بعد هجوم باريس .. صراع كردي تركي على أرض فرنسا
السبت 24/ديسمبر/2022 - 01:16 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية، بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في إطلاق نار في الدائرة العاشرة في باريس.
وذكرت التقارير أن المسلح استهدف مركزا اجتماعيا كرديا، ومطعما، حيث اعتقلت الشرطة المشتبه به فورا، وهو رجل عمره 69 عاما.
ويقع بشارع أونغين في الدائرة العاشرة في باريس، في قلب العاصمة الفرنسية، المركز الثقافي الكردي أحمد كايا، الذي يُعد مركزاً اجتماعياً مهمته مساعدة أكراد باريس ومنطقتها.
وأفادت معلومات، بأن الجاني اسمه ويليام أم، وأنه وُلد في مدينة مونتويل، في قضاء سين سان دونيس الواقع شمال العاصمة.
كذلك أفيد بأن القوى الأمنية داهمت عدة مواقع بحثاً عن أدلة، خصوصاً فيما يتعلق بعلاقات الجاني بتنظيمات حزبية من اليمين المتطرف، أو ذات الصبغة الميليشياوية.
وأكدت المدعية العامة، لوري بوكيو، أن المشتبه به أدين، في وقت سابق، بالعنف العنصري، وقد أفرج عنه للتو، بعد عام، من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا، ووقع ذلك يوم 8 ديسمبر2021 في منطقة بيرسي، ولا يعرف لماذا أفرج عنه.
ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن المتحدث باسم المركز، أجيت بولات، قوله إن السلطات الفرنسية فشلت مرة أخرى في حماية الأكراد في باريس.
وقالت عمدة المنطقة، ألكسندرا كورديبار، إن المشتبه به أصيب أيضا، وإنه أطلق النار على ثلاثة أماكن: المركز الاجتماعي الكردي، ومطعم، وقاعة لتصفيف الشعر، حيث تعرض شخصان لإطلاق النار.
وقالت عمدة باريس، آن هيدالغو، إن القاتل ناشط في اليمين المتطرف، مضيفة أن الأكراد حيثما كانوا من حقهم العيش في سلام وأمن، وباريس تقف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة، أكثر من أي وقت مضى.
أما الرئيس إيمانويل ماكرون، فقد ندد بالمقتلة التي استهدفت الأكراد، معتبراً أنهم كانوا هدفاً لاعتداء كريه، وأضاف أن أفكاره تذهب للضحايا وللأشخاص الذين يصارعون الموت للبقاء على قيد الحياة، ولعائلاتهم وأقاربهم. وختم مشيداً بشجاعة رجال الأمن وبصلابة أعصابهم.
وانتقل وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، إلى مكان الهجوم، وتحدث إلى الصحفيين، وقال لا نعرف حتى الآن ما هي دوافع الهجوم، ولا تعرف له علاقة "باليمين المتطرف".
ورأى المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا أنه من "غير المقبول" عدم وصف إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي".
واعتبر المتحدث باسم المجلس أجيت بولات، في مؤتمر صحافي في مطعم يبعد مئة متر عن مكان الهجوم، أنه من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا.
وأشار إلى أن الوضع السياسي في تركيا فيما يتعلق بالحركة الكردية يدفعنا بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن هذه اغتيالات سياسية، لافتا إلى أن المجلس يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والدولة التركية يقفان وراء هذه الاغتيالات.
ومازالت تركيا غاضبة من الدعم الفرنسي المستمر للأكراد والتي يخوض الجيش التركي ضدها حربا شرسة داخل أراضيه وخارجها.
ولدي فرنسا باع طويل في دعم منظمتي "حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، و"وحدات حماية الشعب الكردية "ي ب ج" وكلاهما على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، ومن أشد أعداء الجمهورية التركية، وهو ما أدى إلى توتر مستمر في بنية العلاقات التركية الفرنسية.
ويأتي هذا الحادث بعد نحو 10 أعوام من مقتل ثلاث نساء كرديات في باريس، في يناير 2013، بينهن عضو مؤسس في تنظيم حزب العمال الكردستاني القومي المتطرف.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أمرت بحل مجموعة تركية في عام 2020 كانت تتصرف وكأنها ميليشيا داخل فرنسا، ولها تمددات في بلدان أوروبية أخرى، أبرزها ألمانيا.
وذكرت التقارير أن المسلح استهدف مركزا اجتماعيا كرديا، ومطعما، حيث اعتقلت الشرطة المشتبه به فورا، وهو رجل عمره 69 عاما.
ويقع بشارع أونغين في الدائرة العاشرة في باريس، في قلب العاصمة الفرنسية، المركز الثقافي الكردي أحمد كايا، الذي يُعد مركزاً اجتماعياً مهمته مساعدة أكراد باريس ومنطقتها.
وأفادت معلومات، بأن الجاني اسمه ويليام أم، وأنه وُلد في مدينة مونتويل، في قضاء سين سان دونيس الواقع شمال العاصمة.
كذلك أفيد بأن القوى الأمنية داهمت عدة مواقع بحثاً عن أدلة، خصوصاً فيما يتعلق بعلاقات الجاني بتنظيمات حزبية من اليمين المتطرف، أو ذات الصبغة الميليشياوية.
وأكدت المدعية العامة، لوري بوكيو، أن المشتبه به أدين، في وقت سابق، بالعنف العنصري، وقد أفرج عنه للتو، بعد عام، من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا، ووقع ذلك يوم 8 ديسمبر2021 في منطقة بيرسي، ولا يعرف لماذا أفرج عنه.
ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية عن المتحدث باسم المركز، أجيت بولات، قوله إن السلطات الفرنسية فشلت مرة أخرى في حماية الأكراد في باريس.
وقالت عمدة المنطقة، ألكسندرا كورديبار، إن المشتبه به أصيب أيضا، وإنه أطلق النار على ثلاثة أماكن: المركز الاجتماعي الكردي، ومطعم، وقاعة لتصفيف الشعر، حيث تعرض شخصان لإطلاق النار.
وقالت عمدة باريس، آن هيدالغو، إن القاتل ناشط في اليمين المتطرف، مضيفة أن الأكراد حيثما كانوا من حقهم العيش في سلام وأمن، وباريس تقف إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة، أكثر من أي وقت مضى.
أما الرئيس إيمانويل ماكرون، فقد ندد بالمقتلة التي استهدفت الأكراد، معتبراً أنهم كانوا هدفاً لاعتداء كريه، وأضاف أن أفكاره تذهب للضحايا وللأشخاص الذين يصارعون الموت للبقاء على قيد الحياة، ولعائلاتهم وأقاربهم. وختم مشيداً بشجاعة رجال الأمن وبصلابة أعصابهم.
وانتقل وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، إلى مكان الهجوم، وتحدث إلى الصحفيين، وقال لا نعرف حتى الآن ما هي دوافع الهجوم، ولا تعرف له علاقة "باليمين المتطرف".
ورأى المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا أنه من "غير المقبول" عدم وصف إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي".
واعتبر المتحدث باسم المجلس أجيت بولات، في مؤتمر صحافي في مطعم يبعد مئة متر عن مكان الهجوم، أنه من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا.
وأشار إلى أن الوضع السياسي في تركيا فيما يتعلق بالحركة الكردية يدفعنا بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن هذه اغتيالات سياسية، لافتا إلى أن المجلس يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والدولة التركية يقفان وراء هذه الاغتيالات.
ومازالت تركيا غاضبة من الدعم الفرنسي المستمر للأكراد والتي يخوض الجيش التركي ضدها حربا شرسة داخل أراضيه وخارجها.
ولدي فرنسا باع طويل في دعم منظمتي "حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، و"وحدات حماية الشعب الكردية "ي ب ج" وكلاهما على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، ومن أشد أعداء الجمهورية التركية، وهو ما أدى إلى توتر مستمر في بنية العلاقات التركية الفرنسية.
ويأتي هذا الحادث بعد نحو 10 أعوام من مقتل ثلاث نساء كرديات في باريس، في يناير 2013، بينهن عضو مؤسس في تنظيم حزب العمال الكردستاني القومي المتطرف.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أمرت بحل مجموعة تركية في عام 2020 كانت تتصرف وكأنها ميليشيا داخل فرنسا، ولها تمددات في بلدان أوروبية أخرى، أبرزها ألمانيا.