"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 05/يناير/2023 - 01:04 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 يناير 2023.

الحديدة.. ميليشيا الحوثي تنشر قواعد صاروخية وأخرى لإطلاق الطائرات المسيرة

كشفت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيا، قامت بنشر قواعد صاروخية وأخرى لإطلاق الطائرات المسيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمحافظة الحديدة الساحلية.

وقالت المصادر إن ميليشيا الحوثي نشرت قواعد إطلاق صواريخ موجهة وقواعد أخرى لإطلاق طائرات مسيرة في مناطق سيطرتها بالحديدة، وتقوم بالإعداد لهجوم من البحر على المناطق المحررة بالساحل.

وبحسب موقع "الساحل الغربي" اليمني، فقد تزامنت تلك الاستعدادات مع دفع الميليشيا بتعزيزات عسكرية وتنفيذها حملة تحشيد وتجنيد جديدة لمقاتلين جدد إلى مواقعها بجبهات القتال في الحديدة.

واعتبرت المصادر تلك الترتيبات بمثابة تصعيد يستهدف تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهربا من استحقاقات السلام وإفشالا للجهود الدولية والأممية لتجديد الهدنة.

وكانت ميليشيا الحوثي كثفت عملياتها العسكرية عبر إطلاق المسيرات ضد المصالح الاقتصادية منذ انتهاء الهدنة، إلى جانب تصريحاتها باستهداف حركة الملاحة في باب المندب.

بعدما كشف فسادهم.. ميليشيا الحوثي تختطف يوتيوبر يمنياً

اختطفت ميليشيا الحوثي الناشط واليوتيوبر اليمني أحمد علاو عقب أيام من اختطاف اليوتيوبر مصطفى المومري والصباحي والناشط أحمد حجر.

وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي اختطفت الناشط أحمد علاو من أحد شوارع العاصمة صنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة.

كما اختطف الناشط علاو عقب قيامه بكشف فساد وجرائم ميليشيا الحوثي وإعلانه التضامن مع المختطفين الذين يقبعون في سجونها، وفق ما نقلته وكالة "خبر" اليمنية.

وشن عدد من الإعلاميين والناشطين القاطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، حملة لكشف جرائم وفساد وحالة الجوع والفقر التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة الحوثيين، في حين أن قيادات الميليشيا تصرف الأموال ببذخ وترفض حتى صرف المرتبات من إيرادات ميناء الحديدة وبقية الإيرادات التي تتحصلها لصالحها الشخصي.

تقرير يرصد الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الإنتقالي الجنوبي والرئيس الزبيدي


لم يسبق للجنوب أن عرف موجة من الشائعات تطال شخصيات معينة مثلما هو الحال من الشائعات والهجوم الحاد ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد/ عيدروس الزبيدي، وتزايدت تلك الشائعات منذ توليه منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي .

لم يقدّم أحد خلفية واضحة لهذه الشائعات التي طالت الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ولا لأهدافها ولا للمستفيدين منها، ولكن عند تحليل بسيط لتلك الشائعات يمكننا وضع أطراف محدّدة ضمن "قوائم الاتهام".

أقرب تفسير إلى المنطق ربط بين هذه الشائعات بتنظيم الاخوان الارهابي وجماعة الحوثي -المصنفة ارهابيا والمدعومة من ايران- . الدليل على ذلك، أن شائعات من النوع نفسه استهدفت مختلف قيادات المجلس وكذلك المجلس نفسه بل والجنوب بشكل عام، يتخوف الاخوان والحوثي من تولي قيادات جنوبية لمناصب حساسة لذلك يثيرون الشائعات هنا وهناك.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات في الآونة الأخيرة وتداولها إعلام ونشطاء الإخوان، تزعم وجود خلافات وصراعات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، وكذلك منع عودة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الى العاصمة عدن.

وأطلقت جماعة الحوثي هذه المزاعم ، بعد شائعات إخوانية سابقة استغلت تأخر عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن، لتزعم خضوعه للإقامة الجبرية من قبل السعودية، وتبين لاحقاً كذبها بظهور الرجل في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

هذه الشائعة الإخوانية، بنت عليها جماعة الحوثي شائعتها الجديدة التي تزعم وجود ضغوط سعودية على المجلس الانتقالي لإجباره على القبول بتسليم عدن لقوات عسكرية تابعة للعميد طارق صالح.

مزاعم ترافقت مع ضخ هائل في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات وهمية تابعة لجماعتي الحوثي والإخوان لشائعات وأخبار كاذبة تتحدث عن توتر الأوضاع في عدن، ليتبين كذبها بعد ذلك .

سؤال يجب أن يوضع على طاولة حديثنا، فالحملات مؤخرا كانت واضحة موجة شرسة محرضة ضد المجلس الانتقالي هدفها النيل من سمعة الانتقالي وقياداته ومن شخصية الرئيس القائد الزُبيدي.

وعلى جانب آخر، أتهمت المصادر ميليشيا الحوثي بنشر مجموعة حسابات مزيفة لبث شائعات تستهدف الصف الوطني ومن خلال تتبع بعض من هذه الحسابات فإن مليشيا الحوثي هدفت من وراءها إلى ضرب العلاقة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي من جهة، وضرب علاقة أعضاء مجلس القيادة، ومسؤولين حكوميين بالمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

كما أن من ضمن أهداف الشائعات ما أسمته "الحسابات المحرضة بفك الارتباط بين المجلس الانتقالي والسعودية" ولكن تستمر قيادات الانتقالي بنفي كل ذلك وتؤكد أن العلاقات تسير على ما يرام وما يؤكد ذلك قيام القائد العام لقوات الأحزمة الأمنية - التابعة للانتقالي - محسن الوالي بلقاء قيادات رفيعة من الاشقاء السعوديين.

"تتسابق الأطراف اليمنية في الاتجاه الآخر - والتي تشترك في مبدأ العداء للجنوب - في ضخ أموال مهولة لتمويل أجندتها السياسية ولترويج الشائعات وبعثرة الأوراق وانشاء رأي عام على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وهو ما يسمى "الذباب الالكتروني" بل أن المشكلة تعدت الذباب ليصل التحريض والشائعات الى قائمة القنوات التلفزيونية -الاخوانية والحوثية- والتي من المفترض ان تقدم الحكومة بحقها دعوة قضائية لاغلاقها " هكذا يقول الصحفي أنس بن عوض..

الذباب الإلكتروني هو وجهة جديدة للتأثير على الرأي العام وفيه يصرف مئات الآف من الدولارات لنشر الاشاعات والذباب مصطلح استُحدث لوصف الحسابات الآلية أو المُبرمَجة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عادة ما يكون الهدفُ منها هدفا سياسيًا بحتاً لمهاجمة الجنوب ومجلسه الانتقالي.
ما توصلنا إليه في صحيفة عدن تايم ومن خلال هذه المادة أن الشائعات الرخيصة هدفها خلق بلبلة في الجنوب وبث القلق في نفوس المواطنين مهما كلف من ثمن بالنسبة للأطراف المعادية للقضية.

محاولات يائسة لجماعة الحوثي في خلق فتنة داخل صف المجلس الرئاسي عبر ترديد هذه الشائعات ودعمها من قبل جماعة الإخوان، أثارت سخرية قيادات ونشطاء بالجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخرا سلسلة من الحسابات الوهمية والمزيفة على منصتي التواصل الاجتماعي تويتر وتلغرام، حملت أسماء مستعارة لمقربين من قيادات مؤثرة في الشرعية، وأخرى تزعم بأنها موالية للشرعية لبث الشائعات والأخبار الكاذبة.

في حين اعتبر نشطاء جنوبيون اشتراك جماعة الإخوان في ترديد أكاذيب الحوثي، مؤشراً على قرب تلقيهم لـ"صفعة" سياسية قوية خلال الأيام القادمة، كما حدث في تجارب سابقة.

وحذر رئيس منظمة اصدقاء الجنوب د. عبدالجليل الشعيبي" لا تصدقون الإشاعات عن القائد عيدروس الزبيدي التي مصدرها الرئيسي القوى المعادية للقضية الجنوبية والتي تعبر في هذه الاشاعات عن قلقًا واسعًا لما يمثله عيدروس من رقم صعب داخل معادلة التوازنات السياسية والعسكرية.

واضاف" انا من الاشخاص الذي ليس لي مكان او منصب او مصلحة في الانتقالي ولكني واثق كل الثقة ان الإشاعات ضد عيدروس هي فقط محاوله بائسة لإضعاف رجل جنوبي قوي سوف يلعب دورا قوي في اطار مجلس الدولة.

وفي الاخير ابناء الشعب الجنوبي على قدر كبير من الوعي والمعرفة بحقيقة مايدور وما تسعى إليه تلك العصابات من زرع الفتنة ونشر الاقاويل الكاذبة والشائعات الباطلة بحق قياداتنا الجنوبية المبدئية والمناضلة ، وكل ما تقوم به هذه الأقلام الاخونجية التي تحاول نشرها لذر الرماد في العيون بغرض الحصول على مبالغ مالية طائلة مقابل ما تقوم به من أعمال ترويجية ومخادعة لمهاجمة قيادات الإنتقالي الجنوبي والتشكيك بسمعة نضالهم المستميت لنصرة القضية الجنوبية العادلة ، ومساعيهم النبيلة ومواقفهم الثابتة لتحقيق المكاسب والمنجزات لأبناء الجنوب ..

سيناريو خبيث معد تنفيذه في المحافظات المحررة


كتب الناشط الجنوبي اياد غانم " لقد ان الاوان لايقاف السيناريو الخبيث المعد تنفيذه في المناطق المحررة ، خاصة بعد ان باتت مؤشراته واضحة وغير قابلة للمزايدة او التحليل الخاطئ.

واضاف" صعود رئيس مجلس الرئاسة العليمي قبل ايام قلائل وبشكل مفاجئ واعلانه من على شاشة قناة العربية ان الحكومة لن تكون قادرة على دفع مرتبات الموظفين خلال الاشهر القادمة وبالتزامن مع دخول العام الجديد هو تدشين لاعلان حرب على المناطق المحررة واخلاء مسؤولية…وفشل وتشييع معلن لاتفاق ومشاورات الرياض…

وكشف " وتجاه ذلك الاعلان للعليمي الكارثي بات الشعب يريد ان يعرف اذا من هو المسؤول او الجهة المسؤولة عنه والمعنية بدفع مرتباته واستقرار وضعه المعيشي…

وحذر " اذا لم يتم التحرك العاجل وممارسة الضغط واستخدام القوة لحماية حقوق الشعب واعادة تقييم الاوضاع تقييما مسؤولا فاننا لن نفيق الا على كارثة تنفيذ سيناريوا خبيث سيفقد الكل سيطرته ويتحول الوطن الى غابة والبشر الى وحوش واستنساخ تجربة سوريا اخر…

"تكتيك" الحوثي ينقلب ضده

يعمد الحوثيون إلى تعبئة قبائل شمال اليمن وإبقائها في استنفار دائم، لا سيما في معقلها الرئيس بصعدة، لكنه تكتيك ينقلب على المليشيات.
وباتت مليشيات الحوثي تخشى تمرد القبائل بعد أن ضاقت بتسلط المليشيات وجرائمها، حيث تلجأ إلى حشد وإجبار القبائل للخروج في وقفات مسلحة منفصلة ويومية، في مسعى لترسيخ سيطرتها على المستوى المحلي والحفاظ على إمداداتها اللوجستية والبشرية في محارق الموت.
وتحاول مليشيات الحوثي يائسة تصوير الوقفات المسلحة القبلية على أنها انعكاس لإجماع داخلي على بقائها في الحكم، وكجزء من تعميد الثقة بالقبيلة كعامل أمان داخلي؛ إلا أن شيوخ قبائل يمنيّين قللوا من تأثير تلك الخطوات وأكدوا أن القبائل تتحين الفرصة للانقضاض على المليشيات.

وتجلت تلك الصورة بوضوح قبل أيام عقب قتل مليشيات الحوثي الشاب إبراهيم يحيى هشول الثماني في صعدة؛ وتدافع قبيلة "الثماني" في مديرية سحار بمعقل المليشيات لتنظيم وقفة قبلية أجبرت الميلشيات على الخروج والاعتراف بالجريمة، في مسعى لاحتواء الغضب القبلي.
وفي اعترافها بالجريمة تحت ضغط القبائل في معقلها الأم، ذهبت المليشيات الحوثية لتبرير القتل بتحميله مجموعة من عناصرها للتنصل من المسؤولية بزعم أنها "تصرف فردي" في وقت بات الجميع يدرك أن الانتهاكات الحوثية منهجية وتلقن كمعارف عملية لكل عناصر المليشيات المكلفين بالمهام الأمنية.

وقال قيادي قبلي في صعدة -فضل عدم ذكر اسمه- إن "المليشيات تلازمها مخاوف الاختراقات الأمنية عبر المكون القبلي في محافظة صعدة، الأمر الذي يدفعها كذلك إلى تبني مواقف أمنية متشددة حتى ضد الأفراد وكان آخر هذه المواقف جريمة قتل الشاب إبراهيم الثماني الذي تم تعذيبه مدة 24 ساعة متواصلة من قبل المليشيات الحوثية حتى فارق الحياه قبل أيام.

وأوضح القيادي القبلي -في تصريح لـ"العين الإخبارية"- أن المليشيات قتلت "الثماني" وهي تحاول انتزاع معلومات منه واعتراف بأنه يعمل لصالح الحكومة الشرعية، في حين هو بائع فاكهة وليست له أي علاقه بالعمل الأمني أو التخابر لصالح جهة معينة، كونه لا يملك مؤهلات العمل حتى كمصدر معلومات.

وأشار إلى أنه وبعد مقتل الشاب الثماني شعرت المليشيات الحوثية بأنها تورطت في مواجهة مع قبيلة الضحية، وهو ما ينذر بتمرد جيوب قبلية أخرى لديها ثأر مع المليشيات الحوثية في قضايا مماثلة.

ولجأت المليشيات الى الاعتراف مرغمة بارتكاب الجريمة وقتل الشاب الثماني، وهي المرة الأولى التي تقر فيها المليشيات بارتكاب جريمة ما، وذلك تحت ضغط قبلي ومطالب صريحة لقبائل مديرية سحار بتسليم القتلة بمن فيهم قائد المنطقة الأمنية وهو قيادي حوثي كبير، وفقا للقيادي القبلي.

من جهته، قال رئيس مجلس مشايخ قبائل أرحب في اليمن الشيخ حمود بن محمد العَشَبي أن الحوثيين المدعومين من إيران قتلوا وتسببوا في قتل أكثر من نصف مليون يمني، فيما الجرحى ما يزال أنينهم يُسمع من كل بيت من بيوت الشعب اليمني، وغالبيتهم من أبناء القبائل.

ولم يستغرب الزعيم القبلي من تصاعد جرائم مليشيات الحوثي في صعدة والتي لم تكن جريمة "الثماني" هي الأولى والأخيرة، كون هذه العصابة الإجرامية ما زالت تسيطر على مؤسسات الدولة وقدراتها التسليحية المتوفرة والمخزنة على مدى عشرات الأعوام.

وأوضح العشبي -في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"- أن مليشيات الحوثي تستمد قوتها من شتات مكونات الشعب اليمني القبلية والسياسية؛ مستغلة إرثها في الأعمال الإرهابية في حق الشعب اليمني كـ"أسرة سلالية هاشمية ترغب في حكم البلاد بموجب الحق الإلهي".

وعن تعبئة الحوثي للقبائل، أكد الزعيم القبلي أن مليشيات الحوثي تسعى من خلال الوقفات المسلحة إلى "إيهام الناس أن المجتمع المحلي والقبلي يؤيد تصرفاتهم الإجرامية، فيما حقيقة الوضع عكس ذلك وأن القبائل تتحين لها الفرص".

وأشار إلى أن أساليب مليشيات الحوثي في تعبئة القبائل تتمثل بـ"دق القبائل ببعضها" بذريعة التمسك بـ"آل بيت" رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، إلى جانب إبقاء القبائل في حالة من الطوارئ عبر تعبئتها ليلا ونهاراً، تحت مظلومية نصرة "الحسن والحسين" وكذا الترويج لـ"مؤامرة" عالمية تستهدف الإسلام وأن الحكم في غيرها كفر.

وقود لمشروع طائفي
وعن كيف تحافظ القبيلة اليمنية على نفسها ككيان وسط مؤامرات ودسائس الحوثيين، أكد الزعيم القبلي أن القبائل في معقل المليشيات صعدة وقبائل اليمن عامة تنقسم إلى قسمين، الأول مكنتهم المليشيات من قيادة المجاميع خاصة في الجبهات وهي تستخدمهم كأتباع ووقود لحروب مشروعها الطائفي.

فيما الشق الآخر يتمثل بالقبائل غير الموالية للحوثيين وتدرك جيدا حجم أكاذيب وافتراءات مليشيات الحوثي على اليمن وعلى الإسلام والمسلمين، وهؤلاء يشن ضدهم الحرب عبر التصفيات والاغتيالات وتفجير وتخريب منازلهم واعتقال زعماء القبائل وتعذيبهم وبقسوة.

وفي ختام حديثه لـ"العين الإخبارية"، أكد الزعيم القبلي أنه لا حل في اليمن دون رص الصفوف قبليا وحزبيا حول القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي حتى استعادة المحافظات الشمالية من قبضة المليشيات.

حقد حوثي دفين
في السياق، قال مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي إن "المليشيات الحوثية الإرهابية تحمل كل مشاعر الكراهية والحقد على القبيلة اليمنية وفي مطلعها قبائل صعدة الذين مانعوا توغل المشروع الإيراني وواجهوه وقاتلوه منذ الثمانينيات في المحافظة".

وأضاف الشرفي -في حديث لـ"العين الإخبارية"- أن القبيلة هي ركن من أركان الدولة اليمنية إلى جانب الجيش والأحزاب؛ فقد كانت وما زالت هدفا لأعمال المليشيات الانتقامية وفق مخطط جهنمي متعدد الأوجه.

وأشار إلى أن "مليشيات الحوثي تقوم باستهداف القبائل ومحاربتها وتفكيكها واستغلال تخلي وخذلان الدولة والحكومة لدور القبائل، ثم محاولة التوغل داخل بنية المنظومة القبلية يسعى الحوثيون لاستغلال الورقة الاجتماعية بشكل بشع".

وبشأن الوقفات القبلية الحوثية المسلحة، اعتبرها الشرفي مجرد "بروباغندا" إعلامية درامية وتجميع من عناصر المليشيات ولا تعبر عن إجماع قبلي حقيقي مناصر للمليشيات، ولكن في ظل عدم تركيز الحكومة اليمنية على ملف القبائل يحاول الحوثيون ملء هذا الفراغ واستثمار القبيلة لخدمة مشروعهم".

وأكد أن المليشيات الحوثية تشعر بـ"عدم رضا القبائل ومن جانب سكان المدن والعواصم تجاه مشروع الحوثي فكرا ومنهجا وسياسة، وهذا يبعث مخاوف كثيرة، ومنذ الحرب الأولى في يونيو/ حزيران 2004 حتى اليوم، هناك مئات الانتفاضات والمقاومات القبلية الشعبية التي لم تهدأ وآخرها مقاومة قبيلة قيفة في قرية خبزة قبل أشهر".

شارك