الميليشيا تقر بخسائرها.. تشييع قيادات عسكرية حوثية سقطوا خلال يناير

الثلاثاء 10/يناير/2023 - 12:44 م
طباعة الميليشيا تقر بخسائرها.. فاطمة عبدالغني
 
أقرت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، بمصرع عدد من قياداتها العسكرية، خلال مواجهات مسلحة مع القوات المشتركة التابعة للشرعية.
واعترفت الميليشيات عبر موقع سبأ نت الحوثي، الاثنين، بتشييع 4 من مقاتليها في العاصمة صنعاء، وذلك من ضمن 10 مقاتلين سقطوا خلال شهر يناير الحالي.
وشيعت الجماعة الصرعى على ثلاث دفعات، جميعهم ضباط برتب عالية، أحدهم عقيد، و3 منهم برتبة مقدم و2 برتبة رائد و4 برتبة نقيب.
ولم يوضح موقع سبأ نت الحوثي مكان وتاريخ مصرعهم المعلن عنهم. 
وكانت ميليشيا الانقلاب اعترفت الاسبوع الماضي بمصرع عددًا من قياداتها بينهم مقربين من عبدالملك الحوثي، سقطوا في جبهات القتال خلال فترة الهدنة، وشيعت "المقدم أحمد مهند الحوثي، والملازم أول رشاد خالد الحوثي، والملازم محمد المؤيد والملازم محمد الوزير، والملازم محمد المندي".
كما أقرت الميليشيا بمصرع 9 من قياداتها بينهم اثنان بارزان ينتحلان رتبتي "عميد" وذلك خلال معارك مع القوات المشتركة.
وقالت وسائل إعلام حوثية أن الميليشيا أجرت عملية تشيع كبيرة لتسعة من عناصرها وقياداتها القتلى في جامع الصالح بالعاصمة المحتلة صنعاء وذلك بمشاركة عدد من كبار قياداتها الإجرامية.
ونشرت ميليشيا الحوثي قائمة بعدد محدود من قتلاها تظهر مصرع 9 من قياداتها بينهم اثنين ينتحلون رتب "عميد"  ورتبة "نقيب" وعدد 3 قيادات ميدانية و"ملازم أول وثاني" بعدد 4 قيادات والعنصر الأخير ينتحل شارة مساعد.
وشملت القائمة 2 من كبار قيادات الميليشيات وهم  المدعوان "ناجي حسن سمنان" و"عارف أحمد الجنيدي" وتمنحهم الميليشيات رتبة "عميد"، فيما لم تفصح عن مكان وزمان مقتلهم.
وقالت مصادر عسكرية، إن ناجي سمنان لقي مصرعه عقب قيادته مجاميع إرهابية لميليشيات الحوثي في محاولة للتقدم في جبهات مأرب.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الآخر وهو عارف الجنيدي وهو من قيادات ميليشيات الحوثي المتطرفة لقي حتفه على الأرجح في ضربة مدفعية للقوات الجنوبية استهدفت مجاميع حوثية الايام الماضية في جبهات شمال الضالع.
وترفض الميليشيات الكشف عن أعداد الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف مقاتليها العاديين إلا أن الفعاليات السنوية وعمليات التشيع التي تنظمها يوميا في المحافظات على غرار حزب الله تفضح الثمن العسكري الكبير الذي تدفعه إثر تصعيدها الميداني بالجبهات.
يذكر أن ميليشيا الحوثي ومنذ 3 أكتوبر الماضي وحتى 31 ديسمبر 2022، شيعت 146 من عناصرها، كان أكثرهم في شهر ديسمبر الذي شيعت فيه، وبحسب ما ورد في وسائل إعلامية خاضعة لها، 59 من مقاتليها، يليه شهر أكتوبر بـ49 مقاتلا، ثم نوفمبر بـ38 مقاتلا، فيما شيعت منذ مطلع يناير الجاري 10 آخرين.
والتهمت معارك تحرير جنوب وغرب وشرق البلاد والتي شاركت فيها قوات التحالف العربي بضربات ساحقة بجانب الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية غالبية خسائر الحوثي، فيما تم القضاء على القادة العسكريين والأمنيين بعمليات جوية خاصة.

شارك