"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 25/ديسمبر/2022 - 12:11 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 ديسمبر 2022.

البيان: الحرب الحوثية أفقرت 83 % من سكان حجة

بعد أن كانت محافظة حجة مركزاً للنشاط التجاري بين اليمن والسعودية، تحولت الغالبية العظمى من سكانها إلى فقراء بسبب الحرب، وإغلاق الحوثيين منفذ حرض الحدودي الذي كان يمثل شريان التبادل التجاري بين اليمن والسعودية.

وتعد الزراعة وتربية المواشي من الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في المحافظة كما تعمل بعض الأسر أيضاً في تربية النحل وصيد الأسماك.

ووفق تقرير وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن النقل والتجارة عبر معبر حرض الحدودي كان لهما أهمية اقتصادية، لكن منذ بداية الحرب أغلق المنفذ وتوقفت الأنشطة التجارية، حيث تظهر بيانات مسح ميزانية الأسرة عام 2014، أن معدل الفقر في المحافظة بلغ 64 ٪، بينما تشير الإحصائيات الرسمية في عام 2020 إلى أن معدل الفقر الآن 83 ٪. وباتت المساعدات الإنسانية والعمل اليومي بأجر (زراعي وغير زراعي) هما المصدران الرئيسيان لدخل حوالي 50 في المئة من الأسر.

وحسب التقرير فإن حجة واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من النزاع على مر السنين حيث تضررت الطرق، مما أجبر العديد من التجار والأسر على استخدام طرق بديلة أكثر وعورة غالباً ما تغمرها المياه خلال موسم الأمطار. كما تسبب الصراع في موجات نزوح سكاني كبيرة. وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزح حوالي 565، ألف فرد في حجة منذ بداية الصراع. بينما عاد الكثيرون إلى ديارهم أو أعيد توطينهم على مر السنين، ولهذا فإن المحافظة حالياً هي موطن لعدد كبير من السكان النازحين، معظمهم في منطقة عبس.

تعنّت الحوثي يفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن

توقعت شبكة الإنذار المبكر بشأن المجاعة أن يتصاعد الصراع تدريجياً في اليمن بسبب تعنت الحوثيين تجاه تجديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وقالت إن المرجح أن يؤدي ارتفاع مستويات الصراع مرة أخرى إلى تقليل فرص اكتساب الدخل للأسر وإعاقة واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر.

وفي تقرير حديث ذكرت الشبكة أن انخفاض مستويات الصراع خلال الهدنة التي انتهت صلاحيتها أخيراً، والتي بدأت في أبريل 2022 وانتهت في أكتوبر، أدى إلى دعم بعض التحسينات في نشاط الأعمال والتجارة ووصول المساعدات الإنسانية. ولكنها عادت وقالت إنه «ونظراً لأن تجديد الهدنة مشروط بمطالب من غير المرجح أن تتحقق خلال فترة التوقع، فمن المتوقع أن يتصاعد الصراع تدريجياً».

وشبكة الإنذار المبكر هي موقع للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.

ارتفاع الأسعار

وحسب ما أوردته الشبكة فإن أسعار المواد الغذائية والأساسية غير الغذائية لا تزال أعلى بكثير من المتوسط. وذكرت أن من المرجح أن يؤدي ارتفاع مستويات الصراع مرة أخرى إلى تقليل فرص اكتساب الدخل للأسر وإعاقة واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر، وهذا سيؤدي إلى انخفاض توافر الوقود والضغط التصاعدي على الأسعار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

ووفق ما أورده التقرير فإنه في مناطق المرتفعات، يستمر حصاد الموسم الرئيس وسوف ينتهي نهاية الشهر الجاري، وفي المناطق المنخفضة، من المتوقع أن يبدأ موسم زراعة الخضراوات من يناير. ومع ذلك، فإن التحسينات الموسمية المصاحبة لحصول الأسرة على الغذاء والدخل ستكون مؤقتة، حيث من المتوقع ألا يستمر مخزون الغذاء المنزلي أكثر من شهرين.

ونبه التقرير إلى أنه وبالنظر إلى أن توافر مصادر أخرى من الغذاء والدخل لا يزال منخفضاً للغاية بعد سنوات من الصراع الذي طال أمده، فإن العديد من الأسر سيكون لديها دخل منخفض إلى أدنى، ولن تكون قادرة على شراء ما يكفي من الغذاء من السوق بعد استنفاد مخزونها الغذائي.

انخفاض المساعدات

التقرير أورد أن توزيع المساعدات الإنسانية شهد انخفاضاً في وتيرة وحجم عمليات التسليم لنحو 13 مليون مستفيد طوال العام الحالي. وبسبب نقص التمويل، فإن برنامج الأغذية العالمي من تواتر التوزيعات من شهرية إلى مرة واحدة تقريباً كل ستة أسابيع وقلل حجم الحصص لكل توزيع من حوالي 80 في المئة من الحد الأدنى من احتياجات السعرات الحرارية لشهر واحد (تم تسليمه آخر مرة في عام 2021) إلى حوالي 65 في المئة في دورة التوزيع المستمرة. وفي حين أن الحصة البالغة 65 في المئة تمثل تحسناً نسبياً عما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام، لا تزال الأسر تعاني من فجوات في استهلاك الغذاء.

وبالنظر إلى الدخل المحدود، وانخفاض المساعدة الإنسانية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ عن المتوسط، الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي والأزمة (المرحلة 3) من المتوقع أن تظل النتائج واسعة الانتشار.

الشرق الأوسط: مأساة طفلة يمنية تشي ببشاعة سلطات الانقلاب

بعد أيام من ترك الميليشيات الحوثية فتاة يمنية مصابة بإعاقة نهشاً للإشاعات والأقاويل، والزعم من قبل الموالين للانقلابيين بأنها مصاصة دماء وتتغذى على لحوم الكلاب، نفى إعلام الحوثيين الأمني تلك الروايات بعد ضغوط ناشطين وحقوقيين، غير أن الواقعة كشفت عن بشاعة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في زمن الانقلاب الحوثي وعن مدى حرمانهم من الحماية.

جدة الطفلة التي تنتمي إلى «المهمشين»، وهو مصطلح يمني اجتماعي يشير إلى ذوي البشرة السوداء، أوضحت في حديثها للناشطين أن حفيدتها سقطت من سطح المنزل قبل سنوات، ما تسبب بإعاقتها عقلياً، وبسبب يتمها وعدم القدرة على علاجها من الإصابة، بقيت الطفلة على حالها، وصادقت الكلاب دوناً عن الأطفال، ووُجدت حديثاً نائمة في الشارع جوار جروها الميت، فاتهمت بقتله ومص دمه، وانتشرت الإشاعات حولها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسببت تلك الإشاعات في قلق الأهالي على أطفالهم، ومخاوفهم من تحول الأمر إلى عدوى، حسب الإشاعات، وطالبوا بإيجاد حل وتوفير الحماية لهم وعائلاتهم، في حين تورط مسؤول الحي الحوثي الذي تعيش فيه الطفلة في نشر الإشاعات حولها.

إلى ذلك، جرى الاعتداء على الطفلة وتصويرها وهي تحاول الدفاع عن جروها، مع نشر الصور والفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي، ولأكثر من أسبوعين لم تحرك السلطات الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية أي ساكن تجاه القضية، برغم مناشدة الكثير من رواد مواقع التواصل والناشطين المجتمعيين.

بكت جدة الطفلة خلال حديثها للناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي عما تعرضت له حفيدتها من تعذيب وركل على صدرها وضربها وإجبارها على أكل لحم غير ناضج، في حين أفاد ناشطون بأن عناصر من الميليشيات شاركوا في الاعتداء على الطفلة وتصويرها ونشر الإشاعات حولها.

وتجاهلت وسائل إعلام الميليشيات الحوثية الحادثة تماماً، ولم تنشر عن القضية شيئاً إلا ما جاء في التصريحات التي جاءت متأخرة من قبل إعلامها الأمني، التي ذهب فيها إلى تصدير التهمة حول ما حدث للطفلة باتجاه الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف الداعم لها، وهو ما وصفه ناشط حقوقي في العاصمة صنعاء بأنه «تهرب من تحمل المسؤولية، واستمرار للنهج الحوثي في اتهام الحكومة والتحالف بكل ما تتسبب به الميليشيات من انتهاكات ومآسٍ».

الناشط الذي تتحفظ «الشرق الأوسط» على بياناته، لم يستغرب صمت الميليشيات عن مثل هذه الواقعة طوال ما يقارب أسبوعين، وتغاضيها عن الضرر الذي لحق بالطفلة اليتيمة المجردة من حماية الأسرة والأقارب، كونها لا تملك إلا جدتها العجوز، فبرأيه أن هذه الواقعة تعبر عن نهج الميليشيات، وإفراغها لمؤسسات الدولة من مضمونها الذي يحمي المواطنين ويوفر الخدمات لهم.

وأفاد الناشط بأن أحد القادة الأمنيين التابعين للميليشيات رد على مناشدة الناشطين التحرك لحماية الطفلة، ومعاقبة المعتدين عليها؛ بأن الطفلة «ربما تكون أصيبت بفيروس نشره المرتزقة والعملاء (يقصد الحكومة الشرعية وقوات الجيش الوطني)». وقال إن الناشطين لم يحاولوا مجادلة القيادي الحوثي في الأمر حتى لا يتهمهم بالتواطؤ مع الشرعية والتحالف الداعم لها.

ويتابع: «لم تكتفِ الميليشيات بإفراغ مؤسسات الدولة من مضمونها الذي يوفر الحماية والخدمات للمواطنين؛ بل إنها أقدمت على إغلاق مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام، ولم تبقِ منها إلا ما يوفر لها الدعاية والترويج لمشروعها وخدمة أجندته، وهو ما جعل مثل هذه الطفلة، وغيرها الآلاف دون حماية، ودون ردة فعل مجتمعية لمساندتها».

من جهته، استنكر المركز الإعلامي لذوي الإعاقة ما حدث بحق الطفلة، مطالباً بمعاقبة الجناة بالعقوبات المنصوص عليها في المادة 164 من قانون حقوق الطفل اليمني رقم 45 لسنة 2002، كون الجناة قد أقدموا على فعل إجرامي شنيع بقصد التصوير وكسب المشاهدات والتربح من ورائها، فضلاً عما لحق وسيلحق بالطفلة وأسرتها من أذى نفسي على المدى الطويل.

ودعا المركز إلى عدم السماح بمرور ما سماها «جريمة صناع المحتوى الأصفر» مرور الكرام، والتوقف عن تهميش قضايا ذوي الإعاقة وعدم الالتفات لها.

وتتهم تقارير حكومية وحقوقية محلية ودولية، الميليشيات الحوثية، بارتكاب آلاف الانتهاكات بحق صغار السن، من بينها التعذيب والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي.

وسبق لمنظمات حقوقية اتهام ميليشيا الحوثي باستغلال المعاقين في مختلف المناسبات، مثل حشدهم للمشاركة في فعاليات طائفية ومذهبية، وإغرائهم بالحصول على مساعدات غذائية ومالية مقابل المشاركة في هذه الفعاليات، وحرمانهم من الرعاية في حال التخلف عن المشاركة.

اتهامات لقيادات حوثية بإرسال مسلحين وحرق متاجر لجني الإتاوات

على خلفية رفض بعض التجار اليمنيين دفع الإتاوات المالية، لجأت الميليشيات الحوثية إلى ابتكار طرق عنف جديدة لإجبارهم على الدفع، من بينها إطلاق النار على المتاجر وافتعال الحرائق في المستودعات والسطو عبر العصابات المسلحة.

جاء ذلك في وقت كشفت فيه دراسة اقتصادية حديثة أن قيمة الاستثمارات الأجنبية التي غادرت اليمن إلى الخارج منذ انقلاب الميليشيات على السلطة الشرعية تجاوزت ملياراً و519 مليون دولار (الدولار نحو 560 ريالاً في مناطق سيطرة الميليشيات).

وبحسب مصادر يمنية مطلعة، لجأت الميليشيات لإجبار التجار الرافضين لدفع الإتاوات إلى ابتكار أساليب إجرامية جديدة؛ منها الإيعاز إلى عصابات مسلحة لإطلاق الرصاص في ساعات الليل على متاجر ثم اقتحامها ونهبها، إضافة إلى إحراق البضائع في نقاط التفتيش والمستودعات.

وكانت عصابة حوثية مسلحة شنت قبل أيام هجوماً على مركز تجاري يتبع رجل أعمال وسط مركز محافظة إب؛ حيث تخلل الهجوم إطلاق أعيرة نارية كثيفة من قبل المسلحين على المركز، ضمن محاولتهم مداهمته ونهب محتوياته، وذلك على خلفية رفض مالكه دفع إتاوات لمشرفي الجماعة في المحافظة.

وسبق ذلك بأيام قيام مسلحين حوثيين بإطلاق وابل من الرصاص بعد منتصف الليل على محلات تجارية تابعة لأحد التجار بمنطقة «القصبي» في مديرية العدين (غرب إب) بدواعي رفضه تقديم الدعم للاحتفال بالمناسبات الطائفية.

في السياق نفسه، أفادت تقارير محلية بإحراق مسلحين انقلابيين قبل أيام كميات كبيرة من المفروشات تتبع تاجر أثاث بنقطة تفتيش وجباية تقع على المدخل الشرقي لمحافظة الجوف (شمال شرق صنعاء) بعد رفض التاجر دفع إتاوات.

وذكرت المصادر أن المسلحين عمدوا عقب نشوب مشادة كلامية بينهم وبين التاجر حول تحديد مبلغ الجباية ورفض الأخير الاستجابة لها، إلى إفراغ المفروشات من على متن الشاحنة والشروع بإحراقها دون مبالاة.

وتعد هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم نهب وابتزاز وتعسف يمارسها الانقلابيون بصورة مستمرة في نقاط التفتيش التابعة لهم والمنتشرة على مداخل محافظة الجوف وغيرها من المدن الواقعة تحت سيطرتهم.

وتأتي الانتهاكات الحوثية الجديدة متوازية مع مواصلة الجماعة التصعيد من حدة إجراءاتها التعسفية وتضييقها المستمرّ على أصحاب المحلات التجارية، والمنشآت الخاصة بمختلف مناطق سيطرتها، من خلال فرض إتاوات غير قانونية تحت تسميات كثيرة يتصدرها دعم الاحتفالات لمناسبة ما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة طائفية تقيمها الجماعة بشكل سنوي، لنهب الأموال من المواطنين والتجار وأصحاب المؤسسات والشركات الخاصة.

ورداً على الانتهاكات الأخيرة للميليشيات، أصدرت نقابة التجار اليمنيين، ومقرها صنعاء، بيان احتجاج على ممارسات الميليشيات التعسفية بحق منتسبيها، واصفة إياها بـ«التعسفية».

وكشف البيان عن رفض التجار للقرار الصادر عن حكومة الجماعة الانقلابية غير المعترف بها دولياً بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، الذي يحضّ بشكل مفاجئ و«ارتجالي» و«غير مدروس» على تخفيض الأسعار، حيث يعتبرها ناشطون أنها «محاولة حوثية هدفها تحسين صورتها الإجرامية أمام اليمنيين القابعين بمناطق سيطرتها».

ووفقاً للبيان، الذي أصدره عضو نقابة التجار وعضو الغرفة التجارية الصناعية التاجر منصور الريمي، فإن القرار افتقر لربط المسؤولية بالمحاسبة وفق الدستور، معتبراً أن حكومة الميليشيات تسعى لحل مشكلاتها وعجزها وأهملت مشكلات التجار وحمّلتهم وحدهم كل ما ترتب على الحرب التي أشعلت فتيل نيرانها.

وتوعدت نقابة التجار حكومة الانقلابيين بتنفيذ إضراب شامل في كل المفاصل الاقتصادية في حال عدم استجابتها لمطالبهم، لافتة إلى أن ذلك يعد إنذاراً أخيراً للميليشيات وتصريحاً بأن تجارة اليمن ستغلق أبوابها عجزاً وإفلاساً وسط سيل القرارات التعسفية والمجحفة التي تتخذها الميليشيات والتي لا تراعي حق المواطنين والتجار معاً.

على صعيد آخر، كشفت دراسة اقتصادية صدرت حديثاً أن قيمة الاستثمارات الأجنبية التي غادرت اليمن إلى الخارج منذ انقلاب الميليشيات على الدولة تجاوزت ملياراً و519 مليون دولار.

وذكرت دراسة تمويل التنمية في اليمن، الصادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من منظمة «يونيسف»، أن هروب رؤوس الأموال الأجنبية إلى الخارج بلغ في المتوسط 217 مليون دولار سنوياً خلال الفترة 2014 – 2021.

وكان تجار ورجال أعمال في صنعاء وريفها وإب وذمار وحجة وغيرها شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار مضايقات الميليشيات لهم، وأكدوا أن الميليشيات تشن حملات متواصلة لجمع جبايات نقدية بالقوة تحت تسميات عدة؛ أبرزها تمويل المناسبات وجبهات القتال.

واتهم التجار الجماعة الحوثية بأنها عمدت طيلة انقلابها إلى ممارسة مختلف أشكال الضغوط عليهم وعلى زملائهم بغية نهب أموالهم تحت مسميات متعددة، منها: المجهود الحربي، وأسبوع الشهيد، وذكرى الصرخة، وذكرى الانقلاب، ويوم الولاية، والمولد النبوي.

العربية نت: مقدمة من السعودية لليمن.. وصول الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفط

وصلت الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية الجديدة المقدمة من السعودية إلى محافظة المهرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بكميات بلغت نحو 4.5 مليون طن متري من مادة الديزل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية اليوم السبت.
وقالت الوكالة إن منحة المشتقات النفطية السعودية أسهمت في خفض الإنفاق الحكومي جزئيا بما يغذي الاقتصاد اليمني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية ووصولها إلى 3119 جيجاوات في الساعة خلال مدة تشغيل المحطات.

كما أضافت أن المنحة ساهمت أيضا في تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في اليمن وارتفاع نسبة مبيعات الطاقة الكهربائية 20% مقارنة بالأعوام السابقة.

الإمارات اليوم: مصادر يمنية: توقعات بحدوث انفراجة في ملف المرتبات

توقعت مصادر سياسية يمنية حدوث انفراجة في الملف المتعلق بالمرتبات، وتوسيع الملاحة في مطار صنعاء وموانئ الحديدة، موضحة أن نتائج زيارة الوفد العماني إلى صنعاء سيتم إعلانها من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.

وأشارت المصادر إلى استمرار تحركات غروندبيرغ والمبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ في المنطقة للحصول على مساندة إقليمية ودولية للجهود الرامية للعودة إلى الهدنة في اليمن.

ميدانياً، أخمدت القوات المشتركة والجنوبية خلال الساعات القليلة الماضية، عمليات إرهابية في محافظة أبين، وتمكنت من إفشال هجمات لعناصر إرهابية تابعة لتنظيم "القاعدة" في "عقبة امحلحل" شمال المحافظة.

وفي الساحل الغربي لليمن، أشادت اللجنة العسكرية والأمنية العليا، بمستوى جاهزية وحدات الأمن في مناطق الساحل المحررة، مؤكدة أن دور الأمن في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته لا يقل أهمية عن دور الوحدات العسكرية.

وفي المهرة، اطلعت اللجنة الأمنية والعسكرية العليا، على الوضع في قطاعات الأجهزة الأمنية والعسكرية، في إطار عملها الميداني الموكل إليها من قبل اللجنة العسكرية والأمنية العليا المشكلة وفق قرار انشاء مجلس القيادي الرئاسي.

وفي مأرب، أفادت اللجنة العسكرية عقب ختام زيارتها إلى المناطق العسكرية "الثالثة والسادسة والسابعة"، بأنه تم تشكيل فرق عسكرية ميدانية لحصر الأفراد الحقيقين في كشوفات المناطق الثلاث، فضلاً عن عمليات حصر للعتاد وجميع العمليات اللوجستية والرفع بها إلى رئاسة اللجنة، لمعالجة أي اختلالات بها.

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة قرب تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة من جميع التشكيلات، لإدارة تلك القوات من العاصمة المؤقتة عدن، على ضوء نتائج زيارات اللجان الميدانية للمناطق العسكرية.

وفي تعز، أصيبت طفلة بجروح خطيرة جراء استهدافها برصاص قناص حوثي، اليوم السبت، في منطقة الضباب غرب مدينة تعز.

شارك