دلالات هجوم مسجد الصالحين بالإسماعيلية
السبت 31/ديسمبر/2022 - 01:42 ص
طباعة
حسام الحداد
تمكنت قوات الأمن مساء الجمعة 30 ديسمبر 2022، من التصدي لمحاولة هجوم استهدفت كمينًا أمنيًا جوار مسجد الصالحبين في مدينة الإسماعيلية.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن مدينة الإسماعيلية تعليقا على الحادث إن مسلحين اثنين على متن دراجتين ناريتين فتحا النار على نقطة تفتيش أمنية، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومواطن في المدينة الواقعة شرقي القاهرة، وأصيب شرطيان آخران في الهجوم.
وأضافت المصادر أن أحد المسلحين قُتل، بينما فر الثاني بمساعدة آخرين، بحسب رويترز.
وفي رواية أخرى للهجوم، أوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار، بحسب فرانس برس.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء.
وأضافت المصادر، أن المصابين هم أمين شرطة كريم عبد الرازق، والمجند محمد علي عبد المجيد، والمجند محمود سامي، والمجند مصطفى عبد الهادي سعيد، والمجند إبراهيم سيد عزت، والمجند سيد محمد عواض، وأمين شرطه عبد الحليم، والمجند إبراهيم حسني محمود، والمجند أحمد سعيد الهادي، والمجند ضياء إبراهيم سليم، والمجند محمد أحمد أحمد، وأمين شرطه أحمد سيف الدين بيومي، ومجند أحمد كمال، والحسن محمد جمعة، وتم نقل جميع المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية.
ومن جانبها، قالت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، الجمعة، فور وقوع الهجوم إنه تم التصدي لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين في الإسماعيلية بشمال شرق البلاد.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الداخلية شددت الإجراءات الأمنية في الإسماعيلية بعد الهجوم على كمين، وأعلنت حالة الاستنفار الأمني.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن باقي الجناة الذين فروا في المناطق الصحراوية المتاخمة، فيما تم إغلاق مداخل ومخارج المحافظة.
جائت العملية الإرهابية مماثلة لأسلوب وتكتيك داعش المتبع مؤخرا خصوصا بعد هزيمته في العراق والشام ومحاولة ايجاد موضع قدم في أماكن أخرى، منها سيناء المصرية، ويعد فرع التنظيم في سيناء من بين أضعف فروع داعش في القارة الإفريقية خصوصا بعد الضرابات المتتالية التي شنتها القوات المسلحة المصرية على أماكن ارتكازه، فكان عليه أن ينفذ عدد من العمليات خارج مناطق وجودة، وكانت إشتباكات مدينة القنطرة شرق والتى أعتبرت فيها داعش انها تمددت الي تخوم مدينة الإسماعيلية هي العملية الأولى لاستراتيجية "داعش سيناء" الجديدة، ثم التأكيد على هذه الاستراتيجية بعملية بئر العبد 2020، في محاولة للتنظيم الإرهابي للتمدد والضغط نحو الأطراف بعيدآ عن معاقله الرئيسية بمثلث (رفح، العريش، الشيخ زويد).
داعش سيناء بايعت الخليفة الجديد لداعش في 14 ديسمبر 2022، وكانت واحدة من افرع التنظيم خصوصا في أفريقا التي تأخرت في إعلان البيعة، ليس هذا فقط وأيضا لم تنشر فيديو واحد للبيعة حتى الأن رغم ان عدد ليس بالقليل من الولايات فعل هذا، وأيضا لم تقوم بعمليات خلال شهر ديسمبر 2022، حيث كانت أخر عملية في 27 نوفمبر 2022، حسب اصدار صحيفة النبأ الصحيفة الرسمية لتنظيم داعش، وكانت العملية في مدينة القنطرة شرق(شمالي منطقة) الإسماعيلية، وحسب الصحيفة اشتبك عناصر من التنظيم بالأسلحة الرشاشة مع عدد من العناصر الأمنية وفجّر أحد الانغماسيين حزامه الناسف على عناصر الموقع، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو ستة عناصر.
أدى تأخر البيعة والعمليات إلى شكوك لدى التنظيم الأم والقيادة الجديدة في قدرات وولائات التنظيم في مصر، ولقطع الطريق على هذه الظنون والشكوك قام التنظيم بهذه العملية الأخيرة لإثبات الوجود والإعلان عن نفسه للخليفة الجديد واثبات ولاءه وبيعته والحفاظ على التمويلات والدعم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى التأكيد على التمدد والضغط نحو الأطراف بعيدآ عن معاقله الرئيسية بمثلث (رفح، العريش، الشيخ زويد)، وايجاد موضع قدم في الداخل المصري حيث يكون متواجد في مناطق سكنية يصعب مراقبة عناصره فيها وان يكون محاطا بكثافة سكانية تصعب على قوات الأمن اقتحامها بسهولة وبشكل مفاجئ.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن مدينة الإسماعيلية تعليقا على الحادث إن مسلحين اثنين على متن دراجتين ناريتين فتحا النار على نقطة تفتيش أمنية، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومواطن في المدينة الواقعة شرقي القاهرة، وأصيب شرطيان آخران في الهجوم.
وأضافت المصادر أن أحد المسلحين قُتل، بينما فر الثاني بمساعدة آخرين، بحسب رويترز.
وفي رواية أخرى للهجوم، أوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار، بحسب فرانس برس.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء.
وأضافت المصادر، أن المصابين هم أمين شرطة كريم عبد الرازق، والمجند محمد علي عبد المجيد، والمجند محمود سامي، والمجند مصطفى عبد الهادي سعيد، والمجند إبراهيم سيد عزت، والمجند سيد محمد عواض، وأمين شرطه عبد الحليم، والمجند إبراهيم حسني محمود، والمجند أحمد سعيد الهادي، والمجند ضياء إبراهيم سليم، والمجند محمد أحمد أحمد، وأمين شرطه أحمد سيف الدين بيومي، ومجند أحمد كمال، والحسن محمد جمعة، وتم نقل جميع المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية.
ومن جانبها، قالت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، الجمعة، فور وقوع الهجوم إنه تم التصدي لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين في الإسماعيلية بشمال شرق البلاد.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الداخلية شددت الإجراءات الأمنية في الإسماعيلية بعد الهجوم على كمين، وأعلنت حالة الاستنفار الأمني.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن باقي الجناة الذين فروا في المناطق الصحراوية المتاخمة، فيما تم إغلاق مداخل ومخارج المحافظة.
جائت العملية الإرهابية مماثلة لأسلوب وتكتيك داعش المتبع مؤخرا خصوصا بعد هزيمته في العراق والشام ومحاولة ايجاد موضع قدم في أماكن أخرى، منها سيناء المصرية، ويعد فرع التنظيم في سيناء من بين أضعف فروع داعش في القارة الإفريقية خصوصا بعد الضرابات المتتالية التي شنتها القوات المسلحة المصرية على أماكن ارتكازه، فكان عليه أن ينفذ عدد من العمليات خارج مناطق وجودة، وكانت إشتباكات مدينة القنطرة شرق والتى أعتبرت فيها داعش انها تمددت الي تخوم مدينة الإسماعيلية هي العملية الأولى لاستراتيجية "داعش سيناء" الجديدة، ثم التأكيد على هذه الاستراتيجية بعملية بئر العبد 2020، في محاولة للتنظيم الإرهابي للتمدد والضغط نحو الأطراف بعيدآ عن معاقله الرئيسية بمثلث (رفح، العريش، الشيخ زويد).
داعش سيناء بايعت الخليفة الجديد لداعش في 14 ديسمبر 2022، وكانت واحدة من افرع التنظيم خصوصا في أفريقا التي تأخرت في إعلان البيعة، ليس هذا فقط وأيضا لم تنشر فيديو واحد للبيعة حتى الأن رغم ان عدد ليس بالقليل من الولايات فعل هذا، وأيضا لم تقوم بعمليات خلال شهر ديسمبر 2022، حيث كانت أخر عملية في 27 نوفمبر 2022، حسب اصدار صحيفة النبأ الصحيفة الرسمية لتنظيم داعش، وكانت العملية في مدينة القنطرة شرق(شمالي منطقة) الإسماعيلية، وحسب الصحيفة اشتبك عناصر من التنظيم بالأسلحة الرشاشة مع عدد من العناصر الأمنية وفجّر أحد الانغماسيين حزامه الناسف على عناصر الموقع، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو ستة عناصر.
أدى تأخر البيعة والعمليات إلى شكوك لدى التنظيم الأم والقيادة الجديدة في قدرات وولائات التنظيم في مصر، ولقطع الطريق على هذه الظنون والشكوك قام التنظيم بهذه العملية الأخيرة لإثبات الوجود والإعلان عن نفسه للخليفة الجديد واثبات ولاءه وبيعته والحفاظ على التمويلات والدعم، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى التأكيد على التمدد والضغط نحو الأطراف بعيدآ عن معاقله الرئيسية بمثلث (رفح، العريش، الشيخ زويد)، وايجاد موضع قدم في الداخل المصري حيث يكون متواجد في مناطق سكنية يصعب مراقبة عناصره فيها وان يكون محاطا بكثافة سكانية تصعب على قوات الأمن اقتحامها بسهولة وبشكل مفاجئ.