الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب مخاطر متزايدة. وأشار إلى تصاعد التوترات بعد انتهاء الهدنة، على الرغم من عدم حدوث أي تصعيد أو هجوم عسكري كبير.

الحوثيون: دور سلطنة عمان في تحقيق السلام اليمني "مهم وإيجابي"

أكد رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام، أنّ الوفد العماني يحمل أفكارا ومقترحات دولية وسعودية، مع ضرورة فصل الملف الإنساني عن العسكري، وأن المطالب تخص جميع اليمنيين.

وأشار عبد السلام إلى أن هذا الوفد وصل بعد يومين فقط من التحذير الذي أطلقه المجلس السياسي الأعلى في اليمن من أن حالة اللا سلم واللا حرب لن تدوم طويلا.

وكان الوفد العماني قد وصل، يوم الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء برفقة عبد السلام، لبحث آخر المستجدات والتطورات في ظل رفض التحالف إيقاف المعارك ورفع الحصار وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة. بحسب موقع "العهد" الإخباري.

وصرّح عبد السلام لقناة "المسيرة": "إن زيارة الوفد العماني تأتي لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة السياسية". مضيفا أن "تحالف العدوان يطلق وعودا لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وإنهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية" من المناطق المحتلة في اليمن.

وربط أيّ تقدم في المفاوضات بالتقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ.

وأشاد بدور سلطنة عمان الحريص على تحقيق السلام في اليمن من باب المصلحة والجوار، واصفا دورها في المباحثات مع كل الأطراف بأنه "مهم وإيجابي".

منظمات يمنية: الحوثي قتل صحفيا بالسم ويتستر على الجناة

اتهمت 32 منظمة ومؤسسة حقوقية يمنية مليشيا الحوثي بالوقوف وراء مقتل الصحفي محمد العبسي قبل 7 سنوات مسموماً والسعي لإخفاء القضية وحماية المتورطين، مطالبة بتحقيق دولي في القضية.

وقالت المنظمات في بيان مشترك: «تقرير الطب الشرعي بصنعاء، ومركز السموم الجرمية في الأردن الصادر في 5 فبراير 2017، أكد وفاته مسموما في الـ 20 من ديسمبر 2016م والقضاء الحوثي يسعى لإغلاق ملف القضية وتقييدها ضد مجهول، قبل استكمال جمع الاستدلالات أو استدعاء أسماء يشتبه بها»، موضحة أن الصحفي العبسي ليس الوحيد الذي دفع حياته ثمنا لعمله، فهنالك الكثير من الصحفيين قتلوا على الرغم من التزامهم بأدوات السلامة من خوذة ودرع.

وقالت المنظمات الحقوقية مليشيا الحوثي ترفض التحقيق في أسباب مقتل الصحفيين وتوضيح الأشخاص المتورطين وعدم محاسبتهم، مبينة أن عدم محاسبة المتورطين يشجع الأطراف والأفراد لارتكاب الجرائم.

وكانت عناصر من المليشيا الحوثي قد اعتدت على قبر العبسي ودمرته بعد دفنه بساعات، ووفقاً لصحفيين فإن العبسي كان يعد لتحقيق استقصائي وحصل على وثائق تفضح فساد قيادات المليشيا ونهبها لأموال الشعب اليمني.

ميدانياً، قتل جندي وأصيب آخرون في قصف حوثي على مواقع الجيش اليمني بمحافظة لحج جنوب البلاد، ووفقاً لمصدر عسكري فإن المليشيا الإرهابية قصفت مواقع القوات الحكومية في منطقة «آل الحيد»، بمديرية الحدّ؛ لتندلع بعدها مواجهات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي سياق متصل، فشلت المليشيا بإطلاق صاروخ باليستي اليوم على محافظة مأرب، بحسب شهود عيان فإن الصاروخ سقط بعد إطلاقه بمديرية الحدا بمحافظة ذمار التي تسيطر عليها المليشيا والمحاذية لمحافظة مأرب.

وقال الشهود: «الصاروخ الذي كانت المليشيا قد وجهته نحو مأرب سقط على مقربة من إحدى قرى منطقة ضلاع الأعماس وأحدث انفجارا عنيفا وفجوة بالأرض ولم تنتج عنه أي خسائر»، مبينة أن الصارخ هو الثاني الذي يسقط في المنطقة نفسها خصوصاً وأن الأول الذي سقط العام الماضي قد قتل مدنيا وقطيعا من الأغنام التي كان يرعاها.

مقتل 5 إرهابيين بينهم قيادي من داعش في العراق

  أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الأربعاء، مقتل 5 إرهابيين بضربة جوية في تلعفر بالموصل، 400  كم شمالي بغداد.
وقالت الخلية في بيان نشرته عبر فيس بوك اليوم إن العملية أسفرت، وفقاً للمعلومات الاستخبارية  عن قتل خمسة إرهابيين أحدهم من قيادات عصابات داعش الإرهابي.

حكومة اليمن: يتحقق السلام لو ارتدع الحوثي

على وقع التعنتات الأخيرة التي حالت عرقلت تمديد المهنة في اليمن، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، أن مشروع السلام في بلاده يمكن تحقيقه لو ارتدع "الحوثيون وتوافرت الإرادة".

وذكر بن مبارك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن الجانبين بحثا عددا من القضايا شملت العلاقات الثنائية وتطويرها والارتقاء بها.

كما أضاف أنه ناقش مع الوزير التركي أيضا تطورات الأوضاع في اليمن في ظل الحرب الحوثية التي تدعمها إيران، وما وصفها بأنها مخاطر الحوثي في تمزيق النسيج اليمني، وفق قوله.

بدوره، شدد جاويش أغلو على دعم تركيا للاستقرار في اليمن، مشددا على وقوف بلاده إلى جانب اليمنيين.

يشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت رحّبت بتجديد الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما جددت الحكومة التزامها بنهج السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.

يذكر أن تجديد الهدنة الأممية لا يزال متعثراً منذ أكثر من شهرين.

شارك