فيما يعاني الشعب الفلسطيني في غزة من الفقر وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع البطالة، يحصل أبناء قادة حماس على الجنسيات  بمئات الآلاف من الدولارات ويعيشون في خارج قطاع غزة.
يستمر ابناء رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية في العيش الباذخ وامتلاك العقارات في غزة وخارجها.
وذكرت نشطاء فلسطينيون أن معاذ هنية نجل قائد حماس اسماعيل هنيةن حصل على الجنسية التركية والجواز التركيا، مقابل استثمارات لعائلته في تركيا، لتستمر عائلة هنية وقعائات قادة حماس في العيش في بذخ على حساب أبناء غزة الذين يواجهون الموت والفقر  والاعتقلات على يد حماس في غزة.
وفي وقت سابق حصل 12  قيادي في حركة حماس على الجنسية التركية بالإضافة إلى جوازات السفر، فيما يُتابع الخمسة الآخرون الإجراءات اللازمة لذلك.
ومن بين قيادات حماس الذين حصلوا على الجنسية التركية، زكريا نجيب، وجهاد يعمور وهشام حجاز، وفقا لصحيفة التلجراف البريطانية.
ويحق لحاملي جوازات السفر التركية السفر دون تأشيرة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وصربيا، من بين دول أخرى. لكن تركيا تضغط من أجل تمديد تلك الامتيازات إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث يُخشى أن تخطط حماس لشن هجمات هناك.
ولدى اسماعيل هنية استثمارات واسعة في قطاع العقارات في تركيا، كما لدى الحركة استثمارات واسعة في تركيا.
و وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية يمتلك مكتب الاستثمار التابع لحماس ، الذي تشرف قيادات حماس عليه، أصولاً تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار، ومركزه تركيا وتشمل الأموال المدارة في الفرع الاقتصادي أنواعًا مختلفة من الشركات والممتلكات العقارية وصناديق الاستثمار وأيضًا المنظمات "الخيرية" التي تجمع الأموال ظاهريًا لأغراض إنسانية ، ويقدر العائد السنوي منها جميعًا بـ 100 مليون دولار.
 و في منتصف عام 2017 ، تم تعيين أسامة علي رئيسًا لمكتب استثمار حماس ، وهو المنصب الذي نسق من خلاله التحويلات المالية لحماس.
وفي تركيا تمتلك حماس العشرات من الشركات التجارية، خاصة العاملة في قطاع العقارات والبنية التحتية. ولكن أيضًا شركات إدارة الأموال والصرافة التي تستخدم لتحويل الأموال بين فروع المنظمة ، بما في ذلك إلى قطاع غزة.
ويدير وزير المالية غير الرسمي لحماس، زهار جبرين ، تم سجنه في إسرائيل وتم إطلاق سراحه في صفقة جلعاد شاليط، حصل على تأشيرة إقامة دائمة من السلطات في أنقرة، ويتمتع أيضًا بعلاقة مباشرة بقوات الأمن التركية.
وفي مايو الماضي، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) مسؤولاً مالياً من حماس بالإضافة إلى شبكة موسعة من ثلاثة ميسرين ماليين من حماس وست شركات حققت عائدات للجماعة الإرهابية من خلال إدارة محفظة الاستثمار الدولية.
وطالت العقوبات كلًا من أحمد شريف عبد الله عوده، وأسامة علي، وهشام يونس يحيى قفيشه، وبالنسبة للشركات، فقد طال الحظر كلًا من شركة “اجروجات القابضة” في السودان، وشركة “ترند GYO” في تركيا، وشركة “الرواد” للتطوير العقاري في السودان، وشركة “أندا” في السعودية، وشركة “سيدار” في الجزائر، وشركة “إتقان” العقارية في الإمارات.
ومنذ عام 2018 ، استحوذت عناصر حماس على حوالي 75 في المائة من رأس المال المصدر في شركة "ترند GYO "في تركيا ، والتي تتعامل في الاستثمار والتطوير العقاري ، ويتم تداولها في بورصة اسطنبول ، بالإضافة إلى ذلك ، خططت حماس لإصدار أكثر من 15 مليون دولار من أسهم الشركة بشكل خاص لكبار المسؤولين في المحفظة الاستثمارية.
وتم تأسيس "ترند GYO " في تركيا كشركة رأس مال أجنبي حتى الآن ، كان مستشارًا في التطوير العقاري للعديد من المشاريع. وتشمل هذه المشاريع التطوير العقاري أو البناء في مختلف المجالات مثل المساكن والفنادق والمساكن والمباني الجامعية.
ووفقا لمعهد "جيتستون" حماس اختارت إدارة محفظتها الاستثمارية السرية في تركيا بسبب ضعف النظام المالي في تركيا ، والذي يمكّن حماس من إخفاء نشاط غسيل الأموال والمخالفات الضريبية عن الجهات الرقابية.
هناك تسعة من نشطاء حماس ينتمون إلى أكثر من 18 شركة "تجارية". أحد النشطاء ، هشام يونس قبيشة ، مُدرج كمالك / مساهم / عضو في مجالس إدارة في 13 شركة مختلفة ، جميعها تابعة لحركة حماس.
كما يشارك المسؤولان البارزان في حماس ، إسماعيل هنية وخالد مشعل ، أيضًا في إدارة الشركات لكنهما يركزان على فرع آخر لاقتصاد حماس: الجمعيات "الخيرية" - كيانات تجمع عشرات الملايين من الدولارات سنويًا. بالمناسبة ، يعيش الاثنان في شقق فاخرة في مجمع راقٍ في ضواحي الدوحة، ومحاطون بحواف كبيرة ، يقودون سيارات فاخرة ويسافرون في الدرجة الأولى ، ويعيشون حياة الرفاهية بينما الشارع الفلسطيني في غزة يعيش في فقر  وتردي للأوضاع المعيشية.