بتحرير مديرية "رون نيرغود" من قبضة الإرهاب.. الجيش الصومالي يوجه صفعة جديدة لحركة "الشباب"
الجمعة 23/ديسمبر/2022 - 11:36 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
نجحت القوات الحكومية الصومالية في توجيه ضربات عسكرية لحركة الشباب الإرهابية، واستعادة عدد من أهم المناطق والقواعد الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها الحركة، وتجفيف العديد من مواردها المالية.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد عبدالله علي عانود، في تصريح لوسائل إعلام صومالية إن القوات المسلحة استعادت صباح الخميس 22 ديسمبر، آخر مديرية في محافظة شبيلي الوسطى والتي كانت تحت سيطرة ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في إشارة إلى حركة الشباب
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أشار المتحدث إلى أن الجيش الوطني نفذ عمليات أمنية واستطاع السيطرة على مديرية ” Ruun-nirgood” رون نيرغود التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، مضيفا في ذات الوقت أن العمليات ضد العدو ستستمر حتى تتم تصفية الإرهابيين من المناطق التي يتواجدون فيها.
وأكد المتحدث انه تم قتل 150 عنصرًا من ميليشيات الخوارج الإرهابية بينهم 5 أجانب على أيدي قوات الجيش الوطني وبالتعاون مع المقاومة الشعبية في المعارك الأخيرة في محافظة شبيلي الوسطى.
ومن جانبه أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية عبدالقادر محمد نور جامع، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة مقديشو، أن البلاد في حالة حرب شرسة ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ضد العدو الإرهابي مستمرة على قدم وساق، وأن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة في قتالها مع الإرهابيين خلال الستة الأشهر الأخيرة، حيث تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع السكان المحليين من تحرير عدة قرى ومدن وبلدات استراتيجية تقع في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ.
ويتزامن انتزعت القوات الحكومية بمساعدة أخرى محلية، السيطرة على مديرية "رون نيرغود" بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال من قبضة حركة الشباب، مع تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بتأجيل سحب ألفي فرد من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال لمدة ستة أشهر وحتى 30 يونيو 2023 وكان الموعد النهائي محددا في الأصل في 31 ديسمبر 2022، حيث تم تحديده بموجب القرار 2628 الصادر في مارس 2022، الذي أعاد تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لتصبح بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وبموجب القرار الجديد، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا بشأن المرحلة الانتقالية في الصومال في موعد أقصاه 31 مايو 2023، بمشاركة الصومال والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
ويأتي قرار تأجيل سحب ألفي فرد من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بعد يوم واحد من وصول أولى دفعة متدربة من الجيش الوطني في إريتريا، إلى البلاد، لتنضم الى العمليات العسكرية الرامية الى تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي ميليشيات الخوراج في جنوب ووسط البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر عقده وزير الدفاع معالي عبدالقادر محمد جامع، حيث أكد أن أولى وحدات القوات الصومالية التي تدربت في إريتريا والتي ستكون جزءا من القوات الوطنية التي تدك معاقل الإرهاب وصلت إلى البلاد، بينما ستصل بقية الوحدات الأخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أن العمليات العسكرية ضد الإرهابيين ستتواصل حتى يتم تطهيرهم من كافة محافظات الجمهورية.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد عبدالله علي عانود، في تصريح لوسائل إعلام صومالية إن القوات المسلحة استعادت صباح الخميس 22 ديسمبر، آخر مديرية في محافظة شبيلي الوسطى والتي كانت تحت سيطرة ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في إشارة إلى حركة الشباب
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أشار المتحدث إلى أن الجيش الوطني نفذ عمليات أمنية واستطاع السيطرة على مديرية ” Ruun-nirgood” رون نيرغود التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، مضيفا في ذات الوقت أن العمليات ضد العدو ستستمر حتى تتم تصفية الإرهابيين من المناطق التي يتواجدون فيها.
وأكد المتحدث انه تم قتل 150 عنصرًا من ميليشيات الخوارج الإرهابية بينهم 5 أجانب على أيدي قوات الجيش الوطني وبالتعاون مع المقاومة الشعبية في المعارك الأخيرة في محافظة شبيلي الوسطى.
ومن جانبه أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية عبدالقادر محمد نور جامع، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة مقديشو، أن البلاد في حالة حرب شرسة ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ضد العدو الإرهابي مستمرة على قدم وساق، وأن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة في قتالها مع الإرهابيين خلال الستة الأشهر الأخيرة، حيث تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع السكان المحليين من تحرير عدة قرى ومدن وبلدات استراتيجية تقع في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ.
ويتزامن انتزعت القوات الحكومية بمساعدة أخرى محلية، السيطرة على مديرية "رون نيرغود" بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال من قبضة حركة الشباب، مع تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بتأجيل سحب ألفي فرد من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال لمدة ستة أشهر وحتى 30 يونيو 2023 وكان الموعد النهائي محددا في الأصل في 31 ديسمبر 2022، حيث تم تحديده بموجب القرار 2628 الصادر في مارس 2022، الذي أعاد تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لتصبح بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وبموجب القرار الجديد، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا بشأن المرحلة الانتقالية في الصومال في موعد أقصاه 31 مايو 2023، بمشاركة الصومال والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
ويأتي قرار تأجيل سحب ألفي فرد من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بعد يوم واحد من وصول أولى دفعة متدربة من الجيش الوطني في إريتريا، إلى البلاد، لتنضم الى العمليات العسكرية الرامية الى تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي ميليشيات الخوراج في جنوب ووسط البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر عقده وزير الدفاع معالي عبدالقادر محمد جامع، حيث أكد أن أولى وحدات القوات الصومالية التي تدربت في إريتريا والتي ستكون جزءا من القوات الوطنية التي تدك معاقل الإرهاب وصلت إلى البلاد، بينما ستصل بقية الوحدات الأخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أن العمليات العسكرية ضد الإرهابيين ستتواصل حتى يتم تطهيرهم من كافة محافظات الجمهورية.