بعد عودتها من إريتريا.. الجيش الصومالي يعزز قوته بوحدات جديدة في مواجهة الشباب
الخميس 05/يناير/2023 - 10:49 م
طباعة
علي رجب
قوة صومالية جديدة تستعد لبدء مهمها الميدانية في مواجهة حركة الشباب الارهابية، بما يشكل دعما كبيرا للجيش الصومالي لتعزيز الأمن وتحرير المناطق التي لازلت تحت سيطرة الجماعة الإرهابية.
وتفقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في جولته لدى معسكر الجنرال غوردن في مقديشو ، القوات الصومالية العائدة من إريتريا بعد تلقي التدريبات العسكرية.
ودعا شيخ محمود، القوات الصومالية للاستعداد للتحرك لمواجهة "العدو" – في اشارة لحركة الشباب الإرهابية، مطالبا ان تكون المهمة الجديدة تحرير باقي المناطق أسرع وقت.
كما أوضح الرئيس الصومالي أن الحكومة الفيدرالية تسعى لتحقيق عدة ملفات مهمة خلال 2023 في مقدمتها تحرير الأراضي الصومالية من الإرهاب، واستكمال الدستور المؤقت، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستكمال عملية الإعفاء من الديون، بالإضافة إلى انضمام الصومال إلى السوق التجاري لمجموعة شرق أفريقيا" EAC".
كما شدد شيخ محمود على أن الحكومة الفيديرالية تخطط لتسلم زمام الأمن من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أتمص"، بحلول نهاية 2024.
وعبر الرئيس الصومالي عن وشكر لدولة إريتريا على الدعم الذي قدمته لشعب وحكومة الصومال خلال الفترة الصعبة في تحرير البلاد من الإرهاب.
ماهي القوات الصومالية في إريتريا؟
يقول الباحث السياسي الصومالي، نعمان حسن، إن الحكومة الصومالية أرسلت 5000 صومالي في 2019 إلى إريتريا للتدريب العسكري ودعم جهودها في حرب ضد الجماعات الارهابية واعادة الاستقرار والأمن للبلاد.
وكان من المقرر أن ينتهي تدريب الجنود العام الماضي لكن الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو أخر عودتهم، وفي نهاية ديسمبر الماضي وصول المجموعة الأولى من القوات الصومالية والتي تقدر بنحو 400 عنصر إلى العاصمة الصومالية مقديشو ، بحسب "نعمان".
ويأتي عودة الوحدة العسكرية إلى مقديشو بعد إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن الجنود المدربين في إريتريا سيعودون إلى بلادهم خلال شهر ديسمبر.
مهام القوات الصومالية؟
وعن مهام القوات الصومالية العائدة من اريتريا يقول "نعمان"، عودة القوات هي بشرى سارة للصوماليين لأن هذه القوات ستنتشر في القتال ضد حركة الشباب الارهابية وتدعم جهود الجيش الصومالي والعشائر في مواجهة حركة الشباب.
ويضيف "نعمان" أن هذه القوات العائدة من إريتريا بعد تلقي التدريبات العسكرية لأكثر من 3 سنوات، سوف تعظم قدرات الجيش الصومالي ليكون قادرا على فرض الأمن و الاستقرار على كافة الأراضي الصومالية.
كما ستكون خطوة لتسلم الجيش الصومالي، مهام قوات بعثة الاتحاد الإفريقي، بما يحقق أهداف الحكومة الفيدرالية بسيطرة القوات الصومالية على الأوضاع في البلاد، بحسب "نعمان".
ويقدر عدد بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم العملية الانتقالية ومكافحة الإرهاب في الصومال بنحو 22 ألف جندي، ينتشرون في غالبية الولايات الصومالية، خاصة العاصمة مقديشو.
ويضيف في الأشهر الستة الماضية استطاع الجيش الصومالي تحرير المزيد من الأراضي من المجموعة في بعض مناطق البلاد ، وخاصة في ولايتي ولاية هيرشابيل وغالمودوغ، كما حرر الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين، مناطق بايلي، عليو، دويو، حوا طايسيلي، بورمي، كرنوي، داودو، من سيطرة حركة الشباب الإرهابية.
كذلك يحشد الجيش الصومالي حاليا لتوجيه الهجوم في ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال، لفتح مزيد من الجبهات لزيادة الضغط العسكري على حركة الشباب الارهابية، وذلك بعد تحسن العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وزعماء العشائر في ظل وجود إصرار من مقديشيو على الحصول على دعم العشائر الصومالية في مواهة حركة الشباب الارهابية.
وتفقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في جولته لدى معسكر الجنرال غوردن في مقديشو ، القوات الصومالية العائدة من إريتريا بعد تلقي التدريبات العسكرية.
ودعا شيخ محمود، القوات الصومالية للاستعداد للتحرك لمواجهة "العدو" – في اشارة لحركة الشباب الإرهابية، مطالبا ان تكون المهمة الجديدة تحرير باقي المناطق أسرع وقت.
كما أوضح الرئيس الصومالي أن الحكومة الفيدرالية تسعى لتحقيق عدة ملفات مهمة خلال 2023 في مقدمتها تحرير الأراضي الصومالية من الإرهاب، واستكمال الدستور المؤقت، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستكمال عملية الإعفاء من الديون، بالإضافة إلى انضمام الصومال إلى السوق التجاري لمجموعة شرق أفريقيا" EAC".
كما شدد شيخ محمود على أن الحكومة الفيديرالية تخطط لتسلم زمام الأمن من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أتمص"، بحلول نهاية 2024.
وعبر الرئيس الصومالي عن وشكر لدولة إريتريا على الدعم الذي قدمته لشعب وحكومة الصومال خلال الفترة الصعبة في تحرير البلاد من الإرهاب.
ماهي القوات الصومالية في إريتريا؟
يقول الباحث السياسي الصومالي، نعمان حسن، إن الحكومة الصومالية أرسلت 5000 صومالي في 2019 إلى إريتريا للتدريب العسكري ودعم جهودها في حرب ضد الجماعات الارهابية واعادة الاستقرار والأمن للبلاد.
وكان من المقرر أن ينتهي تدريب الجنود العام الماضي لكن الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو أخر عودتهم، وفي نهاية ديسمبر الماضي وصول المجموعة الأولى من القوات الصومالية والتي تقدر بنحو 400 عنصر إلى العاصمة الصومالية مقديشو ، بحسب "نعمان".
ويأتي عودة الوحدة العسكرية إلى مقديشو بعد إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن الجنود المدربين في إريتريا سيعودون إلى بلادهم خلال شهر ديسمبر.
مهام القوات الصومالية؟
وعن مهام القوات الصومالية العائدة من اريتريا يقول "نعمان"، عودة القوات هي بشرى سارة للصوماليين لأن هذه القوات ستنتشر في القتال ضد حركة الشباب الارهابية وتدعم جهود الجيش الصومالي والعشائر في مواجهة حركة الشباب.
ويضيف "نعمان" أن هذه القوات العائدة من إريتريا بعد تلقي التدريبات العسكرية لأكثر من 3 سنوات، سوف تعظم قدرات الجيش الصومالي ليكون قادرا على فرض الأمن و الاستقرار على كافة الأراضي الصومالية.
كما ستكون خطوة لتسلم الجيش الصومالي، مهام قوات بعثة الاتحاد الإفريقي، بما يحقق أهداف الحكومة الفيدرالية بسيطرة القوات الصومالية على الأوضاع في البلاد، بحسب "نعمان".
ويقدر عدد بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم العملية الانتقالية ومكافحة الإرهاب في الصومال بنحو 22 ألف جندي، ينتشرون في غالبية الولايات الصومالية، خاصة العاصمة مقديشو.
ويضيف في الأشهر الستة الماضية استطاع الجيش الصومالي تحرير المزيد من الأراضي من المجموعة في بعض مناطق البلاد ، وخاصة في ولايتي ولاية هيرشابيل وغالمودوغ، كما حرر الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين، مناطق بايلي، عليو، دويو، حوا طايسيلي، بورمي، كرنوي، داودو، من سيطرة حركة الشباب الإرهابية.
كذلك يحشد الجيش الصومالي حاليا لتوجيه الهجوم في ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال، لفتح مزيد من الجبهات لزيادة الضغط العسكري على حركة الشباب الارهابية، وذلك بعد تحسن العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وزعماء العشائر في ظل وجود إصرار من مقديشيو على الحصول على دعم العشائر الصومالية في مواهة حركة الشباب الارهابية.