"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 28/ديسمبر/2022 - 12:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 ديسمبر 2022.

الارهاب يستهدف قوات الانتقالي وانباء عن سقوط قتلى وجرحى ..!


ذكرت وسائل إعلام محلية أن ضحايا في صفوف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سقطوا، صباح اليوم الأربعاء، بتفجيرين متتاليين استهدفا دوريات لهم في محافظة أبين جنوب اليمن.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على وقوع انفجارين مماثلين سقط فيهما عدد من الإصابات.
وأفادت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في أبين بسقوط عدد من القتلى والجرحى خلال تفجيرين استهدفا صباح اليوم رتلا عسكريا للانتقالي في وادي الحفرة شرق مديرية مودية.

عن دعوات انفصال حضرموت.. صحيفة دولية: مؤامرة إخوانية للاستفراد بالنفط


محاولات تجري للاستفراد بمحافظة حضرموت. وجاء موقف الانتقالي في خضم دعوات مشبوهة إلى قيام دولة في حضرموت، وسط اتهامات لحزب التجمع الوطني للإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالوقوف خلفها.
وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي خلال اجتماع عقد برئاسة فضل الجعدي نائب الأمين العام للمجلس إن دعاة دولة حضرموت ومموليهم هم ذات الأسماء الداعية إلى مشروع الأقاليم بالدولة اليمنية، محذرة من مؤامرة للاستفراد بحضرموت لإعادة إخضاعها لقوى الاحتلال والنفوذ اليمنية.
وشددت الهيئة على أن “الغالبية العظمى لحضرموت حسمت خيارها وتصدرت مواكب النضال في سبيل استقلال الجنوب وإقامة الدولة الفيدرالية العادلة تلبية لحقوق أبناء الجنوب وتطلعاتهم إلى الشراكة الوطنية الفاعلة”.
ويرجح مراقبون أن تكون الدعوات إلى انفصال حضرموت الغنية بالنفط والغاز، التي برزت في الأيام الأخيرة، مناورة من أجل خلط أوراق المجلس الانتقالي وقطع الطريق على مشروعه في الجنوب.
ويوضح المراقبون أن حزب الإصلاح سعى منذ تفجر الوضع في اليمن إلى فرض نفوذه على المحافظة، عبر قوات المنطقة العسكرية الأولى المنتشرة في وادي وصحراء حضرموت، ومن خلال التعيينات. ومع تصاعد موجة الاحتجاجات ضد هذا الوجود عمد الحزب إلى الإلقاء بورقة الانفصال، وهذا تطور خطير يهدد بالمزيد من التفتيت في اليمن.
ويحذر المراقبون من أن مثل هذه الدعوات تلقى على ما يبدو صدى لدى جزء من الشارع الحضرمي، في ظل تعرض المحافظة للكثير من الظلم والحيف على مر العقود الماضية على الرغم من موقعها الإستراتيجي وتمتعها بثروات طاقة مهمة.
ويوضح هؤلاء أن ما يتردد من دعوات إلى دولة حضرمية سيزيد من حالة التصدع بين مكونات السلطة الشرعية، ويعمق معضلة الجنوب. واستعرض اجتماع هيئة المجلس الانتقالي التطورات الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية داعيا التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لصالح الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة.

مليشيا الحوثي تُحرق منزل مواطن في "الشقب" جنوب شرقي تعز

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على حرق منزل مواطن في منطقة الشقب جنوب شرقي تعز (جنوب غرب اليمن).
 
وذكر الإعلام الأمني لوزارة الداخلية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية المتمركزة في تبة الصالحين أقدمت يوم أمس الأول (الاثنين) على إحراق منزل المواطن (عبدالحكيم عبدالملك محمد) 50 عاماً، المكون من دور والكائن في عزلة النجاد بالشقب في مديرية صبر الموادم.
 
وأوضح أن المنزل تعرض للحريق بالكامل ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول اليه كونه يقع بالقرب من خط النار.
 
ومنذ سنوات تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها الوحشية بحق المدنيين في منطقة الشقب، حيث تفيد التقارير الحقوقية عن توثيق آلاف الانتهاكات الحوثية بحق سكان المنطقة وسط صمت دولي مُريب.

الهجرة الدولية: 200 ألف إفريقي بحاجة للمساعدة في اليمن


أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن 200 ألف مهاجر إفريقي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن.

وأفادت المنظمة في بيان مقتضب على صفحتها بموقع "تويتر"، الثلاثاء، "يوجد حوالي 200,000 مهاجر بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في اليمن"، مضيفة أن هناك قرابة 43,000 مهاجر تقطعت بهم السبل ويعيشون في ظروف مزرية غير قادرين على مواصلة رحلاتهم أو العودة إلى ديارهم".

وفي وقت سابق، ذكرت المنظمة الأممية أنها تمكنت خلال العام الجاري 2022 من إعادة أكثر من 3 آلاف مهاجر إثيوبي من اليمن إلى ديارهم وذلك وفق برنامج العودة الطوعية.

وقالت إنها قدمت المساعدة لحوالي 3,700 مهاجر إثيوبي للعودة طواعية وبأمان إلى ديارهم في عام 2022.

وتنفذ المنظمة هذه الرحلات الإنسانية للمهاجرين الأفارقة الراغبين بالعودة إلى ديارهم انطلاقا من عدن وصنعاء ومأرب بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وخلال العام الجاري، أعلنت منظمة الهجرة الدولية دخول عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الى الأراضي اليمنية.

ومؤخرا، أعلنت منظمة الهجرة مقتل أكثر من 500 مهاجر في البلاد خلال سنوات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وتؤكد التقارير أن ميليشيا الحوثي تجبر المهاجرين الأفارقة على التجنيد والقتال في صفوفها.

وذكرت التقارير أن ميليشيا الحوثي تخضع المجندين لدورات تعبئة يتم خلالها تقديم وعود بالحصول على مزايا مالية لا حصر لها، قبل إدخالهم في دورة قتالية تمتد لأسابيع.

يأتي لجوء الميليشيا الحوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة الشباب والأطفال في الوقت الذي فشلت فيه، بحسب مراقبين، في إقناع اليمنيين بالانخراط للقتال في صفوفها.

الإرياني يدين اختطاف الحوثي إعلامياً موالياً لها انتقد ممارساتها


دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "اختطاف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الفنان والممثل واليوتيوبر أحمد حجر، وإخفاءه قسريا منذ يومين، على خلفية نشره مقطع فيديو نقل فيه معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا، وأعمال السلب والنهب التي تمارسها القيادات الحوثية".

واعتبر في تغريدة أن "هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه ميليشيا الحوثي منذ انقلابها بحق كل صاحب رأي وموقف، ومحاولاتها البائسة تكميم أفواه الإعلاميين والصحافيين والفنانين والنشطاء في مواقع التواصل، ومنعهم من أداء واجبهم في نقل معاناة المواطنين المتفاقمة".


وتابع الإرياني قائلا إن "الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق الإعلاميين والصحافيين والفنانين والنشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي، ومحاولة إرهابهم، في استنساخ لممارسات النظام الإيراني، لن تفلح في حجب الحقائق عن الرأي العام اليمني والدولي، وحجم الغضب الشعبي العارم".

وطالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان وكل الشرفاء في العالم بإصدار موقف واضح من هذه الجرائم والانتهاكات، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات الميليشيا الحوثية لإطلاق كافة المختطفين في معتقلاتها غير القانونية".
وبعد يومين من بثه تسجيلا مصورا كشف فيه نظرة الناس للحوثيين وممارساتهم للفساد وابتزاز المواطنين، اختطفت ميليشيا الحوثي الناشط المؤيد لها في العاصمة صنعاء.

وحمّلت أسرة الناشط حجر، سلطات الأمر الواقع الحوثية في صنعاء مسؤولية الحادثة وسلامة حجر.

وقال شقيقه محمد في منشور على فيسبوك "نحن آل حجر نحمّل سلطات صنعاء كامل المسؤولية عن اختطاف أخي الإعلامي ونجم يوتيوب اليمني".

بعد غياب سنوات.. عودة المسرح إلى مدينة عدن اليمنية


بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات تعود العروض المسرحية إلى مدينة عدن من خلال "فرقة خليج عدن" التي اختارت كنيسة قديمة لتقدم فيها عرض "هاملت" من وحي الأدب العالمي للكاتب البريطاني ويليام شكسبير.

وقال المخرج عمرو جمال، ابن مدينة عدن، إن المسرحية ستُقدم للجمهور باللهجة العدنية، بعد خضوع أعضاء الفرقة لتدريبات من قبل مسرح شكسبير غلوب في لندن، ومسرح فولكانو في ويلز لمدة عامين، وبالشراكة مع المركز الثقافي البريطاني.

وأضاف في تصريحات لـ"رويترز" أن هذا العمل كان حلما يراوده منذ البدايات، وأن يتمكن من تنفيذه في مدينة عدن التي وصفها بأنها مدينة رائدة في العمل الفني والثقافي، خاصة المسرح والسينما.

وعن أسباب توقف عروض الفرقة قال جمال إن غياب البنية التحتية من مسرح وتجهيزات صوتية وضوئية سبب رئيسي في هذا التوقف منذ ما يزيد على ثلاث سنوات إلى جانب غياب الدعم من الجهات الحكومية.

وأشار إلى الإهمال الذي شمل إقامة مراكز ثقافية في مدن ومحافظات نائية لا يوجد فيها نشاط فني، فيما لا تزال مدينة عدن بدون مركز ثقافي يضم مسرحا وتجهيزات كاملة، كما أن ندرة المتخصصين في مجال الصوتيات والإضاءة يجعل الأمور أكثر صعوبة.

وكان آخر عرض قدمته الفرقة في عام 2019 لكن بسبب الأحداث التي شهدتها المدينة لم تتمكن الفرقة من الاحتفاظ بنسخة مصورة منه.

وأوضح أن اختيار مقر المجلس التشريعي، وهو كنيسة قديمة بنيت أثناء الحقبة الاستعمارية في القرن التاسع عشر، هدفه "لفت أنظار السلطات إلى المعالم التاريخية لمدينة عدن التي تضررت كثيرا من الحرب والإهمال".

وكشف أن فرقته تكفلت بترميم المبنى من الداخل بالكامل بالتنسيق مع الهيئة العامة للآثار وهيئة الحفاظ على المدن التاريخية، فيما تولت إحدى الجهات ترميم المبنى الذي أُقيم فوق مرتفع يطل على الحي القديم في مدينة عدن "كريتر" من الخارج.

ومن المقرر أن تبدأ عروض المسرحية في السابع من يناير ولمدة عشرة أيام، على أن يتم نقل العرض لسينما هريكن في وقت لاحق.

ويرى مختصون أن هذا العرض المسرحي سيعيد لمدينة عدن بصيص أمل في إيجاد حراك مسرحي.

قناص حوثي يستهدف شاباً في تعز


أصيب شاب برصاص قناص حوثي، في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، غداة جريمة مماثلة استهدفت طفلة.

وقالت مصادر حقوقية إن قناصا حوثيا استهدف الشاب جميل عبدالله علي غالب، ما أدى إلى إصابته في أعلى الكتف الأيسر.

وأوضحت المصادر أن القناص الذي كان متمركزاً في معسكر الأمن المركزي، شمال شرقي المدينة، استهدف الشاب أثناء مروره بجوار مسجد الصديق في حي كلابة ‎شمال شرقي تعز، وهو الحي الذي تحاصره قناصة ميليشيا الحوثي وتعيق حركة السكان فيه.

وتأتي هذه الجريمة بعد يوم من إصابة الطفلة رضاء بجاش (12 عاما) برصاص قناص حوثي أثناء رعيها للأغنام في وادي الأمان بمنطقة الضباب، غربي مدينة تعز التي تفرض عليها ميليشيا الحوثي حصارا خانقا منذ نحو 8 سنوات.

في السياق، أفادت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، أن ميليشيا الحوثي تواصل منذ ثلاثة أيام القصف المدفعي والقنص على سكان العريس وابعر وبريد الروضة في صالة وقرى الثلاثين والمليحة في الضباب، مؤكدة سقوط 3 ضحايا بينهم طفل وتدمير منازل.

وأضافت المقطري في تغريدة على موقع تويتر: "يبدو أن الحوثيين يريدون استكمال العام الحالي بأعمال القنص والقصف ضد السكان والمساكن في تعز وعدم تفويت أي يوم دون رعب".

وخلال السنوات الماضية، قتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في تعز برصاص قناصي الميليشيا الحوثية.

وتؤكد تقارير حقوقية مقتل نحو 4 آلاف مدني، وإصابة ما يقرب من 15 ألفا آخرين بنيران الميليشيا الحوثية في محافظة تعز منذ بدء الحرب مطلع 2015.

شارك