حزب الوحـدة الكردي :داعش مازال يُشكل خطراً حقيقياً على سوريا
الأربعاء 28/ديسمبر/2022 - 02:38 م
طباعة
روبير الفارس
عقدت الهيئة القيادية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) اجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلي بعد الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، ناقش الاجتماع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها الثالث عشر منذ انفجارها العاصف بداية عام ٢٠١١م.
واكد الحزب ان محنة البلاد مستمرة مخلّفةً كوارث إنسانية واقتصادية، دون أن تلوح في الأفق حتى الآن بوادر حلٍّ ينهيها ويضع حدّاً للنزيف السوري، بل تتفاقم الأوضاع أكثر مع استمرار الحرب في أوكرانیا، لتزيد من تعقيدات المشهد السياسي العام، وتُعرقل الجهود الدولية لإيجاد مخرجٍ للأزمة المستفحلة في سوريا، في ظلّ صراعٍ دولي بين قوى تحاول إعادة صياغة شكل النظام العالمي، وتتعامل على أنها أطراف فاعلة حقيقية وقوى مهيمنة تحاول الإبقاء على شكلها القديم، لتلقي بظلالها وتعقيداتها على مستوى العالم وتُعيده إلى مناخات وأجواء الحروب العالمية وما أنتجت من أزمات اقتصادية خانقة، وتنامي تيارات سياسية شعبوية متطرّفة في قلب أوربا ترتكب جرائم إرهابية عنصرية، كان آخرها في باريس التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وجرحى تزامناً مع اقتراب الذكرى السّنوية التاسعة لاستشهاد ثلاث مناضلات كرديات في نفس العاصمة.كان لهذه المناخات الأثر الأكبر في عرقلة الجهود الرّامية لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالوضع السوري وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن المتّخذ بالإجماع /2254/ قبل سبع سنوات.
لا يُخفى على أحد في هذا الصدد الدور التركي الأخطر والأسوأ في مجمل القضايا الإقليمية وخاصةً في الشّأن السوري، وعدائه التاريخي لأي حضورٍ كردي، ودعمه ومساندته لقوى الإسلام السياسي الأكثر خطورةً وتطرفاً؛ واستمرار تركيا في احتلالها لمناطق واسعة من الشّمال السوري.
وتَوَاصل تركيا الانتهاكات اليومية الخطيرة من قبل وكلائها ومرتزقتها، وبإشراف مباشر من استخباراتها، ليس آخرها استشهاد المحامي "لقمان حنان" في أقبية أحد سجونها بمدينة عفرين تحت التعذيب؛ الانتهاكات والجرائم تطال البشر والحجر والشّجر دون أي رادعٍ أخلاقي أو أي احترامٍ لقواعد حسن الجوار والقانون الدولي الإنساني، علاوةً على أنّ المُسيّرات التركية تُوزّع الموت والدّمار على المدنيين والعسكريين في عمليات مدانة جملةً وتفصيلًا، والتي تؤثر سلباً على الجهود المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وحملتهما المستمرّة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي مازال يُشكل خطراً حقيقياً على سوريا ودول الجوار، الأمر الذي يستدعي موقفاً دولياً حاسماً لوقف اعتداءات تركيا ومرتزقتها.
من جانبٍ آخر رأى الاجتماع أنّ ما تشهده إيران من احتجاجاتٍ شعبية تمسُّ جوهر وبنية النظام الإيراني، هي نتيجة حتمية لعقودٍ من الاستبداد الديني القائم على حجز الحريات الفردية والجمعية لمجمل المكوّنات الإيرانية، وما محاولات النظام الإيراني في تحوير مسار الاحتجاجات الشعبية في مجمل البلاد باتجاه مكوّن أو طائفة إلّا لمنعها من الانتشار أو تشكيل فعل تراكمي شعبي يُوحّد كلّ المكونات الإيرانية، لذلك جاءت التصريحات السياسية الإيرانية باتهام قوى كردستانية بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات، والتي تزامنت مع قصفٍ همجي مُدان لمقرّات ومراكز أحزاب كردستانية إيرانية في إقليم كردستان العراق، لتوظيفها في هذا الاتجاه.
واكد الحزب ان محنة البلاد مستمرة مخلّفةً كوارث إنسانية واقتصادية، دون أن تلوح في الأفق حتى الآن بوادر حلٍّ ينهيها ويضع حدّاً للنزيف السوري، بل تتفاقم الأوضاع أكثر مع استمرار الحرب في أوكرانیا، لتزيد من تعقيدات المشهد السياسي العام، وتُعرقل الجهود الدولية لإيجاد مخرجٍ للأزمة المستفحلة في سوريا، في ظلّ صراعٍ دولي بين قوى تحاول إعادة صياغة شكل النظام العالمي، وتتعامل على أنها أطراف فاعلة حقيقية وقوى مهيمنة تحاول الإبقاء على شكلها القديم، لتلقي بظلالها وتعقيداتها على مستوى العالم وتُعيده إلى مناخات وأجواء الحروب العالمية وما أنتجت من أزمات اقتصادية خانقة، وتنامي تيارات سياسية شعبوية متطرّفة في قلب أوربا ترتكب جرائم إرهابية عنصرية، كان آخرها في باريس التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وجرحى تزامناً مع اقتراب الذكرى السّنوية التاسعة لاستشهاد ثلاث مناضلات كرديات في نفس العاصمة.كان لهذه المناخات الأثر الأكبر في عرقلة الجهود الرّامية لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالوضع السوري وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن المتّخذ بالإجماع /2254/ قبل سبع سنوات.
لا يُخفى على أحد في هذا الصدد الدور التركي الأخطر والأسوأ في مجمل القضايا الإقليمية وخاصةً في الشّأن السوري، وعدائه التاريخي لأي حضورٍ كردي، ودعمه ومساندته لقوى الإسلام السياسي الأكثر خطورةً وتطرفاً؛ واستمرار تركيا في احتلالها لمناطق واسعة من الشّمال السوري.
وتَوَاصل تركيا الانتهاكات اليومية الخطيرة من قبل وكلائها ومرتزقتها، وبإشراف مباشر من استخباراتها، ليس آخرها استشهاد المحامي "لقمان حنان" في أقبية أحد سجونها بمدينة عفرين تحت التعذيب؛ الانتهاكات والجرائم تطال البشر والحجر والشّجر دون أي رادعٍ أخلاقي أو أي احترامٍ لقواعد حسن الجوار والقانون الدولي الإنساني، علاوةً على أنّ المُسيّرات التركية تُوزّع الموت والدّمار على المدنيين والعسكريين في عمليات مدانة جملةً وتفصيلًا، والتي تؤثر سلباً على الجهود المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وحملتهما المستمرّة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي مازال يُشكل خطراً حقيقياً على سوريا ودول الجوار، الأمر الذي يستدعي موقفاً دولياً حاسماً لوقف اعتداءات تركيا ومرتزقتها.
من جانبٍ آخر رأى الاجتماع أنّ ما تشهده إيران من احتجاجاتٍ شعبية تمسُّ جوهر وبنية النظام الإيراني، هي نتيجة حتمية لعقودٍ من الاستبداد الديني القائم على حجز الحريات الفردية والجمعية لمجمل المكوّنات الإيرانية، وما محاولات النظام الإيراني في تحوير مسار الاحتجاجات الشعبية في مجمل البلاد باتجاه مكوّن أو طائفة إلّا لمنعها من الانتشار أو تشكيل فعل تراكمي شعبي يُوحّد كلّ المكونات الإيرانية، لذلك جاءت التصريحات السياسية الإيرانية باتهام قوى كردستانية بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات، والتي تزامنت مع قصفٍ همجي مُدان لمقرّات ومراكز أحزاب كردستانية إيرانية في إقليم كردستان العراق، لتوظيفها في هذا الاتجاه.