"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 29/ديسمبر/2022 - 09:18 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29 ديسمبر 2022.

الأمن الوقائي الحوثي .. الأدوار القذرة

امعانا في ممارساتها القمعية اقدمت المليشيا الحوثية على تأسيس جهاز استخباراتي خاص بها اطلقت عليه مسمى جهاز الأمن الوقائي،وهو الجهاز الذي اضحى الأكثر نفوذا وتأثيرا وغموضا.

اسندت إلى الجهاز الوليد مهمات أمنية وعسكرية أهمها رصد وتتبع أنشطة وتحركات المعارضين للجماعة من ناشطين مدنيين و سياسيين وصحفيين واعتقالهم،فيما تحدث تقرير أممي عن مهام أخرى داخلية للجهاز تتمثل في رصد حركة الجماعة وحمايتها من التسلل، كما أن من مسؤولياته الأخرى استعراض تقارير المشرفين الحوثيين، وضمان عدم فرار مقاتلي الجماعة من الجبهات، وتولي الفصل بين عناصر الجماعة في حالة المواجهات البينية، وكذا اعتقال قادة المليشيا ومسؤوليها ذاتها المتهمين من قبل زعيم الجماعة.
من حاصل دمج ثلاث مؤسستين أمنيتين كانت قائمتين قبل سيطرة الجماعة على العاصمة اليمنية صنعاء هما الأمن السياسي والأمن القومي، بالاضافة إلى قطاع الاتصالات ،وبدا واضحا من خلال نشاطه تجسيده الحرفي لنموذج التجربة الأمنية الايرانية سيما جهاز فافاك الأمني.

أحدث تقرير لفريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن الدولي في شأن اليمن وصف جهازَ الأمن الحوثي السري المعروف بجهاز «الأمن الوقائي» بأنه أكثر أجهزة الجماعة نفوذاً، كما كشف عن أبرز مهامه القمعية، مؤكداً أنه يعمل خارج الهياكل الأمنية المعروفة، ويتبع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي مباشرة.

مهتمون اكدوا ان الجهاز محفوف بكثير من الغموض في شأن قياداته الأكثر قمعاً ومساهمة في حماية الجماعة من الداخل .
ويقدر حجم عناصر هذا الجهاز القمعي -وفق المعلومات- بـ3 آلاف شخص، بينهم خبراء في المعلوماتية ومهندسين في تقنيات الاتصال والرصد والتحليل، إلى جانب وحدة عسكرية مدربة للمهام الخاصة، وظيفتها تنفيذ الاقتحامات والاغتيالات وصناعة المتفجرات، إضافة إلى وحدة أخرى مهمتها التجنيد والاستقطاب، وأخرى تقوم بالعمل الإرشادي الدعوي (الأمن الثقافي)، ووظيفتها نشر أفكار الجماعة وملازم مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي، واختراق الوسط الإعلامي، وتنظيم الدورات والندوات وورش العمل، سواء داخل اليمن أو في بيروت وإيران.

عودة الغليان الشعبي المناهضة للقوات الإخوانية بوادي حضرموت

يتواصل الغليان الشعبي بوادي حضرموت يومياً بعد آخر للمطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت واحلال النخبة الحضرمية على كافة التراب الحضرمي
حيث اقدم محتجون غاضبون مساء اليوم الأربعاء بقطع الطريق الدولي بمدينة شبام التاريخية تواصلاً للتصعيد الشعبي المناهض للمنطقة العسكرية الاولى.
الشباب الغاضب طالب التحالف العربي والمجلس الرئاسي بسرعة إصدار قرار برحيل المنطقة العسكرية من الوادي وتنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض ، واكد الشباب على استمرار التصعيد حتى خروج العسكرية الأولى وإحلال النخبة بدلاً عنها.

متحدث محور الضالع يكشف عن سابقة خطيرة لمليشيات الحوثي على خطوط التماس

أورد المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، عبر حسابه على فيسبوك تصريح لمتحدث المحور فؤاد جباري بشأن اقدام مليشيات الحوثي على سابقة خطيرة في خطوط التماس.
وقال جباري : "في سابقة خطيرة... مليشيا الحوثي تنصب خيماً في خطوط التماس جنوبي مدينة دمت مدعيةً انها لمواطنين يطالبون بفتح الطريق الرئيسية وهو في واقع الامر مجرد تلاعب وتضليل على الجهات الأممية المشرفة على موضوع فتح الطرقات لتظهر انها لاتمانع من فتح الطريق".

واضاف : "مع العلم اننا أكدنا مراراً وتكراراً ان الطريق سالكة من جانبنا وليس هناك أي مانع او عائق، وترجمناه بنزول قيادة المحور مرات عديدة برفقة مراقبين اممين لاثبات ذلك".
وقال جباري : "نؤكد ايضاً ان المليشيات الحوثية التي اتت بحدها وحديدها وفجرت هذه الحرب بغية اقتحام المحافظة هي من تتعمد إغلاق الطرقات والمنافذ الرئيسية والفرعية وهي من فجرت الجسور وزرعت الالغام والعبوات ونصبت القناصة ومنعت مرور الشاحنات التجارية و العامة من الناس بغية خنق وحصار الأهالي في مناطق سيطرتها، وقد سقط كثير من الضحايا المدنيين برصاصة قناصتها والعبوات والألغام التي زرعتها".

وتابع : "كما نود التوضيح ان هذه الخيام في الواقع هي إلى جانب هدف التهرب والتضليل على الجهات الاممية المشرفة على مبادرة فتح الطرقات والمنافذ فإن المليشيات الحوثية تستخدمها للتمويه عن تحركاتها العسكرية في الجبهة وتخفي بداخلها معدات عسكرية واسلحة وافراد من عناصرها وتمارس انشطة عسكرية من داخلها، لذلك نحذر المواطنين من الاقتراب منها حتى لا تجعلهم هذه المليشيات كدروع بشرية كما هي عادتها."

هكذا أفشلت مليشيات الحوثي الوساطة العمانية؟

شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من المشاورات، والمفاوضات الرسمية، وغير الرسمية، واتفاقيات السلام بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وبين مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة في سبتمبر/أيلول 2014م، بدعم من إيران، ولم تجد نفعًا إذ تتعمد مليشات الحوثي إما إفشالها، أو إعاقتها، في توجهٍ واضحٍ منها على ما يبدوا لاستمرار الوضع على ما هو عليه، أو تسيير المفاوضات باتجاه ترسيم وتقنين توسعها العسكري.
موقف مليشيا الحوثي المتصلب لكل محاولات السلام، مع توالي دعوات إقليمية ودولية لها إلى القبول بدعوات السلام والدخول بحسن نية في مفاوضات سياسية تنهي الصراع الدامي في البلاد، تكرر وظل يراوح مكانه دون أن تبدي الجماعة أي مرونة رغم تعدد الوسطاء.
وباتت جهود تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية مجرد أحلام تصطدم بإصرار الجماعة على استخدام السلاح كخيار وحيد لبقائها
وتوالى نقض مليشات الحوثي للاتفاقيات وتقويض جهود السلام وعلى سبيل الذكر لا الحصر اتفاق استوكهولم وإتفاق الهدنة برعاية الامم المتحدة وصولاً إلى افشال مليشات الحوثي الوساطة العمانية بشروط تعجيزية.
وأعتبر المجتمع الدولي شروط مليشات الحوثي تعجيزية هدفها إفشال الهدنة وتمثل رفض صريح للوساطة العمانية
إذ تشترط مليشات الحوثي لتمديد الهدنة صرف الحكومة الشرعية لمرتبات مقاتليها وفتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة بدون رقابة والسماح بتدقق سلاح إيران ودعمهم العسكري والتعامل معها والاعتراف بها كسلطة في الشمال.

تحركات حوثية "مشبوهة" ومحاولات لبدء التصعيد

كثفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا تحركاتها المشبوهة في محيط مأرب شرقي اليمن، وذلك في مسعى لبدء تصعيد جديد في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي كثفت تحركاتها العسكرية بشكل غير مسبوق في جبهات مأرب، لا سيما المحور الجنوبي، والذي يشهد استقدام تعزيزات بشكل مستمر منذ أيام.
وحذرت المصادر من هجمات مباغتة قد تشنها مليشيات الحوثي في الأيام المقبلة، مطالبة الجيش اليمني بمزيد الحيطة من تحركات الانقلابيين المشبوهة والساعية لإحداث اختراق ميداني وتغير خطوط الاشتباك.
وأكدت المصادر تمكن رجال القبائل، والجيش اليمني من كسر هجوم بري نفذته مجاميع إرهابية لمليشيات الحوثي عبر محاولات التسلل إلى المحور الجنوبي الوقع في مديرية الجوبة المتاخمة لمدينة مأرب.

وأسفرت المعارك، وفقا للمصادر، عن تكبد مليشيات الحوثي عددا من القتلى والجرحى وإجبار عناصرها على التراجع والفرار تحت ضربات الجيش ورجال القبائل.

ونجح الجيش اليمني، الإثنين، في إسقاط طائرة بدون طيار لمليشيات الحوثي كانت تحاول التجسس، ورصد مواقع الجيش اليمني، ورجال القبائل جنوب المدينة.

ويأتي تصعيد مليشيات الحوثي في مأرب الذي سبق وفشلت في اجتياحها، بالتزامن مع الجهود الدولية لتمديد الهدنة الأممية في موقف يفضح سوء نواياها ورفضها لأي عملية سلام بالبلاد.

وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها مؤخرا، حيث شنت أعنف هجماتها العسكرية على امتداد مسرح العمليات القتالية في مأرب ولحج والضالع وتعز وأبين ما أدى لتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

واعترفت مليشيات الحوثي بخسارة أكثر من 70 ألف عنصر بينهم 6 آلاف قائد ميداني، وذلك خلال المعارك في جبهات القتال إلى جانب الضربات الجوية لمقاتلات التحالف طيلة 8 أعوام من الحرب.

قيادات حوثية متورطة بقصف ميناء الضبة بحضرموت

اتهمت النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت اربعة قيادات حوثية بارزة بهجمات ميناء الضبة النفطي بحضرموت*

وصرح القاضي/ رائد محفوظ لرضي رئيس النيابة للغد المشرق: الخسائر الناجمة عن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا ميناء الضبة تقدر بنحو تسعة وأربعين مليون دولار.

وبدأت الجزائية المتخصصة إجراءات التقاضي ضد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، ومهدي المشاط، ومحمد العاطفي، ويحيى سريع.

شارك